06:57 PM March, 08 2016 سودانيز اون لاين
حسن عباس النور-السعودية -الخبر
مكتبتى
رابط مختصر
في مصر حين يقال الاستاذ لوصف شخصية عامة يعرف الجميع المقصود هيكل في السودان حاليا الرجل يقصد الترابي صحيح فقد كان رجلا بأمة انبهر به التلاميذ فهو الشيخ فمن يراجع او يقبل او لا يقبل من شبخ! لكنه مجتهد في عده مجالات في المرأة والمجتمع والسياسة بهذه الصفة لابد من بحث ونقاش لكن صدره يضيق بمن يخالفه ربما احرجه او تصدي له التلاميذ ولعنوا ابو خاشو! وما كل مفكر يقبل ان يعرض نفسه لمثل هذا الموقف ،،جده حمد النحلان كان مناصرا للمهديه فذهب للحجاز ودعا للمهدية فحكم عليه بالجلد! فله تأريخ من المجاهرة بألراي دون اهتمام بالعوافب وهكذا كان الحفيد. .كان فيه ميزة بالانجليزيهResourceful
تعني واسع الحيلة او داهية! وكانت له الاولي ومعناها لا تشوبة شائبة اما الثانية معروفه بان صاحبها قد يقوم بامور غير مبررة اخلاقيا ودينيا مثل اعدام الخصوم وقتل المعارضين ماديا ومعنويا من تشريد لصالح خاص لا عام وبيوت اشباح وغيرها. كل هذا مما باعد بين نظام الرجل ومن ادعي انقاذهم من خلال ارسال العسكر لتمثيل دور لم يتأهلوا له واحتفاظه بكافة الخيوط يحرك اللاعبين الي ان راوا انهم اجادوا الدور وحفظوه ولم يعادوا بحاجه الي مخرج او ملقن مختبئي بين المشاهدين ،.
الامر المهم في التجربه هي ان الرجل لم يكن. ..
Inclusive
انكلوسيف تعني شامل اكسكلوسيف تعني حصري
اي لا يستوعب الاخرين يجمع ولا يفرق يسامح يعمل بسياسة شعرة معاوية المشهورة بل اقرب الي بسمارك رجل المانيا القوي الادارة بالحديد والنار في الشمال او في الجنوب الاجبار هو قانوني يعرف المساومات لحل الخلافات مبدأ الكل فائز الكل مستفيد لكن شخصيته لا تفاوض الا بعد انهاك الخصم والذات!
ملاحظه اخيرة ان شئت المقارنة من التاريخ هناك الملك عبد العزيز الملك حسين بن طلال نهرو د ماهتير محمد الشيخ زايد السلطان قابوس كلهم واجهوا الاسئله الصعبة بحكمه وهدوء اجابوا لا زالت اجيالهم تفيد من حسن وحكمة اجاباتهم لا اعتقد ان الحال مع الرجل وارثه يقارن بمثل هذه النماذج المبهرة للاسف كسوداني اشعر بحسرة هذه بلدي وناسي محل تقدير في كل محفل تستحق وضع افضل لكن رجالها قعدوا عن لعب دورهم الرجل مضي في رحلته عند رب العالمين ندعو له بالرحمة لتلاميذه باعادة النظر في الممارسات سياسات الاكسكلوسيف فشلت هل يجربوا الانكلوسيف بصدق ودون دغمسة!
أحدث المقالات
الترابي مات.. أم قتل..؟ بقلم الطيب الزين ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنانتفسيرات أخرى للعنف ضد.. المرأة (1) بقلم رندا عطيةالى وزير الصحة السودانى ادوية تباع من خلال شاشة التلفزيون بقلم محمد القاضيمستقبل الحشد الشعبي بعد انتهاء داعش بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجيةحسن الترابي: هل أصاب الناس الإعياء منه؟ بقلم عبد الله علي إبراهيمظاهرة درمة ..!! بقلم الطاهر ساتيغياب غير مبرر..! بقلم عبد الباقى الظافرثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل اللهوبقيت النبوءة !! بقلم صلاح الدين عووضةحق اللجوء واللاجئين . قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباحثيوم في حياة إمـرأة بقلم احمد حسن كـرار لا خير في أمة تموت بموت رجل بقلم كمال الهِديفي ذكرى يوم المرأة العالمي (8 مارس 2016) المرأة كاملة عقل... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم السودان ! بقلم ياسر قطيهالصورة والحقيقة بقلم حسن عباس النورفي اليوم العالمي للمرأة ... ايها الرجال أحبوا المرأة أمكم بقلم ايليا أرومي كوكوالهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداويألا ساء ما فعلوه: عينوه رئيساً للجامعة وهم يعلمون أنه مزور!!! بقلم الدكتور أيوب عثمانوطن من الذكريات بقلم حيدر محمد الوائلي