بين اليغظه والاحلام لا يزال الشعب السوداني منتظرا ومتاملا لمعرفة الجديد خارطة الطريق والحوار الوطني وصحافته واعلامه تضج بمتابعة ومراقبة ومحاوره مهديهم الاستاذ الصادق المهدي واحزاب المعارضه الاخري كانما هذه الاحزاب وعلي راسها المهدي في ايديهم عصاه سحريه يمكنها تغيير وضع البلد الماساوي ويا للعجب عندما يصل الوضع بالشعب الي حالة اللا وعى التي تجعل منه كمسكين بائس منتظر لليلة القدر التي سوف تحل عليه عندما تحل المعارضه رحالها علي ارض السودان وتصل الي حل مع الحكومه ناسين المثل الشعبي "مابيحك جلدك الاضفرك " اذن لا الحكومه ولا الاحزاب فى المعارضه قادره علي تحرير الشعب وحل ازمته الشعب هو الوحيد القادر علي تحرير نفسه بنفسه حتي علماء النفس يأكدون ان المريض لايمكن علاجه ولايتم شفائه الاعندما تتواجد عنده الرغبه في الشفاء ويتخذ القرار بنفسه اذن لايغير الله مابقوم حتي يغيروا مابانفسم " وبناءاعلي ذالك واتفاقا في الرأي ايضا مع الشاعر ابوقاسم الشابي " اذا اراد الشعب اليوم الحياه فلا بد ان يستجيب القدر " اذن ارادة الشعب ورغبته هي الوحيده القادره علي تحريره لا الحكومه ولا المعارضه لهذا علي الشعب أن يقرر و علي الشعب ان يسعي هو بنفسه وراء تحقيق هدفه بدلا من الجلوس مكتوف الايدي منتظرا عصاة المعارضه السحريه يااخوتي ان السماء لاتمطر ذهبا وفضه وبابا نويل المتمثل في المعارضه لن يجلب لكم هداياكم ومطالباكم لان بابا نويل المهدي لا وجود له الا في الخيال شمرو سواعدكم وتعاونوا مع بعضكم لتحقيق هدفكم اهم مافي الموضوع هو وجود الهدف مصحوبا بالارادة فاذا وجد ذلك تحقق الهدف علما بان الحاجه هي ام الاختراع وزمام الامر بيد الشعب عندما يقرر سوف ينفذ ويجد السبل والطرق الموصله لتحقيق هدفه لان الغايه تبرر الوسيله وكل الطرق تؤدى الي روما علي الشعب السوداني ان يخرج المارد الذي بداخله ويثق في العملاق الذي بداخله وقدراته ويكف عن تفويض امره الي فئه من الناس ظننا منه انهم لهم قدره خارقه وسوف ياتون له بالحل علي طبق من ذهب مثلهم مثل الطالب الكسول الفاقد الثقه في نفسه فيطلب من زميله بكل سذاجه ان يتولي هو امر رسالته الاكاديميه اعتقادا منه ان زميله علي قدرمن الكفاءه وقادر علي جلب النجاح له يا للعيب عندما يضع شعب مثل السودان زمام امره في يد بعض الاحزاب التي هي نفسها ليست قادره علي ادارة شؤونها المعارضه التي تضم مثل حركة العدل والمساواه هل هؤلاء هم الأكفاء الذين تولوهم امركم صدق المثل الشعبي الذي يقول البلد المافيها اسد يقدل فيها الورل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة