[email protected]في العام 1998م ، يقول : د . جون قرنق : (( إذا أردنا بناء سودان عظيم ،ومجتمع عظيم ، فهذا يستوجب أن يكون لنا تفكير جديد ، فلا يمكن أن نستمرفي التفكير بنفس الأسلوب القديم ، فقد تحصلنا علي أستقلالنا في عام 1956م، أي منذ واحد وأربعين عاماً وشهدت هذه الفترة حربين ، حرب الأنانياالأولي ، وحرب الأنانيا الثانية ، أضافة إلي الحرب الحالية للحركةالشعبية لتحرير السودان ، والتي أنضمت إليها فصائل التجمع الوطنيالديمقراطي ، دامت الحرب الأول لمدة سبعة عشر عاماً ، وتدخل الحربالراهنة عامها الخامس عشر ، وهكذا نحن نخوض حرباً مع أنفسنا لمدة واحدوثلاثين عاماً من عمر إستقلالنا البالغ واحد واربعين عاماً ، هذا شقاءبالغ إذ ليس من المعقول أن يعرض شعب نفسه بمثله ، الإ إذا كانت هناكقضايا مصيرية يهددها خطر داهم ، وهكذا فان هذا الشكل من السودان القائمعلي الظلم وعدم العدالة وعلي الإستبعاد هو الذي أفرز الأزمة الرأهنة ! .)) .قولنا : أبرد ... الحساب ولد بعدين ! . ودي رسالة في طاولة التفاوض ." الليلة ما جأني نوم ، والليلة ما بنوم " لو قدردوا حسبتوها ورونا برضوا" كم عديدوها " . فالشئ الجديد بقداسته هو (الخبر) .الجولة العاشرة منالمفاوضات بين حكومة الجنرال البشير والحركة الشعبية من المرجح أن تختتماليوم 22 نوفمبر 2015 والتي ناقشنا فيها وقف العدائيات والعون اﻹنسانىبعد أكثر من 4 سنوات من الذبح المستمر للسكان المدنيين في جبال النوبةوالنيل الأزرق من جانب الحكومة السودانية. ونتيجة لذلك هناك أكثر من 700ألف من المشردين داخليا وأكثر من 300 ألف لاجئ في جنوب السودان وإثيوبيا، وهناك أكثر من 25 ألف من الضحايا الذين سقطوا من جرحى و قتلى جراءهجمات القوات الجوية للبشير وجيشه ،وطوال هذه الفترة منعت الحكومةالسودانية الوصول إلى السكان المدنيين في المنطقتين".لا يستطيع أحد بصيغة المبالغ أن يدلي بان الأغلبية العظمة كانت تتابعمجريات التفاوض الحالي بين وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمالوالوفد الحكومي السوداني (الغير مفوض) - المؤتمر الوطني ، رغم معاناةالمواطن البسيط ! . سؤال أجباري هو دي جلسة ولا جولة ؟ . فالغير متابعتظل غايته مثله ومثل المتابعين ، ودي جوهر الرسالة " وقف الأعمالالعدائية و إيصال العون الإنساني " يعني كدا كدا (دي لو ما جابت ليهاإتفاق عليها) ما في إي داعي إلى (تسوية سياسية) سوء كانت حلاً الشاملاًأو حكماً ذاتياً بلا قيود . ولكن ! . وفي كلا الحالتين أن لم يتم الإتفاقعلي وقف العدائية وإيصال العون الإنساني ، ما دي من (اولؤياتنا) . فإذرفضت هذا ، فلتكون تقرير مصيرنا وهو المطلب الفاصل للغلابة . " فلتبقيعنواناً للجولة النهائية في هذه المعادلة المصيرية ". فتظل تلك المطلب "كرت حق " من بدائل سيدونها التاريخ في سجيلات النظام الدكتاتوري لوقفنزيف الدماء عن أخوتهم ، فلا نرضي بغيرها ، وكما أكدت : ((فلنا شواهدتاريخية ان هؤلاء الشعب دفعوا ثمن الوحدة في ارواحهم ومستقبلهم لمدة 58عاماً ولا يمكن دفع 58 سنوات آخري مع تعند الحكومة بعدم الموافقة عليالمقاربة الشاملة لحل المشكلة السودانية)) .فالكاتبة ، مديحة عبدالله ترؤي لنا تشخيص الأسباب مع طرحها أسئلة التيمازالت تبحث علي الأجابة (السودان قضايا الشعبين بعد الأنفصال) من سلسلةكتاب (السودان سجل الأزمة والبدائل).وبعد إنفصال دولة جنوب السودان ساد نوع من الوجوم ، أكثر من الحزن ومضتالحياة رتيبة في الخرطوم ، بينما ساد فرح غامر شوارع جوبا ، وبعد حينبدأت بعض الكتابات تحاول الغوص في أسباب المشكلة ، لكن الأسئلة الصعبةمازالت لا تجد الأجابة .لماذا يتفتت السودان أمام أعيننا ؟ . ولماذا يغيب دور المثقفين ؟ .لماذا يبدو الوطن بأزماته أمام أعيننا وكأننا نشاهد فصولاً في مسرحية لاعلاقة لنا بها ؟ . قف .وعند دراسة الحالة السودانية ، نجد أن الحرب الأهلية تظل هي ما وراء تلكالأمال بديل أنها أحد العوامل المؤثرة بصورتها المستمرة علي حالة إنعدامالإستقرار السياسي ، وقادت بصورة مباشرة إلي تهيئة مناخ التدخل العسكريضد السلطة المدنية .كما هو معروف لقد رفض الشعب السوداني الحكومة المنتخبة " لأنها عجزت عنحل مشكلة الجنوب ، وجمدت كل الوسائل التي بذلت لحل هذه المشكلة حتي يعيدكل الطمأنينة والإستقرار إلي ذلك الجزء من وطننا الحبيب " .وها نحن الان ، ندخل في عامنا الخامس من عمر حرب التحرير والخلاص ، كماتقول (نظرية الخلاص) وهي نتاج لتجربة أمريكا اللاتينية من دوامةالأنقلابات العسكرية التي عصفت بها خلال النصف الثاني من القرن الماضي ،فتقول النظرية : " فكل الأنقلابيين يبررون حضورهم بحجة خلاص الوطن منالمحن " .كما تؤكد تلك النظرية أيضاً بقولها : (الجيش لا يعمل بالسياسة ، أنه فوقالسياسة ، لكن في اللحظات الحرجة وعندما تتعرض البلاد للخطر ، يجب أنيظهر علي مسرح الأحداث وينقذ الأمة) كان ذلك ما أعلنه العسكريون الثلاثةالذين أطاحوا بالديمقراطية المدنية في السودان في قولهم المكرر : " أنهمجاءوا لانقاذ الأمة !!. " .أبرد ...فلنقلب الشريط مرة ، يا أخوتي " غنوا لنا " ، نحن في أخطر منعطافمأزق السياسية القاحرة الغير جازبة بعدلته ، كما دونها التاريخ ومازالت ،فهل نحن منتبهون ؟. أين الوطنون ؟ أين الجيش السوداني صاحب الكلمة فيالقضايا الوطنية ؟ أين نحن من هذه الخرطة السودانية ؟ . السودان وإنعدامالإنسانية والمسئولية .ابرد ..وده كمان من ذاك و(مني/أنا) ، للذين يسألون عن الحساب وحاجات(تانية ما عجبني)..!.يقول الكلمة : ((وثمُ البٌر يزرع في السلام من الذين يفعلُون السلام )) .فسالونك بقول : مافى داعى لـ (+الكلمات المقدسات قبل يوم الأخره - أمثالكديك الضاربة جمبات + حكايات الكورية = جابت ليها كمان معادلات أنيةوحسابية في عالم يخشاء الحقيقة) .والله يا (فرده/ يا فرد) الكلام ده ذكرني احد محادثات " الشاتين" فيسألكأحد بحسن (النيه) . والله يعلم ، ماوراء الأسئلة الخيارية والأسئلةالأجبارية ! .المهم في الامر ضمن الأسئلة الخيارية وردة لدي سؤال كدا فترد له بحسن(التعامل بالمثل) فيسألك عن أحوالك العامة ، فترد له : نحمده ونشكره .فيسألك ايضاً عن حلقة (بيتنا) ذي مسرحية (اولاد حلتنا) هم صحيح في المهجرولا في معسكرات النازحين واللجؤ .فيواصل سؤاله عن (الشغلينة الما جابت ليها حكتها) كيف عامل ؟ . فترد :نعيم الحال (الله في) . ضع خط تحت الأجابة (الصحيحة) في كلمة (الله في).تخيلوا صاحبني (ينض كب) ذي (خمشة) الحرامية (كف نف) فيسألك بقوله : شنويعني ؟ بقية مؤمن ولا شنو؟ ما قلت لينا(- لا مؤمن + لا كافر = علماني) .يا جماعة أشهدوا (لا اله الا الله ) الزول ده عاوز يحاسبني بقولي (الله في) .ما (كلامتكم) دي واحدة من نوعية الأسئلة الأجبارية ، فالأجابة عليهادوماً تكتب علي الأسطر ،وليست مثل ضع دائرة أو خط علي الكلمة المناسبةكالأتي :انت بس (سمّعني كويس) ودي ردي للذين يسألون عن(المقدسات): خلاص خليهاكمان (سلفي) أنقطع الحديث والمكالمة .وباسم الوطن الذي لم يسع الجميع (بعد إنهيار التفاوض) منذ ذاك اليوم أرهمعلي "الشاتين" يحمر ليك وتعمل فيك (غمران) علي الخاص . فالشكر على(متابعتكم) قبل (نقدكم) وعلي (قول النصيحة...كلمني ما...الخ). فمرحباًبكم في زاوية (أبرد..!.) وجابت ليها كمان زاوية جديدة (جو بارد ..!.)فراسلونى على عنوان بريدى الالكترونى اعلاه ، سنشر وفقاًلسياسات(مطابيخ هموم الغلابة والمضطهديين والمستضعفين) فقبل المصالحةوالحقيقة فنبدأ بالمحاسبة الذاتية .فقال: ((يا أبتاًً اغفْر لهُم لأنهُم لا يعلمٌون ماذا يفعلُون )) .نلتقي . ،،، يتبع ،،،أحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة