كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: رسالة من الشفيع خضر سعيد إلى المؤتمر ال (Re: Nasr)
|
Quote: 5- تشير النقطة 3 إلى أن الشفيع لعب دورا محوريا في البلاغ الواصل من المصدر والذي يتهم الاستاذ الكينين بالعلاقة مع الأمن، وتقول النقطة أن البلاغ كيدي، ويهدف إلى تقويض أمن الحزب، ويريد أن يصور الحزب أمام جماهيره بأنه مخترق... من جانبي، أسرد الحقائق التالية: أ- البلاغ جاء من هيئة محترمة ظلت موجودة كهيئة، مع تغير الشخوص بسبب الوفاة أو الآسباب الطبيعية الأخرى، منذ عهد الشهيد عبد الخالق، وكان مسؤولا عنها، وعهد الراحل محمد ابراهيم نقد، وكان مسؤولا عنها. تفاصيل نشأت وتركيبة هذه الهيئة هي حقيقة معروفة لدى القادة التاريخيين في ل.م الحالية، لكن كون الهيئة موجودة فهي حقيقة معروفة لكل أعضاء ل.م، تاريخيين وغير تاريخيين، لأنها ظلت تمد المكتب السياسي بمعلومات في غاية الأهمية وبشكل دوري طيلة السنوات الماضية، وظل المكتب السياسي يستخدم هذه المعلومات في تحليلاته وخطابه السياسي ومخاطبات قادة الحزب في الإعلام. ب- الهيئة قررت توصيل البلاغ للقادة التاريخيين في ل.م لأنها متأكدة، حسب إفادة مندوبها، من أن أيا منهم سيتعامل بحكمة مع الموضوع. لذلك أوصلت المعلومة للزملاء سليمان حامد، يوسف حسين، مصطفى خوجلي، والشفيع، كما ارسلتها عبر الصلة التنظيمية للأستاذ الحارث طالبة الحذر في التعامل مع المعلومة وعدم طرحها مباشرة في ل.م لتخوفات من أن ذلك سيصل إلى الآمن. ج- للأسف قررت السكرتارية المركزية طرح الآمر في اجتماع اللجنة المركزية، لا للتحقيق في الموضوع، وانما بإعتبار البلاغ كيدي ولا يستحق التحقيق فيه..!! من قرر ذلك بدون تحقيق؟. ودار نقاش ساخن في اجتماع ل.م انتهى برفض التحقيق ورفض المعلومة بل وقطع الصلة مع الهيئة التي ظلت ترفد على الاقل القيادة الحالية للحزب منذ وفاة الاستاذ نقد بمعلومات هامة....، هكذا بدون تحقيق وبدون تقصي وبمشاركة من اتهمهم البلاغ. ولعمري هذه سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ الحزب. والأدهى والأمر ان اللجنة المركزية أنزلت خطابا داخليا لعضوية الحزب وهي تعلم تماما ان الخطاب سيصل الأمن، وكأنها تنبه الأمن أو أي جهة أخرى للنيل من عضوية الهيئة إذا كانوا يعملون في هذه الجهات؟. د- إذن الشفيع لم يتهم، ولم يحرض، فهو لا علاقة له بهذه الهيئة أو غيرها، ولكنه فقط طالب بالتحقيق في الأمر، وشاركه هذه المطالبة الأستاذ بشرى عبد الكريم، مسؤول المعلومات في اللجنة المركزية، كما شاركه القيادة التاريخية، بينما إعترض بعنف الخطيب والحارث التوم والمتهم نفسه وآخرون، وجاء التصويت لصالح هذا التكتل في ظاهرة غريبة، ليس على التقاليد الحزبية السليمة وتقاليد التأمين، بل غريبة على المنطق نفسه إلا منطق صحة البلاغ ومحاولة حماية مصادر الإختراق. هـ أما ما جاء في أخر النقطة 3 والتي تقرأ " وتصوير الحزب وكأنه مخترق من الأمن في أجهزته القيادية" فهو أمر مضحك ومبكي في نفس الوقت: فكون الحزب مخترق في قيادته لم يعد مجرد استنتاج يعرفه عضو الحزب ومن هم خارج صفوفه، بل هو قرار من ل.م حيث اقرت أن الحزب مخترق على مستوى القيادة وشكلت لجنة لكشف هذا الإختراق، كما أقر بذلك الأستاذ الكينين في حديث تلفزيوني شهير.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة من الشفيع خضر سعيد إلى المؤتمر ال (Re: المعز ادريس)
|
في حكاية العلاقة مع الصين شوف التآمر ساذج وبليد لياتو درجة
Quote: 6- تقول النقطة 4 أن الشفيع اجرى اتصالا بالحزب الشيوعي الصيني بهدف إعادة العلاقة بين الحزبين بدون قرار من ل.م، وانه عين شخص غير شيوعي موجود في الصين مندوبا لحزبنا لدى الحزب الصيني..! وإستنكرت النقطة أن نخلق علاقة مع الحزب الشيوعي الصيني الذي خرج وإنقسم عن الحركة الشيوعية العالمية...!! للأسف هذا حديث خاطئ وبائس في نفس الوقت للأسباب التالية: أولا: منذ تسعينات القرن الماضي ظل حزبنا يبحث عن كيفية إستعادة العلاقة مع الحزب الشيوعي الصيني، وجرت عدة محاولات في هذا الصدد كلها موثقة عند إدارة السكرتارية المركزية واللجنة المركزية. أشير إلى أن ثلاثة من اعضاء اللجنة المركزية الحالية عملوا في إدارة السكرتارية المركزية واللجنة المركزية وهم الأساتذة: عبد الجليل حاج الزاكي، السر بابو، والحارث التوم. ثانيا: مباشرة بعد المؤتمر الخامس، أجازت اللجنة المركزية برنامج عمل مكتب العلاقات الخارجية الجديد والذي كان من أبرز نقاطه العمل على استعادة العلاقة مع الحزب الشيوعي الصيني. وبالتالي فإن العلاقة مع الحزب الصيني هي قرار قديم تجدد بعد المؤتمر الخامس، ولم يختلقه الشفيع. ثالثا: أما تفاصيل محاولات إستعادة العلاقة مع الحزب الصيني فكانت كالآتي: أ- بعد مناقشة مع السكرتارية المركزية، وبتكليف منها لمكتب الخارج في العام 1994، أجرى الراحل التجاني الطيب، مسؤول مكتب الخارج، مناقشة مع الأستاذ الرشيد خلف الله مندوب اتحاد الشباب السوداني في اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي وطلب منه ان يسافر ضمن وفد من اتحاد الشباب العالمي إلى الصين ومحاولة فتح سكة مع الحزب الشيوعي الصيني. وبالفعل سافر الزميل الرشيد الى الصين ونجح في لقاء أحد قيادات الحزب وعقد معه إجتماعا بإسم حزبنا. لكن، وبحسب التقرير الذي قدمه الرشيد، لم يكن المسؤول الصيني متحمسا وابلغ الزميل الرشيد بأن مسالة إستعادة العلاقة بين الحزبين تحتاج إلى وقت. ب- في أسمرا، في العام 2000، إلتقينا، الراحل التجاني وشخصي، بالسفير الصيني في إرتريا ومن ضمن قضايا اللقاء كانت إستعادة العلاقة بين الحزبين، ووعد السفير بالمساعدة في ذلك. ج- في العام 2008، وفي اثناء زيارتنا إلى كوبا، الراحل نقد وشخصي، طلب الراحل نقد من قيادة الحزب الشيوعي الكوبي، والذي علاقته ممتازة بالحزب الصيني، المساعدة في أن نستعيد العلاقة مع الحزب الصيني، فتحمس الكوبيون ووعدوا ببذل مجهود لتحقيق ذلك. د- إبان زيارة الراحل نقد إلى جنوب أفريقيا، طلب من الحزب الشيوعي في جنوب افريقيا المساعدة في استعادة علاقة حزبنا بالحزب الصيني، فوعدوا بذلك. هـ إثناء اجتماع الأحزاب الشيوعية العالمية رقم 14 ببيروت في العام 2012، سعينا، الأستاذ الخطيب، نعم الخطيب السكرتير السياسي للحزب وليس غيره، وشخصي للقاء وفد الحزب الشيوعي الصيني للمؤتمر ولكنا لم نتمكن بسبب سفره المبكر من بيروت. فوعد الحزب الشيوعي اللبناني، والذي علاقته متينة مع الصينيين، بالمساعدة في ذلك. و- وفي العام 2013، وبعد طرح الأمر في مكتب العلاقات الخارجية، تم الاتفاق أن اواصل المسعى مع الصينيين أثناء زيارتي الخاصة للصين. وبالفعل تم الأمر بمساعدة الشخص المذكور في الخطاب الداخلي، وهو غير شيوعي لكنه صديق قديم للحزب، وقضى في الصين حوالي 20 عاما محاضرا في جامعاتها. أجرى هذا الصديق الاتصالات اللازمة مع قيادة الحزب الصيني وتكللت الاتصالات بالنجاح حيث التقيت سكرتير العلاقات الخارجية في الحزب الصيني، ولم يكن معي هذا الشخص، واتفقنا على ضرورة استعادة العلاقة بين الحزبين، وحدد الجانب الصيني ضابط اتصالهم بينما ذكرت لهم ان ضابط الإتصال من جانب حزبنا ستحدده لجنتا المركزية بعد رجوعي وتقديم تقريري لها. وفي يوم آخر نظم الصينيون حفل عشاء حضره الصديق. ز- بعد عودتي من الصين قدمت تقريرا عن الرحلة أجازه مكتب العلاقات الخارجية وأشاد بالزميل الشفيع، ورفع التقرير إلى المكتب السياسي وظل دون نقاش لمدة ثلاث سنوات، وقدم قبل ثلاثة شهور فقط من اليوم إلى اجتماع اللجنة المركزية، وفي غياب الشفيع الموقوف، لا لمناقشته، بل بإعتباره أحد معروضات جرائم الشفيع، لترفض اللجنة التقرير والعلاقة مع الصين وتكتب خطابا بهذا المعنى إلى الحزب الصيني عبر السفارة الصينية في الخرطوم. رابعا: جاء في النقطة 4 أن الصين منقسمة عن الحركة الشيوعية العالمية وخرجت منها. وهذا، لعمري جهل فاضح ومدهش، ولكن ليس بمستغرب من لجنتنا المركزية هذه. فالحزب الشيوعي الصيني منذ تسعينات القرن الماضي بدأ يستعيد علاقاته مع الأحزاب الشيوعية والحركة الشيوعية العالمية حيث استعاد موقعه فيها في العام 1998، ومن يومها وهو يحرص على المشاركة في اجتماعات الحركة الشيوعية العالمية، وكما ذكرت كان حاضرا في الدورة 14 ببيروت والتي حضرها الاستاذ الخطيب كما اسهبت أعلاه. والحزب الشيوعي الصيني اليوم له علاقات متميزة مع احزاب شيوعية علاقتها متميزة مع الحزب الشيوعي السوداني، كالحزب الشيوعي في جنوب افريقيا، والحزب الشيوعي الكوبي واللبناني والمصري. وفي أبريل من هذا العام عقد في الصين لقاء تفاكري بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب الشيوعية العربية، حضرته كل الأحزاب الشيوعية العربية،و كان الغائب الوحيد هو الحزب الشيوعي السوداني. خامسا: لكن، الفكرة الجوهرية التي تحتاج إلى نقاش حقيقي هي: هل من ضمن تقاليد النضال الحزبي القطيعة والحردان مع هذا الحزب او ذاك بإعتبار أن الدولة التي يحكمها هذا الحزب ذات علاقة طيبة مع الإنقاذ؟ أليس الحردان والقطيعة يعبران عن ضعف فكري وخلل في إتقان فنون العمل السياسي؟ أليس من الافيد إقامة علاقة مع الحزب الشيوعي الصيني الحاكم بإعتبار حجم دور الصين في السودان وفي افريقيا، وبإعتبار ان الصين عضو دائم في مجلس الأمن الدولي؟ كيف يمكن أن نؤثر على دولة بحجم الصين تشكل حاليا القطب الثاني في مواجهة أمريكا، ونحن نقاطعها ونحرد منها؟ لماذا لم يقاطع حزبنا الحزب الشيوعي السوفييتي عندما كانت السوفييت يقيمون علاقات وطيدة مع نظام الفريق عبود بل أن السيد برزنيف زار السودان في تلك الفترة؟ وهل إذا اقمنا علاقة مع الحزب الحاكم في اثيوبيا سنكون قد ارتكبنا جريمة بإعتبار علاقة الإنقاذ مع إثيوبيا؟ أما المزايدة بأن الصين تدعم النظام عسكريا في حربه ضد الحركة الشعبية في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، فهي مجرد طنين أجوف، إذ كيف نفسر العلاقة الوطيدة لدرجة وصفها بالاستراتيجية، والقائمة اليوم بين الحزب الشيوعي الصيني والحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال؟ وبالمناسبة فإن الشخص غير الشيوعي المشار إليه في النقطة 4 هو مندوب الحركة الشعبية مع الحزب الشيوعي الصيني وليس مندوبا عينه الشفيع ليمثل الحزب الشيوعي السوداني في الصين. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة من الشفيع خضر سعيد إلى المؤتمر ال (Re: Nasr)
|
صديقى ورفيق الصبا والبترول محمد عباس
تحية من صور
تدهور الحزب بصورة مريعة واصبح الصراع لايمت بصلة لكل الخلافات والانقسامات السابقة .
كتب الصديق المشترك الشفيع
" بعد مناقشة مع السكرتارية المركزية، وبتكليف منها لمكتب الخارج في العام 1994، أجرى الراحل التجاني الطيب، مسؤول مكتب الخارج، مناقشة مع الأستاذ الرشيد خلف الله مندوب اتحاد الشباب السوداني في اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي وطلب منه ان يسافر ضمن وفد من اتحاد الشباب العالمي إلى الصين ومحاولة فتح سكة مع الحزب الشيوعي الصيني. وبالفعل سافر الزميل الرشيد الى الصين ونجح في لقاء أحد قيادات الحزب وعقد معه إجتماعا بإسم حزبنا. لكن، وبحسب التقرير الذي قدمه الرشيد، لم يكن المسؤول الصيني متحمسا وابلغ الزميل الرشيد بأن مسالة إستعادة العلاقة بين الحزبين تحتاج إلى وقت. ب- في أسمرا."
هل يمكنك يامحمد سؤال الاستاذ الرشيد عن تفاصيل هذه الاتصالات
مع ودى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|