عبد الواحد محمد نور و أتباعه نقول لكم : كبرت خيانة أن تحدثوا أخواننا الغربيين حديثاً هم لكم مصدقين و أنتم لهم كاذبين.
بعد فشله و سقوطه سياسياً و إخفاقه في إقناع المجتمع الدولي و مراكز إتخاذ القرار و بعد سقوط قناعه و ظهور عنصرية السيد عبد الواحد محمد نور نحو الشعب السوداني بأكمله و نحو ما وصفهم بالغرب المستعمر الآن اتجه السيد عبد الواحد إلى استخدام جوكر سياسي آخر ليكسب تعاطف الغرب بطريقة خبيثة قائما بحملة إعلامية يتكفل فيها أحد أتباعه بنشر سورة دارفور التي تبشر بعد الواحد محمد نور كرسول مرسل لتحرير دارفور و السودان بأكمله ولكن للأسف السودانيين كفروا بهذا الرسول و الإله عبد الواحد محمد نور و اعتبروه مكوجيا علي حسب قولهم في الفديو ، ولكن من يعرف السيد عبد الواحد محمد نور و يعرف أساليبه السياسية القذرة سيتوصل إلى أنه بعد أن أغلقت الأبواب في وجهه و فشل سياسياً فشلاً ذريعا أراد أن يحاول العودة إلى الساحة السياسية بكسب إستعطاف الغرب محاولا أن يظهر نفسه بمظهر الضحية التي يطالب الشعب السوداني و الإسلامي إهدار دمه باعتباره مرتد عن الإسلام و مجيئه بإسلام جديد مع العلم بأن الشعب السوداني المسكين لم يهتم لهذا الأمر و لم يصنف المذكور إعلاءه بالمرتد عن الإسلام لأن الشعب السوداني ذكي جداً و يعلم أن هذا طعم و شرك أراد عبد الواحد محمد نور اصطيادهم به ليثير تعجب و غضب بعض السودانيين من هذا الموقف و هكذا يتمكن هو من لعب دور العلماني المنفتح ضحية الشعب السوداني الإسلامي ، و هنا يتضح لنا كيف أن عبد الواحد محمد نور لا مبدأ ثابت له ولكن السياسية بالنسبة له مجرد نفاق و لعب أدوار فعلي سبيل المثال الكل يعلم أن عبد الواحد محمد نور شيوعي و لا عيب في ذلك لكن العيب في أنه تنكر لشيوعيته في سلسة حوارته الاخيره قائلاً أنه ليس شيوعيا وأن هذه الشائعات الهدف منها تكريه أهل دارفور فيه والعمل على التقليل من شعبيته باعتبار دارفور نار القرآن أي منطقة إسلامية متمسكة، والان هاهو يحاول أن يبدل جلده و يتحول للعبة سياسية أخرى بعد أن فشل في كسب أكبر عدد من أهل دارفور حتى بعد التنكر لشيوعيته و الآن يريد أن يستخدم كرت العلماني المنفتح ضحية الشعب السوداني الإسلامي و هذا سلوك غير نزيه و غير مستقيم و غير أخلاقي، و إعتراضي هو علي السلوك القذر في اللعب علي الحبال و ليس لدي أي اعتراض على الأيديولوجية الشيوعية أو الإسلامية أو العلمانية ولكن إعتراضي في أن يتاجر قائد سودانى تارة بالشيوعية و تارة بالعلمانيه و تارة بالإسلام لأن هذا سلوك غير مقبول يدل علي عدم الشفافية و المصداقية و النزاهة، و نصيحتي للشعب السوداني غربا و شرقاً و شمالاً و جنوباً ضبط النفس أمام هذه الأفعال و عدم إعطائه الفرصة التي ينتظرها من هذه الفرقعات الإعلامية و عدم الوقوع في فخه و شركه حتى تكونوا أنتم الوسيلة التي يسوق عن طريقها نفسه للغرب مرة ثانية بالكذب و النفاق، و لكي نحبط هذه المحاولة نقول له وأتباعه ليس للسودانيين اي اعتراض في أن يقول أي شخص أنه رسول أو يبتدع سورة قرآنية فهذه حرية شخصية طالما أنه لن يكون هناك أي نوع من الضغط على الشعب السوداني في أتباع هذا المذهب بمعنى من يريد أن يتبع هذا الدين الجديد فليكن و من لا يريد فهو حر في إختياره إذن طالما هنالك حرية الإختيار فلتفعل يا سيد عبد الواحد ما تريد دربك أخضر و للتوضيح أكثر الشعب السوداني لم يرفض نبوءة السيد عبد الواحد محمد نور باعتباره مكوجيا كما أدعوا في الفيديو لأن الشعب السوداني عندما أتبع الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم جيداً أنه كان راعي غنم وليس هنالك عيب في المهن الشريفة فأحياناً المهن الشريفة خيراً من السياسية القذرة، و حتى لا يحاول المذكور إعلاءه الظهور بمظهر الضحية نؤكد أن سياسات عبد الواحد محمد نور هي التي شبهت بأنها تكوي الآخرين بنار غيرته السياسية اتجاه زملاءه المعارضين ككي المكوي و الكلام واضح لا يحتاج لدرس عصر، و نضيف أن حد الردة ليس له صحة من ناحية إسلامية و في فتاوى إسلامية عديدة تمت المطالبة بإسقاط حد الردة من ضمنها فتاوى الدكتور حسن الترابي في حرية الإعتقاد و قد تم النقاش حول إسقاط حد الردة أيضاً في الدستور السوداني إذن الشعب السوداني متسامح جدا في هذه الناحية و ليس لديه أي مشكلة في أن يرتد اي دارفوري حتى و إن كان القائد عبد الواحد نفسه هذه حرية اعتقاد لا مشكلة لدينا فيها ، أخيراً هدفي من هذا المقال تحذير السودانيين من الوقوع في الفخ القذر الذي ينصب لهم من قبل عبد الواحد و أتباعه لإظهار الشعب السوداني بمظهر الشعب الإسلامي المتطرف بينما يظهر عبد الواحد بمظهر العلماني الضحية، و هذه الأساليب صارت مستعملة بكثرة من قبل الكثير من المنافقين لتحقيق أهدافهم و نحن نأسف لهذا المستوى الذي توصل إليه الكثيرين و صاروا يضحكون على الغربيين و يستخفون بعقولهم بهذه الأساليب و نأسف لاستغلال ثقة الغربيين و رغبتهم في مساعدتنا بهذه الطريقة القذرة و نقول لعبد الواحد و أتباعه العيب ليس في الردة أن كانت ناتجة عن قناعه و إعتقاد صادق ولكن العيب في أن تستعمل الردة و الدين كوسيلة لغاية و نذكرهم بأن ما يفعلونه مع الغربيين في الاستخفاف بهم و الكذب عليهم عيب كبير لأنه كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثاً هو لك مصدق و أنت له كاذب، و اطلب من الشعب السوداني التعامل بحكمة شديده مع مثل هذه المواقف و هذا حرصاً مننا علي إغلاق باب النفاق و المأرب و الفتنه السياسية و العنصرية و الدينية التي تعيق مساعينا نحو تعزيز ثقافة التسامح والحوار العالمي لحل أزمة السودان و إحلال ثقافة السلام العالمي و الإستقرار و الأمن .
I hope you are not a journalist because that will an embarrassment Try to organize your thoughts before you write an article, that will make it easier for your readers to follow your logic. Regards
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة