الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله

الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله


08-02-2016, 03:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470149560&rn=0


Post: #1
Title: الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 08-02-2016, 03:52 PM

03:52 PM August, 02 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



سلام يا ..وطن





*حق علينا ان نتساءل : منذ أن رفعت مؤسسة الرئاسة برنامج إصلاح الدولة الذى إستبشرنا به كثيراً لكونه إقرار واضح بأن الدولة فى مشكلة حقيقية إقتضت الإصلاح ، فمنذ ذلك اليوم وحتى اليوم تذخر العناوين والتحقيقات والقضايا بالصحف ، وينشر المراجع العام عبر تقريره أرقاماً محزنة للفساد ، حتى كدنا نشعر بأننا ننفخ فى قربة مقدودة غير أن إيماننا بأن إرادة الشعب هى الغلابة وهى التى تدفعنا دفعاً لنظل على إحتفائنا ببرنامج اصلاح الدولة وكشف الفساد بعزيمة ذات مضاء وهمة لن تفتر ، بلاغرض ولااستهداف سوى محاربة الفساد محاصرته وإن حاصرنا بادواته العديدة ، فى اطار دولته العميقة.

*أليس أمراً ذوبال أن كبري الدباسين على سبيل المثال ، تذهب شركة وتأتى اخرى ويظل الكبري فى مكانه فريسة للعقد القديم ويأتى عقد جديد وسماسرة العقود جاهزون فى كل مكان وكل زمان ، حضوراً كشهود زور على جرائم ترتكب ضد شعب بأسره ؟! وفى وضح النهار نجد شركة نسبوها لروسيا تحمل اسم سيبرين ويحتفى بها وزير المعادن ، ويدخل بها القصر الجمهوري وتوقع عقداً وتعلن عن اطنان من الذهب ، وقرضاً بخمسة مليار دولار ، ويتحدى الجميع على رؤوس الأشهاد ان الشركة الروسية سوف تنتج خلال ستة اشهر والان يوشك العام ان ينقضي ، فلا الشركة انتجت الذهب الموعود ولاقرض المليارات الخمسة دخل بنك السودان ، والدكتور محمد محمد صادق الكارورى الذى طالب باعدامه ان كان قد خدع السيد الرئيس ، والرجل لم يخدع الرئيس وحده بل خدع شعباً بأسره، ولم يساله احد بل لازال على رأس وزارته يأمر وينهي ويوعد ونرى ضجيجاً ولانرى طحناً ..

*ويظل التناسي سيد الموقف ،ليس التناسي فحسب ، بل خرج علينا اللواء عمر نمر ليحدثنا عن عجزهم فى الحفاظ على النظافة ، ولسوء طالعه انه كان معتمدا للخرطوم وهو الان رئيس المجلس الاعلى للبيئة ، ويظل ملف النفايات مفتوحاً على مصراعيه والشكوى مستمرة عن عدم وجود عربات نفايات ونقص الاسبيرات ، ولم يتم التحقيق حتى الان بخصوص عربات النفايات وكيفية استيرادها والبصات التى صارت نفايات فى ورش الخرطوم ، والدكتور / عبدالرحمن الخضر الوالي السابق والذى اتسم عهده بافظع ممارسات الفساد والحلول الجاهزة تراوحت بين التحلل والصمت المطبق والتجاهل المتعمد لتموت القضايا جميعا بالتقادم ..

*وهذا الصمت لن يستطيع قتل الحقائق الى الابد خاصة وأن الحقائق الدامغة والبينات الجاهزة لتقديم الفاسدين للعدالة ماثلة الان ، وهنا نسال السيد وزير العدل الذى رفع شعار مكافحة الفساد مالذى نزل الى ارض الواقع ؟ وماذا عن تقرير لجنة مولانا بابكر قشي التى كان من المفترض ان ترفعها تقريرها لسيادته خلال خمسة عشريوماً حول تقرير مولانا ابوزيد رئيس هيئة الحسبة والمظالم ؟!تريدون أكثر أم انكم محتاجون لجوال ليمون جراء الصمت على المفاسد ؟ وسلام يااااااوطن..

سلام يا

قالت إنها جائعة ؟ لم تجد من يطعمها ..مدت يدها المعروقة تسال الناس إلحافاً ، مرّ امامها السابلة غير عابئين بحالها ، وقفت امام حديقة مهددة بالازالة اللغط العيون الحائرة ، مدت يدها وسرقت فانلة تحمل الرقم عشرة ، كفانيلة ميسي المثيرة للأسى ، زجرها صاحب الفانلة وجرها للشرطة كانت الشرطة مشغولة بالإزالة ضحكت سالها مايضحكك ؟ قالت ببراءة : تنشغل باني سرقت فانلة ولاتنشغل بفانلة سرقت بلد او حتى حديقة..

الثلاثاء الجريدة 2/8/ 2016


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • الحركة الشعبية غير معنية بالمؤتمر العام لحوار الوثبة في 6 أغسطس الجاري ومعنية بالحوار المتكافئ
  • رسالة من حشد الوحدوي إلى الحزب الشيوعي السوداني
  • المؤتمر العام للحزب الشيوعي السودانى يرفض إعادة المفصولين
  • الحزب الشيوعي السوداني:خرجنا من المؤتمر السادس موحدين سياسياً وفكرياً وتنظيمياً
  • تصريح صحفي من الرفيقة ميسون مساعد الناطقة الرسمية باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي
  • الرئاسة المصرية تُوجِّه الشركات بالاستثمار في السودان
  • الحزب الديمقراطي الليبرالي بيان بشأن التشقق في بنية المعارضة وضرورة سياسة جديدة
  • رسالة من رئيس حركة العدل والمساواة للمؤتمر العام السادس للحزب الشيوعي السوداني
  • ارتفاع لاجئي جنوب السودان بمعسكر غرب الضعين إلى 4 آلاف
  • مؤتمر الشـيوعي السودانى... صورة من قـريب
  • اليونسيف:نصف الاطفال في مناطق النزاع خارج التعليم
  • الحزب الليبرالي - بيان هام الى جماهير الشعب السوداني
  • واشنطن: مجرمو الحرب في جنوب السودان سيُحاكمون
  • تضارب الأنباء حول انتخاب الخطيب سكرتيراً سياسياً للحزب الشيوعي
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 أغسطس 2016 للفنان ود ابو بعنوان سيك سيك معلق فيك...!!!

    اراء و مقالات

  • وما فصلوه ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لغة الطعام.. فقط! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • افعلها يا عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقتصُّ لنا من بريطانيا؟! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • كشكوليات (8) بقلم عميد معاش ( طبيب) سيد عبد القادر قنات
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (12)بقلم بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق – كاتب صحفي و
  • الانتخابات البلدية الفلسطينية بين المهنية والسياسية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • نداء الى القلوب الرحيمة: إنقذوا هذا الغريم واطفاله ليحضروا الى أمريكا
  • نافع علي نافع يُكِّذب شيخه
  • مبنى جديد للبحرية الأمريكية في الخرطوم
  • محمد حمدان دقلو : البشير ادك ماسوره ذي الاخذه من الحبشي
  • إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏
  • المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى كان مخجوج بشهادة الشفيع خضر ( البوست قاعد فى مكتبتى)
  • (50) سنة ورسوب فى امتحان الالتزام الحزبي د. الشقيع خضر ( نموذجا )
  • نعم الترابي ليس مخطئاً : استفيقوا يا هؤلاء لقد مات الترابي و لم يمت الوطن
  • يعني أفهم إنّو لاعب الأهلي مدني مدّ رجلو عشان يبشّر بيها ؟!
  • إعتذار مطول وبصوت عالٍ للوطن..
  • أها جنس دا يردو يقولو ليه شنو جنس .. السترة و الفضيحة متباريات
  • بسط الحرية على الطريقة الماركسي لينينية ....
  • معليش يا دينـــــــــــــــــــــــــــق...كلامك ما صاح
  • كوزات قـــــــــــــــــــادة النظام الحراميات . تركيا ..مفاجــاة.(صور)
  • كان متواقا لفعاليات ختام المؤتمر السادس
  • المركز النوبي الدولي ومقره الرئيسي فى العاصمة الأمريكية مشروع فى انتظار التنفيذ
  • مسلمٌ أرْبَكَ ترامب
  • الحكمة والتصوف في مرايا كتاب المغربي علي أوميل
  • عصابة غسيل الرئيس -مقال رشا عوض
  • نكتتتتتتتتة ...

  • Post: #2
    Title: Re: الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد
    Author: السـكون قبـل العاصفة !
    Date: 08-02-2016, 04:31 PM
    Parent: #1

    بكينا عن المفاسد في السودان حتى جفت وكفت المحاجر عن الدموع ، وأحلام الشعب السوداني اليوم تتمثل في صور المشانق في الشوارع العامة ، وفي مقدمة المشنوقين وزير العدل !! .. ومن قسوة المرارة فإن النفوس السودانية قد كلت وملت من مظاهر الفساد في البلاد ،، والشعب السوداني لا يريد الحديث عن الفساد !! .. ولكن يريد الحديث عن المشانق في الميادين العامة .. تلك المشانق التي تتدلى منها أجساد الحثالة من المفسدين ،، وهي أحلام الشعب السوداني الذي يئس من حالات الفساد الراهنة ،، فكم يطيب للشعب السوداني أن يرقص طرباَ وهو يركض شوقاَ لمشاهدة أجساد الخونة والمفسدين ،، يسمع عن مجموعة من المفسدين المشنوقين في ميادين الخرطوم فيركض إلى هنالك ،، ثم يسمع عن مجموعة أخرى من المشنوقين في ميادين أم درمان ثم يركض إلى هنالك .. ثم يسمع عن مجموعة من المشنوقين في ميادين الخرطوم بحري فيركض شوقا إلى هنالك !! .. ثم يسمع عن مجموعات من المشنوقين المفسدين في ميادين المدن السودانية فيرقص الشعب السوداني فرحا وطرباَ .. ونسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك الصمت على المفاسد في السودان بمثابة السكون التي تعقبه العواصف الهوجاء .