الازدراء بالجماهير في أدب مجموعة البشير

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 11:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2015, 06:02 AM

عادل البراري
<aعادل البراري
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 4051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الازدراء بالجماهير في أدب مجموعة البشير

    06:02 AM Mar, 11 2015
    سودانيز اون لاين
    عادل البراري-المملكة العربية السعودية
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    الازدراء بالجماهير في أدب مجموعة البشير

    ها هو شهر مارس لم يبلغ منتصفه بعد وفقد تزاحمت منذ بدايته كثير من الأحداث السياسية التي توالدت منذ إعلان المؤتمر الوطني إجراء الانتخابات الرئيسية .
    في الرابع من فبراير الماضي دشنت قوة الإجماع الوطني من دار حزب الأمة حملة (أرحل) التي تنطلق بهدف حض المواطنين بمقاطعة الانتخابات المقررة في أبريل القادم و إسقاط النظام عبر برنامج سياسي محدد .
    في الثالث والعشرين من فبراير دشن الرئيس عمر البشير حملته الانتخابية من الجزيرة لولاية ثانية .
    فمن المتعارف عليه في جميع الانتخابات التي تحدث في جميع البلدان يسعى المتنافسون إلى تكثيف نشاطهم الدعائي بهدف استقطاب الجماهير وجذبها عبر برامجها المقدمة التي تطرحها تحت منافسة شريفة يحدث البرامج المطروحة استقطاب وترجيح الكفوف بما يحقق مصالح المواطن من جهة والحزب من جهة أخرى .
    إذاً الأمر تنافس شريف يتم من خلاله صعود الأوفر استقطاب لينفذ برنامجه الانتخابي الذي قبلت به الجماهير ولا يتم الوصل إلى هذه الهدف إن لم تكون على واقع الأرض حرية تعبر متاحة لكل شخص دون إنقاص .
    ولكن ما تم في السودان خلال الحملة الترشحية وخاصة خلال شهر مارس المنصرم هذا أمر لم ندركه في كل فترات الحكم السوداني ديمقراطي أم كان شمولي دكتاتوري .
    فمن بداية هذا الشهر الذي يعرف في أدب السودانيين بشهر المقاومة التي انطلقت ضد الدكتاتور نميري في عام 1985م ثم أطاحت به في شهر أبريل الذي يصادف موعد الانتخابات التي قد أصر عليها النظام الحالي , فلا يعنينا أن كان هذا شهر كوارث لهم فقط ما يهم أي مواطن أو متابع لشان السوداني هي عملية الانفعال الغير مبرر من النظام اتجاه خصومه السياسيين , التي قام بإطلاقها مرشح المؤتمر الوطني الرئيسي في كل من المدن التي طاف عليها ضمن حملته فنجدها يتوعد المعارضة المسلحة بالحسم النهائي فلم تسلم المعارضة السلمية من العنف اللفظي الذي تناوله البشير تارة بالذم وتارة بالسخرية وتارة بالوعيد كمثل ما تحدث أمام الطرق الصوفية أمبدة فلم يقف الأمر عنده فقد تمادى به أمين أمانة المؤتمر وصفاً أحزاب المعارضة التي دشنت حملة ( أرحل ) ب (أراذل القوم ) وكذلك لمح وألي كسلا أثناء حديثه أمام المواطنين فتدحرج الأمر حتى نطق به رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني مصطفى إسماعيل مواصلاً لحالة الازدراء بعنف وتهديد بغية تخوف الجماهير عامة وليس الأمر محصوراً في الأحزاب فقط فقد جعلها شاملة لكل المستويات الجماهيرية والسياسية (البمد يدو علينا بنكسرا ليهو) وكأن الدنيا مهدية ليس هناك جانب للقانون فلكن الموجع أكثر هو حديثه بتهكم علي الصحفيين بقوله (أنهم ليس بملائكة ) إن هم فيهم ( الوطني والذكي والغبي ومتوسط الذكاء ) كشعب فرئيس القطاع السياسي لم يترك شي شعب ومعارضة وصحفيين فهذا القول لم يتوارد إلى مسامعي من أي زعيم سياسي قط فمفجع أكثر أنهم كحذب ( يتدارسوا قبل كل مخاطبة جماهيرية اختيار المصطلحات ) التي في الأصل هي ازدراء وتعالي علي هذا الشعب وكياناته الحزبية والسياسية وكوادره الصحفية أليس من الفجع جداً أن يتدارس حزب ما يقدمه كشتائم لبناء بلده .
    في الوقت الذي يفترض أن يقدم فيه برنامجه والحجج التي تعمل لخلق يقين سياسي لدي الجماهير دون البحث عن صيغ لازدراء والسخرية والوعيد والتهديد تارة فلم نشاهد برنامج ولا خطط تعيد ثقة الناخب بل الأمر جله أنحصر في التمادي في قول يمنح هذا الشعب مزيد من الغبن فيدفعه لرص صفوفه من أجل تغيير شامل .
    فالتهديد والتخويف لا يحملان الجماهير لمضي نحو التراجع وترك خياراتها بل يزيدها عزم وقدرة لتبتكر أشكال جديدة تعمل من خلالها لكنس هؤلاء الذي لا ندري من أي الجينات هي تلك التي قد أخرجتكم ألينا نعم هم لا يشبهون هذا الشعب مطلقاً .
    فهاهي القناعة قد رسخت لدى الناس بأن الرحيل وحده فقط يكفي .

    عادل البراري
    11 مارس 2015
    mailto:[email protected]@hotmail.com























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de