دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المشهد السودانى الآن!! بقلم امانى ابوريش
|
09:38 PM Oct, 23 2015 سودانيز اون لاين امانى ابوريش-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
وثبة البشير لدمارِ السودان!! تحالفه مع احزاب التوالى هل يضع السودان تحت الوصايا ام المتاجرة؟بقلم/امانى ابوريش.
الكل يعلم أن حزب عمر البشير هو المؤتمر الوطنى، و احزاب التوالى السياسى هى المخطط و الشريك الاساسى لتوزيع الكيكة فيما بينهم و ظهر ذلك جلياً عندما حدثت الطامة الكبرى عندما اختلفوا فى كيفية ادارة حكم البلاد و توزيع العوائد. من هم المشاركون فى الحوار الوطنى الذى تبناه عمر البشير لدمار السودان؟ بالطبع احزاب التوالى السياسى و فى مقدمتهم حزب الحركة الإسلامية لإعادة هيكلة تنظيم الحزب و سيطرتهم مجدداً على مفاصل السلطة و بسط هيبتهم مستغلين الاوضاع الحرجة التى يتصارع معها المواطن السودانى اليوم، المنظمات الحكومية الامنية تحت غطاء المنظمات الوطنية، بالإضافة للشخصيات الامنية الوهمية و التى اختلقها نظام الخرطوم، و التى عملت لعقودٍ من الزمانِ لصالحِ النظام و مازالت تعمل تحت غطاء ما يسمى بنشطاء حقوق الإنسان و مشهود لهم بإثارة النعرات القبلية و الفتن،و ايضاً بعضاً من فصائل دارفور المسلحة و الذين وقعّوا اتفاقيات السلام بالقطاعى و انتهى دورهم بلا حراك سياسى ملموس، بل هم مأمورين اي ينفذون ما يؤمرون فقط بطاعة عمياء، الحركات الوهمية التى اتخذت مسميات لم و لن نسمع بها من قبل إلا عند وثبة البشير لدمار السودان، بلا شك أن السودانيون يدركون تماماً على أن احزاب التوالى صورة بالكربون من نظام الخرطوم الحاكم، و جميعهم مسؤلين مسولية مباشرة عن دمار السودان. اقليمياً:- أما المشاركون إقليمياً الجامعة العربية هى الداعم و المخطط الرئيسى لبرنامج قريش (1,2) دولة العرب المزعوم تحقيقها عام 2020 بدارفور و على إثرها يصبح السودان دولة عربية كما سطر التاريخ ذلك المرسوم الذى تبناه الريئس المصرى الراحل جمال عبدالناصر الذى اصّر على ضم السودان إلى قائمة جامعة الدول العربية فيما اعترضت لبنان على ذلك القرار. دولة قطر التى لعبت دور الريادة لحل قضية دارفور و اثبتت فشلها، وذلك بتمسكها بوثيقةِ الدوحة لسلام دارفور، و التى لم و لن ترتقى لمستوى الإتفاقية، على إثرها تم تفكيك إقليم دارفور الموحد إلى مسمياتٍ حسب التوزيع الجغرافى للجنجويد الرحل الوافدين إلى إقليم دارفور فى المناطق الحغرافية التى اثبتتها الوثائق لإقامة دولة قريش المزعومة عام 2020. الرئيس التشادى إدريس دبّى،الذى كان يوماً ما يستنجد و يحتمى بحركات دارفور من غزو عصابة و مليشيات البشير لأرضه، فخان العهود و ان يدرك تماما لا عهد مع نظام البشير، فتآمر على معسكرات اللجؤ بشرق تشاد مدعياً التطرف الدينى بين اواسط اللاجئين، و يريد بذلك تفكيك معسكرات اللجؤ و اجبارهم على العودة القسرية لإذابة قضية دارفور العادلة بالرغم من عد إستتباب الأمن، مازال الجناة طلقاء، و عدم نزع سلاح الجنجويد الذى يهدد الامن الاجتماعى. منظمة التعاون الإسلامى!! اين كانت هذه المنظمة عندما كانت و مازالت تغتصب حرائر دارفور بما فيهن القصّر، و المحاكمات المفبركة و الإعدامات الجائرة و المزيفة لابناء دافور و الهامش السودانى اجمع؟ تعمد البشير لترأسه منصة الحوار المزعوم الذى يأتى بحل جميع قضايا السودان حسب رؤيته المزعومة. الخيانة:- خيانة البشير لإتفاقيات السلام التى وقّعت بين حكومة البشير و الاطراف المعارضة، خيانة اتفاقية شرق السودان. خيانة إتفاقية القاهرة. خيانة إتفاقية جنوب السودان. خيانة إتفاقية دارفور. خيانة إقتصاد الدولة السودانية، صرف المال لإقتتال القبائل، و استخدام عائد الصادرات السودانالجوع،المرض، و الفقر المدقع الذى حل بجميع ولايات السودان، و من ثم تحويل الاراضى و خاصة بالخرطوم إلى حيازته الخاصة بحوش بانقا و فلل عزيز كافورى، فضلاً عن ما يعادل سنوياً ميزانية التعليم ثلاث مرات تذهب إلى جيوب الاجهزة الامنية التى تسجن، تعذِّب، تقتل، و تفرم اجساد طلابنا و كوادرنا بطرق وحشية خاصة الكوادر النافذة النقابية و السياسية، و الاستهداف المنظم للناشطين و الطلاب بالجامعات و المعاهد العليا غير المنتمين لحزب المؤتمر الوطنى. خيانة المصالحات والتسويات القبلية التى قتلت بعضها البعض بايعازٍ من حكومة البشير. خيانة وقف إطلاق النار مراراً و تكراراً و استمرت العدائيات إلى يومنا هذا. خيانة الإتفاقيات الدولية التى تحمى أسرى الحروب و التى نصت على ان الاسير لا يقتل، كما نص الدين الحنيف على عدم قتل الاسرى و معاملتهم معاملة حسنه، فالبشير خان كل العهود، و لا يمكن ائتمانه على قضايا السودان مجدداً. خيانة تسريح أسرى الحركات المسلحة بدارفور، و الذين مازالوا فى سجون النظام ، ولاية الخرطوم سجن كوبر الاتحادى، سجن دبك، سجن امدرمان نساء و رجال، سجن سوبا، سيتم اطلاق المعتقلين السياسيين بإستثناء الذين ارتكبوا جرائم يحاسب عليها القانون، فى حين ان البشير قتل مئات الالاف و مازال حراً طليقاً و يتحدى جميع الاعراف، اذن من الذى يحاسب عمر البشير؟ الإنفراد الاحادى لإتخاذ القرارات البشير يخوَّل نفسه، و حزبه المؤتمر الوطنى تعديل القوانين حسب ما يرى هو و اعوانه البشير يملك السلطه التشريعية والتنفيذية فى آنٍ واحد، قمة الديكتاتوريه هو الذى يضع الدستور و يشرِّع القوانين و يعدِّلها كيفما يرى ، و يذكر تعديل القوانين فقط مجرد حبر على ورق و يستمر فى غوغائه و عنجهيته يقتل كما يشاء دون حسيب او رقيب. الرقابة الامنية على الصحف و مصادرة الحريات، حرية التعبير، حرية الصحافة، الحرية الفردية، الحرية الملكية، و تستمر السلطات الامنية مداهمتها لدور الصحف بل مصادرتها، و اعتقال مدراء تحريرها، و التهديد المستمر بلاعتقال و القتل، و على الصحف الصادره أن تمر بمكاتب الامن لتعديلها حسب هواهم قبل نشرها، بالتالى مازالت سياسة تكميم الافواه مستمره، و ليس لاى صحفى نزيه الحق فى مزاولة نشاطه الصحفى عليه ان يزور مكاتب الامن سواء كانت داخل او بجوار مبنى الصحيفة، باستثناء الصحف التى تخدم مصلحة النظام. الهوية السودانية وثبة البشير و ثورة دارفور . السودان تكون حديثاً، و لكن الممالك و السلطنات الافريقية بجنوب السودان، سلطنة الفونج جنوب النيل الازرق، سلطنة دارفور، سلطنة دارمساليت و التى انضمت الى السودان بموجب اتفاقية قلانى عام 1922 و هى قائمة الى يومنا هذا، سلطنات و ممالك جبال النوبة، الشمال النوبى، هذه هى المكونات القبلية الاجتماعية الاصيلة لدولة السودان الحديثة، و هذه المكونات قديمة قدم التأريخ و هى موجودة قبل ان يكون السودان بوضعه الحالى الداعى الى دولة الاسلاموعروبية الممفبركة، هنا وصف البشير اطراف المعارضة المسلحة التى شاركت فىحوارة الذى تراّسه بالخرطوم، وصفهم بالسواد الاعظم، هذا الوصف يعيد كل المعارضة إلى نقطة الصفر التى نشأت من اجلها ثورة دارفور لانه قمة الجهل و السذاجة، و عدم اظهاره الاحترام للمعارضة المسلحة و استخدامه نبرةً عنصرية إثنية، بدلاً من كلمة بسيطة ابناء الوطن المعارضين، بالرغم من تلكم الاهانة الواضحة لم يكن هناك اي ردة فعل من قبلهم،بل واصل و تجاوب بعض من الذين شاركوا البشير وثبته على أمل التوصل إلى السلام الذى يحلمون به منذ سنين لكن هيهات. مخرجات حوار وثبة البشير لدمار السودان انتهى امر الحوار إلى لجان حسب الخطة التى وضعها البشير و اعوانه من احزاب التوالى، و المخطط الذى ظهر جلياً كاحد اهم مخرجات حوار وثبة البشير لدمار السودان، إستفتاء تقسيم اقليم دارفور و ما زالت الاعتداءت المتكرره، القتل، و الاغتصاب بهجوم مليشيات الجنجويد و قوات نظام الخرطوم على المدنيين العزل يومياً، و هنا تظهر نوايا وثبة البشير حوار دمار حقيقى و تجزئة السودان كما انفصل جنوبنا الحبيب، و الذى لم يسلم من مؤامرات نظام الشمال و جعله يعيش متناحراً فيما بينهم، إذ ان جميع الشعوب السودانية المهمشة تدرك ان لا سلام و لا حوارات تعزز من ارتفاع معدل الازمة السودانية مع عمر البشير الذى صنف كمجرم حرب و قاتل، و مطلوب دولياً، بل وصل الامر إلى تجزئة اقليم دارفور الموحد، و ابادة جديدة لأبناء جنوب النيل الازرق ليحل محلهم اللاجئين السوريين، استمرار الهجوم على جبال النوبة، كل هذه المعطيات تعزز من موقف المعارضة المسلحة، حاملى السلاح من أبناء الهامش السودانى دارفور، جبال النوبه، و المعارضة السياسية، و كل الذين لم و لن ينضموا الى حوار دمار السودان و الشعوب السودانية الاصيلة. اخيراً، حوار وثبة البشير لدمار السودان، لا يمكن ان تؤدى الى حل كسابقاتها من الاتفاقيات المسبقة و جميعها بأت بالفشل، اذن اسقاط النظام هو الحل الامثل لمعالجة جذور الازمة السودانية.
أحدث المقالات
- مصادره الثقافة لأسباب أمنيه ؟؟؟ بقلم صفيه جعفرصالح
- مجدي و ... الدولارات! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
- الانتفاضة الشعبية !!! حلم الجبهة الثورية المستحيل بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين-لندن -بريطانيا
- رسالة للحكومة والمعارضة بشقيها السلمى والمسلح:أرض السودان تتناقص من أطرافها فماذا أنتم فاعلون؟
- اعادة قراة متانية فيما بين سطور اجتماع القائد العام مع هيئة الاركان المشتركة المنعقد في 1/7/2014م (ا
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (13) بان كي مون ينصح وإسرائيل تأمل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
- الرأسمالية المتوحشة... و البنوك الاسلامية الأكثر توحشاً! بقلم عثمان محمد حسن
- مقتطفات من مذكرات راحلنا رئيس البوسنة .. (3) بقلم رندا عطية
- هكذا (الجن) !! بقلم صلاح الدين عووضة
- ماذا لو هبط الهلال..! بقلم عبد الباقى الظافر
- الربط بين التطرف والإسلام والإرهاب بقلم الطيب مصطفى
- والله الكيزان ديل محظوظين حظ !! بقلم حيدر احمد خيرالله
- الحوار التونسي الغلب الفكي السوداني! بقلم فيصل الدابي/المحامي
- مكي سيد أحمد وعبد الله عبيد: يا موز الجنينة، يا حسن بقلم عبد الله علي إبراهيم
- آخر نكتة (رومانسية زوجة سودانية)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
- ثورة أكتوبر في مذكرات جمال عبد الملك (ابن خلدون): المتاريس، الأحد الدامي، وحزب اشتراكي (2-2)
- واحد من قضاة الجنة اعداد هلال زاهر الساداتي
- منصور خالد يتصدر أولويات السودان الملكوم بقلم محمد عثمان الحسن
- ما اشبه الليلة بالبارحة بقلم شوقي بدرى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المشهد السودانى الآن!! بقلم امانى ابوريش (Re: امانى ابوريش)
|
• إذن إسقاط النظام هو الحل الأمثل لمعالجة جذور الأزمة السودانية . • خلاصة خادعـة وكاذبـة ومجرد أحلام قرمزية . • وتلك المحاولات الهشة في إسقاط النظام القائم مجربة مئات المرات . • والشعب السوداني هو الذي يقول ويؤكد تلك الحقيقة منذ سنوات وسنوات . وما زال يؤكد ذلك حتى هـذه اللحظة . • قال ذلك حين حضر أصحاب الأطماع والافتراءات في الساحة ولم يحضر ذلك الشعب . • قال ذلك حين تناولت الأقلام نفس مقالك ملايين وملايين المرات ثم نادت بالإسقاط ولم يتحرك الشعب قيد أنملة . • قال ذلك لأن كل حرف من حروفك وحروف أمثالك لا ينصف ولا يعدل ولا يصدق ولا يعرف الحيادية . • ومن سابع المستحيلات أن يجتهد أحدهم في شطب شرائح كاملة من المجتمع السوداني لتكون الأولوية لفئات بعينها ، وعزة الله لن يحدث ذلك في هذا السودان أبداَ . • وتلك المحاولات الهابطة التي تعني التطرف وعدم الحيادية هي التي تطول عمر هذا النظام الظالم . • ونقول ( هذا النظام الظالم ) حتى لا تسرعي في الحكم وتضعينا في خندق النظام . • وتلك رميات تعودنا عليها من الكثيرين من أصحاب الأقلام . • وللمزيد من التأكيد نقول لكم : لعنة الله على نظام ( الإنقاذ ) الفاسد المفسد الهالك . • وقبل ذلك مليون لعنة الله على تلك الجهات التي تدافعين عنها في هذا المقال دون الآخرين . • ولا تظني أن الشعب السوداني سوف يرقص طرباَ من أجل جهة دون جهة أخرى . • ما كان يضيرك لو كانت حروفك من أجل الشمل ومن أجل السودان ، دون إشارات التفرقة والجماعات ، ودون تلك النزعات الحاقدة التي تفرق ولا تشجع في إسقاط النظام . • ولا تظني عندما تحاولين زرع الشقاق بين أفراد الأمة السودانية بتلك الطريقة الغادرة أن الناس سوف يفرحون .. فتلك النزعة العنصرية قد تفرح قلة قليلة ولكنها بالتأكيد لا تفرح السواد الأعظم من الشعب السوداني . • وهي تلك الأحقاد التي أصبحت سائدة لتفرق بين عناصر الشعب السوداني وتوقد الكراهية والبغضاء في النفوس ، وتزيد من درجات الفتنة بين أبناء الشعب السوداني . • فإذن إسقاط النظام لن ولن تكون من تلك المنطلقات الحاقدة التي تصنف الشعب السوداني فئات وفئات . • ومن البديهي أن يسأل الشعب السوداني نفسه : لماذا يهب وينتفض لإسقاط النظام من أجل عيون أطراف تريد لها الخصوصية والأولوية ؟؟ .. وقسماَ بالله فإن مثل تلك النزعة العنصرية هي التي تطيل عمر هذا النظام .. وهي التي تمنع توحد الشعب السوداني في مواجهة النظام . • وسوف يستمر ذلك النظام الظالم مادامت تلك الأفكار الهدامة البغيضة هي تعشش في بعض الأذهان . • وبالرغم من أن إسقاط النظام هو أمنية أساسية من أمنيات الشعب السوداني إلا أن تلك النزعات الحاقدة الكامنة في طيات الحروف للكثير من الأقلام السودانية هي التي تفرق بين أفراد المجتمع السوداني .. وتجعل الشعب السوداني يتراجع عن الانتفاضة .. ويجد أن من الحكمة والأفضل الإبقاء على ذلك النظام الظالم حتى يمثل الغطاء الذي يخرس أهل تلك الأطماع العنصرية . • لا يمكن في هذا السودان أن تسود تلك الأفكار الفاشلة التي تفرق هذا سوداني له الأولوية وذاك سوداني ليس له الأولوية ,, ولكن يجب الاجتهاد من الجميع بأفكار الإخاء والوئام .. تلك الأفكار التي تعمل من أجل ( كامل السودان ) .. ومن أجل المساواة في الحقوق والواجبات والمواطنة . • وإذا لم يتفق أبناء السودان في كل مناطق السودان على فكرة السودان الذي يحتمل كل العناصر البشرية دون تفرقة ( أصول عربية أو أصول أفريقية ) .. ودون تمييز فلن يكون هنالك سلام .. كما لن يكون هنالك إجماع في إسقاط النظام .. بل قد يتشدد الكثيرون بالتمسك بنظام الإنقاذ رغم ذلك الظلم ورغم تلك الويلات والأوجاع . • ولماذا يسقط الشعب السوداني نظاماَ قائما ليدخل في حروب عنصرية طاحنة ؟؟. • ولماذا لا يسقط الشعب السوداني ذلك النظام من منطلقات النوايا الحسنة الطيبة ؟؟ . دون تلك النوايا الخبيثة المبيتة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشهد السودانى الآن!! بقلم امانى ابوريش (Re: فاطمة عبد الكريم)
|
من المضحك للغاية أن أحدهم يهدد بالحروب !! .. والحروب نحن فيها منذ سنوات وسنوات .. فأقصى ما يملكون من السلاح هو التهديد بالموت والموت أصبح نغمة معتادة لا تخيف أحداَ .. وهو في الغالب الأعم يطال القاذف قبل المقذوف .. ويطال أهل الدار قبل الجار .. وتلك تجربة أصبحت غير فعالة بذلك القدر الذي يخيف الآخرين .. وهي تلك سنوات الحروب التي لا تفرق كثيراَ عن سنوات السلام .. فالشمس كعادتها تطلع من المشرق لتغيب عند المغرب .. وحياة الناس هي حياة الناس كعادتها حيث المعاناة والشقاء .. تلك المعاناة والشقاء التي لم تختفي في أزمنة السلام في السودان ، ولم تختفي في أزمنة الحروب في السودان .. كما لم تختفي في أزمنة الحكومات المدنية ، ولم تختفي في أزمنة الحكومات العسكرية .. وبقاء النظام أو ذهاب النظام في حكم الشعب السوداني سيان .. لا يقدم ولا يؤخر . ولا يبدل كثيراَ في المجريات التي تمثل جوهر حياة الناس . والسودان الأعظم من الشعب السوداني هجر فكرة ( اسقاط النظام أو عدم إسقاط النظام ) ، ويرى ذلك الأمر مضيعة للوقت في الفارغة ! .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|