سلام يا .. وطن*لازال قادة جماعة الإسلام السياسي يمارسون أفانين متعددة من الدجل الفكري والإستغلال البشع للعاطفة الدينية ، كأن ربع قرن من تشويه الدين ليست كافية ، والقيادي بالحزب الحاكم الأستاذ/ مهدي ابراهيم ينصح المشاركين في الحوار بأن يصدقوا النوايا وبالوضوء عند دخولهم للحوار حتى يصل الأمر إلى غاياته. وله مايرى وفق نواياه ، فقط نذكره بخطاب السيد رئيس الجمهورية الشهير فى القضارف وهو ينعى ماكانوا يصبقونه وإقراره ( بأنه كان شريعة مدغمسة) فهل كان الأستاذ مهدى وجماعته لايعرفون الوضوء ولاصدق النوايا عن الشريعة الإسلامية طيلة ربع قرن ؟! ناهيك عن الحوار؟!*وألم يكونوا من العارفين بالوضوء وصدق النوايا والمراجع العام يكشف سنوياً عن مليارات الجنيهات المنهوبة من أموال وموارد الشعب السودانى؟ وأين هو الوضوء وصدق النوايا من تزوير الاراضي وسرقتها واللجوء الى فقه التحلل ، ولماذا أعلن النائب الأول برنامج إصلاح الدولة وهو يعلم انكم تدعون المعرفة بالوضوء وصدق النوايا ؟!وأين كان الوضوء وصدق النوايا ، وفتية شهداء سبتمبر تزهق أرواحهم فى واضحة النهار بغير حق؟ والقوانين المقيدة للحريات لها السيادة فى هذا البلد المنكوب..*الحوار ياأستاذنا له مطلوبات محددة أنت من العارفين بها ، وكونك تحصره فى الوضوء فأين سيكون منه الأب فيلو ساوث والأستاذ نبيل أديب ، والبروف كندة ومعتنقوا كريم المعتقدات ، والذين لايدينون بدين الإسلام ؟ ألايؤكد مثل هذا الإدعاء بأن الحوار نفسه قد قام على نهج إقصائي؟! والمؤسف أن رجلاً فى قامة مهدى ابراهيم يسوق لنا هذه الحجج الفطيرة ، لحوار سياسي من المفترض ان يقدم حلولا لأزمات السودان المعقدة ..* ويحدثنا فى ندوة شمبات بشكل قاطع ( بأن الإسلام برئ من ممارسات داعش. )نعم الإسلام برئ من ممارسات داعش وتكملة النص وبرئ من ممارسات جماعة الإنقاذ وهم الذين مارسوا (الشريعة المدغمسة) زمناً ليس قصير.. منهم من أكلوا اموال الناس بالباطل ، وانتهكوا الحريات واذلوا انسان السودان ، وجعلوا بلادنا تتبوأ مكاناً علياً فى مصاف الدول الفاشلة ، وبكل أسف المنطق الذى يتحدث به الأستاذ/ مهدي ابراهيم يمثل طرفاً من الدعشنة وان تبرأ منها ، وإن البسها لباس الحوار المغلوب على أمره ، وان انتقل هو وقبيله من الحديث بالشريعة الى الحقيقة .. أكثروا من ندواتكم حتى تنكشفوا امام هذا الشعب المغيب ، وحتى تثبتوا لأنفسكم انكم لستم على شئ ..ونتساءل مع الراحل الطيب صالح : من اين أتى هؤلاء؟ وفى النفس الكثير من القول الذى لايصلح للنشر.. وسلام يااااااااوطن..سلام يا(طالب القيادي بالمؤتمر الوطني محمد الحسن الامين بتحقيق دولي في قضية مقتل السودانيين بمصر وقال الامين لبرنامج « الميدان الشرقي» الذي تبثه فضائية ام درمان «نحن مع التحقيق الدولي ومحاسبة الشرطة المصرية» مشيرا الى تواجد وزير العدل حاليا بالقاهرة لمتابعة الملف. ) أها ياابو الضليل وشهداء سبتمبر كيف ؟ شعبنا بين القتل المحلي والعابر للدول وياقلبي أحزن .. وسلام يا..الجريدة الجمعة 27/11/2015 أحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة