المعركة حول مستقبل سوريا بقلم ألون بن مئير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 05:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2017, 03:38 PM

ألون بن مئير
<aألون بن مئير
تاريخ التسجيل: 08-14-2014
مجموع المشاركات: 382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعركة حول مستقبل سوريا بقلم ألون بن مئير

    02:38 PM April, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    ألون بن مئير-إسرائيل
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مع اقترابنا من العام السادس للحرب الأهلية في سوريا، لا يزال المجتمع الدولي بأسره عاجزا ً تماماً وقد فشل في التنسيق الفعلي في البحث عن حلّ يمكن أن ينهي المذابح المروعة لآلاف المدنيين الأبرياء كل شهر. ومن المؤسف (ولكن لأسباب واضحة) أن كل من الدول والمجموعات الأخرى المعنية، بما في ذلك روسيا وإيران وتركيا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وحكومة الأسد والمتمردين، تركز فقط على ما يخدم مصالحها الوطنية الخاصة.

    أنا لست ساذجا بما فيه الكفاية لكي أفترض بأن اللاعبين المعنيين قد يتصرفون بأي شكل مغاير، حيث لا يسترشد أيّ منهم ببوصلة أخلاقية تسعى لمنع – بأي ثمن – الخسائر الفادحة لعدد لا يحصى من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء.

    فالقضية التي تقلق جميع اللاعبين بشكل ٍ جماعي هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام (داعش). ولكن ما هي المباراة النهائية في سوريا بعد داعش؟ لقد أسفر أكثر من ست سنوات من القتال حتى الآن عن مقتل ما يقرب من 000. 500 مدني معظمهم من الأبرياء، وأصبح نصف السكان (11 من أصل 22 مليونا) لاجئين أو مشردين داخل البلاد.

    ومع ذلك، فإن المطلوب هو الإعتراف بمصالح جميع أصحاب المصلحة الذين يعتبر وجودهم ودورهم في سوريا شرطاً لا غنىً عنه لإيجاد حل يخدم في نهاية المطاف المصالح الوطنية الطويلة الأجل لسوريا وينهي المأساة التي ليس لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

    روسيا اليوم هي الحكم الرئيسي، وتواجدها في سوريا يعود إلى ما يقرب من خمسة عقود. إن قاعدتها البحرية الدائمة واستثماراتها الضخمة في الموارد طوال الحرب الأهلية تضع روسيا في وضع يمكنها من تحديد إطار نتيجة أيّ حلّ، وستواصل دعم الأسد طالما أنه يحمي مصالح موسكو. وروسيا تريد تقليل نفوذ الولايات المتحدة إلى الحدّ الأدنى، ولكن تعترف أيضا بأن الدّعم الأمركي لأي اتفاق يبقى أساسيّا ً نظرا ً لنفوذ الولايات المتحدة الإقليمي الواسع الذي له تأثير مباشر على مستقبل سوريا.

    تشعر تركيا بالتهديد بتطور الأحداث في سوريا، والرئيس أردوغان مصمم على الحفاظ على وجود معين في البلاد: أ) لأنه يريد منع الأكراد السوريين من إقامة حكم ذاتي ويتهم عناصر وحدات حماية الشعب – الميليشيا الكردية – بأنهم إرهابيّون يقاتلون إلى جانب حزب العمال الكردستاني؛ ب) اردوغان يرغب في قيادة العالم الإسلامي السني و “أسلمة” البلد المجاور بشكل ٍ محافظ لضمان استمرار نفوذ تركيا تحت ستار الأمن القومي. وعلى الرغم من أن تركيا على طاولة المفاوضات في جنيف جنبا إلى جنب مع روسيا وإيران، فإن التدخل العسكري لروسيا في الحرب الأهلية السورية في أيلول / سبتمبر 2015 قد تحدى مصالح تركيا ورفع من حدة التوتر بين البلدين. وعلاوة على ذلك، فإن الخلاف المتنامي بين تركيا والولايات المتحدة حول الأكراد السوريين ساهم في انتكاسة تركيا الكبرى في سوريا.

    إيران هي ثاني أهم لاعب، ولن تتخلى عن مصالحها في سوريا تحت أي ظرف من الظروف. إيران تريد الحفاظ على نفوذها الإستراتيجي من الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط. فبالنسبة لطهران، سوريا هي المحور الأساسي الذي يسمح لها بعرض سلطتها في جميع أنحاء هذا الهلال بدعم ضمني لحزب الله في لبنان. وعلى غرار روسيا، استثمرت إيران بكثافة أموال ومواد وقوى بشرية في جهود الحرب؛ فإنها دعمت الرئيس الأسد وستواصل دعمها له وسوف تصر، ربما بشكل غير رسمي، على الحفاظ على موطئ قدم دائم لها في سوريا.

    وتعتبر المملكة العربية السعودية المنافس الرئيسي لإيران على الهيمنة الإقليمية وتسعى إلى تعزيز موقف الأغلبية السنية في سوريا، ومنع إيران من إقامة موطئ قدم قوي في البلاد وإزالة الأسد من سدّة الحكم. وبالنسبة للسعوديين، أصبحت سوريا، جنبا إلى جنب مع العراق، ساحة القتال بين السنة والشيعة. وعلى الرغم من أن المملكة العربية السعودية تدعم المتمردين بالمال والمعدات، إلا أن الرياض رفضت تقديم قوات برية في معركة “داعش”، الأمر الذي من شأنه أيضا أن يعزز دورها في البلاد لمواجهة وجود الميليشيات الشيعية الإيرانية. وهكذا فقد أضعفت بشكل خطير موقفها في أي مفاوضات مقبلة ونتائجها.

    والرئيس الأسد، الذي يتشبّث بحلفائه روسيا وإيران، يعرف أن مصيره في الحياة يعتمد على دعمهم المستمر، وسوف يوافق على تقديم تقريبا أيّ امتياز لكلا البلدين لضمان استمرار دعمهما له للبقاء فى السلطة. إن مكاسبه الأخيرة ضد داعش والمتمردين بدعم من روسيا وإيران وحزب الله قد شجعته فقط على البقاء في هذا النهج، ولا مفرّ من أن يكون جزءا من أي حل في المستقبل.

    والمتمردون السوريون، وخاصة الجيش السوري الحر، قد تراجعوا إلى حد كبير. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا قوة ينبغي أخذها في الحسبان في أية مفاوضات سلام حالية وفي المستقبل. وسيظل ممثلو المتمردين (معظمهم من السنة) ثابتين لتأمين بعض مطالبهم الهامة للإصلاحات الاجتماعية والسياسية وحقوق الإنسان. وعليهم أن يقبلوا الإحتمال بأن الأسد، في أي حل مستقبلي، سيقود حكومة انتقالية مهما كانت اسميّة لعدة سنوات على الأقل.

    وبالنظر إلى المصالح المتباينة للاعبين المعنيين، يجب على الولايات المتحدة أن تقحم نفسها في عملية التفاوض وتبذل جهودا لضمان التوصل إلى اتفاق، وتساعد على تسهيل حل الصراعات الإقليمية الأخرى.وعلى الرغم من العلاقة الهشة الحالية بين الولايات المتحدة وروسيا ، فإن التعاون بين البلدين أساسي لإيجاد حل دائم للحرب الأهلية في سوريا على أساس ما يلي:

    أولاً، ينبغي إنشاء حكومة لا مركزية فيدرالية جديدة يقودها الأسد وتحتفظ من خلالها الطوائف الرئيسية (الأكراد والعلويين والسنة والمسيحيين) على ارتباط مرن فيما بينها. وينبغي استثمار قوة هذه الحكومة في مشاريع وطنية لإعادة بناء الهياكل الأساسية في البلد مع التركيز على إعادة توطين اللاجئين والمشردين داخليا.

    ثانياً، يجب على الولايات المتحدة أن تقبل حتميّة أنّ: روسيا – بعد أن استثمرت على نطاق واسع في الأعوام الستة الماضية – ستحافظ لعقود قادمة على وجود عسكري أقوى وأكثر وضوحا في سوريا عما كان عليه قبل الحرب الأهلية.

    ثالثاً، سوف تصر إيران على الحفاظ على وجود دائم، ولكن يجب تحذيرها من قبل الولايات المتحدة علناً ومباشرةً من أن إنشاء جبهة ثالثة تهدد بها إسرائيل لن يتم التسامح معه.فأي استفزاز من هذا القبيل سوف ُينظر إليه ويتمّ التعامل معه على أنه تهديد ضد الولايات المتحدة نفسها. وسيكون على إيران أيضا ً كبح جماح حزب الله لمنع أي نزاع في المستقبل مع إسرائيل.

    رابعاً، في حين تدعي تركيا أن لديها مخاوف أمنية وطنية، يجب ألا ُيسمح لها بإملاء مصير المجتمع الكردي في سوريا. يجب على الولايات المتحدة أن توضح لأردوغان بشكل ٍ لا يقبل الإلتباس بأن التدخل في الشؤون الكردية غير مقبول. إن حل المشكلة التركية الكرديّة يكمن في التوصل إلى اتفاق مع مواطنيها الأكراد.

    خامساً، يجب القيام بعملية السلام والمصالحة والإشراف عليها من قبل ممثلي الشعب السوري ومع الأمم المتحدة التي ستشمل الدول الأخرى المعنية لمنع الانتقام والقصاص. وسيكون ذلك ضروريا لتمهيد الطريق نحو استعادة الحياة الطبيعية، وإن كان الأمر سيستغرق سنوات عديدة للشفاء من الندوب العاطفية ومعاناة التشرّد التي أثرت تقريبا ًعلى كل السوريين.

    سادساً، سيتعين بذل جهود ضخمة في مجال المعونة الدولية. وستكون عشرات المليارات من الدولارات ضرورية لتسهيل عودة اللاجئين، وتأهيل المشردين داخلياً، وإعادة بناء البنية التحتية للبلاد وغيرها من الخدمات الاجتماعية.

    أعتقد جازما ً بأن الوضع في سوريا قد لا يصبح كارثياً بهذه الصورة لو تدخل الرئيس السابق باراك أوباما في الصراع في وقت مبكر. وقد يكون قادرا على المساعدة ليس فقط على إنهاء الحرب الأهلية السورية التي أودت بحياة مئات الآلاف على مرمى بصره، ولكن أيضا منع روسيا من ملء الفراغ الذي خلقه، الأمر الذي يجعل موسكو أقوى لاعب في سوريا.

    يجب على الرئيس ترامب أن يتذكر أنه على الرغم من أن هزيمة داعش أمر بالغ الأهمية، إلا أنه عليه أن يضع استراتيجية شاملة لا تشكل فقط الإطار النهائي لاتفاق بالتعاون مع روسيا فحسب، بل ستيسر أيضا حل الصراعات الإقليمية الأخرى. الوقت ينفذ ويجب أن يتوقف عدّ القتلى.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • موسى محمد أحمد يبحث مع أبو القاسم إمام سبل التنسيق والتعاون لتعزيز مسيرة السلام والاستقرار بالبلاد
  • رأى أن مخرجات الحوار بلا تنفيذ ستكون (إعلان سياسي) علي الحاج يكشف عن مشاورات مع بكري حول المشاركة ف
  • اتجاه لصرف المرتبات عبر (الموبايل)
  • معتمد أم درمان يشكل لجنة للتحقيق في الحادث حريق ضخم يقضي على كوابل كهرباء ومواسير بأمدرمان
  • (100) ألف أسرة فقيرة بالخرطوم خارج التأمين
  • احتجاجات بالقضارف على تعليق العمل في وزارة التخطيط العمراني
  • بكري حسن صالح: المنظمات السالبة تُخفي سهام القتل
  • المجلس: تراجع 21% في توزيع الصحف العام الماضي "الصيحة" تقفز للمركز الثاني في ترتيب الصحف "الشاملة"


اراء و مقالات

  • عندما حَلَقَ الإخوان دقونهم! بقلم عبد الله الشيخ
  • علي الحاج رجل الساعة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ولا حاجة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان والدور الإقليمي بقلم الطيب مصطفى
  • الحسن الميرغني ،ولغة الطرد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عُشاري وعبدالله.. قوموا خلوا الضيق! بقلم البراق النذير الوراق
  • قرارات مجلس التحرير جبال النوبة في ميزان دم شهدائهم لا يمكن التنازل عنها بقلم محمود جودات
  • جبل الخير والدمار والأبادة قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي
  • (انتفاضة 1985 وليلة الجنرالات ) من وثائق العميد(م) السر أحمد سعيد.
  • أهلي الحمر و الكبابيش...الشيطان الاكبر يقبع في الخرطوم! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • بعيداً عن الرَّمل، صوبَ الفيل أو فلنُسَمِّ الأشياء بأسمائها بقلم عادل القصَّاص
  • حرب الإخوه الأعداء حمر والكبابيش بقلم ياسر قطيه
  • اغتصاب الرواتب ومصادرة الحقوق كاحتلال الأرض وقتل النفس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رسالة مولانا وصلت بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • نبـــض أبريـــل - شعــر هاشـــم صديــــق
  • هل مازال حزبكم الاحمر , مقاطع الكتابة ومتشبث بالشفاهة ,, (اليسار السوداني)
  • قادة حزب البشير بولاية القضارف يشاهدون فيلم جنسي اثناء مؤتمرهم التنشيطي ..
  • " السيسا " تكشف عن تورط منظمات اجنبية في اعمال ارهابية تحت ستار العمل الطوعي
  • ماجاهزين
  • أعرفوا لي الغِلوتيّة دي، أها ...
  • 6ابريل.
  • رسالة في بريد ابو روضة!
  • وردةُ لعروةِ ابريل ..
  • من أي منطقة بالسودان هذا العازف المبدع ؟ ***
  • السودان يتخلى عن فواكه مصر كلياً.. والبديل من المغرب العربي ولبنان وسوريا واسبانيا
  • القيدُ القاصِمُ
  • كل 6 أبريل وانتم بخير
  • وداعاً sudan.net























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de