في 11 يناير 2011م، بدأ العمل في جسر سوبا، على أن ينتهي بعد عامين، في يناير 2013م بطول (820) متراً، وتكلفة (39) مليون دولار.والي الخرطوم السابق، الدكتور عبدالرحمن الخضر في23 نوفمبر 2014م، صرح بانتهاء ربط الجسر خلال 3 أشهر.. في28 يوليو 2017م تم افتتاح جسر سوبا بطول (571) متراً.طريق كريمة ـ السليم من المشروعات المصاحبة لسد مروي، توقف عند قرية ناوا، هناك ترعتان للري الانسيابي، شرق النهر وغربه، من بحيرة السد – سد مروي - لا زالت حلماً بعيد المنال.عند كل تأبين للزبير محمد صالح، وفي كل انتخابات يتكرر التعهد بسفلتة طريق داخلي للوحدة الإدارية لدنقلا، محطات مياه جوفية مقترحة في قرى عطشى منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي وما زالت في عين الرخم، بالرغم من زيرو عطش.الشركات المنفذة لأي مشروع إنقاذي لا تخضع للمنافسة في العطاءات، المشروع لا يتم تسليمه في مواعيده المحددة، ﻻ يعاقب أحد على ما يفعل، ولا تنفذ عليه أية شروط جزائية في العقد، لأن الشركة في الأصل تتبع لنافذ جهبوذ، لا التزام بقانون المشروعات بوزارة المالية – إن وُجِد - وتتناقص أحجام وأطوال المشروع، حسب حجم صاحب الشركة. ﻻ تتوفر الشفافية وتضيع الإمكانات في الأجواء اﻻحتفالية. المشروع تتناقص أطواله وتطول آجاله، وتتمدد فترات تسليمه وتتكاثف الوعود بتشييد عدة جسور وكباري، من جملة عشرات المشاريع المقترحة من عهد الاستعمار، لا آلية محاسبية عند الإخلال في التسليم، خاصة أن العطايا مصاغة بشكل يحمي صاحب العُهدة الاستثمارية – النافذ الجهبوذ. لمن تتبع هذه الشركات ومن يحميها؟.. كثير من الشركات المنفذة غير معروفة، بعضها غير مرئي أو دون سجلات. التعليم تم تشييعه، الخدمة المدنية تم تسليمها إلى فاشلين، نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع، وتوقفت الزراعة ومصانع النسيج، والدولار عمل كم يا ترى؟ضرائب ولاية الخرطوم تعلن عن فرض ضرائب على الموسيقيين والفنانين والمادحين وفرق الإنشاد، يرتبط ذلك مع إجراءت التصديق للحفلات.من طلاسم التنمية أن مطار الخرطوم الجديد الواقع جنوب أم درمان، هو (أُم ضبيبينة) الإنقاذ بلا منازع، كوبري الدباسين استعصى على الاكتمال، تتضارب الروايات والوعود والتواريخ تُنسِي بعضها البعض.. ولو إنت نسيت أنا ما نسيت.. ما جُمِعَ وما ظَلّ يُجمع من مكوس على طريق مدني لا يكفي لتشييد طريق موازٍ فقط، بل لبناء طريق باتجاهين، وخالٍ من الحفر والمطبات. ظهرت في الخرطوم حفر وكتل أسمنتية ثابتة، ثم اخترعوا مصنعاً لمواسير أسمنتية رموا بعضها في الشوارع، و(قَلَبوا) منّ تلك الأفكار إلى شيء آخر، القصة شغالة آثارها باقية، لا شيء.. لا اكتملت خُطة تحفير الشوارع، ولا المجاري القديمة أسعفتنا.. لا شيء تم إنقاذه، احتمال يكون جنود سيدنا سليمان شغالين في تهيئة مدينة الخرطوم، ونحن ما عارفين.. احتمال يكونوا منتظرين، حتى نكشف عن ساق..؟وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة