*نفرة الولاية الشمالية التى قامت فعاليتها بقاعة الصداقة يوم 21/5/2016بحضور السيد رئيس الجمهورية ، وكلمة نفرة التى تتردد عبر منظومة حكومة المؤتمر الوطنى هى عبارة عن إسم الدلع لفشل التخطيط الإقتصادي السليم ، والعجز التام عن الإستغلال الأمثل لموارد البلاد ، فقام القوم بمداراة كل كوارث العجز والفشل والفساد بإبتداع مفردة (نفرة) وماهى فى حقيقتها سوى وسيلة جديدة للتسول الرسمي لرؤوس المال السودانى وهم يدفعون من اموالهم استعراضاً او رهبة أو طمعاً فى ثمرة النفرة التى قد تعيد بعضاً من المدفوع نفرة ليعود الى الخزائن فهلوة ،خاصة اذا سلمت حكومة الولاية المشاريع المزعومة لكبار مانحي الأموال اثناء النفرة ، إذأنه لو سارت حكومة الولاية على نهج التنمية بالشفافية ومكافحة الفساد وتوظيف الإمكانات لما احتاجت الولاية لنفرة ، لذا قلنا لإن لم تستح فاصنع نفرة..
*وعندما تلقينا الدعوة لهذه (اللمة) لم تطاوعنا النفس أن نحضر جريمة التسول باسم مواطن الولايةالشمالية الذى يريد حقه فى الحياة الحرة الكريمة مثلما صنع حياته عبر تاريخه المكتوب وغير المكتوب بالعزة والكرامة وحضاراته تشهد وتثبت أي شعب كان هذا الذى يتسولون باسمه اليوم ، وعلمنا ان المبلغ المدفوع قد بلغ 187مليار جنيه وبذا سيكون الوالي فى غاية السعادة لجمع هذا المبلغ ، فى الوقت الذى ينبغي ان يقتله الحزن لهذه الخطوة التى تدينه قبل ان تمثل له حلاً لمشاكل الولاية ، لأن هذا المبلغ هو الدليل الدامغ الذى يؤكد عجزه وعجز حكومته . وفى ظل مثل هذه الحكومة التى تعتمد (الشحدة)منهجاً تتناسى عبره التخطيط الإقتصادى ، فان ن اسباب أزمة الولاية لازالت موجودة فى هذه الذهنيات الفقيرة من الإبداع .. ولطالما الوضع كذلك فان أموال قارون لن تحل المشكلة فان المأساة تكمن فى كيفية ادارة هذه الأموال والتصرف فيها ..
*ومن عجب ان هذه النفرات تباركها الحكومة وتساهم فيها وتستنفر لها المجتمع المدني وتزيد بالوعود بان كل جنيه تتسوله الولاية ستدفع مقابله الحكومة أربعة جنيهات ، ففكرة الأربعة اضعاف التى تدفعها الحكومة المركزية فكرة غاية فى الغرابة ودليل دامغ على عدم عدالة التوزيع للموارد والأموال فماهو مصير الولايات التى لاتملك ماتقدمه نفرة ؟ وليست لها رؤوس أموال تدفع ؟ بل ان بعض الولايات لاتملك حتى اموال الإعداد لجمع النفرة ، فماهى الصيغة التى ستتم بها نهضة ولاياتهم المحتاجة للتنمية والنهضة؟! والسؤال الأهم تحت أي مسمى سيدفع وزير المالية هذه الأربعة أضعاف من الخزينة العامة فى ظل ميزانية تقوم على الجبايات ؟! وماهو الأثر المترتب عن خصم هذه الأضعاف الأربعة؟وكيف أجاز أو سيجيز البرلمان هذه الأربعة أضعاف؟!
*إن الذى يحدث ليس اسلوباً لإدارة دولة ، فجهود المجتمع المدني والراسمالية رافد مساعد للحكومة غير ان الذى ابتدعته حكومتنا التى تدير البلاد بذهنية رجال الاعمال ، تؤخر التخطيط وتدفع بالنفير ، ولاتنشغل بالإنتاج وتعمل على مداراة الفشل بالنفرة ، حتى اننا صرنا نقول : إن لم تستح فاصنع نفرة ..وسلام يااااااوطن..
سلام يا
[كشفت جولة "الجريدة" في مستشفي ودمدني التعليمي والنساء والتوليد عن إبادة أكثر من "380" من القطط في زمن لم يتجاوز الثماني ساعات وقال ياسر ارباب من شركة "رسل" المنفذة لإبادة القطط أن عمليات الأبادة ستستمر لمدة ثلاثه ايام كبداية لحملة إبادة للقطط المنتشرة في عنابر ومكاتب وفناء المستشفيات، ] بعد غزوة الكدايس ، متى تبدأ حملة إبادة القطط السمان التى هلكت الإقتصاد السودانى ؟ متى؟ وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة