| 
  
  | 
  
  
     التعاطى المحموم فى الأحتراب والمسامحه بقلم  محمدين محمود دوسه 
   | 
   
   
  06:18 PM Nov, 28 2015 سودانيز اون لاين محمدين محمود دوسة- مكتبتى رابط مختصر بسم الله الرحمن الرحيم           معطيات الحياه فى سبيل مبدأ الأحتراب والمسامحه وليدة الأزمان  وهنالك من الأسباب الجامحه فى مظلة الأحتراب , ولنا أن نتطرق لايجاد الأطر والمداخل من أجل الألتزام الأدبى فى أستصحاب العوامل التى تستفرد دوامة المعاملة الأنسانية  بأرادة خالصة وأستجابة حقيقية , فى التنازل التلقائى وأبعاد صور الأحتراب, وأبقاء المسامحه هدفا ومناشدة , من أجل مسايرة الحياه دون أضطراب يخل بالمبادىء 0        التنادى بالأصلاح  وترميم الفجوات التى كانت من ضمن البؤر التى صاحبت تلك الأحداث العابره فى ظل الأجواء وتغلب المناخآت , والأفتراضات التى تستوجب مجاراة العسف والجور والسفور , لابد من النأى عن المرارات حتى تستكين الأنفس عن المجابهه فى البحث عن الأمراض الطاحنه والوليدة عبر الأزمان 0       أستخلاص العناصر الداعمة للعملية وأجلاء المكونان الظرفية حتى لايتم التأثر فى الأجساد الممانعة عن أستمرارية هذا التيار , ولابعاد الأسباب الجامحه فى مظلة الأحتراب  يتطلب من الفرقاء أبداء المرونة فى أيجاد سبل للخروج من هذه الأنفاق الى بر الأمان , كما لابد من توفر وسائل أيجابية للجنوح عن أى عامل تطرأ فى المستقبل  حتى تفسد هذه الأعتبارات التى بمثابة الحجل فى الرجل .     الضرورة بالأستزادة للاستلهام الربانى فى صيرورة الأستدامة , والسعى فى أثبات العوامل الظرفية والمكانية وأيجاد المعالجة الناجعة دون أن يتكرر , وبسط الشمائل الروحانية المعززة باليقين وضبط الأنفس , والبحث عن البدائل وأخماد الفتن وأستزراع وغرس الأخلاق الحميدة فى أواصر المجتمع , و التبشير بالقيم الفاضلة وتعزيز المواقف الداعمة لتنداح فى الساحات العامة حتى تكمن فى أرجاء المعمورة .      المناشدة والتسامر والتلاحم أسس للتقارب ليتولد مبدأ التعايش السلمى بين المجموعات المتنافرة لحقب من الأزمان , من أجل التوحد والتكاتف والهمية الراسخة فى وجدان الأمة  , الأستجابة للنداءات التى تدعم العشائر فى الأستمساك بحبل الله المتين من أجل الأستقرار والعيش الكريم فى ظل الأنسجام والتودد والمواكبة .        أرساء نماذج واقعية للحياه المطمئنة فى الألتزام والبعد عن المتاهات التى هى تراهن فى أستجلاب العوامل التى تعكر صفو الأجواء . أنطلاقا لكل ما طرح من مرتكزات أيجابية وسالبه تستدعى بنا الضرورة الى أن نستأصل الشافة التى سببا لكل هذه الأزمات .       ولنا أن نستروح الأطراف فى فضاءات وملذات آمنه حتى  جلاء الأصداء  من الأجساد والتعافى , وننشد أفاق أرحب لاتاحة وأيجاد الصفاء حتى يكون ديدن الكل فى مرافىء السلام الدائم  فى معية هذا السفر المتواصل , والى حياة هانئة ان كان للاعمار بقية                                          محمدين محمود دوسه   أحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين- حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
 - الآنسة العانسة .. المستغربون اين انتم؟!!  بقلم  رندا عطية 
 - هل قطع البريطانيون قول كل خطيب ؟؟ بقلم خضرعطا المنان
 - الحكومة والخبراء السودانيين لا في العير ولا في النفير: مرئيات لجنة الخبراء الأثيوبيين ولجنة الخبراء 
 - تواضروس والإمارات عرب ضد التطبيع بقلم د. فايز أبو شمالة
 - فتح والبحث عن الذات..... بقلم سميح خلف
 - الريس السيسى زعلان ومقموص ؟؟!! ليه ؟؟!! بقلم جاك عطالله
 - إعفاء بروفيسور احمد عمر وأعضاء البرلمان ،، وتنصيب مجلس تشريعي ولاية الخرطوم بدلاً عنهم / بقلم جمال ا
 - ماذا لو سَقطت الإنقاذ مِن تِلقاء نفسها..!؟ بقلم عبد الله الشيخ
 - عقد عمل في السعودية !! بقلم احمد دهب 
 - وزارتني ليلاً !! بقلم صلاح الدين عووضة
 - حياة المفاجآت ..!! بقلم الطاهر ساتي
 - تعالوا بنا نؤمن ساعة بقلم الطيب مصطفى
 - كيري وسماسرة الخداع الأميركي بقلم نقولا ناصر*
 - جامعة أمدرمان الأهلية : عيب والله !! بقلم حيدر احمد خيرالله
 - زوبعة إعلامية وهجومٌ من طرف بقلم عائشة حسين شريف - سودانيوز
 - الشباب بين الحلم المشروع والواقع المأزوم  بقلم نورالدين مدني
 -  كيف يقوّض الحصار الإيديولوجي عمليّة السّلام*  بقلم: : أ.د. ألون بن مئير
 - الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (46)  مساعي إسرائيلية خبيثة لإنهاء الانتفاضة  بقلم د. مصطفى يوسف ا
  
  
   | 
 
 
 
 
 
  
  
 
 
 
 
  
 
 
 
 
 
 
 
 
 |  
  
  
  
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |