هنا في السودان وبعد مرور اكثر من 25 عامً على ثورة الانقاذ نجد أن الشعب السوداني ارتضى الذل والهوان والقمع وتدثر بثوب الجبن والخوف وعواء الكلاب الضالة ،، فالاسعار في زيادات ماجنة صاروخية وانقسام المجتمع الى طبقتين لا ثالث لها غنية فاحشة الثراء وفقيرة لدرجة التشتت والضياع وان بيوتهم اصبحت مثل (شندوتش الطعمية المعتقة يقسم لنصفين ليقتات كل نصف على الآخر كجدلية الحياة والبقاء وصدى الذئاب والمنافقين وآكلي لحوم البشر واليتامى والمساكين والاطفال الرضع).. إن الاثرياء الجهلاء اصبح عشقهم التطاول في البنيان حتى اصبحت (ابراجهم تقبل السحاب ) وبعد كل هذه المصائب والمحن والفواحش نجد ان الشعب السوداني كله في حالة سكون وقهر وجمود تام مثل النهر الذي إنعدم فيه الرياح ونسمة هواء تحركه وتدب النشاط فيه وفي روحه وعروقه وشرايينه ليحى ويموت.. لكن نجد ان الحكومة السودانية الوقحة تتبع استراتيجية (جوع كلبك يتبعك) واصبحت تخطط وتنفذ المخططات الصهيونية بصورة ممتازة وأداءا خطير ورهيب ولكنه اكثر جودة واتقان من الصهاينه انفسهم (الحوار القلب شيخو) ففي كل صباح نجد المحليات الداعرة الوسخة بقيادة معتمديها الضالين الظالمين الفتوات الذين يشبهون حراس راقصات التربتيز يمارسون اسواء واقصى واعنف العادات (السجمة) وذلك بقطع وضرب وصلب ستات الشاي المسكينات اللآتي يعشقن العمل الشريف بقوة وإقتدار اضافة الى قطع الاشجار الموجودة في الطرق الرئيسة ليهدمون المظلات التي تقي المواطنين الشمس الحارقة وتحطيم ماء السبيل الذي يشرب منه عابر السبيل واليتامى والمساكين ،، كل هذا يحدث تحت ستار التوسعة والخرابيط ،، ما لنا نحن بتوسعة الطرق والشعب المسكين جائع ومحروم !! وحق التوسعة هذا لماذا لا تسخرونه نحو دعم الاسر الفقيرة وقفة الملاح ايها الساقطون الفاشلون ،،آهذه هي الرجولة يا اشباه الرجال ولستم برجال والله أن (المخنثون) اشرف وانبل منكم .. تقول العرب (تموت الحرة ولا تآكل بدثيها) لكن بنات مهيرة اليوم تآكل بثديها وتمارس السحاق وتهب جسدها لمن يدفع اقل واكثر واصبحن يمارسن الجنس مع الاجانب ويعشقون اليورو والدولار بل يفعلن السبعة وذمتها وتحبل بالحرام لترمي رضيعها في القمامة وأحياناً تحت عتبة مسجد كبير ليجده الامام في لفافة قبل ان ينادي الله اكبر وحي على الصلاة والصلاة خير من النوم وهلم جرا من الضياع.. كل هذا من اجل ان تطعم امها وابيها واخوتها الصغار وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته لكن نجد ان الراعي يهتم ويعشق حتى الثمالة بالاستمثارات الخليجية ويقسم القسم المقلظ بانه سيرعاه بامه وابيه حتى لو رفض الكافرون كما نجده لا يهتم برعيته ويستفزها كثيراً صباحاً ومساء ويتوضأ بدمها الطاهر ويشربه احياناً اسوة بابن الحلاج ولا يخاف الله الذي ينزع الملك ممن يشاء.. يا ايها الاحرار الشرفاء الابطال نحن شعب مقهور مظلوم يساق بالسياط ونسألكم بحق الله الواحد الاحد الفرد الصمد ان تضعوا القشه فوق ظهر البعير لتقصم ظهور الخونة اللئام الذين نسوا الله فانساهم انفسهم لكنهم تائهون والله يمهل ولا يهمل وشعبنا البطل سيصحوا من قفلته ونومه العميق ذات صباح جميل لتدك حصون البغي والظلم العنيف (اصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باق) .. لكن الغريب في الامر والمذل لدرجة الضياع هو ذلك النكرة الذي يسمي نفسه (المجلس الوطني) واعضائه النكرات الذين يعشقون التعرصة وكسير التلج لدرجة القحاح والخزال وهلم جرا من سقط المتاع واللطالط والجعبلطات .. بالله عليكم آهذا مجلس وطني يدافع عن الشعب !!بالله عليكم آهذا مجلس انتخب لكي يحمي ويدافع عن الشعب من جور السلطان ؟!بالله عليكم آهذا مجلس وطني لا يساق الا بالسياط !!!.. هذا في حقيقة الامر مجلس يشبه (العاهرة) التي قضت حياتها كلها في الفجور والمجون لكنها حين تتوب لله الواحد الاحد (تقرص) وفي بعض الاحيان تعرص ويموت الزمار وصباعه مزمر .. ويقولون (عندما يشيخ الاسد تلحس الاعنام مؤخرته) واغنام امدرمان تلحس مؤخرات المجلس الوطني العفنة الزخمة مجبرة لا بطلة وذلك لأنها مؤخرات مصفرة اعتادت على خيانة مواطنيها والخيانة لا تزدهر لأنها لو ازدهرت لما بقيت حتى الآن.. رئيس المجلس الوطني ذلك الشيخ الوقور الذي ارهقته وكسرت ظهره السنون والذي تقوس وانحنى قده وتساقط اسنانه من خزعبلات الحكومه التي لا تسر الظالمين لذا نجده ذات مرة ثائراً هائجاً كالثور في الفلاء ومرة هائجاً في مصنع لبيع السيراميك والزجاج الرقيق ولا يصلح العطار ما افسدته الحكومة الضالة الظالمة اهلها لكنه في نهاية المطاف هو شيخ هرم يجب احترامه ولا حرج على الشيح الهرم الذي وصل الثمانين ويناضل من اجل التسعين والشيخ في هذه الاعمار الهرئه المهترئه تعشق المساجد وفي بعض الاحيان تجاور قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لتكون مستعدة وفي وضعية اريحية تستقبل فيها ملك الموت لتنطق الشهادتين .. يا اعضاء المجلس الوطني والمجلس التشريعي في ولاية الخرطوم لقد كثرة شاكوكم وقل شاكروكم فإن لم تنتحروا وتموتوا لسحلكم الشعب البطل وعلق رؤوسكم على ابواب الانديات ومحلات بيع العرقي والمريسة وانتم لا تشعرون .. أخي النائب الاول ...الاماكن كلها مشتاقة لك ومحتاجة لك وبتعشقك .. أخي النائب الاول ..ما قربت ؟؟؟ أخي النائب الاول ...الشعب الآن اصبح مثل (الحنبوكة الحنفوشة) .. أخي النائب الاول ..(لسع).. أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة