دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية.
|
الاديب، واضيف، الجلابي، محسن خالد، يمثل في نظرنا، نموذج ساطع، للجلابي الكامل. هذا الدواس، بدا هنا:
Re: ليركس مصطفى
لوسمحتو، البقية تمتنع، وهذا البوست خاص بالعزيز محسن خالد، فقط تعميما للفائدة.
فهو بوست one on one، فوق العادة.
دعونا نبتدع اساليب كهذه، جديدة خارجة عن المالوف.
الان اترك الفرصة لي محسن، ليتقدم باجندة الحوار، من جانبه، لنصل معا، لخلاصة نقاط محددة، نتحاور حولها.
محسن خالد، الان تقدم للمنصة، او استلم المايك.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
Quote: لوسمحتو، البقية تمتنع، |
رغم إنه عبارتك دي ما ريحتني ، لكن عايز اقول ذي ما قال اخونا عبدالله في بوست محسن إنت عندك كلام في راسك لكن دايما عليك مستعجل او بتفترض في المطلعين إنهم مروا بالمصادر بتاعتك .. أها أنا مارق بس إنت فصل بى رواقه وطول السرد عشان نستفيد من الحوار .. معزتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
محمد علي مرحب بيك، شرفت.
محسن خالد لمان زنقتو بي غادي، قعد يجقلب، او يتشكي. طالبنا بفتح بوست خاص وهانحن نفعل، بي سعادة!
في العادة، مثقفاتية الجلابة، بقومو صوف لمانطالبم، "يطالعونا" فكريا!
عيييييك!
احنا في انتظار محسن وكت ما جا.
بل تركنا له ضربة البداية، بالصورة البتريحو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
العزيز بشاشا، يعني مستعجل أوي يا صديقي على الحوار؟ حالي دا أنا راحمك شوية، وقلت أنا وإنت، كلانا، نتابع الأخبار بهدوء هذه الأيام ونشوف مصير أهلنا الدارفوريين المشردين في خلاء تشاد ديل يكون شنو؟ وكمان مصير إخوتنا من المدنيين التشاديين المغلوبين على أمرهم، والذين ابتلاهم الله فوق بلاويهم ببلاوي كيزان السودان! المهم، ولو أنّ هذا الحوار يضعني ككاتب محترف في –مأزق- وبين فَكّي مقولة أخينا خالد بحر التي تنص على الآتي: (((ونظرا لان كاتب البوست والمستهدف بالنقاش كتابا على درجة عالية من التمكن))). رغم هذا النيشان الذي وُضِع على كتفك خطئاً، وكُدِّرتُ به أنا من غول-مشير كتابة إلى وكيل عريف هضربة، وربما هذا ما تسعى إليه فقط، والله أعلم! إلا أنِّني –رغماً عن ذلك- أقبل هذا الحوار الهادئ من باب تخليص إخوتي ونزعهم عن مثل هذه التصورات الخاطئة التي جاء بها أخونا بحر دون أن يقصد. وبالرغم من علمي التام بخرخرتك في الحوارات -المجرّبة والمشهودة- معي ومع غيري، وبوست بلقيس للأستاذ عجب الفيا آخر شاهدٍ كبير يمكن الرجوع إليه. وأمر تلك الصورة المعبدية/الديوبية ما يزال قصةً مضحكة تملأ خُرج الركبان مثل التسالي. ------------------------------------------------ وتاني المهم يا زول... فوق دا وداك وديك وكلّو... لكي نلج هذا الحوار ونفيد السامعين وأنفسنا فلا بدّ من تحقيق الآتي من مضابط للحوار: 1- احترامي لك واحترامك لي، ودع عنك وصفي بالجلابي منذ الآن لأنّك لا تعرف معنى هذه المفردة. وإن كنت تعرف وتنعتني بها فما من حوارٍ بيني وبينك لأنها لا تنطبق علي، لا قديماً ولا كاصطلاحٍ معاصر تحاول دمغ الناس به. ولتعلم أنّه بقيام دولة القانون في هذا البلد المسكين الذي اسمه السودان ستُوضع عقوبة جنائية على هذه المفردة رأساً برأس مع مفردة "عبد" و"فرخ" و"خادم". فأنت باستخدامك لهذه المفردة على وجه التعيين، في وجوه الشماليين جميعاً، وللمفردات الأخرى مثل مفردة "خادم" مع أختي نور تاور، تضرب الحساسية التي يجب أن تقوم ضد هذه المفردات كلّها في مقتل. 2- إن تعمّدتَ تحريف كلامي عن مواضعه كما اعتدت –الغش دوماً- ببطن الحوارات التي تُحاصر فيها كلّها، سأترك هذا البوست لأنّ ورائي من الكتابات ما يهمني أكثر من إيلاج الجمل في سمِّ الخياط. 3- بما أنَّك وكلتَ لي مهمّة ابتدار المضابط هذه فعليك العمل بها مثلما هو عليّ، لكي نفيد أنفسنا أولاً، ولكي نفيد السامعين. 4- عليك أن تفهم أنّنا هنا لا نمثّل أية قضايا سياسية كناشطين. لأنّني لا أختلف معك حول مشكلة دارفور أو جنوب السودان مثلاً من كونها قضايا حقيقية ظُلِم فيها أهلنا وتحتاج حلاً. وإنّما أختلف معك في كيفية رفع هذا الظُلم وتوفير الحلول المناسبة. أنت تقترح هُويّة جامعة اسمها "الكوشية" وأنا أرى أنّ هذه المعالجة مستحيلة في وقتنا المعاصر وغير ناضجة. كما أنّها ظالمة في المدى الطويل على المستوى الإنساني الأشمل. وأدفع هنا في مقابل كوشيتك هذه بمقترح الدولة العلمانية التي تقينا شَرّ هذا الغلاط والاختصام والاحتراب. والتي أيضاً لا تشترط في الإنسان أكثر من كونه إنساناً لكي ينال أهلية المواطنة الكاملة دون إنقاصٍ لأي حقٍ من حقوقه، وإن كان خواجياً من أسكتلندا أو صينياً من قعر الصين. إذ لا يهمها من أنت؟ ولا ما أصلك؟ ولا أصل لغتك؟ ولا اعتقادك في نفسك؟ ولا جذورك؟ ولا مزاجك؟ وكل ما يهمها وفقط: هل أنت إنسان؟ لترشدك من بعد كيف تتبع القوانين التي تسري على الجميع دون أية إسباقاتٍ ما أو تمييز أو تحجيم.
5- إن لمستُ فيك أيَّ تهرّب عن هذه المضابط أو روحاً للغش بوسط الحوار، أو امتناعاً عن التدليل بالشكل المعرفي الصحيح على ما تورده من معلومات موفورة الإسناد المعرفي والمرجعي والمظانّي؟ فلا أملك حينها سوى قولي، سلاما.
--------------------- أبدأ حواري معك بأن تحاول تأسيسك لمعنى مصطلح (الجلابة)، مع توفير الإسناد المرجعي والمظانّي في ذلك؟ هل هذا المصطلح (كوشي) أم (عربي) وماذا يعني؟ وهل يجوز أن نصف به شخصاً في يوم الناس هذا؟
-------------- أرجو عدم استعجالي في الردود لأنني أعمل في كم بوست، وتأكد من كوني أعتبر كل ما تقول وسأقوم بالرد عليه ولتكن بخير يا صديقي العزيز، ودام بهاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
اخونا السوداني المتعصب جدا لسودانيته وكوشيته (كمال) بشاشا رغم كرهه لاسمه ولسانه العربي لم يتحرر بعد من مجرد اسمه العربي ( كمال ) ولا يجرؤ ان يسمي ابناءه بغير الاسماء العربية ..اذن لا يحق له الحديث عن هوية الا اذا اثبت لنا بالعمل جديته فيما يطرح وياتينا بافادة من المحاكم الامريكية وهو حق قانوني متاح بانه قد استبدل اسمه العربي (كمال)باسم( بعانخي) الكوشي مثلما فعل سودانيون كثيرون وايضا تراجع عن تسمية ابنائه العربية مستبدلا اياها باسماء كوشية.. هنا ساحترم دعاوي السيد بشاشا حول الهوية السودانية مثلما احترم السيد القائد( ابراهام وليم دينق) والذي استبدل اسمه السابق ليصير اسمه( نيال دينق) اي حذف (ابراهام وليم) من اسمه وهو يعتز باسمه الدينكاوي السوداني!
شفت الكلام ده كيفنو يا بشبش... ورينا دواسك في اسمك ده شان نصدقك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
محسن خالد ،
سلامات،
مستعد لرهانك بأن هذا الكمال بشاشا لن يصمد طويلا دون أن يلجأ الى السياسة القذرة.
هذا الجهلول يعتقد انه مخلص العبيد من بؤسهم، ويعتقد أنه ملهم وقد وهبه الله دون غيره المقدره على إدراك أن هنالك عبيد وخدم وغلف فى إنتظاره لكى يقودهم من ظلمات الاستعباد، بل وظلمات إستمراءهم الى هذا الاستعباد الى نور الحريه.
وفى هذه الرحله يعتقد هذا الموهوم انه يمتلك الحق فى "شتم" كل من يختلف معه ليكشف فى كرم حاتمى "نسخة أفريقيا " له ماذا يقول "الجلابه" عنه!
فإن كان رجل فهو عبد، وإن كانت إمرأه فهى خادم!
هذا المسخ يعتقد أن يمتلك حصانه ما لكى يتجول بين البوستات "يصارحنا" بما خفى عنا: "ماذا يقول أهله من الجلابه عنا"!
وعلى هذه الخدمه يجب أن ننصبه اميرا كوشيا علينا!
ها!!!
هذا القنينيط الكبير لايدرى ان الناس فى السودان قد قاتلت لحريتها وإقتلعتها بدون حوجه لخدماته وأمثاله الوضيعه.
ولايدرى أن قتال الناس لنيل حريتها لم يكن يتوقف على على الاجازه أو الدعم من أمثاله.
لم يكن ولا لأمثاله دورا فى تحرر أهلنا فى السودان، بمعنى إنه وأمثاله لا أحد فى ذاك القتال.
فمالذى يمكن لتاجر هتش حقير وجهلول أن يقدم فى السؤال : ماهى الحرية؟
والرهان قائم ان كنت مستعدا له..
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
العزيز محسن او بلاش جلابي،
غضبك من استخدامنا لي مفردة جلابي، في وصف طريقة تفكيرك، وتفكيرنا كلنا، كشماليين، في حد زاتو دليل كافي جدا، علي صحة هذه النظرية!
انا ماذكيت روحي يامحسن، بل في المنبر ده زي ماكررنا القول، بشاشا اول الجلابة.
شفت الفرق بينا كيف؟
حساسيتك العالية تجاه هذا المصطلح الذي اجترحناه، بمفردنا، لوصف طريقة تفكير اقلية الشماليين، بتعكس، احساس مكتوم غير واعي، بي انوهناك شئ خاطئ متصل بهذه الذهنية، والا لماغضبت، ثم اثرت دفن الراس في الرمال!
من جانبي، فلاني مقر بخطل وخطر طريقة تفكيرنا كجلابة، اي شماليين، اجد نفسي ملزم بفعل شئ مادي، ملموس، وقوفا امام هذه الذهنية الشريرة، المدمرة، والمسؤولة من كل الماسي الفي بلدنا، بينما انت، وبما انك لاتقر بوجود هذه المشكلة، كتحصيل حاصل لاتفعل شئ، بل علي العكس، انت تعيد انتاج هذه الذهنية، بحكم التشبع، حد التنفس بها، كما الهواء!
مصطلح جلابي في قاموس بشاشا:
تاريخيا، المصطلح استخدم، ولكننا غير معنيين، بالاستخدام التاريخي للمصطلح او تعريفو، كاشارة لي شريحة في مجتمع الشماليين، امتهنت التجارة، وبالذات تجارة الرق.
هذا التعريف لايعنيتا الا في نطاق محدود، والغرض الاساسي، من استخدامنا لهذه المفردة، الاشارة الي نمط سلوك وطريقة تفكير مجموعة محددة، في السودان انفردت بالسلطة، والثروة فيه، وفق ما اقتضته، الصياغة الاستعمارية للسودان المصري، وبما يخدم مصالح الاحتلال الاجنبي للسودان!
من هم الجلابة؟
هي المجموعة، الموطنا، تاريخيا، مابين حوش بانقا،او حلفا، بغض النظر عن مكان وزمان وجود هذه الشريحة، في الانحاء الاخري من السودان.
غير الشماليين البفكرو بي طريقة تفكير الجلابي، نطلق عليه مجولب، علي وزن متورك، من المثل، التركي ولا المتورك.
الاستاذة تراجي، هي اول من اضاف، مصطلح مجولب، لي قاموس المنبر.
لومافي سؤال او نقاش، ننتقل، لخصائص وصفات ما نسميه بالعقل الجلابي، كوصف لي طريقة تفكير هذه الشريعة، نكرر، هذه الطريقة، صاغها في الاساس الاحتلال الثنائي، من مدخلات انتاج موجودة سلفا، ولم يات الاحتلال بها، من الخارج!
نقيف هنا، او ندي الفرصة للصديق، محسن خالد، الكاتب المحترف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
Quote: العزيز محسن او بلاش جلابي،
غضبك من استخدامنا لي مفردة جلابي، في وصف طريقة تفكيرك، وتفكيرنا كلنا، كشماليين، في حد زاتو دليل كافي جدا، علي صحة هذه النظرية!
انا ماذكيت روحي يامحسن، بل في المنبر ده زي ماكررنا القول، بشاشا اول الجلابة.
شفت الفرق بينا كيف؟
حساسيتك العالية تجاه هذا المصطلح الذي اجترحناه، بمفردنا، لوصف طريقة تفكير اقلية الشماليين، بتعكس، احساس مكتوم غير واعي، بي انوهناك شئ خاطئ متصل بهذه الذهنية، والا لماغضبت، ثم اثرت دفن الراس في الرمال! |
بطل خرخرة يا أمير يا كوشي (نسبة إلى مزبلة) محسن طارح نفسه كائن مجري أو هنغاري (التقول هو نوكيا)!!
الحبشي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
السلام عليكم بالرغم من أن النقاش مخصوص لكن الواحد مرات فعلاً اصبعو بيأكلو لما يشوف زى الأستكراد ده
Quote: غضبك من استخدامنا لي مفردة جلابي، في وصف طريقة تفكيرك، وتفكيرنا كلنا، كشماليين، في حد زاتو دليل كافي جدا، علي صحة هذه النظرية! انا ماذكيت روحي يامحسن، بل في المنبر ده زي ماكررنا القول، بشاشا اول الجلابة.
شفت الفرق بينا كيف؟
حساسيتك العالية تجاه هذا المصطلح الذي اجترحناه، بمفردنا، لوصف طريقة تفكير اقلية الشماليين، بتعكس، احساس مكتوم غير واعي، بي انوهناك شئ خاطئ متصل بهذه الذهنية، والا لماغضبت، ثم اثرت دفن الراس في الرمال! |
يعني يا سيد بشاشا بالمفهوم العجيب ده محسن خالد غضب لوصفك اياه بالجلابي فهذا يعني انه جلابي فلان غضب عندما رميته بأنه كوز فهذا يعني انه كوز أي زول يزعل لما يقولوا ليهو عب فمعناها انو عب اي واحدة ترميها بانها خادم ، فهي في مفهومك خادم لو تجرأت على الغضب أي زول يزعل لما يقولوا ليهو انت حقير فمعناها انو حقير أي زول يزعل اذا قالوا ليهو انت غبي فمعناها انو غبي فقط اثباتك للتهم التي ترمي بها الناس ، هو غضبهم منها ؟ لا وشنو كمان بكل ثقة Quote: لومافي سؤال او نقاش، ننتقل، لخصائص وصفات ما نسميه بالعقل الجلابي، |
كدي اول شيء فسر لينا الحتة الفوق دي بعيداً عن حكمتك البشاشية الثانية بعد المائة التي تقول (غضبك من اتهامك بشيء بدون دليل ، هو نفسه دليل والا ما غضبت ) ........ نكتفي بطلب التوضيح هذا وسنغض الطرف عن موضة التعميم الفاكنها في المنبر اليومين ديل على شاكلة نحن الشماليين ونحن المهمشين ونحن الزغاوة ...الخ تخريمة: على فكرة نظريتك الجديدة دي مستقاة من المثل العربي الاستعماري الباشبوزقي البيقول ( لا نار بدون دخان ) أو المثل الجلابي ( كان ما فيهو شق ، ما قال طق ) أو مثل تاني قضي أخونا محسن خالد زمنا طويلاً في استقصائه ، ممكن يتبرع ليك بيهو لو ما عارفه ........... وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: سيد محمد احمد سيدنا)
|
Quote: الاستاذة تراجي، هي اول من اضاف، مصطلح مجولب، لي قاموس المنبر |
.
ما شاء الله والذى رفع السماء بلا عمد عينى بارده عليك يا تراجى
صرتى مدرسة وصرح شامخ ولك طلاب نجباء على شاكلة المخبول الخطل بشاشا
يسبح بحمدك ويقر لك بالعلم الغزير ويلهج لسانه بشكرك
بشاشا
عن اى هوية تتحدث وانت تمعن فى تصنيفك للناس ومعك رجرجة تجتر ما تقول
الهوية التى يجب ان نزهو ونقر بها سودنتنا يا تلميذ تراجى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: سيد محمد احمد سيدنا)
|
يا جماعه مع إحترامي ليكم حقو نحترم خيار الرجل في أن يكون الأخ محسن محاوره.. ونحتفظ بآرائنا للنهاية .. لكن دا ما يمنع مطالبة أي منهما لتوضيح او زيادة شرح لنقطة غامضة او غير مفهومة.. الآن كلمة( جلابي ) هي محور التساؤل . فالكلمة أصبح مفهومها- حسب الأخ محسن - موازي لمفاهيم كلمات تحقيرية أخرى أشار لها.. ونرجو من الأخ بشاشا توضيح رؤيته بشيئ من التفصيل ما دام إستخدامه لهذا اللفظ لم يعد بسنده التاريخي ومفهومه المستقر بين الناس .. ويبدو لي - إن صح فهمي لكلام بشاشا- لفظ جلابي يعنون به نمط التفكير والثقافة السائدة في الشمال .. إن صح ذلك - تبقى الحته دي دايره شرح وتوضيح أكثر قبل رد الأخ محسن .. والله البوست ده ممكن نستفيد منه كلنا لو بطلنا العوعاي ( الطراش ).. مع كبير تقديري للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: محمد على طه الملك)
|
محسن خالد ،
سلامات،
مستعد لرهانك بأن هذا الكمال بشاشا لن يصمد طويلا دون أن يلجأ الى السياسة القذرة.
هذا الجهلول يعتقد انه مخلص العبيد من بؤسهم، ويعتقد أنه ملهم وقد وهبه الله دون غيره المقدره على إدراك أن هنالك عبيد وخدم وغلف فى إنتظاره لكى يقودهم من ظلمات الاستعباد، بل وظلمات إستمراءهم الى هذا الاستعباد الى نور الحريه.
وفى هذه الرحله يعتقد هذا الموهوم انه يمتلك الحق فى "شتم" كل من يختلف معه ليكشف فى كرم حاتمى "نسخة أفريقيا " له ماذا يقول "الجلابه" عنه!
فإن كان رجل فهو عبد، وإن كانت إمرأه فهى خادم!
هذا المسخ يعتقد أن يمتلك حصانه ما لكى يتجول بين البوستات "يصارحنا" بما خفى عنا: "ماذا يقول أهله من الجلابه عنا"!
وعلى هذه الخدمه يجب أن ننصبه اميرا كوشيا علينا!
ها!!!
هذا القنينيط الكبير لايدرى ان الناس فى السودان قد قاتلت لحريتها وإقتلعتها بدون حوجه لخدماته وأمثاله الوضيعه.
ولايدرى أن قتال الناس لنيل حريتها لم يكن يتوقف على على الاجازه أو الدعم من أمثاله.
لم يكن ولا لأمثاله دورا فى تحرر أهلنا فى السودان، بمعنى إنه وأمثاله لا أحد فى ذاك القتال.
فمالذى يمكن لتاجر هتش حقير وجهلول أن يقدم فى السؤال : ماهى الحرية؟
والرهان قائم ان كنت مستعدا له..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: hatim)
|
Quote: جرقاس الجلابة بكري عبدالله،
فاكر كده، امثالك حيكونو بشر في عيون امثال مني خوجلي مثلا؟
يالك من معذب مركب نقص!
مافي زول فينا في المنبر ده بتكلم بي اسم اي مجموعة اللهم الا انت، المتحدث الرسمي باسم لاعقي حزاء السيد الجلابي.
بعدين واجعك شديد مواقفنا دي او نحن ما منتمين بي فهمك القبلي الجهوي للهامش؟
مامعني انتماء امثالك من الاساس للهامش ياهذا المتمسح بالجلاد الجلابي؟؟
طبعا انت تمني النفس، وتبرر لي تخاذلك او خيانتك لي قضية اهلك، الضبحتها، كرامة علي اعتاب جلاديهم، لتشتري بي دماؤم سراب رضا الجلاد الجلابي عليك، مش؟
والله ماعندنا حق، احنا المواقفنا البتحسسك بي عجزك تجاه اسيادك الجلابة!
بكري عبدالله، اعرف تماما هشاشة، نفسيات امثالك، فابعد من طريقنا ما بعدنا عن طريقك.
في العادة نوعك الsel out ده، مابقربو خالص، الا يقربنا. خليك كده منكسر، مسكين، متمسح بالجلابة، او حنخليك في حالك!
قال ياخي ما تعمم!
ياسلام!
طيب ياجلابة، الجرقاس ده مصلح معاكم، استثنو! |
وهذا طراش من يعتقد انه تنازل عن عرشه درجة وما علينا إلا وأن نقول ( سمعا وطاعة يامن إرتضيت بنا) ناسيا هذا العنصرى الدواخل ان ما يحمله من قاذورات لم ولن يخطر ببالنا أبدا لكن نقول شنو? فى نظرى منى خوجلى تسوى.. ..لالالا المعذرة ثم المغفرة ياأخت الشهيد ان وضعتك مع هذا الفاقد التربوى فى كفة واحدة..
فالتعلم أيها العنصرى ان ليست لدينا عقدة الدونية وأن ما يجيش بخاطرك دلالة على ماتحمله فى دواخلك المتعفنة.. انت أنسان مريض وأنصحك بتقديم نفسك الى اقرب مصحة نفسية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
ابرز سمات الذهنية، الجلابية:
A)- وهم العروبة:
بعد ان قاوم اهلنا، في دنقلا، اخر معاقل كوش، الغزو الامبريالي، العربي، لاكثر من 600 سنة، اخيرا هزمو، بعد ابادة، اكثر من ثلثين السكان، وكنتيجة، نهضو من نومهم ذات صباح، واعلنو للملأ انهم من اليوم، عرب! هكذا كانت بداية ليل هذا الوهم البهيم!
...يتبع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
مع الغزو العربي المصري، في 1821م، تم تدشين الاسلام السياسي، الوجه الاخر لشوفونية القومية العربية، الذي لعب ولايزال يلعب، الدور الاساسي والمحوري، لاستلاب الجلابة، الثقافي، باسم الاسلام، وبواسطة شريعة، الثقافة العربية، كاداة، حد الاسترقاق النفسي، من بعد الاسترقاق البدني، الهدف الاول، المعلن، لجيوش الغزو، باسم الخلافة الاسلامية "تقرا الخلافة العربية"، ذاتها!
هكذا، اللبنة الاولي، لبناء العقلية الجلابية، تم ارساؤوها هنا. ...يتبع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
اهم، واكبر عامل في صياغة الوجدان الجلابي، كان الرق، الذي بلغ ذروته، في عهد دولة الاحتلال الخلافي الاسلامي.
في الخرطوم، عاصمة الاحتلال العربي، الجلابة، استخدمو وهم العروبة، كاساس للتمييز بينهم، كسادة، اي "اولاد بلد"، عرب، اي "احرار"، وبين بقية السودانيين، اي العبيد!
الذي عمق هذا التقسيم، اساس الذهنية الجلابية، الحالية، في خرطوم الاحتلال العربي او مايعرف بالتركية، هو الدور المحوري، لاقلية الجلابة، في صناعة العبودية اللتي بلغت زروتها مع الاحتلال، كوسطاء نخاسة، عاشو من ريع القبض علي، ثم بيع بقية السودانيين، كعبيد، لدولة الخلافة الاسلامية!
جذور الذهنية الجلابية، تعود بالتحديد، لهذه النقطة، ولهذه الحقبة، الحالكة الاظلام، ولانقول السواد، كما يفعل المستلبة!
...يتبع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
فوهم العروبة، في مخيلة الجلابي، كان حيلة، منه، للتغلب علي، نبيح، جرح العبودية، الغائر، في جوف الشمالي، كاول من استعبد، من بين شرائح الاقوام، السود، علي مستوي العالم!
ينبغي فهم، وهم العروبة، ذبدة العقل الجلابي، لدي الشمالي، من هذه الزاوية، حيث ادعاؤه لهوية غزاته، حقيقة، غير مقصود بذاتها، كما كان الامر في البداية، من مدخل الارث الصوفي الطاغي، مفتاح شخصية، السوداني، اين ما كان، في الجنوب، قبل الشمال.
فوهم العروبة لدي الشمالي، مستخدم في الاساس، كطوق نجاة، ودابة هروب، من ذاته الذنجية، وكتحصيل حاصل، من بقية السودانيين، المرآة العاكسة، لشبح الذنجية، المعشش في اللاشعور!
لهذا الشمالي، قتلو لاهلو في الجنوب او جبال النوبة، يكاد يكون "طقسي" بي معني Ritual، للتخلص من كابوس الذنجي، المنحوت في دواخله، بازميل، منظر النازية، "غوبيني"، كعبد!
عقدة العقل الجلابي، هنا، بالضبط!
التفسير، لمحارق الابادة، ثمار، زغوم، نبت العقل الجلابي، هنا!...يتبع...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
لهذا وهم العروبة، ما صدفة، كيف هو، العروة الوثقي، لكل تيارات، توجهات، ومدارس، العقل الجلابي، اعظم تجليات استلابنا الثقافي!
فالذي يجمع مابين شيخ اب زيد الوهابي، ومحمد نقد الشيوعي، هو عروة، وهم العروبة، داخل الفضاء الجهوي، الشمالي!
وبذات القدر، ولذات السبب، وكتحصيل حاصل، وهم العروبة، هو AIDS السودان، اليوم، او مرض فقدان المناعة، الثقافية!
علي كده، يصح القول، كيف الذهنية الجلابية، هي AIDS السودان!
...يتبع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Bashasha)
|
الصديق اللدود كمال سلامات
من 5 سنين يا كمال لو إنتهجت النهج دا كان فعلا بقت عندك مدرسه نقديه متفرده فى مسألة الهويه . من 5 سنين ياكمال لو تابعت حواراتك على هذا النهج لإكتسبت اجيالامن التلاميذ الذين يفوقون تلاميذ بن رشد ولا انتا ديوب من 5 سنين لو إتبعت هذا التكنيك فى الحوار لفاق مشجعيك مناصرى النادى الاندلسى (الاسبانى) قرطبونا (برشلونه) ،او لفاق عدد معجبيك العم مانديلا ذات نفسو سخشيا.
ختها واطه وخلى الفاولات عارف التاريخ والجغرافيا هازماك وما براك حتى محسن وكتار زى وزيو .
ومؤونه من الدعم للعب النضيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: فارس موسى)
|
الاخ/كمال لك التحية ارجو السماح لي بالمشاركة في هذا البوست القيم لطالما يطرح السؤال الشائك، وهو سؤال الهوية؟ وهو موضوع جد حيوي وهام للغاية خاصة وبلادنا يمر بخواتيم ازماتها التاريخية وهنا لا يوجد حلول وسط او حتي مواقف وسط، فاما وحدة حقيقية وفقا لشروط اتفاق نيفاشا التي اراها عادلة، او انفصال ،والتي اراها لا ينتهي بانفصال الجنوب وحده، كما ان انفصال الجنوب وحده يعد امرا قاتلا ومهما كاهمية اي اقليم اخر من اقاليم، السودان. واذا بالضرورة الانفصال فاسال الله ان لا احضر ذاك اليوم. وبطبيعة الحال فان سؤال الهوية مازال يراوح مكانه منذ الاستقلال. ولقد تم تعريفنا من قبل النخب النازية الفاشلة،باوهام لا تمثل واقعنا ولم تساهم بالمرة في دمج بعضنا البعض وفقا لمفهوم وطني قومي واضح جلي. وبعيدا عن التميز الديني والعرقي والجهوي، تحت اطار قانوني سامي يحفظ الجميع حقوقهم المتساوية.فلم يحدث هذا مطلقا بل عمدا انغمصنا في قتل بعضنا البعض، لدرجة التضحية بالابناء فلذات الاكباد،حتي ذهب معظم الشباب المتحمس للعمل بغير وعيهم في اتون الحرب وما زال؟ ولكننا كالعادة لاحراك لنا ولاسؤال لماذا هؤلاء يموتون؟بل كاننا نستمتع بذهابهم في اتون الحروب؟ّ اي حكومة هذا واي احساس هذا الذي يكسوه جلودنا هذا؟وبالقطع انا ليست معنيا بتعريف الهوية ، ولكن بصدد ما لفت انتباهي من اسئلة بعض الاخوة عن تعريف الجلابة وما ادراك ما الجلابة؟!فهذه الكلمة التي اصبحت مثار اهتمامهم اكثر مما يعيشه شعب السودان بكامله الان من ظروف ماساوية تصل لدرجة الكارثة في كل السودان مقارنة بالعالم؟ ولا ادري ما الذي يجعل دولة كالسودان يقارن اوضاعه الاقتصادية وظروف شعبه في الحياة اليومية بالصومال مثلا؟ فالامر يستوجب الوقوف معا صفا واحدا من اجل السودان الوطن، وشعبه الغلبان علي امره، وليس المحافظة علي الامتيازات باسمه او الحظوة بالميلاد؟!او التشبث بالانتماء الي جماعات اوحكومات؟ ولااعتقد لاي جماعة ان تتفاخر بشئ او يبقي شئ للتفاخر اذا تمزق السودان. وبدلا عن الاقعاد والتشبث بمعاني كلمات هي موجودة بالفعل في واقعنا ومرتبطة بسير حركتنا التاريخية. وانا من دارفور ،كنت اعرف معني هذه الكلمة منذ الطفولة، ومن هم الجلابة تحديدا؟ وهذا ليس زعم فارغ وانما اقول لمن اراد معرفة المفردة عليه ان يذهب الي اطراف كل المدن السودانية ،ويسال بقية خلق الله هناك؟ اسال هؤلاء الغبش طول العمر؟ الذين هم لا صلة لهم بالحكام والحكم في بلادهم الا اذا هناك اصوات انتخابية في العشرين سنة مرة تقريبا؟ّ هؤلاء يعرفون من هم الجلابة؟ بل ولماذا سموهم جلابة؟ المشكلة هل هؤلاء طارحي الاسئلة والمثقف السوداني عموما علي اتم الاستعداد للتنازل من علاهم الفوق دا؟؟ وكونكم تزعمون عدم معرفة هذه المفردة فهذه واحدة من المفارقات العجيبة في السودان،حيث انه مع ادعاؤنا المعرفة لدرجة ملايين المفكرين الا اننا نجهل او ندعي الجهل بابسط الاشياء عن انفسنا؟ ومنها ينفجر حرب قبلي او ديني، وعندها نتفرج ،ونهزوء، ونتفاخر بانسابنا، وقبائلنا، بجهاتنا والزج باديان الله، كما هوحالناالان؟ لماذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: Arabi yakub)
|
تحية للجميع
و بما ان عنوان البوست (حوار هاديء) فيه اشارة الي ان هنالك (حوار غير هاديء) , نرجو ان يكون هذا الحوار مثمرا , لأننا تعودنا علي عملية (كعبلة) الخصوم المفترضين بمجرد ان تكون مجريات سير الحوار لا تصب في مصلحة النتائج الجاهزة و التي كان قد وضعها من ابتدر الحوار...
بمعني اوضح هل سيقوم البعض منا بتبني وجهة نظر من يحاوره اذا ما اكتشف خطا وجهة نظره السابقة؟ اما ان الحكاية عنز و طارت...
عمليا لا اعتقد بانه من الممكن ان يفتح انسان ما موضوعا للحوار مع شخص ما دون تدخل الاخرين ... فالحوار في اي قضية لا يمكن ان يحتكره شخصان ... لأن عملية الاحتكار نفسها لا تفيد القضية المطروحة للنقاش في شيء...
و اعتقد بان الحوار (الهاديء) يبدأ مع النفس ... فان كان الانسان صادقا مع نفسه و امينا معها ... سيكون قطع شك صادقا مع الاخرين ... و لا يحتاج بالتالي الي ان يقول للناس هذه المرة حواري معكم هاديْء...
نأمل ان نخرج بنتائج من هذا الحوار اقلها ... احترام بعضنا لبعض... فالدنيا قيدها قصير...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار هـــــــادئ، مع الصديق، محسن خالد، حول الهوية. (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
الصديق بشاشا، سلامٌ لا تعتقدنّ أنني تجاهلتُ الإجابة على هذا البوست، لا، ومطلقاً يا رجل. بل إنِّي ما زلتُ أبحث في الإجابة كي لا أهضرب دون هُدى وبلا مسؤولية معرفية، وسآتيك بما وجدتُه. أراك قد استعجلت وقمت بملء البوست بأشياء لا علاقة لها بموضوعنا، أتمنَّى عليك سحب أية مداخلة زائدة وليست لها علاقة بالمادّة الأولى. لأنّي أراك قد شرعتَ هنا في الحديث عن نتائج "التجلبن" قبل أن نتفاهم حول مصطلح "الجلابة" ذاته. وأنظرني فإنّي لا أُخلف الميعاد، ما دمتُ حيّاً. فقد وعدتُك أعلاه باعتبار كل ما تقول كما وعدتك أيضاً بالإجابة عليه، فلا تعجل يا رجل. فما نحن فيه ليس بالأمر العبث إن كنتَ لا تعلم. إنّي آتيك لا محالة، وإن جاءت دورة جديدة فحمّل لنا هذه المساحة لزمن قادم. أود فعلاً أن أفهم ما تقول، كما يود ذلك الكثيرون غيري. ولا مانع لديّ إن أقنعتني بالكوشية أن أستقيل عن المجرية وأتبعك فيما تدعو إليه. أما إن كنتَ ستقول ما تقوله في أي بوست، وتبغبغ به في أي موضع تجده، سابق أو قادم، فلا داعي للحوار إذاً يا عزيزي! يعني كلامك القاعد تكبّو في أي بوست وبأي منعَرَجٍ لِسِقْطِ اللِّوى دا، سقّطو في مكان آخر، ودّيهو التراش بين لو سمحت. إذ لا يعنيني حديثُ أيٍّ يكن أو تكن، إن كان لا يدعمه لديّ سوى عاطفة صاحبه/ته، وما يلزمنيش والو، ولا بتعريفة. فإنّي في مَعْزِلٍ عن التوادد بقلب التثاقف، وما بتخرط معاي العواطف دي، ولا بتشيل حِنّتها في عقليتي بالتكتح. فرجائي أن تقوم بسحب أي مادة كتبتَها هنا ولا علاقة لها بـ(تعريف، وتحديد، وتعيين) مصطلح الجلابة، حتى آتيك. دعنا ننتهي من هذه النقطة ثم نتحوّل لتفكيك خطابك لنرى إن كان خطاباً دعوياً يخدم أسساً متعيّنة لمفاهيم متعيّنة مثله وواضحة المصطلحات؟ أم هو مجرّد نزق وحماسة اندفاع عاطفي من دوغما ما.. لسلفية إفريقية ما.. "برضو"!؟ وإنّه بسم الله الرحمن الرحيم، وإنّه من محسن خالد الذي في Upton Park وهو يخبرك بأنّه أرسل هداهده في لجّة الكُتب والمراجع طلباً ليابسة مصطلح "الجلابة". فطوِّل بالك وأكيد لك من عندي غصن زيتون. غصن زيتون لونه أخضر، غصن يرمز للسلام، أو كما قال ليركس الغناي ود البادية. وكن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|