أنا بكره اسرائيل يا بتنا عبير سويكت! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2016, 01:29 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنا بكره اسرائيل يا بتنا عبير سويكت! بقلم عثمان محمد حسن

    02:29 AM September, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    · تم نشر هذا المقال في يناير 2016 و أود نشره حالياً رداً على
    مقال الأستاذة/ عبير سويكت حول موضوع تطبيع العلاقات مع اسرائيل.. و لا
    أود أن أفند ما جاء في مقالها عن "... لان السودان شعبا ودولة واحزابا
    قادرا علي ادارة سياسته الداخلية والخارجية.. ".. و كلنا نعلم أن الأمر
    ليس كذلك! و لا أريد أن أقول لها أن ( المشكلة) دينية بشكل سافر.. فلا
    تزال اسرائيل تطالب الفلسطينيين أن يعترفوا ب(يهودية) اسرائيل يا بتنا
    عبير.. و إليكم المقال:-

    · أجرى أخونا بكري الصائغ إستفتاءً ضم ٣٠٠ سودانياً في ١٧ دولة
    حول: (ما رآيك في التطبيع) مع اسرائيل؟! و أنا هنا أصوت ضمن رافضي
    التطبيع ، لعلمي أن السياسة الخارجية شجرة بانٍ تحركها رياح مصالح
    البلدان.. و علمي أن سياستنا الخارجية الحالية تحركها أطماع نظام الانقاذ
    في البقاء على سدة الحكم.. و أحلامه في الديمومة السرمدية.. و ما يؤكد
    ذلك بشكل أكثر وضوحاً هو هرولة النظام إلى عاصفة الحزم.. ثم قطع
    العلاقات فجأة مع إيران.. و أخيرا- و ليس آخراً- تسريب موضوع التطبيع مع
    إسرائيل إلى لجنة العلاقات الخارجية بالحوار العبثي في قاعة الصداقة..

    · عشنا عقوداً من شيطنة الاعلام العربي لإسرائيل.. و عقوداً من صلف
    قادة اسرائيل و شيطنتها هي لنفسها بنفسها.. حتى صار اسمها مرادفاً للشرور
    و الآثام في قلب معظم المسلمين قبل كل العرب.. لأنها صهيونية الفكر و
    التطبيق.. و الصهيونية وجه لعملة الارهاب التي على الجانب الآخر منها
    داعش.. و لذلك " أنا بكره إسرائيل!".. وقوفاً مع الفنان الشعبي الشعبولي..

    · قادة إسرائيل صهاينة ينصاعون للصهاينة اليهود الأكثر تشدداً في
    كل الأوقات.. لكن اليهود في عمومهم شيئ آخر.. شيئ آخر تماما.. فمنذ تفتحت
    عيناي في مدينة ( واو) الجميلة، تفتحت على بعض مشاهير المدينة.. و من
    بينهم العم/ بغدادي، و ًبغدادي هذا من اليهود الشرقيين،.. لكنه ناصع
    بياض البشرة كالإسكندنافيين.. و لبغدادي أبناء سمر و بيض من زوجته
    السودانية.. و منهم من كان في عمرنا و بعضهم أكبر منا.. و كنا ندخل
    بيته كما ندخل جميع بيوت معارفنا خاصة أيام الأعياد.. كان طيباً و
    عطوفاً للغاية، لكنه كان قليل الكلام..

    · و قد تعرفت إلى أسرة إحدى بنات بغدادي.. و رب الأسرة برهاني
    الطريقة و يقيم بالخرطوم.. و سلالة العم/ بغدادي منتشرة في السودان
    كله... و ربما التقاك أحدهم، و تحادثت معه، فحسبته من سودانيي حي
    المسالمة الأقباط .. و ربما التقيت آخر فحسبته من سودانيي مروي أو
    الفاشر.. أو بورتسودان.. و ربما لم تفكر في أي هوية له، فهو سوداني فحسب!

    · و هناك يهودية تعرفت إليها في مدينة ( أتلانتا) الأمريكية.. كنت
    أبحث عن جهاز راديو قصير الموجة ليصلني يومياً بأم درمان في أوائل عام
    1997.. و كنت و قتها حديث عهد بالمدينة.. و أثناء البحث علمت بأن ثمة
    متجر يبيع ذاك النوع من الأجهزة في المحطة الوسطى.. ذهبت إلى المتجر..
    قابلتني في ترحاب و بشاشة.. كانت يهودية سودانية من مدينة عطبرة.. ضيَّق
    الرئيس لسابق/ نميري سبل كسب العيش على أسرتها فتركت السودان كله و
    استقرت في أمريكا.. و لا زالت المرأة تحمل ذكريات الطفولة و الصبا معها
    أنَّى ذهبت.. و أخبرتها بأني أعرف عطبرة جيداً لأني كنت أعمل في الانتاج
    الصناعي.. و أن أسمنت عطبرة كان الأجود من أي أسمنت تم انتاجه في
    السودان أو استورد من الخارج.. كانت تحب عطبرة لدرجة الفرح من أي خبر
    سعيد عن المدينة.. و قد تآنسنا لبعض الوقت.. و ظللت ألتقي بها من وقت
    لآخر..

    · في مترو الأنفاق التقيت شاباً اسرائيلياً من يهود الفلاشا في
    القطار.. حسبته سودانياً أو فرداً من القرن الأفريقي.. قال لي إنه يهودي
    اسرائيلي.. تآنسنا- مسافة السكة- كان يحمل إحساساً طيبا عن السودانيين..
    و افترقنا في آخر محطات المترو..

    · البروفيسير/ روبرت، يهودي سوداني.. صهيوني الفكر، التقينا في
    جامعة الخرطوم في أواخر ستينيات القرن الماضي حيث كان يدرس في كلية
    العلوم.. و أنا أدرس في كلية الاقتصاد.. و كان لا يجالس الطلبة العرب.. و
    كثيراً ما جمعتني و إياه مجالس الطلبة الجنوبيين الذين أعتبر نفسي
    واحداً منهم.. و كان، إلى كراهيته للعرب، يكره الاسلام و المسلمين جداً.
    و تمر الأيام فإذا بي ألتقيه على صفحات صحيفة ( سودان_ لاين)
    الاليكترونية التي كان يحررها البروفيسير/عبدالمنعم يونس، ابن شقيقة
    لي.. و كان روبرت يبث سمومه على الصفحات بشكل راتب.. و كنت، و معي آخرون،
    نتصدى له بشدة.. ذاك الروبرت هو الوجه الحقيقي لإسرائيل.. وجه غير إنساني
    البتة..

    · و مع أن عقولنا قد تمت برمجتها على كره اسرائيل ، إلا أن ذلك لا
    يعني أن نكره عموم اليهود حتى و إن كانوا إسرائيليين.. و فرق كبير بين
    اليهودي الاسرائيلي العادي و بين اليهودي الإسرائيلي الصهيوني.. و لزام
    علينا أن نكره الصهيونية التي تحاول اسرائيل السيطرة على العالم وفق
    منهجها التلمودي..

    · فكرة التطبيع مع اسرائيل ظاهرة اختلقها النظام و سربها إلى لجنة
    العلاقات الخارجية.. و ملأ الحديث و سائل الاعلام! بعد أن جاء على لسان
    السيد/ إبراهيم سليمان عضو لجنة العلاقات الخارجية في تصريحات صحفية
    المركز الإعلامي للحوار، أن غالبية أعضاء اللجنة يدعمون الرأي القائل
    بضرورة إقامة علاقات طبيعية مشروطة مع الدولة العبرية باعتبار أن جامعة
    الدول العربية تدعم هذا الاتجاه..

    · أما أنا شخصياً.. فأنا بكره إسرائيل كراهية التحريم.. و دائماً
    ما تمر بخاطري قصيدة الشاعر نزار قباني ( الحب و البترول) ذائعة الصيت..
    و فيها يلوم العرب على لا مبالاتهم بما يجري في فلسطين عامة و القدس على
    وجه الخصوص.. و يؤنبهم على اهتمامهم بالملذات في باريس:- " كهوف الليل
    في باريس قد قتلت مروءاتك، فبعت القدس.. بعت الله.. بعت رماد أمواتك"

    · و أنا معه حيث يوجه حديثه للمتخمين اللاهين من العرب:- " كأن
    حراب إسرائيل لم تجهض شقيقاتك.. و لا راياتها ارتفعت على أشلاء راياتك!"

    · نزار قباني لم يشهد عصر الانبطاح العربي العام.. و لا الصمت
    الاسلامي المتدثر بدثار ( الحكمة ضالة المؤمن ) و اسرائيل تلاعبت، و
    تتلاعب، بالعرب قبل المسلمين حين احتلت أرضهم قهراً.. و أقبلت تهين
    المسلمين منذ بدأت تدنيس ثالث الحرمين بكعوب أحذية جنودها دخولاً إلى
    المسجد الأقصى و خروجاً منه كما تشاء.. و تمنع المصلين من الصلاة داخل
    المسجد.. و تحفر الأخاديد حوله لهدمه بحثاً عن هيكل سليمان المزعوم.. و
    لا زالت عملية الحفر متواصلة.. و لن يهدأ لها بال إلى أن تسقطه تماماً
    لتقيم على أنقاضه هيكل سليمان المفترى عليه..

    · لا تحدثني عن جامعة الدول العربية و لا عن العرب المنبطحين الذين
    ( سووها و لا يخافون عقباها)، فأنا مسلمٌ لا يهمه موقف العرب.. و
    اسرائيل تستفزني في كل الأوقات.. لذلك أنا بكره إسرائيل!





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تتلقى مقترحات العتباني وتشترط المسار الإنساني ووقف الحرب
  • العقوبات الأمريكية على السودان أمام مجلس حقوق الإنسان
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يخطب في صلاة العيد بصالة تسَعُ ألف مُصَلٍّ وسط البلد بالقاهرة
  • بيان هام حول مجزرة السنادرة بمنطقة تقلي العباسيَّة – ولاية جنوب كردفان
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن الأخطبوط الرئاسي...!!


اراء و مقالات

  • يا الحاج وراق.. الجبل الشاذلي الجبل..!! وسر حبات الكمون! بقلم رندا عطية
  • أسائل عن بغـداد بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • ضمن نتائج استفتاء الكنيست السيستاني الاكثر خدمةً لإسرائيل بقلم احمد الخالدي
  • الامازيغ المغاربة: الى اين ؟ بقلم انغير بوبكر
  • قريبا سيبدأ الحساب العسير! بقلم علي الكاش
  • لماذا يفتتح مرتين مستشفى الأمام الصادق في الحلة؟! بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • مشاهد من يوم القيامة ... اليومي ..! بقلم يحيى العوض
  • الطيب مصطفي لم يبرح اوهامه القديمة بقلم جبريل حسن احمد
  • المرجع الصرخي : خليفة أموي ملحد يطعن برسالة النبي محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) .
  • مزيد من الطرائف تدعوالي الضحك أو الأبتسام 2 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • مرجعية السيستاني مرجعية المواقف المتناقضة !!! بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • شكراً لكل من قدم واجب العزاء في وفاة الاخ حرسم رحمه الله
  • النعمان حسن - على الحوار أن يحرر الشعب من عبودية الدولار التي فرضها حمدي ( الحلقة الأخيرة)
  • منظمة خيرية تجمع أعضاء سودانيزاون لاين،او اي صيغة اخرى، والراي عندكم !!
  • الرجاء من جميع الشرفاء .. طرد عدو الشعب والوطن فرانكلي من اي بوست ومن معه من مفسدين ..
  • استفسار عن السيارات الصينيه ماركه ( جيلي ) geely
  • جهاز الأمن مسؤل من السياسيين او السياسيين مسؤولين من جهاز الأمن ؟
  • بيان هاااام وعاجل الى جماهير شعبنا الابئ والى جموع العاملين بالمهن الصحية والطبية
  • تهنئة بالعيد وسفر
  • ميشيل رامبو: ما أخفاه الربيع المدمّر
  • مقال لمحجوب محمد صالح يشير إلى خطوات أمريكية لكشف فضائح قادة جنوب السودان
  • مرافعة الدفاع الختامية فيما بين حكومة السودان ضد عماد الصادق وعروة الصادق
  • ( اعرف تاريخ وأصل تلبية الحج... لبيك اللهم لبيك )
  • فريق العامل الديم يتألق
  • الشربوت ضحية العام
  • وأخيراً ظهر قادة أنصار السنة على حقيقتهم وخرجو على أئمتهم - تعليق مزمل فقيري (video)..(:)
  • نجاة طائرة سودانية بعد اصطدامها بنسر
  • التصوف في الإسلام ( رأي المتصوفة vs رأي انصار السنة) في برنامج على المحك (فيديوهات حديثة جدا)
  • "ناسا" تنشر صورا جديدة ملونة للمريخ....... Favorite Images From Mars Rover Curiosity
  • بعض فضائح الرئيس البشير بجلاجل
  • ياهؤلاء:لم يعدللحركةالإسلامية وجود بل أمانةدعوية؛فهنيئاً للمعارضةالمدنيةوالعسكرية.
  • نجاة طائرة ركاب من كارثة جوية أثناء هبوطها في الفاشر بعد اصدامها بصقر (صورة)























  •                   

    09-12-2016, 10:33 AM

    سليمان


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: أنا بكره اسرائيل يا بتنا عبير سويكت! بقلم � (Re: عثمان محمد حسن)

      كل عام وانت بخير يااستاذ

      عبير شنو البترد عليها؟؟؟

      غايتو عملت ليها اهمية لا تستحقها هذه العاهة.
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de