سئم الحكومة السودانية فى إرساء المبادئ لحل المشاكل فى السودان عبر الحوار، ويريد يسيق الى تفكيك السودان من دون حرص على وحدة، من اجل حماية الرأس الدولة ومجموعته الذين ظلوا نهابين ومختلسي أموال الشعب بالسلب وارقة الدماء من العقاب، تفاجئ النظام خرطوم عن اعلان د/جبريل ابراهيم محمد قيادة الجبهة الثورية لإسقاط النظام لان هذا من دون اى شك إيجابي في برنامج القضية السودانية وله تأثير سلبي من ناحية الحكومه، لان بدوره ان يجعل الجبهة الثورية السودانية فى أسرع الوقت ممكن ان يكون فى الإنجاز تحقيق أهدافه. لهذا السبب تسارعت الحكومه فى اتجاه الرغباته من دون النظر الى العقبات المستقبل، وذالك جاء فى تصريح على لسان البشير نفسه، الحكومه حددت شهر أبريل المقبل، موعدا لإجراء استفتاء إقليم دارفور، وقال إن الترتيبات تسير بصورة حسنة لإنجاز الاستفتاء. ويتوقع النظام اذا انفصل دارفور سوف ينجي من العقاب. أين الوحدة الوطنية التى ظل النظام دائماً يكررها؟ اين خطابات والشعارات الانقاذ التى تدعو الى الوحدة الوطنيه هي لله هي لله لا للسلطة ولا لجاه؟ اين شعارات الجهاد والنصر الشهادة للحفظ الوحدة السودان عن طريق الجهاد؟ اين الشعار الإنقاذ التى تنادى بروح بدم نفديك يا سودان؟ الحكومه يرمز نحو تقسيم السودان بأسباب مصيبة أفعال التى أصابت البلد باليد الحكومه نفسها، بمعنى هذا التصريح الحكومي يريد يشجع أهل دارفور فى استدراج نحو تقرير المصير، وهذا ليست فى شان أهل دارفور ضعاف النفوس الذين يعيشون تحت مظله المؤتمر الوطنى ويستغلون المناصب الولاية وغيرها من المناصب الحكومية فى الولايات ويتعاونون مع الحكومه فى ارتكاب الجرائم ضد أهلهم، ولكن فى شانها شان إفلات وحماية البشير نفسه من العقاب، هؤلاء الذين يعيشون تحت أمره الحكومه ليست لديهم الحق ان يقرروا عن دارفور ولم يحق لهم في اتخاذ او طرح اى قرار عن دارفور، لأنهم هم مستعبدين عن طريق الحكومه. الجبهة الثورية السودانية أجدر عن دارفور وهي التنظيم لدية الحق فى اتخاذ كل القرارات الشرعية عن دارفور ولديه المسؤولية الإقليم دارفور. بمفهوم لا يقتصر بالنصيحة للحكومه حل المشكلة مع الجبهة الثورية السودانية أفضل بكثير من اتخاذ قرارات الغير المفيد، الجبهة الثورية لدية الأولوية فى شان دارفور، لان الجبهة الثورية لدية القدرة الكافى بقيام بهجوم خرطوم والقبض على المجرم البشير وأعوانه، ايضاً الجبهة الثورية السودانية لديها وسائل اخرى اذا لازم امر لاستخدامه على القبض البشير والجميع المجرمين وتسليمهم إلى المحكمه الجنائية الدولية. وفى نفس الوقت أشار مصطفى عثمان إسماعيل، مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني يتوقع ان حدوث انقسام في السودان بسبب جدل الهوية، وقال ذالك في المؤتمر العلمي السابع للجمعية السودانية للعلوم. فى السودان طيفان المختلفان هما الهوية الافريقية وتنوع ثقافتها والهوية العربية، لكن قله من النمط النيلية هي التى تهيمن على البلد فى اعتمادهم الشكل الاساسي بالتمسك على السلطة لا يريدون للاخرين ان يشاركوا فى مواقع لاتخاذ القرارات، فى هذا السبب جعل السودان فى هذه الورطه السيئة. فليعلم البشير وأعوانه فى النظام، اذا ينفصل دارفور او اذا لم ينفصل، سوف يحاسبوا حسابا يسيرا عن طريق المحكمة الجنائية الدولية، يأيها الظالمين فى حكم البشير اعلموا جيدا ضربة على الميت حرام لا مفر من العقاب ولا العفو للمجرمين الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية والجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية فى دارفور، لا يمكن دارفور ان يتخلى عن الأرواح اكثر من نصف مليون شخص ومع متضررين بالأذى الجسيمة فى أجسادهم وأنفسهم والفاقدين ممتلكاتهم ولن يسمح ان يعفو المجرمين المؤتمر الوطني بمجرد انفصال دارفور. فقدان الحكومة السودانية لسيطرتها كامل على السيادة الوطنية، وتواترت كافة علاقاتها السياسية مع الدول الجوار، فقدت حلايب وشلاتين منطقه التى تقع على الحدود الرسمية بين السودان ومصر، حلايب تبلغ مساحتها 20 ألف كيلو متر مربع على ساحل البحر الأحمر هذه المنطقة غنية بالموارد من الخامات المنجنيز تتوافر بمنطقة حلايب باحتياطات هائلة من الموارد مرتفعة الجودة، منها الخام لإنتاج كيماويات الماغنسيوم غير العضوية مثل كبريتات وكلوريد الماغنسيوم وهي ضرورية جداً لصناعة المنسوجات، كما تجرى حالياً دراسات للاستفادة من هذا الخام لإنتاج حراريات الماغنسيوم بديلاً عن الإستيراد، وانتاج الماغنسيوم الذي يستخدم بشكل كبير في صناعة الأسمدة، ويوجد البترول بكميات هائلة ومعادن ثمينة، معروف منطقة حلايب منطقة استراتيجية لتجارة ويمتاز بالنقل البحري، فى التاريخ منذ ١٩٠٢ منطقة حلايب السودانية وحكومه السودانية يعلم ذلك ويملك الوثائق القانونية وهناك ادلة واسند القانونية المنشئ لخط الحدود بغض النظر ذلك الحكومه لا يريد يلجأ الى القانون الدولى لكى يدافع عن العرض والارض الوطن. ودائماً تزداد الوتيرة التوترات من الوقت الى حين فى حدود السودانية اثيوبيا وبتحديد فى منطقة الفشقة فى الحدود السودانية، اكثر من مليون فدان فى أراضى السودانية تم استيلائها عن طريق المليشيات الاثوبيا بنهب والسلب والقتل، كذلك اثيوبيا يحاول زحفا نحو اراضي السودان باستخدام المليشيات الإثيوبية بهدف احتلال جزء من الأراضي السودانية متجاهل الحدود القانونية التى قسمت عن طريق الاستعمار فى عصره، ولكن الحكومة السودانية متجاهل عنه وصامت. اصبح الجيش السودانى مؤسسه الارتزاق وليست له دور فى حماية الحدود لكن يستخدم لمكاسب الحكومه عن طريق حشر الجيش السودانى فى تحالف العربى بقيادة السعودية بما يسمى بعاصفة الحزم فى اليمن من اجل الحصول على الأموال من السعودية والدول العربية. وباعت الحكومه جميع الأراضي السودانية الى رجال أجانب مستثمرين فى مجال الزراعة من الدول العربية، وذهبت تلك الأموال فى جيوب عصابات خاصة فى داخل النظام المؤتمر الوطنى. هل يستحق هذه العصابة بقيادة البشير يظل فى السلطة ويخبط عشوائيا هكذا؟ هل عمر البشير يستاهل ان يحكم السودان بهذه طريقه؟ يأيها الشعب السودانى اصحوا جميعا اذا مكث المجرم عمر البشير بهذه ألطريقه فى العرش السلطة فى المستقبل يوما من أيام لا يوجد دوله اسمها السودان!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة