|
باراك اوباما وتأديب اسرائيل ؟ بقلم شوقي بدرى
|
09:27 PM April, 24 2016 سودانيز اون لاين شوقي بدرى-السويد مكتبتى رابط مختصر
قرأت اليوم ما لم بكن بخطر بالبال قبل بضع شهور . امريكا ستشتري 32 طنا من الماء الثقيل المستخدم في الاغراض النووية . انها صفعة قوية لاسرائيل .
عما قريب سيذهب اوباما ليكون وئيسا سابقا وسيكتب مذكراته . وقد يأتي الي السودان لمراقبة الانتخابات الحقيقية بعد كنس الكيزان وتحجيم الطائفية قاتلة الحرية والديمقراطية . يجب ان لا ننسي ان اوباما هو الرئيس الوحيد الذي قال بصريح العبارة لاسرائيل ان تعود الي حدود 1967. وهو الذي قال لناتينياهو ان عليه ان يوقف المستوطنات في الاراضي المحتلة . وغضبت كل اسرائيل . وبلغت شعبية اوبامكا في اسرائيل 6% فقط.
بالرغم من ان حوادث 11 سيتمبر كانت طازجة في مخيلة الشعب الامريكي ،وان اسرائيل استغلت اسم حسين والد اوباما ، الا ان اوباما كان في منتهي الشجاعة .اول مقابلة قام بها اوباما اعطاها لتلفزيون عربي . واول مكالمة قام بها كانت للرئيس الفلسطيني . كما قام بزيارة القاهرة واربعة دول عربية . ولم يذهب لشرب كوب من القهوة مع احباب امريكا الاسرائيلين . وهو علي بعد 40 دقيقة منهم . اغضب هذا الاسرائيلين . واعادو ناتنياهو للسلطة ورئاسة الليكود وتعاون معه حتي اليسار والوسط. الاسرائيلي وصار يهود باراك الموقع علي اتفاقية كامب ديفيد وزيرا للدفاع في حكومة ناتنياهو بالرغم من العداء والكراهية. فاليمين هو من اغتال الرئيس الاشنراكي رابين.
البعض من منطقتنا والذين يفكرون بلغة الاحراش والصحراء ، يتهمون اوباما بأنه لم يحسم اسرائيل بالقوة الرادعة والمواجهة الحاسمة والتشنج . ومن العادة ان يتصرف الامريكان بعنجهية رعاة البقر مما يفقدهم احترام وتفهم الكثيرين . هذه المرة اثبت اوباما انه رجل حصيف واسع الافق . لقد سمح لتاتنياهو ان يشنق نفسه . فلقد انطلق ناتنياهو كصاحب بضاعة كاسدة في الهجوم علي الرئيس الامريكي في داخل مكتبه وامام عدسات التلفاز . كان يقدم محاضرة ويلقن الرئيس الامريكي دروسا . ويقول نحن لنا اربعة الف سنة .... الخ. وهذه الاشياء التي يكرهها الامريكان . لان تاريخهم لم يكتمل بعد والجزء الموجود يزيد قليلا عن المئة سنه ففي نهاية القرن التاسع عشر كانوا يفيقون من حرب اهلية . ولهم حساسية مفرطة عندما يقدم لهم الآخرون النصح. فهم الكل في الكل وهم القوة الوحيدة في العالم . وان كان الامريكان الآن يمسحون الجوخ للمثتثمرين الصينيين واليابانيين .
بعدها الغي باراك اسرائيل من حساباته وبدا يتصرف في السياسة العالمية بدون اسرائيل . ورفض السماح لاسرائيل بقصف المفعال الذري الايراني في اراك. ورفض طلب اسرائيل بأن تقوم امريكا بقصف المفعال الايراني
كما فعل الاسرائيليون مع المفعال العراقي بمباركة ودعم امريكا .. وكان يقول انه يمكن ان يكسب الانسان بالمحاورات اكثر من الحرب مما اكسبه تعاطف الكثيرين . والامريكان الآن يخافون من موت ابنائهم كثيرا .
وكتصرفات الطفل المدلل اعادت اسرائيل سياسة تخويف وابتزاز الروساء الامريكيين . وبدات اسرائيل في القيام بطلعات جوية في البحر بمسافات تماثل الرحلة الي المفعال الايراني لتشعر اولاما بانهم يقصدون ما يقولون . ولم تنطلي الحيلة علي اوباما . وارسل اثنين من خيرة مساعديه في رحلات ماكوكية الي مسقط للتفاوض مع الايرانيين.
وثار ناتنياهو وصار يتصرف بطريقة غير عقلانية ويتحث عن سلامة اسرائيل المقدسة . وحتي عندما حضر كيري وزير الخارجية الامريكي كان ناتنياهو يقول للصحفيين في المطار في اسرائيل ان امريكا قد عقدت صفقة سيئة مع ايران . ولم يكن مهذبا في كلامه. وعندما قابل كيري كان يصرخ وقام بضرب الطاولة . وكان من هم خارج الغرفة يسمعون صراخة .
روعة اليبرالي اوباما هي انه لم يفقد ابدا هدوءه . كما يقول الامريكان الذين يمارسون لعبة البوكر، فقد عرف عملية ,, البلف ,, التي تمارسها اسرائيل ضد المرشحين الامريكان . ويستخدمون فزاعة اللوبي الصهيوني والاعلام الذي يسيطر عليه بعض اليهود . صار ناتنياهو يظهر مع ميت رومني منافس اوباما في الرئاسة الاخيرة ويطلق التصريحات ويتدخل في الشأن الامريكي مما اغضب الامريكان . وعندما خاطب الكونقرس الامريكي قاطع الجلسة اغلب الديمقراطيين وبعض الديمقراطيين . وراهن ناتنيباهو بغباء . وحرق الكرت الرابح ....,, لن يفوز اي انسان برئاسة امريكا بدون دعم اليهود ,, . وصدق الكثيرون خاصة العرب الذين يعانون من عقدة المؤامرة وسيطرة اليهود علي العالم . وكل اليهود في العالم اقل من سكان القاهرة واثبت اوباما انه يمكن الفوز ضد اليهود .
طلب ناتنياهو من اثرياء اليهود خاصة في فلوريد دعم منافس اوباما ميت رومني وتقدم رومني في البداية .وهنا غلطة العمر التي كلفت وستكلف اسرائيل الكثير . فسلاح المقاطعة والدعم اليهودي للمرشحين اسد بدون اسنان . وقوته كانت في اخافة الآخرين ولكن بعد ان تأكد عدم نجاعته بفوز اوباما ب69 % من الاصوات . وهذه نسبة عالية جدا في بلد ديمقراطي . انكشف للعالم ان امريكا كانت ضحية لعملية خداع طويلة المدى، وضع لها اوباما حدا . فالفرق بين جون كينيدي ونيكسون في 1960 في الاصوات كان نصفا في المئه . والفرق بين القور وراعي البقر بوش كان ضئيلا لدرجة انه يزعم الي الآن ان القور هو الفائز الحقيقي .بالرغم من كل هذا هاجم الكثير من العرب اوباما وارفقوا لقب العبد باسمه .
اوباما كانت له مسئوليات جسيمة ، ومشاكله الداخلية عظيمة . فالمجتمع الامريكي له ارث ثقيل من التفرقة والاستغلال . والجميع ينتظرون ان يأتي اوباما بالعصا السحرية ويحقق العدالة والوئام بين الامريكان مختلفي السحن والمشارب والديانات .
اقتباس من موضوع قديم
تقليم مخالب اسرائيل قبل سنوات عندما استلم الرئيس اوباما السلطة ، قلت انه سيأتي بتغييرات كثيرة. وان احد التغييرات هي ، عدم اطلاق يد اسرائيل في العبث كالطفل المدلل . ولهاذا لم تستطع اسرائيل ضرب ايران كماضربت المفاعل الذري العراقي . وايران ستشعل كل المنطقة . وسيصل سعر البترول الي 200 دولار . وامريكا تترك ايران لتغير نفسها بنفسها . وايران اليوم ليست ايران الخميني . والعالم قد سئم مناصرة امريكا لاسرائيل الغير مشروطة . وهذا التغيير ليس بسبب فلوس العرب كما يقتنع البعض . ففي سنة 2012 كان كل دخل السعودية هو 219 مليارد دولار . وصرفت امريكا علي البيرة فقط 250 مليارد دولار . هذا بدون المزة . للذي لايعيش في امريكا يبدو الامر وكانه ليس هنالك تغيير يزكر . ولكن واقع الحال يقول غير ذالك . التغيير الكبير في امريكا هو ان الناس بدأت بالتقكير , وبدأ الامريكي العادي يقرأ ويطلع ويهتم بالذي يحدث في العالم . فالشعب الامريكي ليس من الشعوب المطلعة . هم شعب طيب بسيط ومغيب الي حد كبير . وعندما كان الامريكي يشتري الصحيفة الورقية ، ويقرأها في قطار الانفاق كانت الاخبار الرياضية والفنية والسينما والترفيه والرحلات ونجوم المجتمع هي اول ما يثير اهتمامه . اذكر ان اعلي نسبة لقرائة الصحف ، في بداية السبعينات كانت في السويد وهي 502 صحيفة لكل مئة شخص . و اثيوبيا كانت الاسوأ ، نسختين لكل امئة شخص . وكان وضع امريكا متأخرا جدا كبلد صناعي . والآن صار الامريكان يهتمون بالسياسة . سيده عراقية مسيحية متزوجة من امريكي في تكساس ، كانت تستغرب ان جيرانها لا يعرفون اين العراق ؟ وحكومتهم تحارب وابنائهم يموتون في العراق . كل الرؤساء ، خاصة الامريكان يريدون ان ينفذوا شيئا يدخلون به التاريخ . ولقلة التقاليد والتراث الامريكي الذي يجمع الجميع ، صار اغتناء كل الرؤساء لكلب في البيت الابيض شيئا الزاميا حتي ولو كان من سكان او زوار البيت الابيض من يعاني من الحساسية . عدم تمكن اوباما من فرض خططه للعلاج والضمان الاجتماعي، يعزي لعدم تمكن الحزب الديمقراطي من الحصول علي اغلبية في النظام التشريعي . كما حاربت الرأسمالية باستماتة عن مصالحها . والفكرة لا تزال جديدة ويصعب فهمها او هضمها علي البعض . ولكن طال الزمن او قصر ستنفذ الفكرة وستنسب دائما الي اوباما . فقانون الحقوق المدنية ينسب الي جون اف كندي ولكن بعد اغتيال كندي قام الرئيس لندن جونسون بتنفيذه . وكان يمكنه ان يتغاضي عنه . كان في امكان اوباما ان يكون اعظم رئيس امريكي اذا لم تكن فترة حكمه في زمن الازمة الاقتصادية العالمية . ولكن من الممكن انه لم يكن ليفز كمرشح للحزب الديمقراطي اذا لم تكن هنالك ازمة اقتصادية . والعقلية الامريكية لاتزال ذكورية ، ولم يقبل البعض بالسيدة كلينتون كحاكم لاكبر قوة في العالم . واوباما هو اول من هز قبضته امام الراسمالية الامريكية , فعند بداية الازمة الاقتصادية ، قرع رؤساء مصانع السيارات عنما اتوا الي واشنطون طالبين الدعم الحكومي بطائراتهم الخاصة . ووضعت قيود للبنوك وبيوت الاستثمار وشركات الرهن . بعد اغتيال اسامة بن لادن والقذافي، ارتفعت اسهم اوباما فعقلية الكاوبوي ورجل البراي والمكتشفين ، لاتزال تعشعش في رؤوس الامريكان . والآن يريد اوباما بأن يحجم التسلط اليهودي علي الحكومة الامريكية . واذكر انني كتبت قبل سنوات ان الصراع لتحجيم اللوبي اليهودي سيحدث في الفترة الثانية لحكم اوباما . لان طرحه مباشرة سيقلل من فرصة اعادة انتخابه . والآن لن يخسر اوباما شيئا . بل سيكسب شعبية عالمية . وهاذا ما يعيش عليه الرئيس الامريكي جيمي كارتر كالرئيس الشريف الطيب الذي خلف الوحش المجرم نيكسون الذي طرد من البيت الابيض بسبب جرائمه . والاغلبية الصامتة تقول الآن يكفي ما سال من دماء ابنائنا خلف البحار ، ولتصرف الملياردات علي الشعب الامريكي . وتردد اسرائيل المعزوفة القديمة ,, اذا لم تدعمنا امريكا ، فسيكون لزاما علي الامريكان ان يخسروا اموالا اكثر وسيرسلون ابنائهم للموت في الشرق الاوسط حفاظا علي مصالحهم ,, .ولكن الكثير من الامريكان يفكرون في ان المسألة الفلسطينية بالرغم من كل الجهد والموت والمال لاتزال قائمة . والواضح ان بعض الفلسطينيين والاسرائيلين لا يريدها ان تنتهي . فهذه اطول قضية تاجر بها اهلها والآخرون . ودفع الامريكان رغم انفهم . فلقد عرف اليهود كيف يلعبون علي مشاعر الامريكان وكيف يسيطرون علي بعض الاعلام .وتلقوا اموالا لا حصر لها من المانيا بسبب المحرقة . النفوذ العربي ورأس المال العربي بدأ يتحدث في امريكا . والعرب يضعون اموالهم في امريكا واليهود يأخذون من امريكا . والعطاء خير من الاستنزاف . ولقد تغيرت الخريطة الديموغرافية في امريكا فالآسيوويون ومهاجري لاتن امريكا وافريقيا عندما يذهبون الي صناديق الاقتراع لايهمهم ما حدث لليهود في المحرقة . ان ما يهمهم الآن هو كمية الطعام الذي يضعونه علي موائد اطفالهم والضرائب التي تؤخذ منهم ، وتوفر الوظائف . الايطاليون بالرغم من اعدادهم الهائلة في امريكا ، وهم الذين حملوا علي ظهورهم وبنوا امريكا كعمال بناء وعمال مناجم، ولم يجدوا التدليل الذي وجده ويجده اليهود . فلقد شنق زعماء العمال الايطاليين بتهمة الشيوعية ,وكان الزعيمان من الفوضويين الذين عادوا الماركسية . وانتقل ماركس الي انجلترة حيث مات ، ليتخلص من عداوة الفوضويين . الايطال اضربوا وشلوا مصانع النسيج، لان العاملات الايطاليات كن يلدن اطفالهن بين ماكينات النسيج في العشرينات ، لانهن كن مرغمات علي العمل المتواصل . ومن اربعة مليون مهاجر اضطر2 مليون للعودة الي ايطاليا بسبب المعاملة الغير كريمة . وكان متوسط العمر وسط الايطاليين في بعض المهن هو اقل من الاربعين . والايطال خاصة في الجنوب وجدوا الاضطهاد والاستعمار الاسباني . وبعد ان وحد الزعيم قاريبالدي ايطاليا في القرن التاسع عشر ، وجد سكان جنوب ايطاليا الظلم من ابناء جلدتهم من شمال ايطاليا . ولهذا كونوا ا ما عرف بكوستا نوسترا او المافيا لحماية انفسهم من تغول السلطة وبطش الحكام . عندما ذهب الصحفي استانلي الي مجاهل افريقيا بحثا عن المكتشف البريطاني دكتور ليفينفستون ووجده في اوجيجي في ستينات القرن التاسع عشر كانت احسن عملة في افريقيا اسمها مريكاني . وهي الاقمشة الامريكية التي اكتسحت العالم. واللتي بسببها كان يدفع المهاجرون الايطال بصحتهم . وامريكا بنيت علي الظلم والقتل والاستغلال وبؤس وشقاء الرقيق الافريقي وتصفية الهنود الحمر . وبالرغم من ان ما يزيد عن المليون والنصف من الايطاليين كان يحارب كجنود في الحرب العالمية الثانية . الا ان الايطاليين قد تعرضوا للترحيل القسري واجليوا من اماكن كثيرة ووضعوا في معسكرات . ووجدوا الظلم والتعنت من البوليس وعوملوا كفاشيين اقحاح فقط لان اصولهم ايطالية ، وان لم يضع آبائهم اقدامهم علي ايطاليا . ولا يزال البوليس يتعامل مع الايطاليين كمجرمين واعضاء في عصابات المافية . وما وجده الايطال من معاملة غير كريمه لا يقارب ما وجده اليابانيون الامريكان ، فلقد عوملوا كالحيوانات . ووضعوهم فيما يشبه اقفاص الحيوانات خلال الحرب العالمية الثانية . وتجد امريكا السخرية لانها بالرغم من انها الاقتصاد الاكبر لا توفر التعليم والعلاج لكل مواطنيها . ويحاول اوباما ابن المهاجر الافريقي ان يغير هذه الصورة . والآن لاتستطيع المجموعة النخبوية البيضاء البروتستانتية ان تتصرف كما تشاء . عندما نمي نفوذ الايطال الاقتصادي في لويزيانا ، احس الانقلو ساكسون ان الايطاليين لايعرفون مكانهم كفعلة و وعمال. وتصادف اغتيال رئيس البوليس القاسي هينيسي , وقامت الشرطة باعتقال اعداد كبيرة من الايطاليين . وقدم احد الاثرياء الايطال ومجموعة للمحكمة . وعندما برأتهم المحكمة . خرجت الصحف تطلب من الناس ان يحضروا وهم متجهزون . واقتحموا السجن . وكانت مذبحة في داخل وخارج السجن . والغريب ان الايرلنديين الذين عاشوا الظلم والاحتلال الانجليزي لم يكن يتعاطفون مع الايطال ، بالرغم من ان الجميع كاثوليك . انه الاقتصاد اللعين الذي يفرق دائما بين البشر . بل كانوا هم الشرطة التي فتكت بالايطال وبالآخرين . وبعد المذبحة خرجت صحف واشنطون تهلل للانتقام لمدير الشرطة . بعد زلزال كاليفورنيا الشهير ، لم تجدالجالية الايطالية العون الحكومي او المصرفي. وقام الثري الايطالي اما ديو جنيني بأخذ امواله علي عربة تجرها الخيول وصار يسلف بني وطنه المال لاعادة بناء منازلهم . وكان الضمان الوحيد الذي يطلبه هو خشونة راحة يد المقدم . وهذا يعني انه عامل مجتهد . وتكون بانك اوف ايتالي . والذي تغير الي بانك اوف اميركا . هذة الاصوات ترتفع الآن وتقول ,, نحن الامريكان ,و نحن اولي بالمساعدة . فعلي بعد مئات الامتار من البيت الابيض اليوم ينام عشرات او مئات الامريكان علي العراء والارض يغطيها الصقيع. وبعضهم يقول نحن نحتاج الي المسكن وليس المستوطنون اليهود في الضفة الغربية . الامريكان بعد الانترنت صاروا يطلعون علي الوضع العالمي وبكتشفون ان بعض الدول تعيش خيرا منهم . وان امريكا ليست النعيم كما فهموا كل الوقت . والغريب ان زلزال مدينة كوبي في اليابان اوضح ان المساعدات تركزت في الاحياء التي يسكنها اليابانيون . واهملت الاحياء التي تسكنها الاقليات الكورية . وحتي في الحرب العالمية لم يكن الجندي الياباني يحترم الظابط الكوري . واستخدم عشرات الآلاف من الفتيات الكوريات لممارسة الجنس مع طوابير الجنود اليابانيون . فالعالم لم يكن ابدا عادلا . والآن يبحث الامريكي اكثر من اي زمن مضي عن العدالة . العرب الذين يسكنون اسرائيل وضعهم فيما يختص بالتعليم والعلاج والامن وفرص العمل، هو ما يحلم به المواطن العربي .ولا يستطيع البوليس ان يتطاول عليهم . نعم انه ليس بالخبز وحده يحيي الانسان . هنالك الانتماء والهوية والاباء القومي . ولكن الشاب العربي يجد فرصة جيدة . فهم اشطر من المهاجرين الاوربيين في التجارة . ولا يذهبون لاكثر من 3سنوات للخدمة العسكرية مثل اليهود. وشهران من كل سنة حتي سن الكهولة . والسودانيون الذين ذهبوا الي اسرائيل عملوا في مزارع العرب. ووجدوا الظلم والعنصرية والتغول علي حقوقهم . هكذا هي الدنيا . واسرائيل تخاف من السلام الكامل . فالخوف المعقول والضغط المناسب يجمع الناس ويوحدهم . فالبذخ والرفاهية لا توحد مثل الخوف . واوباما سيفرض عما قريب شروطا تعجيزية علي اسرائيل ستاخذها الي طاولة المفاوضات . سوريا اليوم لا يمكن ان تشكل خطرا علي اسرائيل . والعراق في حالها و تلعق جراحها . ولقد استخدمت امريكا العراق ككلب حراسة ضد ايران ، وخسرت العراق . ان ايران اليوم قوة لايستهان بها . والشيعة يتململون في السعودية وهم اهل البترول . ومصر فاطمية الهوي . ومن اكثر من يتشيع ويظهر الحب لآل البيت هم المصريون . والحسين يزار يوميا في القاهرة. وسيحاول اوباما ان يجر اسرائيل الي السلام واذا لم ينجح فسيضع اللبنة التي ستحقق السلام واقامة الدولة الفلسطينية . وسيخلد اوباما نفسه كالرئيس الاسود الاول ، ومن حقق السلام . فلقد خلد روزفلت نفسه كمهندس استقلال المستعمرات وفتح التجارة العالمية ، وخلق ما عرف بالعالم الحر . هو ومهندس مؤتمر يالطا في البحر الاسود مع ستالين وتشرشل . ,, هذه المعلومات من الزاكرة . يمكن ان بعضها ليس كامل الدقة ,,. التحية ع . س . شوقي
أحدث المقالات
- لماذا.. ولماذا .. ولماذا ؟ بقلم نورالدين مدني
- دارفور غداً نبكيك إن لم نتماسك اليوم بقلم فيصل سعد
- هذا هو الرئيس السوداني الجديد في عام 2020!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
- الأزمة العالميّة للقيادة بقلم أ.د. ألون بن مئيـر
- هذا المذيع الكويتي القميئ يسخر من السودان ! بقلم عثمان محمد حسن
- السودان: المراحل المبكرة لمعنى الاسم ودلالته 3 بقلم الدكتور احمد الياس حسين
- في ذكرى شعلة النِّضال ومنارة الحريَّة.. يوسف كوَّة مكِّي بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
- كيف تتوحد الأمة العربية لتنصر الأمة الإسلامية . بقلم عمر الشريف
- استفزتني تصريحات يحيى رباح...!! بقلم سميح خلف
- هل يوقع السودان وأثيوبيا إتفاقية دفاع مشترك؟ بقلم مصعب المشرّف
- أغنيات إستراتيجية ..!! بقلم الطاهر ساتي
- (عهر) السعيد !! بقلم صلاح الدين عووضة
- نظرية «النقلتي» والجامعات بقلم أسحاق احمد فضل الله
- كيف نحافظ على قيم هذه البلاد؟ بقلم الطيب مصطفى
- أمر التفتيش فى قانون الإجراءات الجنايئة بقلم نبيل أديب عبدالله
- تعس الحاكم والمعارض .. بقلم حيدر احمد خيرالله
- أحفاد العمالقة لا يعرفون المستحيل ويصنعون النجاحات رغم قهر ظروف المعاناة المحيطة بهم..!!!
- سوق الموية مختارات من كتاب امدرمانيات حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري بقلم هلال زاهر الساد
- إستئصال دارفور من ذاكرة الوطن بقلم معتصم أحمد صالح/ نيويورك
- عاجل جدا مهم للغاية ( تحذير للامة السودانية ) بقلم /جلال الدين محمد ابراهيم (الصفر البارد )
- أحرار العالم ينشدون من تونس العدالة لفلسطين بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
- التداوي بالأعشاب والرقابة الصحية بقلم نورالدين مدني
- حلايب غدر بها بنوها 1 بقلم شوقي بدرى
- تهافت الثوار .. لعناق الأشرار بقلم ابراهيم سليمان
- بكلاريوس تخدير ... سلام بقلم غازي قسم الله محمد إبراهيم*
|
|
|
|
|
|