أزمة إدارة الأزمة ..!! بقلم الطاهر ساتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2016, 04:55 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 08-11-2014
مجموع المشاركات: 1150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمة إدارة الأزمة ..!! بقلم الطاهر ساتي

    04:55 PM September, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    :: ومن ذاكرة التاريخ، في العام 1962، كادت واشنطن وموسكو أن تشعلا الحرب العالمية الثالثة بسبب الصواريخ الروسية.. ولكن، في اللحظات الأخيرة، تراجعت موسكو وأبدت إستعدادها على تفكيك الصواريخ مقابل تعهد أمريكي بعدم غزو كوبا.. وهكذا انتهت الأزمة التي بلغت مقاماً لوح فيه الرئيس الأمريكي باشعال حرب عالمية ثالثة إن لم تتخلص موسكو من تلك الصواريخ ..عند إنتهاء الأزمة، قال وزير الدفاع الأمريكي ما كنمارا : (الآن نستطيع أن نقول لقد إنتهى عصر الإستراتيجية وبدأ عصر جديد يمكن أن نطلق عليه عصر إدارة الأزمات)..!!
    :: كان سعيداً بانتصار العقل على الجنون.. ومن التصريح عرفت عقول الساسة مصطلح (إدارة الأزمة).. ثم طورته بحيث يصبح (علوماً)..كيف نجحت واشنطن على إقناع موسكو بتفكيك الصواريخ؟، وكيف وافقت موسكو تفكيك الصواريخ رغم أنها قوة عسكرية موازية لأمريكا؟.. في ثنايا الإجابات تتجلى العبقرية التي أدارت الأزمة في الغرف المغلقة.. وتعريف الأزمة لم يتجاوز بأنها مخاطر متوقعة تهدد المجتمع والدولة، وتعريف إدارتها لم يتجاوز بأنها المحافظة على المجتمع والدولة، وذلك بحمايتهما من تلك المخاطر أو تخفيف آثارها في حال عدم التمكن من الحماية الكاملة..!!
    :: ومصطحباً الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها بلادنا منذ إنفصال الجنوب ، تأمل أهم أسباب حدوث الأزمات، حسب تلخيص العلماء.. تأجيل حلول القضايا أو تجاهلها، من الأسباب الأساسية لأية كارثة.. وكثيرة هي قضايا الإقتصاد التي تجاهلتها الحكومة بغض الطرف عنها - مكافحة الفساد نموذجاً، وكذلك ترشيد الصرف على السياسة - بمظان الرهان على الزمن في حلها.. وللأسف هذا الرهان الخاسر لم يزد الحال إلا وبالاً، بحيث يصبح ( أزمة إقتصادية)..وكذلك ضعف التخطيط من أسباب الأزمات، ولذلك ليس بمدهش أن تتفأجأ الحكومة اليوم بآثار انفصال الجنوب ..!!
    :: نعم، تفاجأت الحكومة كما المواطن بآثار الإنفصال ثم ذهاب النفط وإرتفاع الدولار، رغم أنها هي التي قررت عبر نيفاشا إحتمال (وقوع الإنفصال)..وإن كانت هناك إمرأة في طرف قرية ما تتحسب لقوت عامها في بداية العام بمحض (مطمورة)، فما بال نظام لا يتحسب لما (قد يحدث) ؟..ثم هناك الأًم التي تلد الأزمات.. والعلماء يسمونها (الإدارة العشوائية).. وهي عجز القيادة عن إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.. إما لعدم توفر المعلومة أو لعدم مقدرتها على التعامل مع المعلومة بحيث تتخذ منها قراراً يجنب الناس والبلاد كل الأزمة أو بعض آثارها.. !!
    :: ثم هناك أخطر أسباب الأزمة.. وهو النزاع الداخلي.. أي الصراع على مستوى الإدارات التي تصنع القرارات..ومرد هذا الصراع هو عدم تجانس الأفراد داخل مؤسسات صناعة القرار، وذلك لضعف أو لعدم وجود اللوائح التي تنظم مستويات ومواصفات ومهام المناصب .. أولتجاهل صناع القرار أهمية توزيع المناصب لأصحاب الكفاءة وليس لأهل الولاء ..تلك هي أسباب حدوث الأزمات، فتأملها مصطحباً واقعنا الإقتصادي الراهن .. وعليه، كيف تواجه العقول الأزمات؟.. سؤال لم يفت على العلماء والخبراء، فصاغوا إجاباتهم بحيث تكون (علوماً)..!!
    :: أولا، سرعة التعامل مع الأزمة..عنصر الزمن يشكل عاملا مهما في تفاقم الأزمة أو تقزمها..ومايحدث حالياً هو بعض آثار خطى التفكير السلحفائي التي إنتظرت الأزمة الإقتصادية خمسة أعواما قبل الإنفصال ثم عاماً بعد الإنفصال.. ثانياً، الشفافية والتعامل المباشر مع الناس بالحقائق المجردة من كل أنواع الزيف و بلا دفن رؤوس الحقائق في رمال الأكاذيب.. ورغم أنه من العقول التي ساهمت في تشكيل (الوضع الراهن)، فأن الشفافية التي تحدث بها الدكتور عبد الرحيم حمدي - في حلقات حواره بهذه الصحيفة - مطلوبة.. ما لم نصنع السلام ثم ننتج ونكتفي ونصدر، لن نبارح محطة ( الدولار طلع، الدولار نزل)..!!


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • حكومة البشير تستمر في خرق وقف اطلاق النار الكذوب بتنفيذ حملة قصف مدفعي طويل المدى على المدنيين في م
  • دعت لتشديد عقوبات الجرائم الإلكترونية الحكومة تُطالب بمراجعة قانون المعاملات المالية
  • عبد الله علي إبراهيم: الربيع العربي لم يدعمه مثقف أو رؤية
  • قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان: حول تصريح الدكتور غازي صلاح الدين
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ابليس و السودان
  • بيان هام من ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لمساعدة أهالي جبال ألنوبة


اراء و مقالات

  • هل افلح (حامد ممتاز) فيما اوكل اليه ..؟!! (2/1) بقلم احمد موسى عمر المحامي
  • إرَمَ ذات العماد تَمُدُ لسانها ساخرةً من برج المؤتمر الوطنى،وتقول لأهله:لو دامت لغيركم لما ألت إليك
  • صلُّوا و صاموا.. ثم سرقوا و حجوا! بقلم عثمان محمد حسن
  • اللغة النوبية القديمة 4 بقلم د. أحمد الياس حسين
  • أين ولاية الجزيرة؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • نفرة كبرى في جنيف لجميع اللاجئين السودانيين في أوروبا بقلم خضرعطا المنان
  • الوعي الوجودي!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أفحكم الجاهلية يبغون؟ بقلم الطيب مصطفى
  • قصة واقعية وخواطر فيل علي الطريقة الكندية بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • أم الحوش بقلم جعفر خضر
  • ابن كثير و الاضطراب النفسي في حقيقة مذهب الاندلسي بقلم احمد الخالدي
  • عواصف بين إيران والسعودية بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • أسئلة هامة وخطيرة جداً.. للمقاتلين في سورية... بقلم موفق السبا
  • لا بد من انتفاضه شعبيه مسلحه لاسقاط النظام وأستلهام روح امدرمان لبناء سودان جديد بقلم بولاد محمد
  • عرمان يكتب عن الزعيم يوسف كُوَّة، ونُور تاور تصرخ: كذّاب يا ياسِر! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • أثر الممارسة الديمقراطية في تكريس دور المدرسة العمومية؟.....4 بقلم محمد الحنفي


    المنبر العام

  • دعوة للجميع لمشاركتي الفرحة بزفاف ابنتي د. اسماء صلاح غريبة ....
  • انقطاع مياه الشرب بكوستي
  • السفير ياسر خضر وكيلا لوزارة الاعلام
  • الف مبروووووك ...... السودان أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية
  • جنوب السودان يشتري أسلحة بينما ينهار اقتصاده
  • الشعب ضيف في وطن "الوطني".
  • عرمان يكتب عن الزعيم يوسف كُوَّة، ونُور تاور تصرخ: كذّاب يا ياسِر! بقلم عبد العزيز عثمان سام..
  • بفوز كاليفورنيا على قاقرين و السعودى و على جعفر يسدلون ستار بطولة اتحاد ساسف بفيرجينيا صور ابداع
  • حرسم يصعد للسماء
  • حرسم..يا للفقد و اي فقد!
  • صور توضح اريحية المرحوم محمد عبد الله حرسم ... ( صور )
  • هكذا رحل حرسم ..للعلم
  • مرحبا بزوار الفيس بوك في بوستات جادات والشكر للاخ احمد الذي جعل هذا ممكنا























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de