|
العاهرة والسياسي بقلم اسعد عبد الله عبد علي
|
05:17 PM August, 08 2016 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر عاد الأستاذ إلى قصره بالمنطقة الخضراء, بعد يوم طويل من السياسة, حيث كانت الاجتماعات السياسية على أشدها, في محاولة للخروج من أزمة البلاد, فالسياسي الإرهابي يقترح حكومة جديدة, وتكون فقط من الصقور السياسية, فلا مكان للحمائم, وفريق سياسي أخر يفكر بحكومة محاصصة جديدة, للحفاظ على المكاسب, لكن تحت عنوان حكومة متنوعة من كل الطوائف, وسياسي بعثي يقترح أن نجري انتخابات مبكرة, كي تضيع البلد, أنها حمى السياسة التي لا تنتهي مشاكلها. كان يفكر بعمق بأحاديث الساعات الأخيرة, (( مشاكل السياسة هي الباب الذي نكسب منه دوما, فلا احد يبحث عن حل حقيقي, لأنهم يدركون أن في نهاية المشاكل زوال نعمتنا, لذا استشعر أن جهود الكتل السياسية تتجه نحو ديمومة المشاكل, هاهاهاها, كم أنت مسكين أيها الوطن والشعب )). دخل الأستاذ إلى غرفته الخاصة, وشرب كأسا من الخمر, عسى أن تزول همومه السياسية, جلس ليطالع كتاب عنوانه "الحكومة الإسلامية"! وكان يوميا يطالع فيه مع رشفات متتابعة من كؤوس الخمر. الساعة تقرب من الواحدة صباحا, قرر أن يعيش ليلة حمراء, قلب صور بعض الفتيات في حاسوبه, فاختار واحدة لهذه الليلة, حيث بقي يتطلع في تفاصيل الصورة, سمراء ذات عينين واسعتين, أعجبه تفاصيل جسدها, فصاح على خادمه المطيع جويسم. - جويسم, جويسم. - نعم سيدي. - ألان تذهب بال( الجكسارة*) على وجه السرعة, نحو عنوان أعطيك إياه وتأتيني بهذه الفتاة, هذه صورتها, أنها عاهرة, واسمها شهد. - تدلل أستاذ. - لك نصف ساعة أن زادت دقيقة أعاقبك. بقي يقلب صفحات الكتاب مع كؤوس الخمر, وينظر بين فترة وأخرى إلى الساعة, حتى دخل عليه جويسم مع فتاة الليل شهد. - سيدتي جئتك بالفتاة, قبل أن تنتهي النصف ساعة, الا استحق مكافئة مجزية. - أيها الأحمق, اخرج وأغلق الباب. - بالعافية سيدي. - يا ابن الكلب يا جويسم ,اذهب قبل أن افرغ مسدسي براسك. واخذ الفتاة للفراش, ليمارس جنونه السياسي, فالعهر والسياسة يغلب عليها الارتباط, لتنتج كل الأفعال غير الشرعية. وقفت شهد للمغادرة, بعد ساعة من اندماج العهر بالسياسة, ملئت جوفها من كؤوس الخمر, عسى أن تسكر وتفقد الإحساس, كي تنسى رائحة العجوز السياسي ونتانة جسده, وطالبته باجرها: - ادفع أجرة الليلة. - وهل تخافي أن اغدر بك, أو امتنع عن منحك أجرك؟ - بالتأكيد, فأنت سياسي والسياسي العراقي دوما لا يؤتمن! - هذا كلام خطير, اتهام يستحق محاكمة عسكرية, لكن يبدو انك سكرانة, سأسامحك. - بربك’ ههههه, أضحكتني أيها السياسي. - ولماذا تدعيني بالسياسي؟ في تلك اللحظة, كان الخمر قد أطاح بكل محذورات شهد, وتحولت لفارس لا يهاب الموت, فقالت للأستاذ. - لأنها شتيمة, عندما يريد احد أن يحقر شخص فيقول له أنت سياسي, أي كذاب ومنافق ولص وداعر وحقير, هكذا يفهمها الناس. - أيتها العاهرة, تشتمينني! أذن لن أعطيك أجرك, اغربي عن وجهي. - أيها "السياسي" أنا اشرف منك, فلا اخذ حقوق الناس ولا اسرق خزينة البلد, ولا أريد فلوسك القذرة. فاشتاط غضبا الأستاذ السياسي, وقررت أن يعطي العاهرة درسا. - جويسم, جويسم أين أنت أيها الأحمق؟ - نعم سيدي, قل فأطيع. - خذ هذه العاهرة وادفنها في حديقة القصر الخلفية. - حاضر سيدي, سيتم دفن العاهرة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *الجكسارة: نوع من السيارات الثمينة جدا ذات الدفع الرباعي
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أغسطس 2016
اخبار و بيانات
- السفير المغربي :حيازات الأراضي قلصت استثماراتنا بالسودان
- قيادات معارضة تغادر إلى أديس تمهيدًا لتوقيع الخارطة
- وزارة المعادن تنظم ورشة حول الاثار المترتبة على المحاولات الامريكية لحظر الذهب السوداني
- الحزب الشيوعي السوداني يعيد انتخاب محمد مختار الخطيب سكرتيراً سياسياً رسمياً..
- كاركاتير اليوم الموافق 08 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
اراء و مقالات
دفاعاً عن محمد حاتم سليمان بقلم حماد صالح حيّ ماركو رحل الجنوبيون واستعصى الاسم على الرحيل. قصة مدهشة لحي في مدينة القضارفكله إلا إهدار النعمة بقلم عواطف عبد اللطيف- اعلامية مقيمة بقطرلجان فى لجان بقلم عمر عثمان الى حينعَودة السِّنْدِكالي بقلم عبد الله الشيخمناخ العدل ..!! بقلم الطاهر ساتيفتح غير جاهزة.....! بقلم سميح خلفمخاطر التمديد السلمي..!! بقلم عبد الباقى الظافر السجل الصحفي.... تاني! بقلم فيصل محمد صالحوزير العدل.. خيار واحد!! بقلم عثمان ميرغنيمن زويل إلى تراجي !!! بقلم صلاح الدين عووضةدعوة للتفاؤل بقلم الطيب مصطفىلا يا وزير التخطيط العمراني!! بقلم حيدر أحمد خير اللهألى ألاخ عوض حسن ألنور وزير العدل بجمهورية ألسودان ألاسلامية بقلم بدوى تاجوالحقيقة المُرّة و بسط العدل السيد الوزير بقلم بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قناتواذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (13) بقلم بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق – كاتب صحفي خارطة ألطريق :ألمخاضة وألسيول فى بلاد بنى شنقول بقلم بدوى تاجوالسيل... و مقتل شيخ! بقلم عثمان محمد حسنرئيس البلد وينو لابان ولا طله لا جانه يتفقد لاذارنا في الحله بقلم عبير سويكتوورلد فيجين مسمار العدو الجديد بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
المنبر العام
فرق (الانقاذ) السريع .. مقارنات.حيوقعوا غصب وبرضه حيخرجوا من الحكومة غصب نجوت.....بث مباشر من اديس ابابازخات المطر وحمامات السلام: تاريخان حاسمان: 8/8/2016 و 10/10/2016النيل طا مح و الدولار طا مح شكراً الإمام الصادق المهدي لكسر رغبة الحركات المسلحة في الاستمرار في الحرب وقيادتهم للسلامتقرير أداء الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني...المعارضة السودانية اليوم لأديس أيابا للتوقيع على خارطة الطريق والبشير يرحبالسلفية على فراش الموت ود الباوقه الحق سيدك مزرعتو لحقت امات طهقـــــــــوة عين اللص الاسفيرى(صور) مهدي ابرهيم الذي ادخل كارلوس السودان , قوى نداء الســــودان .. تضارب التصريحات !!العرس الوطنيبخصوص تجديد الجواز افتونا ياناس الرياض حمدا لله على سلامتكم القيادي المتميز السفير مهدي ابراهيم ....فتاة سودانية جنوبية (فيديو) .. مآسى العصبية القبلية وحرب الجنوبانا اكره اللون الاحمرحسي المسكين الباني 3 طوابق في درة الشرق ده البعوضو منوقيمته 70 مليون دولار.. مصر تكشف عن وقائع فساد في توريد القمح دون الإفصاح عن أسماء المتورطينإنهم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان!يا كمال عمر، غندور اكد استلام الترابي ثلاثة مليار جنيه من المؤتمر الوطني حكم “الإنغاز” والعدالة بالغلط معتقلو تراكس: ستة وسبعون يوما من السجن “بَلا جَنِيَّة”قصيدة للشاعر الوطنى هاشم صديق بعنوان ( ريس البلد وينو ؟ ) صراعات الإسلاميين تدفع بملفات فساد الى الواجهةأين قريبي محمد حمزة الحسين ؟ ...تحذير شديد اللهجة : اياكم ثم اياكم والتوقيع علي خارطة الطريق ( صور ) فنان عالمي يكرم لاعب قوى سوداني في مدينة ريو دي جانيرو خلال الاولمبياد Latest News
Open letter to Thabo Mbeki, Africa Union Chief Mediator Statement attributable to the Spokesperson for the Secretary-General on agreement between EU CommiWorkshop for Strengthening Sudanese - Moroccan Relations Recommends Exchange of Experiences in GradFour more displaced who met US envoy held in Central DarfurA Chinese medical team in Sudan to conduct over a thousand cataract eye surgery for freeDetained Sudanese priests transferred to Omdurman PrisonEuropean Union Ambassador concludes his mission and bids farewell to SudanMeasles cases among South Sudanese in North DarfurMubarak El Fadil calls on political forces and parties to overcome complaints and look for a brightFood aid needed for flood victims in eastern Sudan’s Kassala
|
|
|
|
|
|