|
|
 نهب اموال الحرفين و بيع الاراضي بالمجان وسرقتها بحجة الدعم والى الجزيرة بقلم محمد القاضي
|
01:59 AM April, 15 2016 سودانيز اون لاين
محمد القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر
تصريحات الرئيس عمر البشير , انه ارسل والى ولاية البحر الاحمر السابق ايلا لولاية الجزيرة , لكى يخرجها , من الفقر و لكى يبني البنية التحتية .
نقول ماذا فعل بولاية البحر الاحمر , حتى يفتخر به الرئيس عمر البشير وتفرح به كوادر الحركة الاسلامية بولاية الجزيرة .
من المؤسف وبعد 26 عام ودون قصد يعترف النظام الحاكم بحجم الدمار و الانهيار الذى لحق بولاية الجزيرة التى كانت هى مصدر الدخل الاول لخزينة الدولة , لكن , ما اعلنه السيد ايلا والى ولاية الجزيرة ان سوف يعتمد على التبروعات , و فرض ضريبة جديدة وخاصة على المواطنيين و الحرفين , وانه سوف يعرض الاراضي , للبيع مقابل الدعم المادى لانشاء البنية التحتية التى سوف تكون هى الضربة الاولى للتنمية بالولاية .
من المؤسف ان يتكلم هذا الوالى محمد طاهر ايلا عن التنمية و البنية التحتية و التعليم و الصحة , و انشاء الطرق و الكبارى ووضع الميزانة من التبروعات وفرض الاتاوى على الشركات الخاصة وعلى اصحاب الدخل المحدود و اصحاب الحرف و اصحاب المشاريع الصغيرة .
حيث انه فرض 25 جنيه , على الزراعين , وحرفين و صناعين , نذكر ان هولا الحرفين هم من الشباب الذين دعمتهم الدولة ووفرت لهم بعض مقاومات العمل لكى يخرجوا من دائرة الفقر الذي هم فيه و غالبة هولا يعتبروا من الفقراء الذين ربما يكون تلقوا دعم من بعض المنظمات الاجنبية , لانهم من ذوى الدخل المحدود .
ومن هنا يبدا هذا النظام فى سلب اموال الفقراء , و استعبادهم , من المؤسف ان يتكلم هذا الوالى الفاشل , انه سوف يبدأ التنمية بهذه الطريقة , بهذه الولاية .
نحن اذا تكلمنا عن هذه الولاية والتى تعتبر هى العاصمة الثانية بالسودان , وهى الولاية الزراعية الاولى بالسودان رغم هذا , وفى ظل هذه الحكومة سقط اكبر مشروع زراعى بالسودان , مشروع الجزيرة الذى كان هو المحرك الاول لعجلة الاقتصاد السودانى .
النظام الحاكم ادرك انه لن يستمر فى الحكم لهذا بدأ فى الدعاية لمثل هذه المشاريع التى يمكن من خلالها ان ينهب بها اموال الشعب لم اسمع بتاريخ اى دولة فى العالم ان البنية التحتية تبدا بنايتها من خلال التبروعات من المواطنين , الحكومة هى من توفر , هذه الخدمات للشعب , لان الشعب هو الفقير لكن , والى ولاية الجزيرة ياتى باعتراف خطى على لسانه ان الحكومة فقيرة , ان توجه والى الجزيرة محمد طاهر ايلا لبيع الاراضي بولاية الجزيرة بهذه الصورة ليست ايلا نصب على الشعب حتى لا توزع لهم هذه الاراضي التى هى من حقهم بل سوف يسعروا هذه الاراضي بملاين الجنيهات حتى لا يذهب من الفقراء وحتى لا يطالب بحقه , بامتلاك الارض , وهذه الاراضي سوف تخصص للاسلامين من عصابة المؤتمر الوطنى والحركة الاسلامية و سوف تخصص لهم اراضي ممتازة وسوف تباع له بارخص الاثمان .
يتكلمون عن المستثمر دائما , ثم يقمون ببيع الاراضي بولاية الخرطوم لهم , لكى تقام المشاريع حتى الان لم نرى اى مشروع ظهر بولاية الخرطوم او اى ولاية اخرى .
عندما يتكلم السيد الوالى الطاهر ايلا عن انه قد جمع حوالى 42 مليار جنيه من خلال ست اشهر .
من المخجل ان يتكلم الوالى انه يجمع التبروعات من اهل الخير لكى يبني الولاية والله هذا شئ محزن جدا , و الحكومة لها 26 عام فى السلطة و هذا يؤكد ان الدولة تسرق , اموال الشعب , نقول لهذا الوالى اين مدخلات الولاية خلال 26 عام الماضية وهى كافية لبناء ولاية الجزيرة .
لم يتحدث هذا الوالى انه قد وضع يده على المفسدين بهذه الولاية .
ان توجه السيد الولى بهذه الصورة لجمع التبروعات من اهل الخير و الحرفين واصحاب , المشاريع الصغيرة , المختربين , هذا يؤكد ان السيد الوالى سوف يرهق الشعب , وان هولا الحرفيين الشباب الذين تدعمهم بعض المنظمات و الحكومة هم عبيدا للنظام .
عندما يتكلم السيد والوالى انه سوف يقوم بصيانة 20 الى 30 مدرسة بالولاية من اصل 2000 مدرسة مستحقة الصيانة هذه كارثة تعليمية .
تمر بها ولاية الجزيرة , نقول لهذه العصابة التى تسرق قوت الشعب , لن تقوم هذه المشاريع بهذه الطريقة لان الحرفيين و الزراعين هم مفلسين وفقراء و محتاجين للدعم , من الحكومة مباشرة , نقول فاقد الشئ لا يعطيه .
عندما يتكلم محمد طاهر ايلا عن السياحة بولاية الجزيرة , هذا فجور وتخلف لان السودان كله ليست به مقاومات السياحة ولا حتى كوادر مؤهلة لتكون هى القاطرة الدافعة لتنمية السياحة , يتكلم عن السياحة العلاجية , ان السودان كله يعانى من نقص , المقاومات العلاجية بالسودان , وكل الحالات المرضية بالسودان يهاجرون خارج السودان لتلقى العلاج , يبدوا ان السيد الوالى لا يفهم سوى بناء الكفتريات و القهاوى و يبدوا ان مفهوم السياحة بعقل هذا الوالى هى كفتريات , و مظلات شمسية .
محمد القاضي
http://http://www.sudanesepress.comwww.sudanesepress.com
أحدث المقالات
- تايه بين القوم: الشيخ الحسين/ الحزب الاتحادي الديمقراطي
- قاتل الله المثقفين الكذبة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
- حماة عهود الفشل .. !! بقلم الطاهر ساتي
- أرجوك أفهمني. ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- هبوا وانضهوا ولاتجزعوا ياشباب بلادى بقلم حسن البدرى حسن
- العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
- وحدويّون ضد إستفتاء دارفور وتبعاته بقلم الصادق علي النور
- هل سنبيع التروماى للسعودية ؟؟ ام نبيعها روح مصر ؟؟ بقلم جاك عطالله
|
|
 
|
|
|
|
محمد القاضى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست