مرت القافلة.. و لا يزالُ ( هؤلاء) في مضاربِ القبائلْ يلعبون بالتاريخِ و الجغرافيا و بالنسبْ.. يرسمون شجرةَ العائلة.. يستنسخون من مات دون أن يلِد و يطبعون اسم جَدِّ من ولَد و من وُلِد و جَدِّ جَدِّ الجَدْ لكنهم يستنكفون ضمَّ جدِّهم أبي لهب للمنتخب و لا عجب! و مرت القافلة.. و بعدها قوافل.. و الحالُ نفسُ الحالِ في مضاربِ القبائل.. البعض قبل أن يبدأ المشوار قد وصل و البعض يبلغُ منتهى الوصولِ دون أن يصل، إلا إذا انتعلَ الجمرَ
و امتشق الرعدَ و الجنون.. و فجَّر السكون كالأسدِ الجريحِ في الأدغال.. زئيرُه يقتلع الأشجارْ يجرف الأنهارْ يزلزل الجبال..
يُطَوِّعُ الكائن.. و الممكن.. و المحال هذا أقل ما يمكن أن يقال في هذا الزمن الصعب.. تبت يدا أبي لهب.. و تب"!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة