عصيان مدني بقلم محسن الحسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2016, 06:59 PM

محسن الحسن
<aمحسن الحسن
تاريخ التسجيل: 11-09-2016
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عصيان مدني بقلم محسن الحسن

    06:59 PM November, 25 2016

    سودانيز اون لاين
    محسن الحسن-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تحدث السيد الصادق المهدي عن أن الإتحاديين يمسكون العصا من المنتصف على مدى تاريخهم السياسي وأنهم ليسوا ناس شده خاصة في عصور العسكر بدء من 58 مرورا بنميري ثم الانقاذ الذي لم ينقذ شيء فهذا الحديث للصادق المهدي كان في معرض شهادته على العصر مع الإعلامي المعجزة أحمد منصور الذي عصر كل مستضيفه ماعدا الشيخ حسن الترابي .
    الشاهد على هذا الموضوع معالى وزير الإعلام الذي يبدو أنه ينتمي للمؤتمر الوطني أكثر من أي شخص آخر ممن ينتمون للمؤتمر اللاوطني فالرجل منصبه سياسي وليس منصب امني وتسلطي وعنجهي واستعلائى ولست أدري كيف يكون هذا الرجل اتحادي ولكن يبدو أن حديث السيد الصادق المهدي جانبه الصواب.
    إذا تم عمل استفتاء او استبيان بدون خيارات لشريحة من المواطنين عن أكثر المسؤلين تسلط وعنجهية واستعلاء منذ 30 يونيو 1989 وحتى يومنا هذا حتما سوف نجد النتيجة مشاركة بين اثنين لا ثالث لهما أحدهما وزير الإعلام والثاني نافع على نافع.
    الحقيقة الدامغة أن الشعب السوداني على مدى ربع قرن ابتلى بأشخاص على شاكلة هؤلاء
    وكأنهم مستعمرين .
    إن السودان الآن يمر بمرحلة قمة السوء شعب يواجه صعوبات لا تعد ولا تحصى فقد ظل يحيا المواطن العادي في أزمات وراء ازمات طاحنة لكي يقاوم شظف العيش ويكون له حق الحياة الكريمة والحق في العلاج و الدواء والتعليم المجاني لأبناءه.
    بعد خطاب الوثبة لم يتفاءل الكثير بسبب علمهم بأن هذا الخطاب وما يسمى بعد ذلك بمؤتمر الحوار الوطنى ما هو إلا استهلاك إعلامي للداخل والخارج.
    لقد ظل النظام على مدى عامين يتحاور مع أحزابه الموالية له والتي ميزانيتها من مال الشعب والنتيجة الاينشتانية التى هبطت علي المتحاورين بأن حل مشاكل الشعب الاقتصادية تكمن في تعيين رئيس للوزراء.
    فهل كان يبدو أن المعضلة في فك طلاسم مشكلات الحكم والسياسة والنهوض بالاقتصاد في عدم تعيين رئيس وزراء مما اثر على الانقاذ .
    لقد التزم الفيلد مرشال عمر البشير بالاهتمام بحياة الشعب في المرحلة القادمة كما جاء في خطاب تنصيبه في مارس 2015 وقد حاول أن يقنعنا بذلك أبواق النظام عبر الالة الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة بواسطة المحلليين السياسيين والاقتصاديين لشركة المؤتمر الوطني أمثال النابغة الخبير الاستراتيجي ربيع عبدالعاطي والخبير الاقتصادي محمد الناير الذي صدع رؤوسنا بأن الإنتاج ثم الإنتاج ثم الإنتاج ولا ندرى عن أي إنتاج يتحدث الرجل في ظل حكومة جباية لتصرف أموال مواطنين على أجهزة أمنية وتغير السيارات والمكاتب كل ستة أشهر ومع كل هذا الاستخفاف بعقول الشعب .
    استبشر العديد من هؤلاء المحلليين بالتطور الذي سوف يحدث مؤملين الشعب بمستقبل مشرق.
    هذا النظام لايعبأ بالشعب وبالتالي لايهمه المرضي وصحتهم وتكلفة علاجهم عندما يحرر صرف الجنيه أمام الدولار وتكون النتيجة ارتفاع تكلفة العلاج لمرضي يعانون من فشل كلوي وسرطان وأمراض القلب.
    منذ 27 عاما سياسة شركة المؤتمر الوطني يوم بيوم وهذا طبيعي لأنها لاتملك استراتيجية وجل حكومات العسكر تنتهج هذه السياسة.
    منذ الإستقلال ظل الشعب يسير وفق سياسة الحكومات العسكرية البوليسية زهاء 49 عاما يحلم بالغد المشرق والاقتصاد الزاهي الذي يقترب من اقتصاديات الدول الناشئة النمو وتسير بوتيرة جيدة وليس بوتيرة الدول المتقدمة.
    الدولة البوليسية هي الدولة الأمنية ذات الصوت الواحد وهي التي تشكل تيارات وأحزاب كرتونية تنشئها من اموال الشعب لكي تضرب بها الأحزاب التي لها قواعد في الشارع وتتهمها بالخيانة والعمالة
    أيضا النظام عمل على تجريف الحياة السياسية والمؤسسات والنقابات التى جرفها من محتواها عن طريق المدعو إبراهيم غندور واتحاد نقابات عمال السودان خير مثال .
    أي نظام حكم عسكري وامني و ديكتاتوري في العالم يخترع أعداء وبضاعته الرائجة الاستقرار وان هناك مؤامرات تحاك ضد الدولة مع العلم بان النظام الحاكم جزء من الدولة وغاصب للسلطة فالدولة إقليم حدوده معلومة وشعب ومؤسسات رسمية ومنظمات مجتمع مدني.
    السؤال لكل متعاطف شركة المؤتمر الوطني هل يوجد في العالم دولة بوليسية ناجحة اقتصاديا بدء من أمريكا اللاتينية مرورا بدول أوروبا الشرقية قبل سقوط الاتحاد السوفيتي وسور برلين ودول شرق آسيا ثم أفريقيا.
    لقد اصبهم الوهم بأن الاستثمار قادم والاقتصاد سيتحسن السؤال للمحللين الاقتصاديين كيف مستثمر وطني أو أجنبي يستطيع أن يقوم بدراسة جدوى اقتصادية مع إقرار سیاسة تحرير صرف العملة.
    ان الشعب السوداني ليس في حاجة لاستفتاء على اكثر المسؤولين كراهية بل الى عمل استفتاء على شرعية النظام وتكملته للحكم حتى 2020 بآلية واشراف أممي على عدة مراحل وتكون كل مرحلة لمنطقة محددة . من الناحية النظرية يمكن ذلك ولكن من الناحية العملية فالنظام لن يستطيع أن يوافق على ذلك لأن هذا الاستفتاء يعتبر زوال شركة المؤتمر اللاوطني و زوال مصالحهم وتهديد لثرواتهم داخليا وخارجيا.
    الحقيقية الدامغة أن شركة المؤتمر الوطني تعلم تماما أن الشعب عدوها الأول وطبيعي ان تكون سياسة المؤتمر الوطني يوم بيوم لأنها لاتملك استراتيجية والمعروف لكل شخص أنها لاتملك غير الشراء وشق الصفوف من أجل إسكات الأصوات وخير دليل حركات التحرر في دارفور التي توقع ثم تعود مرة أخرى إلى طريقها السابق.
    المؤتمر الوطني ‏يتغني للوطن والشعب آخر همهم لأنهم يعتبرون أنفسهم الشعب .
    إن أنجح الطرق لسقوط نظام استبدادي هو طريق العصيان المدني والأمثلة كثيرة في قارة أمريكا اللاتينية وقد أتت ثمارها في الأرجنتين والبرازيل وتشيلي.
    نظام شركة المؤتمر الوطني لن يسقط إلا بالعصيان المدنى و أدوات العصيان المدني کثیرة فليشهر الشعب سيفه ويتمثل في العصيان المدني والاضراب ومقاطعة تسديد رسوم الجباية وهي الصفعة الكبرى لوجه النظام الذي عبث بقوت وحياة الشعب على مدى 27 عاما، يجب ان يقاطع الشعب كل السبل المتاحة التى تطيل عمر النظام وإرضاخهم لتسليم السلطة لحكومة مؤقتة من التكنوقراط فلنقاطع أكسجين النظام یوم الأحد القادم 27 نوفمبر القادم والایام التالية من أجل سقوط النظام .
    لا تتركوا النظام يمر مرور الكرام ، ادعموا حماية الشعب من جشع النظام الذي يتسابق أعضاءه في مد عمره لا تراخى في إسقاطه.
    دعونا نؤدب هذا النظام فحياتنا وصحتنا ليست عبثاً بأيديهم أو تحت رحمتهم.















    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الحركة الشعبية لتحرير السودان الإنتفاضة والوضع السياسي الراهن
  • حركة/ جيش تحرير السودان تثمن عاليا الإنتفاضة الشعبية التى إنتظمت عددا من مدن السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله


اراء و مقالات

  • ثمن التوغل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أيها الشجاع كن مع ثورة الشعب بقلم بشير عبدالقادر
  • حشرجت روح نظام البشير بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • اجتراء النور حمد على تحريف نص كلام لابن خلدون وتزييفه!.. (4 من 10) بقلم محمد وقيع الله
  • النور حمد والعقل الرعوي: تشريح التشريح (1) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هذا هو حل الازمة الاقتصادية ان كان النظام صادقا فى رغبته لحلها الحلقة –الاخيرة بقلم النعمان حسن
  • لا يزال الشعب صابرا! بقلم ياسين حسن ياسين
  • السلاح الجديد بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كوبودار!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الدنيا .. مهديّة ؟! بقلم د. عمر القراي
  • مقال يحمل فكرة واحدة و حياة كاملة بقلم مصعب أحمد الأمين
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور : 1/الاصول التاريخية لتواجد اهل دارفور بشرق السودان بقلم / الاست
  • بهذه الوثيقة: كان كرتكيلا ملكاً في دارفور، ومكاً وكجوراً في جبال النوبا ! بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • الجمهوريون : الانعزال والانتظار والاستبدال !! (3) بقلم حيدر احمد خير الله
  • عندما ضَحَّى السودان بخيرات التعلية ل 510 متر لكَيْلا يغرق موقع النهضة وهل شكوك الدولية حول ال 60
  • داعش و المليشيات يستخدمون الاسلام للإرهاب بقلم احمد الخالدي
  • لكم الله يا القابضين على الجمرة وياالنايمين بدون تمرة ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • في تذكار الموسيقار محمد وردي (5 من 6) بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان

    المنبر العام

  • الموضوع اكبر كتير من المؤتمر الصحفى لوزير الصحة وماجاء فيه من اعفاء امين عام او التراجع عن قرار ..
  • الدواء من جنس الداء
  • مالي لا أرى كمال ؟!!
  • فيديو يوسف الكودة و التسجيل الصوتي لمبارك الكودة:خطوة للأمام ‏
  • الرئيس السوداني يعفي أمين مجلس الأدوية ووزير الصحة يلغي الأسعار الجديدة
  • مناضلو الخارج .. قاعدين بره في الباردة وعايزننا في الداخل نقلبها ليهم
  • التضخم في جنوب السودان يقفز إلى 836% في أكتوبر
  • سودانيزاونلاين منبر وطني يتجلى عند المحكات الوطنية الحقيقية ..
  • الإنقاذ أكلت مقلب كبير بمناسبة سياساتها الإنتحاريه!
  • ** يكووووور ابو صلعة ضحكت ليك **
  • منبر التجانى الطيب للحوار بواشنطن يقيم ندوة بعنوان الازمة السودانية و افاق التغيير يتحدث فيها على ا
  • نفّست
  • الانقاص خلاص .. Good Bye
  • أم كبس إمرأة تقابل الإعتقال بالزغاريد (فديو)
  • أبو قردة يسخر من اعلان قطاعات الشعب لعصيان مدني (فيديو)
  • الصيادلة .. يكونون لجنتهم ..
  • أرجو تجاهل هذا البوست..
  • دقت في القائم ....
  • أول شواهد انكسار النظام.. وزير الصحة أبو قردة يعفي د. العكد ويصدر قائمة جديدة بتسعير الدواء
  • تخفيض أسعار الدواء
  • في ظاهرة حقيرة الامن يعتقل المناضلة ام كبس من داخل البيت وهي تزغرد (فيديو)
  • ثورة التماسيح ..
  • الرجالة ماتت ... ثورة النساء والبنات ستطيح بالكيزان ... ثورة ام كبس
  • الدعوة للعصيان المدني حتي يتم اسقاط النظام
  • هل مر بكم خطاب الضباط الوطنيين الأحرار إلى جهاز الأمن؟؟
  • مفيش زيادة فى الاسعار..... الكهرباء شغالة ليل نهار
  • وفاة قائد عام شرطة دبي بعد 33 عاما في الخدمة
  • هل وصلك شيك تعويض إستخدام البيانات من فيس بوك
  • ربك ستر
  • عفوا عمر البشير..أنت خائف فلا تستفز الشعب- مقال لرشا عوض
  • السوريين وبنات الخرطوم - كلاكيت ثاني .. صور
  • اغتيال الشاب محمد أحمد على يد عناصر أمنية اقتادته من مطار الخرطوم
  • انتشار أمني كثيف في الخرطوم وطلعات استكشافية بطائرات هيلوكبتر
  • الاثيوبيين ... اللوتري الى الخرطوم
  • تُوُوووووول، حامد العجاجة التقِد نِعالك . فيديو...
  • اخجلي يا حكومة
  • الشتات (الإغتراب) هو المجموع الخُضرى للحنظلة.
  • Sudanese brain drain
  • عييييك!...ناس السجن ختوه قرض مع ناس القصر...داهية تاختكم الاتنين!
  • الف تحية للمناضل الاعلامي احمد الضي بشارة
  • مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يقرر إيقاف مراقبة المسلمين الأمريكان ويعترف بسماحة الاسلام
  • وزير المالية السابق علي محمود : البشير مثل الإمام المهدي وحسبو خليفته عبد الله التعايشي
  • أيخرج أهل السودان على(أولادهم)حزب اللصوص القتلة لتأييد ثورة السودان الجديد؟
  • هل(يؤشر)الصادق المهدي إلى الأنصار لتحرير الخرطوم من حزب القتلة اللصوص؟























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de