أحداث الجنينة وبورتسودان : جريمة واحدة، مسارح مختلفة ! بقلم فيصل الباقر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 09:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2016, 02:59 PM

فيصل الباقر
<aفيصل الباقر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحداث الجنينة وبورتسودان : جريمة واحدة، مسارح مختلفة ! بقلم فيصل الباقر

    02:59 PM Jan, 28 2016

    سودانيز اون لاين
    فيصل الباقر -نيروبى-كينيا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    طالعنا فى الأخبار أنّ اللجنة التى شكّلها النائب العام للتحقيق فى أحداث الجنينة، قد أنهت أعمالها، وهى بصدد تقديم تقريرها للنائب العام، ولن نستبق الأحداث، وسننتظر - إلى حين – إعلان نتائج التحقيق، مع شعبنا وأُسر ضحايا أحداث الجنينة، التى نفّذتها قوات حكومية، وسبق أن طالعنا بداية مُسلسل الإنكار والتسويف، فى تصريحات صحفية، إستباقية، مفادها، أنّ حكومة الولاية، تنفى مسئؤليتها، عن مقتل المواطنين، المحتجّين فى الجنينة، وكُنّا قد كتبنا من قبل مقالاً بعنوان ((أحداث الجنينة:التحقيق فى ماذا ؟ عُنف الدولة أم حرق المُنشآت))، ضمّنا فيه وجهة نظرنا حول القضيّة، وها نحن نُنبه ونُذكّر للمرّة الثانية، أنّ التحقيق النزيه ، المهنى الإحترافى، العادل و الشفّاف، الذى ينشد العدل والإنصاف وجبر الضرر، هو الخطوة الأولى فى الطريق الصحيح، وأنّ التباطوء فى تحقيق العدالة، منقصة كُبرى، وقد قيل فيها، إنّ " العدالة المُتأخّرة، هى بمثابة، عدالة منقوصة، بل مُنكرة " !. والمطلوب أن يرى الناس العدالة، وكأنّها تمشى على ساقين، وإلّا، فإنّ تعطيل تحقيق العدالة، والتستّر على الجناة الفعليين، مُشاركة فى الجريمة النكراء.
    مرّة أُخرى نعود - كما فى كل مرّة- إلى التذكير بعنف الدولة الأمنية فى واحد من أسوأ صوره القمعية، ونعيد للأذهان (جريمة مذبحة بورتسودان) وهى الجريمة كاملة الأركان التى وقعت فى 29 يناير 2005، وراح ضحيتها ( 23) مواطناً فى حى ديم عرب ببورتسودان، وجُرح العشرات، من المواطنين الأبرياء، وكان كُل ذنبهم أنّهم خرجوا للتعبير عن رأيهم فى مسيرة إحتجاجية سلمية، لا يحملون سوى الهُتاف - والهتاف وحده- ضد ظلم الحكومة والمطالبة المشروعة بالحقوق، وفق ما يكفله الدستور، ولكن هيهات!.
    يومها بعثت الحكومة بقوات - جُلبت بليل بهيم- من الخرطوم، مُدجّجة بالأسلحة القاتلة، الخفيف منها والثقيل، لقمع متظاهرين سلميين، ولمّا تكشّفت الجريمة، وظهرت أبعادها السياسية والجنائيّة، قرّرت الحكومة إمتصاص الغضب الشعبى العارم، بإعلان لجنة تحقيق، عُرفت تاريخيّاً بالإسم الصحفى ( لجنة تحقيق أحداث بورتسودان) ثُمّ بدأ مسلسل الإنكار، فالتسويف، فالرضوخ للأمر الواقع، والدخول فى ( تسويات )، واستمرّ ملف القضيّة مفتوحاً، بين كرٍّ وفر، إلى أن وصل المحكمة الدستورية، وقضت بحكم أثلج صدور أهل الضحايا، بإلغاء قرارات النيابة العامة الصادرة فى وقت سابق، بعدم السماح بفتح بلاغات فى الموضوع لسقوطه بالتقادم، لتفتح الطريق مرّة أُخرى أمام تحقيق العدالة غير المنقوصة.
    وهانحن فى بداية طريق أحداث الجنينة، وهى أحداث مُشابهة فى الإطار العام، لما حدث فى بورتسودان قبل أكثر من عشر سنوات، من قتل أرواح، وجُرح مواطنين، و هاهو ملف القضيّة يدخل نفق لجان التحقيق، والمطلوب مواصلة مشوار البحث عن العدالة والإنصاف، ونعلم أنّه طريق طويل، يمُر بدروب شائكة، وطُرق وعرة، ويحتاج كُل ذلك إلى مُتابعة مستمرة، ومُناصرة فى جبهات مختلفة، حتّى تتحقّق العدالة والإنصاف. ويبقى أنّ الهدف النهائى، هو وقف عنف الدولة، والتعدّى الأمنى على أرواح المواطنين، بمواجهة احتجاتهم السلمية، بـ(الحديد والنار)، و منع الإفلات من العقاب، الذى هو واحد من أهم عناصر (محفّزات ) قتل المتظاهرين السلميين، طالما هناك دولة تحمى المنفّذين، وتُشجّع المخطّطين على قمع الجماهير، بدون الخوف من مُساءلة ولا حساب.. فلنواصل فى حركة مدافعى حقوق الإنسان، وفى الصحافة، كُل الجهود، لتحقيق العدالة والإنصاف، ولمنع الإفلات من العقوبة، ولنتعلّم من تجربة أحداث بورتسودان، ففيها من الدروس والعبر، الكثير المفيد، و- حتماً- ما ضاع حق وراءه مُطالب.
    فيصل الباقر
    www.sudansreporters.net
    [email protected]






    أحدث المقالات
  • حكومة المرشد...! بقلم عبد الباقى الظافر
  • عذاب أولاد محمود !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إنقاذي.. لأنه... بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الخليفة الطيب الجد و(الشيخ) الأمين! بقلم الطيب مصطفى
  • حكومة الغلاء .. والدمار والبذخ !! بقلم د. عمر القراي
  • هل سيعدم الوزير كاروري ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الموقف التضامنى مع القيادات بقلم هنوه كوندو إيرقو
  • المافيا الامريكية تنصب وتحتال تحت ستار العمل الإنساني علي اللاجئين السودانيين بقلم ادم عيسي هارون
  • الجديدة على القهر ليست متعوِّدة من المغرب كتب: مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (86) الاشتباه بكلمة سامحوني وملاحقة كتبة ادعو لي بقلم د. مصطفى ي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de