|
Re: آخر تتويج للرئيس بقلم حماد صالح (Re: حماد صالح)
|
Quote: قصة اخرى فى ممالك الفور القديمة سلطاناً متجبراً وذا بأس شديد وكان من حكايات قهره وذله لشعبه أن يجعل الرجال فى موضع الشعب(بكسر الشين وفتح العين جمع شعبة ) من القطية أى أعمدة تحمل بيته ’ ويوماً ما وضعت اخته ولداً فسمته عليه وجاءت تحمله وهى فرحة وقالت له سميته على اسمك فما كان منه الا أن أمر بسحق الطفل فى حجر الرحى فأضمرت اخته حقداً دفيناً عليه وفى يوم من الأيام قالت له انك رجل شجاع وقوى وامتطيت الابل والخيل والثيران ولكنك لم تمتطى التيتل كما يفعل السلاطين فأمر جنوده أن يحضروا له تيتل فجيئ به وجاءت اخته تحمل جلداً طرياً وقالت أوثقوه بهذا الجلد حتى لا يسقط أخى من ظهر التيتل ويصبح اضحوكة بين السلاطين فصنعوا من الجلد الطرى حبلاً وأوثقوا به السلطان على ظهر التيتل ثم أطلقوا التيتل فهرب التيتل بكل قوته الى أبعد مكان وفى كل يوم يجف الجلد على السلطان فيتحكم الوثاق على السلطان وعندما بحث الجنود عن السلطان لم يجدوا الا أعضاءه واحدة بعد اخرى فلم تبق الا ذكراه السيئة |
معليش انت هنا جمعت بين قصتين مختلفتين رويتا عن سلطانين. القصة الثانية عن السلطان ( كسفرو) وهو آخر سلاطين الداجو، مملكتهم كانت تمتد شرق نيالا. استبد السلطان حتى قرر ان ينقل جبل ام كردوس ( مدينة سابقة في مملكته )، قرر ان ينقل الجبل الى جبال النوبة لان جبله ظل وحيدا. واراد ان يتم الجبال هناك الى مائة. لسنوات ظل الرجال يحفرون حول الجبل. يموتون من الرهق او السقوط في الحفر وهو لا يبالي. قبيل مهرجانه السنوي اقترحت عليه عمته ( شقيقة والده ) ان يحتفل ممتطيا التيل بدلا عن الخيول او غيرها مما يركبه عامة الناس. اعجبته الفكرة ثم حدث له ما تفضلت بذكره.
| |
|
|
|
|