ما عشقتك لجمالك .. أنت آية من الجمال أو هويتك لخصالك .. أنت أسمى الناس خصال أو لروحك لجلالك .. أنت هالة من الجلال ذاك السبت ذاك السبت .. وأنا على وشك الاستسلام نوما لذاك الخدر الساري بجسدي حينما تناهت لسمعي من بعيد الأبيات أعلاه انتبهت وأصخت السمع فإذا ما سمعت الفنان صلاح بن البادية يواصل تغنيه بها: الفؤاد دايماً بنادي .. في اغترابي وفي ابتعادي ده الفؤاد دايما بنادي .. في اغترابي وابتعادي ليك.. ليك لأنك من بلادي قفزت من السرير بلهفة لأصل بسرعة البرق واقف أمام شاشة التلفزيون لأتمتم بتأثر بالغ واشتياق: ياااااه أغنية (حب الأديم) التي لطالما وقعت في أسرك أين كنتي؟!! أنا لي سنين طويلة من آخر مرة سمعتك فيها!! فإذا ما انتهى بث الأغنية عبر حلقة BN-FM صورة وصوت بقناة النيل الأزرق وانهمك مقدم الحلقة بروفيسور عبد اللطيف البوني في تقديم فقرة اخرى من فقراتها كنت أنا بدوري قد فرغت من إنزال أغنية (حب الأديم) من اليوتيوب في ذاكرة موبايلي فإذا ما سرى صوت ابن البادية لوجداني عبر سماعات الأذن قائلا ومتغنيا: شلت من النيل صباه .. ومن جمال النيل بهاه من مناظر الثغر صفحة .. من رهيد البردي لوحة من نخيل الباوقة طرحة .. من مريدي السمحة نفحة الطبيعة حنت عليك .. خلدت بصماتها فيك وليك .. ليك غرد كل شادي حملتني قدماي الحافيتان دونما أشعر مغمضة العينين صوب حوش بيتنا والذي ما أن توسطت مساحته الممتدة ما بين شجرتي المانجو واللارنجا وشجرة القريب فروت أبصرتني لكأني ناتاشا الحرب والسلام في قاعة الرقص الملكية الروسية تلكم فيما الأمير آندري بولكونسكي المتيم بها يرقبها بافتتان من وراء أحد أعمدة القاعة وهي تدور بسعادة غامرة بفستانها ذاك الشبيه بفستان سكارليت اوهارا ذهب مع الريح! فيما أنا مواصلة استماعي لصوت بن البادية: ما بصح وطريقنا باين .. يا شبابنا نقيف نعاين الأمل معقود علينا .. والعمل ظمآن إلينا بسواعدنا ونضالنا .. في جنوبنا وشمالنا غيرنا مين يحرث أرضنا .. يبني ويعمر بلدنا وغيرنا .. غيرنا مين يفني الأعادي نحنا نحنا نحنا .. نحناااااا نحنا نحنا نحنا نحنا نحنا سافرنا سافرنا سافرنا وبعدنا نحنا سافرنا وبعدنا ما عرفنا هواك بعدنا نحنا سافرنا وبعدنا وما عرفناك من بعدنا كل ما لاقتنا فتنة .. الفؤاد حن ولفتنا وكل ما أتمناه بسمة .. من ملاك أضناه حبه وحلمه كان في الغربة نسمة .. من أريج بلده البحبه جينا في لهفة مشاعر .. ليك تزحمنا الخواطر ومع غنائي بصوت لاهث ترديدا مع ابن البادية: نبني .. نبني مجدك يا بلادي يا بلادي ... نبني مجدك يا بلادي يا بلادي نبني مجدك يا بلادي يا بلادي بت أتمتم بعقل صاح وعينان تشعان سعادة غامرة وإرادة وعزيمة وبقلب نابض بحيوية وشباب ناتاشا بطلة رواية الحرب والسلام للروائي العالمي الروسي ليو تولستوي متقطعة الأنفاس بت أتمتم بوجد: الشكر والامتنان .. لروح شاعرنا مبارك المغربي شاعر قصيدة .. حب الأديم. الشكر .. للفنان صلاح بن البادية مغني أغنية .. حب الأديم. الشكر كل الشكر لك أستاذنا العزيز عبد اللطيف البوني فباختيارك لأغنية (حب الأديم) لتبث ذاك السبت جعلتنا ندرك بيقين تام أنهم لم ينجحوا ولن ينجحوا يوما في أن يجعلونا ننسى .. حب الأديم. [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة