*ماكتبه الطيب مصطفى تحت عنوان (بين (شيخ الأمين) والنبي الكذّاب! (1)و(2) ينم عن مستوى العقلية الخربة والجهل الفاضح بالسياسة والشريعة والدين ، اما عن فهمه للفكر الجمهوري فالمسكين تؤوفه آفة قلة الفكر وإلتوائه ، الذى يتجلى فى التطاول على الأستاذ محمود محمد طه وكنا نأمل لو أن الرجل قدم نقداً للفكرة الجمهورية لكنا دخلنا معه فى حوار ذو نتيجة ،ولكن فلنقرأ قوله : (النبي الجديد الذي يحيي أتباعه ذكراه في مثل هذه الأيام من كل عام حتى بعد أن أهلكه الله تعالى سمّى نفسه بالمسيح المحمدي وبصاحب المقام المحمود الذي تجاوز به محمداً رسول الله، فهو ـ حسب زعمه ـ الإنسان الكامل الذي يتجلى فيه جلال الربوبية، )
* بكل شرف نحن تلاميذ الأستاذ / محمود محمد طه ونحيي ذكراه كل عام منذ اكثر من ثلاثين عاماً ، وفى كل ماكتب لم نقرأ يوما ً ان الاستاذ محمود قد ذكر ماافتراه الطيب مصطفى ، وبتعالِ أجوف يزعم مانشره على انه قول الاستاذ فلو أنه تواضع لشرحنا له ما استعصى عليه فهمه ، لكن لأن الرجل صاحب غرض يرتفع به الى أعلى درجات المرض ، وليته خدم قضيته المغرضة بشئ من الإطلاع !! ماذا نقول انه الطيب مصطفى حشف وسوء كيل !!
* وفى سخائمه فى الجزء الثاني من مقاله كان اشد بؤساً وتسفلاً وهو ينحدر انحداراً مذرياً تمثل فى قوله : (تخليط في تخليط اوحى اليه به شيطانه الرجيم كما اوحي الي كثير ممن سبقوه من الدجالين ) لاول مرة نعرف ان الشيطان لديه امكانية الوحي ، فالطيب مصطفي الذي يؤمن بوحي الشيطان لم يخبرنا ان كان من المؤمنين بانه اذا كان للشيطان وحيا فماذا يسمي وحي سيدنا جبريل عليه السلام؟! فهل تريدون جهالات اكبر مما عليه حال صاحبنا؟ اما قوله:(اعجب ما في الامر كذلك ان اكثر المساندين لمنح الجمهوريين اذنا باقامة حزبا هم بنو علمان واليساريون والسفارات والمنظمات الغربية وكل من يريدون ان يحدثوا بلبلة وثغرة في جدار الاسلام لكننا والله لن نتيح لهم ان يطفئوا نور الله وفينا عين تطرف).
*لو كتب الطيب مصطفي غير ذالك لقلنا لاهل الهوس ان يبحثوا عن عقل صاحبهم الذي نعرفه لكنه لم يخيب ظننا وظنهم وظل كما عهدناه يري الهوس الديني وتيارات الدعشنة والقتل باسم الدين ولا يحرك ساكنا ، وعندما بنبري الجمهوريون بتقديم سماحة الاسلام وسلامه ومحبته يخرج علينا الطيب مصطفي بترهات القول وساقطه ظنا منه انه يدافع عن الاسلام وقد قلنا ان الاسلام لا يهزم باعدائه انما يهزم بادعيائه من امثال صائح الصيحة ، اما المناصرون لحق الجمهوريين في اقامة حزبهم فان ما يسوقه الطيب مصطفي واضرابه مهزوم لا محالة ، لأن صوت الأحرار ممن يجد عندهم الفكر قداسة هم ملح الأرض وهم ورثة الإسلام الحق ، والطيب مصطفى لايملك من هذا ولا نكاشة اسنان.. وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
(أعلن نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان، د. علي الحاج أنه لم يعد هنالك أي مانع لديه من العودة إلى السودان، سوى اختيار الوقت المناسب، معرباً عن امتنانه للدعوة التي تلقاها من الرئيس عمر البشير للعودة. ) مرحباً د. على الحاج لم يعد من مانع للعودة للسودان سوى اختيار الوقت المناسب .. تصريح يخرج من نفس منطقة (خلوها مستورة) وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة