دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحي (Re: الطيب الزين)
|
الأخ الفاضل / الطيب الزين التحيات للجميـع من أغرب المواقف أن نراك تؤيد طرد السفير الإيراني ،، والرد هنا ليس دفاعاَ عن دولة إيران تلك الدولة الفارسية التي أصبحت تزعج القاصي والداني ،، وسلفا أقول لك أنا مسلم سني .. وأرى دولة ايران في السنوات الأخيرة تتعمد في محاربة السنة قبل محاربة إسرائيل ،، بالرغم من أن شعاراتها المرفوعة منذ أيام الخميني هي : ( الموت لأمريكا والموت لإسرائيل ) ،، ولا نجد ذلك الموت فوق وجه الأرض من إيران إلا لأهل السنـة ،، ومع كل ذلك سوف نتجرد من تلك النزعات والرغبات الشخصية لنبحر في بحار الحقائق التي توافق العقول والمنطق .. والحقيقة التي يعرفها العالم أجمع أن سياسات حكومة ( الإنقاذ ) الخارجية منذ تمكنها من السلطة عام 1989 لم تكن في لحظة من اللحظات هي تلك السليمة الصحيحة التي تواكب العقل والمنطق .. والتي تجلب المصالح للسودان وللشعب السوداني .. بل هي من أغرب السياسات فوق وجـه الأرض التي جلبت وتجلب العداء والخصومات للسودان ولشعب السودان .. وبأسبابها دائماَ نجد السودان في معممة أحداث الآخرين دون وجه حق .. تلك الصورة التي تجعل السودان ذلك المتطفل الغبي الذي لا يعرف الاتزان في المواقف الخارجية .. سياسة خارجية لمدة ستة وعشرون عاماَ بمنتهى الضحالة وبمنتهى الغوغائية المتخبطة ,, وهي تعد مضحكة في عالم الدبلوماسية .. والسودان في ظلال حكومة ( الإنقاذ ) فقد الشخصية الاعتبارية المحترمة بين دول العالم .
في بداية ( الإنقاذ ) كانت تلك الوقفة البليدة الغبية بالانحياز التام لجانب صدام حسين المحتل لدولة الكويت الشقيقة .. وقفة كانت من أغبى المواقف في تاريخ الدول .. وبأسباب تلك الوقفة العنترية الجاهلة واجه السودان وشعب السودان كل ألوان الحصار الدولي .. ذلك الحصار الذي ما زال قائما على السودان وعلى الشعب السوداني رغم التضحيات بأجزاء عزيزة من الوطن .. والأغرب في الأمر أن السودان لم يكن مجبراَ ليراضي طرفا من الأطراف .. بل كان يواجه تلك المشاكل الداخلية العويصة .. وكان في إمكان حكومة ( الإنقاذ ) أن تدعي المشغولية بأمورها الخاصة ولا تتدخل في شئون الآخرين من الأشقاء في الخليج .. وعندها كانت تلك السياسة الحكيمة التي توجد السودان في خندق ( عدم الانحياز ) لطرف من الأطراف .. ولكن مع الأسف الشديد كانت تلك الوقفة القبيحة التي جلبت للسودان كل ألوان الحصار الدولي والتي ما زالت آثارها تنال الشعب السوداني بالويلات حتى تاريخ اليوم رغم التضحيات الجسيمة .. ومنها فقدان أجزاء عزيزة من أرض الوطن .. ووقفات حكومة ( الإنقاذ ) المتخاذلة عبر السنوات في سياساتها الخارجية تعددت وكثرت عبر أكثر من ربع قرن من السنوات .. حتى كانت تلك الوقفة الأخيرة المتطرفة البليدة التي ورطت دولة السودان في حروب اليمن وشعب اليمن .. وهنا اليوم تتكرر وقفات التخاذل والغباء والتخبط .. فنرى السودان ذلك الهزيل الضعيف الذي أصبح خاتماَ في أصبع السعودية حيث ( يمين يمين وشمال شمال ) .. وعندها فقد ذلك السودان ما تبقى من تلك الهيبة وتلك المكانة .. ويا حسرة على سودان العز سودان ( المحجوب ) الذي كان يجمع الشقاق بين العرب وغير العرب عند الخصام .. فذاك الملك فيصل وذاك عبد الناصر وقد تباعدت الخلافات حتى كان الشمل في بلاد العز والمكانة .. حيث تجمع الأسود في عرين الأسود .. والأوزان حينها كانت بنفس القدر والمقدار .
ثم أضحك حين أراك اليوم تشيد بسياسة الأغبياء في عهود الأغبياء من البشر .. وفعلا قد صدق ذلك المحجوب حين قال : ( هذا زمانك يا مهازل فأمرحي وقد عد كلب الصيد في الفرسان !! ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحي (Re: صدقي أحمد طاهر)
|
الإخوة الأفاضل / الطيب الزين وصدقي أحمد السلام عليكم وللقراء الكرام الأخ ( صدقي أحمد ) أصدق القول في كل حرف عن سياسة حكومة ( الإنقاذ ) الخارجية منذ البداية وحتى اللحظة ، فهي سياسة ما كانت حكيمة في يوم من الأيام ، ولم يمر في تاريخ حكومة ( الإنقاذ ) تواجد ذلك الوزير المحنك الواعي القدير لإدارة الشئون الخارجية السودانية ، وكل الذين تقلدوا ذلك المنصب كانوا بتلك الضحالة والبساطة والتخبط والاجتهاد ، وحكومة ( الإنقاذ ) في سياساتها الخارجية لم تعرف الوسطية والوقار والتأني والحكمة إطلاقاَ ، فهي تلك السياسات الحمقاء المتخبطة ، إما فالتة بدرجة الغباء وإما حازمة بدرجة الغباء !!، فهي عندما تتعامل ( مثلاَ ) مع دولة إيران تفتح لدولة إيران كل المنافذ والأبواب لتصول وتجول في السودان كيف تشاء ، وتتعدى حدود السيادة لتنشر النزعة الشيعية في البلاد ، فتلك حكومة ( الإنقاذ ) التي لا تملك تلك الخطوط الحمراء التي تحدد تصرفات أية دولة داخل إطار السيادة السودانية ،بل تظن أن مجرد إقامة العلاقة الدبلوماسية تعني نفس الفوضى المتوفرة في أروقة ( الإنقاذ ) ، وبنفس القدر والدرجة يمكن أن تتواجد العلاقات الدبلوماسية مع دولة إيران المسلمة ، ولكن في الحدود المعقولة التي تتعامل بها معظم دول العالم ، دون ذلك الإفراط في التساهل ودون ذلك الخصام المتطرف ، فحكومة ( الإنقاذ ) إما فالتة بدرجة البلادة والغباء وإما حازمة وعدائية بدرجة البلادة والغباء ، وتلك من مضحكات المواقف في الأعراف الدبلوماسية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحي (Re: الطيب الزين)
|
لست مع ايران او السعودية.ولكن قرار قطع العلاقات قرار غير حكيم البتة,فماذا لو عادت العلاقات ما بين السعودية وايران الي ما كانت عليه؟هل سيهرول السودان لاعادة العلاقات؟ للاسف موقفنا فقط بسبب حالة المسكنة التي نعيشها.نحن في حالة حتي لا يمكن قبولنا كوسطاء لتقريب وجهات النظر.,واليوم ابكي ويبكي الكثيرون علي اموال النفط التي اهدرت.. واليوم تتكفف الحكومة الناس,اعطوها او منعوها في زمن قحط البترول.واضحك حينما اسمع ان الحرب في اليمن من اجل الشرعية.,في هذا العالم الخراب,البراغماتية هو المطلوب, كن مع الكل,وكن مع نفسك
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|