قضية طه.. قبل شهر..نصنعها نحن.. ثم.. ما نقاتل بعنف للوصول اليه هو.. العودة الى حيث كنا قبل حديث طه> وحديث بلال قبل اسبوعين نصنعه.. نحن.. ثم ما نقاتل بعنف للعودة اليه هو.. " />
دكتور الطاهر ود الرواسي بقلم إسحق فضل الله دكتور الطاهر ود الرواسي بقلم إسحق فضل الله
> قضية طه.. قبل شهر..نصنعها نحن.. ثم.. ما نقاتل بعنف للوصول اليه هو.. العودة الى حيث كنا قبل حديث طه > وحديث بلال قبل اسبوعين نصنعه.. نحن.. ثم ما نقاتل بعنف للعودة اليه هو.. العودة الى حيث كنا قبل حديث بلال
> وحديث الفيفا نصنعه نحن.. ثم ما نقاتل بعنف للعودة اليه هو العودة الى حيث كنا قبل حديث الفيفا الذي صنعناه > وحديث الاسهالات نصنعه الاسبوع الاسبق.. ثم..ما نقاتل بعنف للوصول اليه هو ان نعود الى حيث كنا قبل حديث الاسهالات الذي صنعناه نحن .. ثم .. ثم > (نصنع) العدو.. ثم نقاتل ببطولة للانتصار عليه.. ثم نهنئ انفسنا بالانتصار والعودة الى (العافية) التي لما كنا نعيشها كنا نحسبها مرضاً (2) > والاحاديث الضخمة.. مثل الحديث عن السوداني.. الذي يصنع امراضه ثم يقاتل للشفاء.. احاديث تصبح خفيفة دقيقة حين تجد مثل الطيب صالح .. وكلماته القليلة (3) > وعن السوداني ما يشعل الاسابيع الماضية هو .. حيدر ابراهيم يقول او يكتب ما يعني انه هجر الشيوعية.. > والطيب مصطفى يكتب عن هذا > وحيدر يكتب.. او ينسبون اليه.. شتائم مقذعة يصبها فوق الطيب.. ويعلن انه مازال شيوعياً > قبلها.. ومثلها.. عبد الله علي ابراهيم ينسبون اليه او يكتب ما يعني انه يهجر الشيوعية >عندها عبد الله يقول مهتاجا انه (ترك الحزب الشيوعي السوداني لان الحزب هذا ليس شيوعياً بما فيه الكفاية) > والحكايات الالف تصبح (حالة) (4) > والحكاية التي تشرح (الحالة) هذه حكاية مصرية (مسروقة من دكتور زيفاجو) > وفي الحكاية مصري قديم يسمى (حتب) كان ناسكاً عابداً.. ويختفي > والكهان الذين يعرفون كيف يبتلعون اموال الناس يزعمون ان حتب اختفى لانه صعد الى السماء > وحتب حين يعود يجدهم قد جعلوه (الهاً معبوداً) > وحين يرفض هذا وينكر انه اله يقول له الكهنة : اذن فانت بتاح حتب > وتعني (عبد الاله حتب) > والشيوعية الآن.. الفكر الشيوعي يعيد المشهد ذاته مع من يكفرون به (5) > والسوداني.. ومشاهده التي لا تنتهي ما يرسمه هو الطيب صالح بكلمات صغيرة في (عرس الزين.. وموسم الهجرة).. والسودانيون هناك هم المادة الخام > فالسودانيون في الروايات هذه هم بت محمود وحسنة ومحجوب والطاهر والزين > وكل واحد منهم له حكاية فذة > بت محمود تقاوم من يتزوجها غصباً > واحمد اسماعيل حين يتوب ويذهب الى الجامع يجعله امام المسجد صورة (لانتصار الاسلام).. الاسلام عنده هو هذا.. وهذا هو مبلغه من العلم > ومجموعة محجوب التي تنبطح امام دكان الطاهر.. والتي تعرف ادق دقائق الحلة.. لا تعلم شبراً واحداً من العالم خارج الحلة > و.. و.. > الناس هناك ما يقودهم هو.. جهل عميق يتصرف بغريزة الحيوان > والنسخة الجديدة .. الآن.. من السودانيين هؤلاء هم المتعلمون الذين لا يعرفون من العالم شبراً واحداً > ويفقدون.. ما تصنعه العريزة.. وما يصنعه العلم.. وما يجده السودان هو طه وبلال وحيدر.. ونماذج لا تنتهي (6) > في السودان الاحزاب اذن .. والشيوعي نموذج لهذا.. وبقية الاحزاب مثله > والافراد نماذج لا تنتهي > والاحزاب الآن والافراد الآن ان انت نسبت كل واحد منهم ساقك النسب عديل الى بيت احد سكان حلة مصطفى سعيد او سعيد البوم او الطاهر ود الرواسي > نقرأ آلاف الصفحات نبحث عن (الداء الذي يجعل السودان يحبو على اربع) > والقراءة والبحث كلهم يقودنا الى ان : السوداني .. المصيبة تجري في دمه > مطلوب نقل دم >ومن يقول هذا هو الطاهر ود الرواسي أو حسنة بت محمود >جربوها فقد عجز الاطباء > على الاقل.. حسنة بت محمود تعرف كيف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة