عبد الواحد نور يولد دواعش و يشيطنهم ضد ما وصفهم بالغرب المستعمر
عبد الواحد محمد نور هذا القائد السوداني المعارض المتهور و الغير مسؤول كان و ما زال يعمل بنشاط و بمختلف الأساليب علي نشر ثقافة الإرهاب و العنصرية العرقية المتطرفة علي محورين : في المحور الأول يعمل علي تفرقة أبناء الشعب السوداني بنشر العنصرية العرقية المتطرفة و هو يقولها في ندواته و جلساته بأن الدارفوريين هم الأحق بسيادة السودان لأنهم أسياد البلد الأصليين و يا ليت الكلام يتوقف عند ذلك فقط فأنا شخصياً ليس عندي أي مشكلة في أن يحكم السودان اي سودانى بغض النظر عن قبيلته و دينه إذا كان لديه المؤهلات العلمية و السياسية و الفكرية و الاقتصادية و الثقافية فأنا ترعرعت في فرنسا بلد الديمقراطية و هكذا تعلمنا انفتاحية الفكر و تقبل الآخر، و لكن عندما يرى قائد من المفترض أن يكون مسؤول و تكون طريقة تفكيره بهذا المستوى و يعتقد أنه الأحق بقيادة البلد لأنه دارفوري و الدارفوريين هم سكان السودان الأصليين و يزيد الطين بله بقوله أن الشماليين و مناطق الوسط هم مخلفات الإستعمار و أبناء الزنا و النساء المغتصبات من قبل الانجليز و لن يكون هناك محل لهم في السودان أو أفريقيا إلا كخدم و عبيد لأنهم كانوا سابقاً خدما و عبيدا للانجليز و طباخين و لو لا الدارفوريين و بعض أبناء النوبة لما تحرر السودان من قبضة الإنجليز و أن الإستعمار الإنجليزي بعد خروجه أراد أن يستمر في إستعمار البلد بفرض سيادة خدمهم و عبيدهم و طباخينهم من الشماليين و مناطق الوسط علي مقاليد الحكم، و أن هذه سياسية المستعمر الغربي و الأوربي التي كان و مازال يستعملها مع بلاد أفريقيا لنهب ثرواتهم و السيطرة عليهم بالطرق المباشرة و الغير مباشرة عن طريق هؤلاء الخدم صنيعة الإستعمار الإنجليزي، و الأخطر من ذلك ليس فقط عمله علي نشر ثقافة العنصرية و التطرف العرقي في وسط أبناء الشعب السوداني الواحد و التركيز بصورة خاصة علي غسل أمخاخ شباب الهامش و تعبئتهم بهذه الأفكار السامة القاتلة ثم إنتقال عبد الواحد محمد نور إلى مرحلة أخرى من أجندته و هي تعبئة السودانيين و الشباب خاصة من أبناء الهامش بمختلف مناطقهم ضد الغرب بتحريضهم و شيطنتهم عليه غارسا في أنفسهم أن مشكلة الهامش الحالية سببها الإستعمار الإنجليزي الذين ضمنوا إستمرار إستعمارهم عن طريق أبناءهم غير الشرعيين أبناء الزنا و صنيعتهم الذين يصفهم بالمفتوح بخدم الإنجليز و طباخينهم و أن الغرب ما زال يريد فرض سيطرته على السودان و أفريقيا عن طريق مراكز صنع القرار التي ذكر أنها : باريس و واشنطن و لندن و ألمانيا قائلاً : (أنهم لا ينظرون إلا لمصالحهم فقط ولا ينظرون لمصالح الهامش) و أن الهامش لم يستفيد من هذه الدول شيء غير أنها استخدمت خدمها وأبناء الزنا صنيعتها كسلاح لنهب ثروات دارفور وكان و مازال عبد الواحد محمد نور يردد و ينشر هذه الأفكار الإرهابية السامة المحرضه علي كره الغرب حتى عندما سئل عن حكومة أمريكا الجديدة و رؤيته في التعامل معها كان رده بنفس الطريقة المليئة بالأفكار و الرؤية الحاقده و العنصرية نحو العالم بأكمله و يضيف أيضاً أن الوسيط الأفريقي امبيكي هو جزء من مؤامرة الغرب القذرة إتجاه دارفور ثم يؤكد السيد عبد الواحد محمد نور قائلاً :(امبيكي فاشل كيف يحل مشاكل السودان )، و وصف الوسيط الأفريقي بأنه يعمل علي خدمة مصالح المستعمر الحالي و السابق و استنكر عبد الواحد نور تصرفات أمبيكي معه قائلاً أنه لا يعيره أي اهتمام و ينظر له كالمجنون و يعمل علي تحريض المجتمع الدولي ضده، و بينما يقوم عبد الواحد محمد نور بشكر موسيفيني عبر وسائل الإعلام في مجالسه و ندواته الخاصة المغلقة مع أبناء الهامش يسمم أفكارهم ناشرا أكاذيب أن موسيفيني هو عميل المخابرات الأمريكية في أفريقيا و يعمل أيضاً لصالح المستعمر و يجب التحوط و الحذر منه، و هكذا يعمل عبد الواحد علي صنع الريبة في قلوب أبناء الهامش إتجاه كل من يحاول مساعدتهم و مد يد العون، و في نفس الوقت يقول عبد الواحد محمد نور في احد تصريحاته أنه فخور بأن ليس لديه قبول دولي و يشدد علي أن المعارض الشريف يجب عليه التعنت و عدم أتباع أي أتفاقيات و تعاقدات مع المجتمع الدولي و الوسيط الأفريقي لأنهم يعملون لمصالح المجتمع الدولي و مصالحهم الخاصة و يسعون لاستخدام المعارضون كأداة ثم رميهم كما استخدم المستعمر خدمه الشماليين و مازال يستخدم أبناء الزنا أبناء النساء المغتصبات لتنفيذ أجندته في دارفور و السودان و أفريقيا، و يقول عبد الواحد محمد نور أنه لا يمكن أن يكون مثل هؤلاء الذين سبق أن ذكرهم في أحد حوارته و تصريحاته بأنهم خدموا مصالح المستعمر و نفذوا أجندته و قالوا له نحن خادمكم المطيع و بذلك علم الإستعمار بأنه وجد ضالته فيهم لأنه يعلم جيداً بأن دارفور و كردفان و جبال النوبة هم مناطق الشدة في السودان الذين رفضوا أن يكونوا خدم المستعمر مثل الشماليين و مناطق الوسط و قاتلوا المستعمر بشدة بقيادة علي دينار و عجبنا و هؤلاء الخدم هم الذين ساعدوا المستعمر علي إنهاء دولة دارفور العظيمة و نفذوا له أجندته، و لجميع هذه الأسباب مجتمعه يتضح أن عبد الواحد محمد نور بحملاته النشطة و المستمرة و المتعددة لنشر ثقافة العنصرية العرقية المتطرفة و الحقد و تفرقة أبناء الشعب الواحد و في نفس الوقت نبش الماضي بطريقة قذرة لتحريض السودانيين من أبناء الهامش علي الغرب و تغذيتهم و تسميم أفكارهم باحقاد ضد الغرب بعد أن فشل في إيجاد قبول دولي و عجز عن إقناع المجتمع الدولي سياسياً و فكرياً لجأ لهذه الأساليب لضمان بقاء شعبيته و ضمان وجود تأييد مستمر من أبناء الهامش البسطاء المساكين عن طريق حملات التعبئة و غسيل المخ، و لكن أخطر ما في الموضوع ان عبد الواحد محمد نور نجح بهذه الطريقة في أن يصنع دواعش إرهابيين من أبناء الهامش مستعدين لتفجير أنفسهم في وجه الغرب في اي وقت باعتباره المستعمر الذي أنهى دولة دارفور العظمى و ترك صنيعته من خادمكم المطيع وراءه و هم سبب معاناة أهل دارفور حالياً، و بما أننا نعلم جيداً أن أبناء الهامش بعضهم سريع الغضب و متهور و مستعد لإجراء عمليات إرهابية كما سبق لبنت الهامش القيادية عفاف تاور أعلنت عن رغبتها في تفجير نفسها و قتل الثلاثي عقار و عرمان و الحلو بحزام ناسف للانتقام منهم و كانت هذه الظاهرة الأولى من نوعها في السودان التي روجت لها القيادية عفاف تاور المنحدرة من مناطق الهامش و هذا يعطينا فكرة واضحه عن نفسية إبناء الهامش القابلة للغضب و الانفعال بكل سهولة و ارتكاب جرائم إرهابية موجها نحو الغرب بسبب الأفكار التي يعمل عبد الواحد محمد نور علي نشرها فيما يخص المستعمر الانجليزي و دول صنع القرار و الوسيط الأفريقي و المجتمع الدولي بصفة عامة و عمله علي توليد دواعش إرهابين ضد الغرب، و الفرنسيين بصورة خاصة هم أكثر من يفهم خطورة هذه الأفكار المستخدمة كسلاح من قبل عبد الواحد محمد نور فعلى سبيل المثال موضوع التطرف العنصري العرقي معروف لدى فرنسا و عملت علي محاربته عندما لمست في المهاجرين الأفارقة هذه العنصرية العرقية المتطرفة ضد الكاريبين أبناء الجذر الفرنسية من أصول أفريقيا عندما صار اضطهاد الأفارقة العنصري العرقي لهم بصورة عنيفة و متطرفة و هم يرددون لهم دائماً : (أنتم لستم فرنسيين أنتم أبناء الزنا، امهاتكم هم الخدم الأفريقيات المغتصبات من قبل الفرنسيين) ولكن الفرنسيين عملوا جاهدين علي حماية هجينهم الكاريبي من الاضطهاد الأفريقي العرقي العنصري، و الكرت الثاني لعبد الواحد محمد نور هو المتمثل في نشر الإرهاب و الكراهيه نحو المستعمر معروف أيضاً للفرنسيين و يعلمون جيداً مدى خطورة هذا الفكر الذي عانوا منه كثيراً فالعمليات الإرهابية التي استهدفت فرنسا كان مرتكبيها من أصول مغاربية بالتحديد جزائريين و الكل يعلم أن دوافعهم بصورة كبيرة كانت عبارة عن تصفية حسابات و إنتقام للفترة الإستعمارية في الجزائر و ما نتج عنها، و بما أننا نسعى لتعزيز ثقافة السلام و التسامح و الحوار لذلك نحذر من الخطر الذي سوف ينتج عن حملة عبد الواحد محمد نور في نشر الفكر العنصري العرقي المتطرف الإرهابي بالعمل على تحريض و شيطنة السودانيين وبالأخص شباب الهامش ضد المستعمر و الغرب بصفة عامة و الهدف من هذا المقال هو توعية السودانيين و خاصة شريحة الشباب بخطر هذه الحملة و أقول للسيد عبد الواحد محمد نور الان تأكدنا أن بريطانيا لم تخطئ في قرارها عندما منعتكم من دخول بريطانيا باعتباركم خطر دولي و مهدد لامنها و سلمها و إستقرارها.
مثيرة للشفقة عقلك قدر حبة السمسم من ابجديات الكتابة ذكر المصدر يعني لما اقول فلان قال لازم أذكر متين قال ووين البينك وبين عبد الواحد شيء شخصي حليه بعيد عننا وبلاش حركات الامنجية
يا متفلسف ياخى ما تحكها شدييييد البت قالت ليك ترعرعت في فرنسا, يعنى ده براه بيديها الحق تكتب زى ما هي عاوزة بدون مصادر انتو بتعرفوا اكتر من ناس فرنسا؟ هههههههه ههههههه هههههههه ياخى الامنجية دى اخدها قدر عقلها واتسلى بعنطظة الهايفين, ده مولد ما بتلقى بسهوله هههههههه هههههههه ههههه
يا ستى كلهم ارهابيون عبد الواحد وعقار والحلو وياسر عرمان وجبريل ومناوى وسياتى يوم حسابهم الشعب السودانى سيحاكمهم على ما اقترفوه من قتل ونهب واغتصاب وترويع للامنين وسيحاسب كل من ساعدهم من الاحزاب وتعاطف معهم
أعزائي مفتاح وشطة خضراء رأيكم شنو نخلي صغيرة العقل مع قرودها ينططوا لوحدهم بس جاني فضول اعرف البينها وبين عبد الواحد شنو ؟ المخابرات الإسرائيلية كانت بترسل نساء عميلات يحاولن الايقاع بالنشطاء الفلسطنيين عشان يضغطوا عليه ويبتزوه بعد داك ولو فشلن في المهمة بزعلن زعل ما عادي
1
صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة