|
شركة سيبرينا وغنماية ود الضي بقلم شوقي بدرى
|
07:42 AM Nov, 29 2015 سودانيز اون لاين شوقي بدرى-السويد مكتبتى رابط مختصر اذكر في بداية التسعينات ان الدكتور محمد محجوب عثمان طيب الله ثراه ، كان يشاركني السكن وكنا نتحدث عن ذكريات ومفارقات امدرمان القديمة . من القصص المشوقة قصة ود الضي او ود الدي كما كان البعض يطلق عليه مخففا الضاض الي دال . وود الدي كان مستهبلا كبيرا في فريق السيد المكي . قام ود الدي ببيع غنماية امريكانية لاحدي نساء الحي . وهي امرأة كبيرة السن تعاني من ضعف النظر . والاغنام فاتحة اللون عرفت بالاغنام الامريكية لان الارسالية الامريكية قامت بإستيرادها من سوريا واعطوها للاسر الفقيرة كمساعدة . لانها تحلب ضعف او ضعفين ما تنتجه الاغنام السودانية . وبعد يوم ماطر اكتشفت العجوز ان الغنماية الامريكانية قد استعادت هويتها . ود الدي كان قد قام بضرب الغنماية بالجير . ويبدو انه كان محتاجا للمال بسرعة . وقد تكون المناسبة قعدة وجلسة مقامرة . وصرخت العجوز بأعلي صوتها حتي سمعها اهل الحي ,, ود الدييييييييييييي ,, وصار الناس عندما يريدون ان يشيروا لموضوع استهبال او استحمار يقولون ,, ود الديييييي ,, جننونا بالشركة التي ستستخرج جبال الدهب . وكيف سيسعد اهل السودان بمستوي جنوب افريقيا في استخراج الذهب . وبهذه المناسبة ، ناس الانقاذ ديل بيدخلوا الرئيس امبيكي في حل مشاكل السودان . ما يستعينوا بي جنوب افريقيا ؟ جنوب افريقيا دي ما اكبر منتج للدهب . اظني خايفين من الشفافية والديمقراطية بتاعة جنوب افريقية والصحافة التي لا ترحم . الرئيس والحزب الحاكم الي الآن بيعانوأ من آثار زيارة البشير الاخيرة ولعبة الاستغماية . وبكاء غندور لمن خاف ان يصير من الايتام . . دلوكت الناس مشت جنوب افرقيا . وطار الصقار وخلو ام رخم الله في الدار . وقالوا للبشسر بالمفتوح عليكم يسهل وعلينا يمهل . اوعك تعتب جنوب افريقيا تاني . اخيرا نطق السفير الروسي ولم يقل كفرا . نطق حقا وقال بصريح العبارة المصيبة دي حقتكم ,, شركة سودانية ,, . جننونا بعظمة الشركة ومقدراتها وامكانياتها . قديما عندما يحضر خادم منزلي بيسالوه اذا عنده دفتر . وفي نهاية الدفتر هنالك صفحات لكي يكتب فيها المخدم السابق ملا حظاته عن الخادم . هذه الشركة البروس ما عندها كتلوجات وسجل لمنجزاتها واعمالها حتي اذا في الفضاء الخارجي ؟ السفير الروسي ذي المطرة الماصت الجير من غنماية ود الدي . الغنماية طلعت سودانية . الدكتور صابون بارك الله فيه وفي البطن الجابتو، قال من الاول الغنماية سودانية . وفي عملية تزوير وخداع وغش . والوزير حلف واقسم واغلظ في القسم بمناسبة وبدون مناسبة . صديقي خوسي من البيرو يقول لي دائما نحن اهل لاتين امريكا لا نستطيع ان نعيش بدون ان نكذب . الام تكذب الاب يكذب والاطفال يكذبون . وعندما تسمع احدنا يقول ,, تخوري ,, والله ,, فلتتأكد من ان الكلام التي سيأتي هو كذبة ، والا لما اقسمنا بالله . الوزير ما طالبوا بالحليفة. بعد الحليفة كمان قال لو طلع كذاب يقطعوا راسوا ...... الخ الانغاز عملت ذي بعض شركات الكيزان شغالين بي طاقية ده في رأس ده . يشوفوا زول عنده ارض في موقع ممتاز. يتفقوا معاه وبصلاتهم يجيبوا تمويل من احد بنوكهم. وياخدوا عرابين من الراغبين في شراء شقق . ولقد صدقت العملية في ايام الفورة والفقاعات التي خلقها اعلامهم . ولكن اليوم هنالك شقق في وسط الخرطوم لا تجد من يشتريها . ولقد تقلص ايجار الشقق الفاخرة الي ثلت السعر قبل 5 سنوات . الغرض الآن سمكرة الشركة وخلق صورة اسطورية لها. وبدأ البحث عن مستثمرين ورؤوس اموال داخلية وخارجية . وبالرغم من ان الكيزان كالعادة قد صدقوا كذبتهم الا ان العالم رفض ان يصدق . وبدا البحث عن تبريرات كالعادة ومحاولة شراء الوقت . والنظام صار بارعا في شراء الوقت . والمناقشات اليوم ليس المقصود منها الوصول الي حل ، لان من يرسلون لا يملكون صلاحيات . وحتي اتفاق نافع ,,طربقوه ,, له علي رأسه . وانتهي به الامر في مزبلة الانقاذ , لافي ذي الزول الورقو زايد . يقولون المشكلة ان الفلوس موجودة ولكن المقاطعة وامريكا وقفت في طريقهم . يعني حصلت ليهم مفاجأة ذي حقت الخريف كل سنة ؟ ولا كانوا عارفين في مقاطعة ؟ طيب الودائع القطرية الملياردية وثمن الدم السوداني في اليمن ،السعودية حتدفعوا موية زمزم ولا دولارات . اذا الفلوس في الكيزان ما غلبوا في يوم من الايام من تحريك الفلوس . وعملوا اكبر طشت غسيل اموال ... ظهرة ومكوة . ولماذا سيدخلون 5 مليارد ؟ حتي شركات النفط الذي يحتاج لجهد اكبر لم تستثمر المليارادت في السودان . شركة نوردين السويدية استثمرت ملاليم وتحصلت علي البلايين . لدرجة ان احد الصحفيين السويديين قد كتب كتابا عن مال الدم وشركة نوردين في السودان . ولقد تناول التلفزيون السويدي الامر كشئ مخجل وشن هجوما علي رئيس الوزراء المحافظ السابق كارل بيلد لانه احد المستثمرين في تلك الشركة . والشركة تعامل في السويد كوصمة عار . وفقد كارل بلد موضعة القيادي في الحزب بالرغم من انه كان الابن المدلل لرئيس الحزب يوستا بومان وقد تزوج ابنته في السبعينات . الا انه فقد احترام السويديين . لانه تحصل علي فلوس دماء السودانيين . ما يحدث اليوم يشابه ما حدث مع شركة نوردين السويدية . التي باعت الاسهم في السويد وعالميا ولم تمتلك اي رأس مال يذكر . ,, من دقنه وفتلو ,, وصار كل المستثمرين من المليونيرات او الاغنياء من الدم السوداني . ولكن هذه المرة انتبه الناس وعرفوا العاب الكيزان . السفير الروسي ده ما لقو ليه فكي كارب يغطس حجره ؟ وبله الغايب الفي ام راكايب مايوريهم محل الدهب ويريحهم. زمان الكيزان ايام حرب الجنوب مش دقوا الراجل الرد علي الامام ؟ الامام كان بيقول انو الابقار كانت بتجيهم بنفسها وترقد مستقبلة القبلة لكي يقوموا بذبحها . وطبعا الابقار كانت بتنهب من المواطنين الجنوبيين . فقال الرجل ,, يا مولانا البقر ده تاعبكم قدر كده ليه ؟ مايجيكم محمر وجاهز ؟ بله بالبيعرف الغيب ما يوريهم محل الدهب . التعب لزومو شنو شركات وتنقيب وكاشفات عن الذهب بدل كشف الحال .لافي 5 بليون ولا دهب بالكوم ولا حتي حلاوة لكوم . يا الشعب يقوم .... او يواصل النوم . أحدث المقالات- رسالة مسرحية إلى تماضر ورشا بقلم بدرالدين حسن علي
- عبق المؤتمر الوطنى وتمازج ألوان الطيف فى سياق العهد الجديد بقلم محمدين محمود دوسه
- المواقع الإلكترونية و...التحريض على الكتابة! بقلم بدور عبد المنعم عبد اللطيف
- استشهاد عبد الخالق محجوب ولؤم السادات بقلم شوقى بدرى
- معاً لتحقيق السلام الاجتماعي والأسري بقلم نورالدين مدني
- التعاطى المحموم فى الأحتراب والمسامحه بقلم محمدين محمود دوسه
- الهوية السودانية وموقع الفلاتة – الفلانيين فيها من الإعراب !! (2-3)
- حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
- الآنسة العانسة .. المستغربون اين انتم؟!! بقلم رندا عطية
- هل قطع البريطانيون قول كل خطيب ؟؟ بقلم خضرعطا المنان
- الحكومة والخبراء السودانيين لا في العير ولا في النفير: مرئيات لجنة الخبراء الأثيوبيين ولجنة الخبراء
- تواضروس والإمارات عرب ضد التطبيع بقلم د. فايز أبو شمالة
- فتح والبحث عن الذات..... بقلم سميح خلف
- الريس السيسى زعلان ومقموص ؟؟!! ليه ؟؟!! بقلم جاك عطالله
- إعفاء بروفيسور احمد عمر وأعضاء البرلمان ،، وتنصيب مجلس تشريعي ولاية الخرطوم بدلاً عنهم / بقلم جمال ا
- ماذا لو سَقطت الإنقاذ مِن تِلقاء نفسها..!؟ بقلم عبد الله الشيخ
- عقد عمل في السعودية !! بقلم احمد دهب
- وزارتني ليلاً !! بقلم صلاح الدين عووضة
- حياة المفاجآت ..!! بقلم الطاهر ساتي
- تعالوا بنا نؤمن ساعة بقلم الطيب مصطفى
- كيري وسماسرة الخداع الأميركي بقلم نقولا ناصر*
- جامعة أمدرمان الأهلية : عيب والله !! بقلم حيدر احمد خيرالله
- زوبعة إعلامية وهجومٌ من طرف بقلم عائشة حسين شريف - سودانيوز
- الشباب بين الحلم المشروع والواقع المأزوم بقلم نورالدين مدني
- كيف يقوّض الحصار الإيديولوجي عمليّة السّلام* بقلم: : أ.د. ألون بن مئير
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (46) مساعي إسرائيلية خبيثة لإنهاء الانتفاضة بقلم د. مصطفى يوسف ا
تكوين رابطة أبناء الزغاوة بالولايات المتحدة الأمريكيةاحمد محمد هارون يطمئن جماهير شمال كردفان بأن التنمية مستمرة وبرنامج النفير سيحقق نهضة شاملةتحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة يدين احكام الإعدام الجائرة بحق أسرى حركة مناوياكتمال اكبر عملية صيانة تشهدها مصفاة الخرطوم للبترول من اجل رفع الطاقة بنهاية هذا الاسبوع التكريريةالجبهة الوطنية العريضة بيان حول السدود فى السودانتحالفات المعارضة السودانية بالخارج:نظام الخرطوم ينتهك الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرىالحزب الشيوعي السوداني يدشن كتاب دارفور والازمة الوطنية الشاملة الثلاثاء المقبلبعد أسبوعين من إعتصام متواصل، يحذر مركز دراسات السودان أن وضع اللاجئين السودانيين في العاصمة عمانحسن أبو سبيب يطالب محمد عثمان الميرغني باعتزال السياسةكاركاتير اليوم الموافق 28 نوفمبر 2015 للفنان محمد على ودابو عن تصريحاتهم وتعليقاتناابوعبيدة الخليفة : ندين و نستنكر الأحكام السياسية بالإعدام علي اسرانا و نحزر النظام من مغبة السير فيبيان لروابط أبناء جبال النوبة بأستراليا حول بعض الأحداث السياسية المتعلقة بالمنطقةبيان مهم من طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM/Sبيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحكام الإعدام فى حق أسرى حركة تحرير السودان (مناوى)الجبهة الوطنية العريضة بيان حول إعتقال وادانة المشاركين فى مخاطبات التجمعات الجماهيرية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة سيبرينا وغنماية ود الضي بقلم شوقي بد (Re: شوقي بدرى)
|
المأساة لا تكمن في كذب وزير التعدين واعلام البشير,المأساة تكمن في السزاجة المفرطة في عهد العم غوغول وتحول العالم الي غرفة وليست قرية,,كأنهم يعيشون بداية التسعينات,,يذكرني كذبهم بحادثة الصيني الامريكي التائه الذي زار السودان واحتفي به البرلمان بوصفه عضوا فاعلا في الحزب الجمهوري,وما انقذهم من تيه السزاجة الا صحفي نابه,,برغم الدرجات العلمية العالية التي يحملها كثير من قادة النظام,تحس ان البداوة والمستراح ما زالت تسيطر علي افعالهم واقوالهم..نعم يمكن ان تكون متعلما وبليدا في آن واحد
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|