العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2006, 02:37 PM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور

    العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور»

    بقلم: جولي فلينت * واشنطون بوست

    ترجمة: احمد حسن محمد صالح

    في العام الرابع من الحرب في اقليم دارفور بالسودان عشرات الآلاف من العرب البدو يتشبثون بالحياة بشق الانفس في الوادي الخرب الممتد شمالاً من الجزء الرئيسي لجبل مرة. فقد دمرت مستوطناتهم واستهدفت مواشيهم وقُطعت مسارات تنقلاتهم التقليدية. القرى والاسواق والعيادات الطبية التي كانوا يعتمدون عليها مهجورة ومدمرة. اطفالهم يعانون من اعلى نسبة وفيات في دارفور.

    الحصبة والسعال الديكي والسحائي. وغيرها من الامراض كلها منتشرة في ارياف دارفور. هناك مآسي صغيرة يومية اخرى تتكرر في اوساط كل القبائل تقريباً: في واحد من مضارب البدو لقى تسعة شبان حتفهم عندما انهارت آبار محفورة بالايدي في ظرف ثلاثة اسابيع فقط ولم يكترث احد بموتهم - كما موت اطفال بدو آخرين في هذه الحرب.

    الابالة - رعاة ابل شمال دارفور - كانوا على الدوام اكثر الناس تعرضاً للاذى واكثرهم معاناة بالاهمال بين القبائل الكثيرة في الاقليم وعلى ذلك فليس من قبيل الصدفة ان يكون الجزء الاصلب من مليشيات الجنجويد - وكلاء الحكومة السودانية في حربها ضد المتمردين وغالبهم من العرب ينتمون الي الابالة. جرائم الجنجويد البغيضة - الاغتصاب والنهب والقتل - جعلت من السهل نسيان ان بدو دارفور الاصليين هم انفسهم ضحايا ارغموا على التحالف مع حكومة - تشمل مجرمي حرب - بسبب الجفاف والتصحر الفقر المدقع.

    التقارير الغافلة التي اختزلت الحرب بقصة خلافية بسيطة تساوي الجنجويد مع العرب وبالاخص الابالة. ولكن اقلية فقط من نحو 300000 من ابالة دارفور انضموا الي الجنجويد الذي يقدر عددهم بين 20000 و 30000 مقاتل. غالبية قبائل البدو العرب رفضوا المساهمة بمقاتليهم لانهم يدركون جيداً ان علاقات حسن الجوار مع غير العرب اهم من التحالف مع حكومة تهملهم علي بعد مئات الاميال. ومع ذلك فانهم موصومون جماعياً بجرائم الجنجويد وتم تجاهل معاناتهم.

    القلة من الصحفيين كتبوا عنهم او استمعوا اليهم بمن فيهم شخصي. اننا لا نعرف الكثير من اوضاع البدو رغم خطورة واستقامة ادعاءاتهم : انه منذ بداية الحرب فان 40% من مواشيهم فُقدت و 20% من افراد قبائلهم قتلوا في كمائن المتمردين والمذابح والمرض.

    اغلب المعلومات عنهم ترد الينا من الناس الذين يحاربونهم. العرب يشكلون نحو ربع سكان دارفور. ولكن الابالة اقلية صغيرة في المناطق التي يتواجدون فيها - شمال وغرب دارفور. ان لديهم عضوين فقط بالمجلس الوطني الذي يتكون من 450 عضواً ولم ينشئوا ابداً قوة سياسية قادرة علي طرح حاجاتهم في اجندة اية حركة سياسية مع ان التمييز ضدهم يعود الى اكثر من قرن من الزمان.

    البريطانيون الذين حكموا دارفور حتى الاستقلال في عام 1956 خصصوا لكل المجتمعات المستقرة في الاقليم داراً وموطناً قبليا - لكل واحدة منها - ولكنهم تركوا القبائل العربية دون اية ديار مخصصة لهم.

    عندما كان السلام سائداً في دارفور كان رعاة الابل يتمتعون بحقوقهم التلقيدية في المسارات وفي ديار الآخرين. ولكن هذه الحرب حطمت هذه العلاقة التكافلية وأفرزت طريقة حياة كانت تعاني أصلا من التغييرات الماضية خلال العشرين عاماً الاخيرة.

    في عام 1985 - الشيخ هلال محمد عبد الله - الزعيم الاكبر لقبيلة ام جلول اقدم قبائل الابالة في شمال دارفور - شرح لزائر اجنبي - زميلي اليكس دي وال - كيف ان عالم الابالة كان في طريقه الى الزوال. في شمال مضارب الشيخ هلال في قرية عامو الحجرية كانت المراعي الصحراوية قد ازدهرت لاول مرة منذ سبعة اعوام منهية بذلك 18 شهراً من المجاعة التي قتلت 100000 من سكان الاقليم. ولكن في الجنوب بينما كانت الضغوط تزداد على الموارد كان رعاة البقارة والمزارعون المستقرون من قبيلة الفور يقفون في وجه مسارات تنقلات البدو ويقيمون ما يطلق عليه البدو «زرائب الريح» - «لا تطوق سوى الريح» لمنع مواشيهم من الرعي في الاراضي التي كانت مشتركة «بين الجميع».

    الشيخ العجوز الفخور رفض مناقشة فقر اقاربه. التغيير لم يكن مقبولاً . فقد قال «الكل في أم جلول يملكون ابلاً لا يحتاج اي منا ان يزرع. ان رعي الابل هو طريقة حياتنا».

    ولكن طريقة حياة كانت تناضل للبقاء حتى تلك الفترة. بعد مسيرة ساعة من عامو كان البدو المحرومون الذين فقدوا حيواناتهم يكشطون في التربة الخصبة في محاولة يائسة لزراعة كمية من الدخن لابقاء عائلاتهم على قيد الحياة. البدو كانوا آخر من يتلقون العون الغذائي في المجاعة الكبرى وعانوا بشدة.. احد النازحين من رعاة الابل تسنى لي مقابلته عام 2005 تذكر عام المجاعة جيداً مع انه كان في سن التاسعة في ذلك الوقت فقال «كنت استمع للحمائم وهي تغني فوق الاشجار. وعندما كبرت ادركت ان كل شئ قد مات في تلك السنة - اختفى الى الابد».

    اليوم ابن الشيخ هلال - موسى هلال على رأس قائمة وزارة الخارجية الامريكية. المشتبهون بجرائم الحرب وبدو شمال دارفور يتصدرون قواته. بالنسبة للبعض فان هناك بعداً عقائدياً لقرار حمل السلاح ضد المتمردين - الانغمار في الخليط الهدام من الاصولية الاسلامية والتفوق العربي الذي يبشر به «التجمع العربي». اما بالنسبة للآخرين فانه خيار معيشة. آلية مكافحة استخدمت للابادة الجماعية المتطرفة.

    يعتقد بعض العاملين في مجال الصحة ان البدو عانوا اكثر من اي مجموعة خلال النزاع - ليس بالاعداد الحقيقية ولكن كنسبة لمجموع سكانهم . ومع ذلك فان البدو - الذين لم يتعودوا على الانغلال وخشية من الهجوم عليهم - نادراً ما يسعون للحصول على خدمات متاحة للنازحين. ولغيابهم من تلك المخيمات فانهم لا يُعتبرون اولوية. وحتى بين المنظمات الانسانية هناك قاعدة واحدة تسري عليهم وقاعدة اخري تسري على اولئك الموجودين على الطرف الحاد من حرب الحكومة.

    قال لي مسؤول أممي سابق «في مناطق التمرد تنشأ مدارس ومراكز صحية بواسطة وكالات العون دون تكلفة. ولكن عندما زرنا مناطق العرب اضطررنا لجمع الزعماء مع بعضهم وارغمناهم على الموافقة على فرض ضرائب على افراد قبائلهم لانشاء مراكز صحية او مدارس وما الى ذلك. ثم نقوم نحن بتوفير الادوية والكتب مجاناً».

    عاملو الاغاثة الذين ينقلون قلقهم لقيادة الامم المتحدة يقابلون بنظرات جوفاء - وصمت. ويقول احدهم ومقره الفاشر عاصمة شمال دارفور «عندما نثير مشكلة العرب ونتحدث عن معاناتهم فان الصمت يسود الغرفة. قبل شهور قليلة سألت مراقبي حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في دارفور كم قضايا انتهاكات المتمردين ضد العرب سمعوا عنها. قالوا انهم لم يحققوا ابداً في اي حادثة عنف ضد العرب».

    قوات الاتحاد الافريقي في دارفور هم ايضا لا يعلمون وبالتالي لا يستجيبون لمعاناة البدو. مسؤول اممي قام بزيارة قاعدة الاتحاد الافريقي في كبكابية في شمال دارفور افاد ان قائد القاعدة قال له انه لم يشاهد اي بدوي خلال جولته الرسمية. فصعق المسؤول الاممي وقال «في اكثر من ثلاثة رحلات في هذه المنطقة وجدنا نحو عشر مستوطنات بدوية يقيم فيها نحو 40000 عربي. قالوا لنا ان الوادي برمته ملئ بالنازحين. قائد «الاتحاد الافريقي» كان هناك طوال شهور مباشرة في قلب مواطن العرب».

    الاستخفاف التاريخي بمأزق رعاة دارفور كان واضحاً في محادثات السلام التي رعاها الاتحاد الافريقي في ابوجا عاصمة نيجيريا في اوائل هذا العام. فقط مجموعتان احتلتا مقاعد المفاوضات: الحكومة وحركات التمرد. مشاكل الرعاة اشير اليها عرضاً في اتفاقية السلام التي وقع عليها في 5 مايو الحكومة وفصيل حركة تحرير السودان الذي يقوده مني ميناوي - فصيل بذئ جداً لدرجة ان كثيراً من الدارفوريين الآن يطلقون عليه «جنجويد» - ولكن تلك المشاكل لم تذكر على وجه التحديد.

    قال لي احد مفاوضي ابوجا «ميناوي ضد العرب ببذاءة - انه صورة جنجويد طبق الاصل ان اردت . انه كان يعارض اي محاولة للحديث عن تنظيم مسارات البدو او تجريد الجنجويد على مراحل. انه كان يريد تصفيتهم كلية».

    بعد توقيع اتفاقية السلام بستة اشهر - السلام ما زال بعيد المنال اكثر من أي وقت مضى وسيستمر في هذا الوضع وسوف تستمر الخرطوم لايجاد مجندين لحربها الدموية ما لم يكسب المجتمع الدولي معرفة اكثر دقة بمن هم - وحتى اهم من ذلك - لماذا الجنجويد ويقوم بطريقة جادة لاشمال الابالة المتضررين اكثر في العمليات التنموية والسياسية والتي وحدها هي التي سوف تحقق السلام وتداوي جراحات دارفور.
                  

12-18-2006, 04:23 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: محمد الامين محمد)

    ود الأمين .. سلامات
    عرب دارفور هم اكثر الذين تضرروا من هذه الحرب اللعينة وهم النازحين الذين لاتراهم عدسات الكاميرات بما في ذلك عدسة التلفزيون الحكومي الذين يحسبون عليه زوراً وبهتاناً،هجروا قسراً من مراعيهم وفيافيهم وتمت محاصرتهم في بضع كيليومترات مما ادي الى ازدحام المراعي بالحيوانات بمختلف انواعها وهذه نتيجة حتمية لحدوث امراض وأوبئة للبهائم وهذه معلومة يعرفها كل من مارس حرفة الرعي، بالإضافة الى انعدام العناية البيطرية وموارد المياة الشحيحة، بالاضافة الى ظاهرة النهب المسلح التي تتربصهم ومواشيهم، ولا أحد يتناول قضيتهم هل بقصد؟ ام الخوف من بعبع الجنجويد الذي صوره الاعلام الغربي؟، وها هو صحفي من بني جلدتهم شهد بالظلم الذي لحق بعرب دارفور له التحية والاجلال:


    (عدل بواسطة عبده عبدا لحميد جاد الله on 12-18-2006, 04:27 PM)
    (عدل بواسطة عبده عبدا لحميد جاد الله on 12-18-2006, 04:29 PM)

                  

12-18-2006, 04:32 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)
                  

12-18-2006, 04:33 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    Quote: he Arabs Are Victims, Too
    By Julie Flint
    Sunday, November 19, 2006; Page B01
    In the fourth year of the war in Sudan's Darfur region, tens of thousands of Arab nomads are barely clinging to life in the ravaged valley that extends north from the central Jebel Marra massif. Their settlements have been destroyed and their herds targeted. Their traditional migration routes have been cut. The villages, markets and clinics on which they depended lie abandoned and in ruins.
    Their children have one of the highest mortality rates in Darfur. Measles, whooping cough, hepatitis E, jaundice and the most virulent form of meningitis, W135 -- rural Darfur has them all. There are small, everyday tragedies, too, repeated in almost every community: In one impoverished nomad settlement, nine young people died in collapsing hand-dug wells over the course of only three weeks. Their deaths, like those of all other nomad children in this war, went unremarked.
    The Abbala, the camel nomads of North Darfur, have always been the most vulnerable, the most neglected, of the region's many communities. So it is no coincidence that the hard core of today's Janjaweed militias -- the Sudanese government's predominantly Arab proxies in the war against rebel troops -- come from their ranks. The abhorrent crimes of the Janjaweed -- rape, pillage, murder -- have made it easy to forget that Darfur's indigenous nomads are themselves victims, driven into the embrace of a government of serial war criminals by drought, desertification and brute poverty.
    The incurious reporting that has reduced the war to a simple morality tale, an African "Lord of the Rings," equates Janjaweed with Arab, and especially Abbala. But only a minority of Darfur's 300,000 or so Abbala have joined the 20,000 to 30,000 Janjaweed. Most have refused to contribute soldiers, well aware that good relations with their non-Arab neighbors are more important than an alliance with an uncaring government hundreds of miles away.
    Yet they have been collectively stigmatized for the crimes of the Janjaweed and their suffering has been ignored. Few journalists have written about them, or listened to them -- myself included.
    We know next to nothing about the situation of the nomads despite the gravity -- and the consistency -- of their claims: that since the war began, 40 percent of their herds have been lost and 20 percent of their people have died because of rebel ambushes, massacres and sickness. Most of what we do know comes from the people fighting them.
    Arabs constitute about a third of the population of Darfur. The Abbala, however, are a small minority in the areas in which they are present -- North and West Darfur. They have only two members in the 450-member National Assembly and have never formed a political force powerful enough to put their needs on anyone's agenda, even though the discrimination against them dates back more than a century. The British who ruled Darfur until independence in 1956 assigned almost all of the settled groups in the region a dar -- or tribal homeland -- of their own, but left the nomadic groups without. In peace, the camel herders enjoyed customary rights of passage and pasture in the dars of others. But this war has

    يتبع..
                  

12-18-2006, 04:35 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    Quote: shattered that symbiotic relationship, snuffing out a way of life that environmental change had already been squeezing relentlessly for the past 20 years.
    In 1985, Sheik Hilal Mohamed Abdalla, the paramount chief of the Um Jalul clan, the most traditional of the camel-herding tribes of North Darfur, explained to a rare foreign visitor -- my colleague Alex de Waal -- how the world of the camel men was dying. To the north of Sheik Hilal's encampment in the stony village of Aamo, the lush jizu desert pastures had bloomed for the first time in seven years, ending an 18-month famine that had taken 100,000 lives in the region. But to the south, as the pressure on resources increased, Baggara cattlemen and the settled farmers of the Fur tribe were barring the nomads' migratory routes and erecting what the nomads called "wind fences" -- enclosing nothing but wind -- to prevent their herds from grazing on previously shared land.
    The proud old sheik refused to discuss his kinsmen's poverty. Change was not admissible. "All the Um Jalul possess camels," he said. "None of us will need to cultivate. Camel nomadism is our way of life."
    A way of life, however, that was fighting for survival even then. An hour's walk from Aamo, destitute nomads whose animals lay dead scraped away at infertile soil in a desperate attempt to grow enough millet to keep their families alive. The nomads had been the last to receive food aid in the great famine, and suffered terribly. A displaced camel herder I met in 2005 remembered the famine year well, even though he was only 9 at the time. "I used to hear doves singing in the trees," he said. "When I was older, I realized that everything died that year, was gone forever."
    Today Sheik Hilal's son, Musa Hilal, is first on a State Department list of suspected war criminals, and the failed nomads of North Darfur spearhead his forces. For some, there is an ideological dimension to the decision to take up arms against the rebels -- immersion in the noxious mixture of Islamic fundamentalism and Arab supremacy that is preached by the extremists of the Arab Gathering. For others, it is a livelihood choice -- a coping mechanism carried to genocidal extremes.
    Some health workers in Darfur believe that nomads have suffered more than any other group during the conflict -- not in actual numbers, but as a percentage of their overall population. Yet nomads, unaccustomed to confinement and fearful of being attacked, seldom seek the services available in camps for the displaced. Absent from those camps, they are not considered a priority. Even among humanitarians, there is one rule for them and another for those at the sharp end of the government's war.
    "In rebel areas, schools and health centers are constructed by aid agencies at no cost," a former U.N. official told me. "But when we visited Arab areas we had to gather leaders together and get them to agree to levy modest taxes on their clans to pay for the health center or school or whatever. Then we'd provide, for free, medicine or books."
    Relief workers who voice their concerns to the U.N. leadership meet with blank stares -- and silence. "We'd bring up the Arabs and mention how they might be suffering and a hush would come over the room," said an aid worker based in El Fasher, the capital of North Darfur state. "A few months ago, I asked U.N. human rights monitors how many cases of abuse by rebels against Arabs they'd heard of. They said they'd never investigated a single incident of violence against Arabs."
    The African Union force in Darfur is equally unaware of, and equally unresponsive to, the plight of the nomads. A U.N. officer who visited the AU base in Kebkabiya, North Darfur, was told by the base commander that he had seen no nomads on his tour of duty. The U.N. man was dumbstruck.
    "Over three trips in this area we had found about 10 nomad settlements with about 40,000 Arabs," he recalled. "They told us the entire valley was full of displaced. The commander has been there for months, smack in the middle of a quasi-Arab homeland."
    The historic disregard for the plight of Darfur's pastoralists was reflected in peace talks that the AU sponsored in Abuja, Nigeria, earlier this year. Only two groups had seats at the negotiating table: the government and the rebel movements. The concerns of the pastoralists were hinted at in the peace agreement signed on May 5 by the government and the faction of the Sudan Liberation Army that is led by Minni Minnawi -- a faction so abusive that many Darfurians now call it "Janjaweed 2" -- but they were never made explicit.
    "Minni is virulently anti-Abbala, a mirror image of the Janjaweed if you like," one of the Abuja negotiators told me. "He was always the stumbling block in any attempts to talk about regulating nomadic routes, or the phased disarmament of the Janjaweed. He just wanted them completely eliminated."
    Six months after the Darfur agreement was signed, peace is more elusive than ever. It will continue to be so, and Khartoum will continue to find recruits for its bloody war, unless the international community gains a more subtle understanding of who -- and, even more important, why -- the Janjaweed are, and moves in a serious fashion to include the much-maligned camel men in the developmental and political processes that alone can bring peace and heal Darfur's wounds.
                  

12-19-2006, 09:14 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    Quote: قال لي مسؤول أممي سابق «في مناطق التمرد تنشأ مدارس ومراكز صحية بواسطة وكالات العون دون تكلفة. ولكن عندما زرنا مناطق العرب اضطررنا لجمع الزعماء مع بعضهم وارغمناهم على الموافقة على فرض ضرائب على افراد قبائلهم لانشاء مراكز صحية او مدارس وما الى ذلك. ثم نقوم نحن بتوفير الادوية والكتب مجاناً».

    إذن اين العدالة الإجتماعية؟ما ذنب هؤلاء حتى يؤخذوا بجريرة الغير؟ام انهم جنجنويد مفترضين مسبقاً؟
                  

12-19-2006, 09:28 AM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: محمد الامين محمد)

    محمد الأمين ...

    سلامات ..
                  

12-19-2006, 09:57 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: ناذر محمد الخليفة)

    Quote: أكد موسى هلال في احد لقاءاته الصحافية انه لم يحمل سلاحا مطلقا، لكنه «حرض العرب الآخرين على القتال». ويقول «عندما طرحت الحكومة برنامجا لتسليح كل الناس، لا أنكر أنني جمعت أبناءنا وطلبت منهم أن يحملوا السلاح، وقد استجابوا للطلب. وقد بلغ عدد الذين حملوا السلاح ما لا يقل عن 3 آلاف».

    Quote: ينقسم الجنجويد إلى قسمين: قسم أصغر بشمال دارفور يتكون من عدة مليشيات تابعة للقبائل العربية أو الأبالة وهي التي تمتهن تربية الإبل. وتذكر بعض المصادر أن جنجويد الشمال استباحوا مدينة كتم في أغسطس/ آب 2003. ويتركز القسم الأكبر من الجنجويد بجنوب دارفور وهم من أبناء القبائل العربية المعروفة بالبقارة أي التي يغلب عليها تربية البقر ويقدر عددهم بأزيد من 5 آلاف مسلح. يتحصنون بجبل كرقوا بأقصى جنوب غرب دارفور. وتتهم مليشيا الجنجويد بأنها شاركت إلى جانب قوات الجيش السوداني في الحملة ضد المهندس داؤود يحيى بولاد -من قبيلة الفور- وقد قاد تمردا عام 1991 متعاونا مع جون قرنق زعيم الحركة الشعبية ومنشقا عن الجبهة القومية الإسلامية بزعامة حسن الترابي، وقد قمعت حملته وأسر وقتل.
                  

12-19-2006, 10:52 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: محمد الامين محمد)

    Quote: The Arabs Are Victims, Too

    By Julie Flint
    Sunday, November 19, 2006; Page B01

    In the fourth year of the war in Sudan's Darfur region, tens of thousands of Arab nomads are barely clinging to life in the ravaged valley that extends north from the central Jebel Marra massif. Their settlements have been destroyed and their herds targeted. Their traditional migration routes have been cut. The villages, markets and clinics on which they depended lie abandoned and in ruins.

    Their children have one of the highest mortality rates in Darfur. Measles, whooping cough, hepatitis E, jaundice and the most virulent form of meningitis, W135 -- rural Darfur has them all. There are small, everyday tragedies, too, repeated in almost every community: In one impoverished nomad settlement, nine young people died in collapsing hand-dug wells over the course of only three weeks. Their deaths, like those of all other nomad children in this war, went unremarked.


    In The Post's Outlook Section
    The Abbala, the camel nomads of North Darfur, have always been the most vulnerable, the most neglected, of the region's many communities. So it is no coincidence that the hard core of today's Janjaweed militias -- the Sudanese government's predominantly Arab proxies in the war against rebel troops -- come from their ranks. The abhorrent crimes of the Janjaweed -- rape, pillage, murder -- have made it easy to forget that Darfur's indigenous nomads are themselves victims, driven into the embrace of a government of serial war criminals by drought, desertification and brute poverty.

    The incurious reporting that has reduced the war to a simple morality tale, an African "Lord of the Rings," equates Janjaweed with Arab, and especially Abbala. But only a minority of Darfur's 300,000 or so Abbala have joined the 20,000 to 30,000 Janjaweed. Most have refused to contribute soldiers, well aware that good relations with their non-Arab neighbors are more important than an alliance with an uncaring government hundreds of miles away.

    Yet they have been collectively stigmatized for the crimes of the Janjaweed and their suffering has been ignored. Few journalists have written about them, or listened to them -- myself included.

    We know next to nothing about the situation of the nomads despite the gravity -- and the consistency -- of their claims: that since the war began, 40 percent of their herds have been lost and 20 percent of their people have died because of rebel ambushes, massacres and sickness. Most of what we do know comes from the people fighting them.

    Arabs constitute about a third of the population of Darfur. The Abbala, however, are a small minority in the areas in which they are present -- North and West Darfur. They have only two members in the 450-member National Assembly and have never formed a political force powerful enough to put their needs on anyone's agenda, even though the discrimination against them dates back more than a century. The British who ruled Darfur until independence in 1956 assigned almost all of the settled groups in the region a dar -- or tribal homeland -- of their own, but left the nomadic groups without. In peace, the camel herders enjoyed customary rights of passage and pasture in the dars of others. But this war has shattered that symbiotic relationship, snuffing out a way of life that environmental change had already been squeezing relentlessly for the past 20 years.

    In 1985, Sheik Hilal Mohamed Abdalla, the paramount chief of the Um Jalul clan, the most traditional of the camel-herding tribes of North Darfur, explained to a rare foreign visitor -- my colleague Alex de Waal -- how the world of the camel men was dying. To the north of Sheik Hilal's encampment in the stony village of Aamo, the lush jizu desert pastures had bloomed for the first time in seven years, ending an 18-month famine that had taken 100,000 lives in the region. But to the south, as the pressure on resources increased, Baggara cattlemen and the settled farmers of the Fur tribe were barring the nomads' migratory routes and erecting what the nomads called "wind fences" -- enclosing nothing but wind -- to prevent their herds from grazing on previously shared land.

    The proud old sheik refused to discuss his kinsmen's poverty. Change was not admissible. "All the Um Jalul possess camels," he said. "None of us will need to cultivate. Camel nomadism is our way of life."

    A way of life, however, that was fighting for survival even then. An hour's walk from Aamo, destitute nomads whose animals lay dead scraped away at infertile soil in a desperate attempt to grow enough millet to keep their families alive. The nomads had been the last to receive food aid in the great famine, and suffered terribly. A displaced camel herder I met in 2005 remembered the famine year well, even though he was only 9 at the time. "I used to hear doves singing in the trees," he said. "When I was older, I realized that everything died that year, was gone forever."

    Today Sheik Hilal's son, Musa Hilal, is first on a State Department list of suspected war criminals, and the failed nomads of North Darfur spearhead his forces. For some, there is an ideological dimension to the decision to take up arms against the rebels -- immersion in the noxious mixture of Islamic fundamentalism and Arab supremacy that is preached by the extremists of the Arab Gathering. For others, it is a livelihood choice -- a coping mechanism carried to genocidal extremes.

    Some health workers in Darfur believe that nomads have suffered more than any other group during the conflict -- not in actual numbers, but as a percentage of their overall population. Yet nomads, unaccustomed to confinement and fearful of being attacked, seldom seek the services available in camps for the displaced. Absent from those camps, they are not considered a priority. Even among humanitarians, there is one rule for them and another for those at the sharp end of the government's war.

    "In rebel areas, schools and health centers are constructed by aid agencies at no cost," a former U.N. official told me. "But when we visited Arab areas we had to gather leaders together and get them to agree to levy modest taxes on their clans to pay for the health center or school or whatever. Then we'd provide, for free, medicine or books."

    Relief workers who voice their concerns to the U.N. leadership meet with blank stares -- and silence. "We'd bring up the Arabs and mention how they might be suffering and a hush would come over the room," said an aid worker based in El Fasher, the capital of North Darfur state. "A few months ago, I asked U.N. human rights monitors how many cases of abuse by rebels against Arabs they'd heard of. They said they'd never investigated a single incident of violence against Arabs."

    The African Union force in Darfur is equally unaware of, and equally unresponsive to, the plight of the nomads. A U.N. officer who visited the AU base in Kebkabiya, North Darfur, was told by the base commander that he had seen no nomads on his tour of duty. The U.N. man was dumbstruck.

    "Over three trips in this area we had found about 10 nomad settlements with about 40,000 Arabs," he recalled. "They told us the entire valley was full of displaced. The commander has been there for months, smack in the middle of a quasi-Arab homeland."

    The historic disregard for the plight of Darfur's pastoralists was reflected in peace talks that the AU sponsored in Abuja, Nigeria, earlier this year. Only two groups had seats at the negotiating table: the government and the rebel movements. The concerns of the pastoralists were hinted at in the peace agreement signed on May 5 by the government and the faction of the Sudan Liberation Army that is led by Minni Minnawi -- a faction so abusive that many Darfurians now call it "Janjaweed 2" -- but they were never made explicit.

    "Minni is virulently anti-Abbala, a mirror image of the Janjaweed if you like," one of the Abuja negotiators told me. "He was always the stumbling block in any attempts to talk about regulating nomadic routes, or the phased disarmament of the Janjaweed. He just wanted them completely eliminated."

    Six months after the Darfur agreement was signed, peace is more elusive than ever. It will continue to be so, and Khartoum will continue to find recruits for its bloody war, unless the international community gains a more subtle understanding of who -- and, even more important, why -- the Janjaweed are, and moves in a serious fashion to include the much-maligned camel men in the developmental and political processes that alone can bring peace and heal Darfur's wounds.


    [email protected]


    Julie Flint is coauthor of "Darfur: A Short History of a Long War" (Zed Books).
                  

12-19-2006, 11:06 AM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: محمد الامين محمد)

    لاكرامه في الحرب هكذا قال هتلر .......

    أسأل الله أن يهدي قادة الحركات للسلام ....... تجاوزات الحرب تأتي من الجانبين

    هناك حديث كثير من الحركات عن الإغتصاب وهذا له أثر كبير جداً في مستقبل أبناءهم .....

    الحركات المسلحه لاتفرق بيننا في التعامل فالكل جلابي أو حكومه أو مؤتمر وطني أو إنقاذ وبالقراءه في منتديات الحركه تجد رياح العنصريه تطفيء أي سراج يوقده عقل سليم ......

    هل يريدون أن يحكموا البلاد بهذه العنصريه ......
                  

12-19-2006, 12:31 PM

الصادق صديق سلمان
<aالصادق صديق سلمان
تاريخ التسجيل: 07-11-2006
مجموع المشاركات: 4010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: محمد الامين محمد)

    الأخ محمد الأمين محمد
    سلامات

    إذا قاد العرب الحرب في دارفور وبدأوها فلابد أن تطالهم نارها
    وايضاً إذا قادها الزرقة وأشعلوها فلابد أن تطلهم أيضاً
    هذا يعني أن الحرب تحرق بنارها كل انسان يقطن المنطقة التي تقع
    فيها الحرب.
    هذه إشارة واضحة إلى السيد محمد سليمان وإلى كل من ارتزق بدماء أهلنا
    في دارفور عرباً كانوا أو أفارقة فإن نار الحرب ستحرق الجميع خاصةً بعد
    دخول القوات الدولية (إن حصل) فستكون علي وعلى أعدائي.

    أبوفتحية
                  

12-19-2006, 12:37 PM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: محمد الامين محمد)

    ..
    .
    تقدر تقول الغله فى الابريق ..

    إذا كنا اساساً ما عرب وبدون !!!

    تحيه قلبية؛
                  

12-19-2006, 04:24 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: Tabaldina)

    Quote: ينقسم الجنجويد إلى قسمين: قسم أصغر بشمال دارفور يتكون من عدة مليشيات تابعة للقبائل العربية أو الأبالة وهي التي تمتهن تربية الإبل.
    القسم الأكبر من الجنجويد بجنوب دارفور وهم من أبناء القبائل العربية المعروفة بالبقارة أي التي يغلب عليها تربية البقر

    يعني ذلك كل عربي مصنف كجنجويد!!،واذا افترضنا جداً صحة ذلك ما ذنب اطفالهم ان يمارس في حقهم التجهيل المتعمد وعدم اتاحة فرص التعليم امامهم؟

    Quote: وتذكر بعض المصادر أن جنجويد الشمال استباحوا مدينة كتم في أغسطس/ آب 2003

    عزيزي ياسر الحركات المسلحة في بداية تدشين عملها المسلح اجتاحت كتم ومليط اكثر من مرة وهذه المدن بها عدد مقدر من القبائل العربية ولم يكون هناك احتكاك معها الا بعد الهجوم على منزل بكتم وقتل سكانه الأبرياء وتلك القشة التي قصمت ظهر البعير.

    ــــــــــــــــ
    المارحة تقرعها السدارة
                  

12-19-2006, 10:24 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: محمد الامين محمد)

    السلطة التي تجعل المسكين الجاهل
    يقتل أخيه المسكين المتمرد على وضعه

    تجعل من الإثنين ضحايا

    في مقال علي دينار إشارة جيدة
    لعدم تعميم الإدانة على كل العرب

    الجنجويد: محلياً ودولياً

    " فلا زالت الدولة تماري بأن الحرب في دارفور هي حرب قبلية"

    " أي جدوى لحوار بين ضحايا من أبناء إقليم واحد سعت الدولة في حرابتهم و بأستخدام بعضهم لقتل الآخر."

    "وفي نظري أن جميع الجنجويد الدارفوريين رغم شناعة جرمهم، هم أيضاً ضحايا الدولة التي غررت بهم في حربها، ويجب النظر إليهم بما إقترفوه من جرم، وليس لأصلهم أو لفصلهم فليس من الصواب وصم كل المجموعات التي ينحدر منها الجنجويد بجريرة البعض منهم، ولا أرى من منطق لأحد في الدفاع عن سلوك مشين اللهم إلا إن كان للمرء ذات الدافع في إلحاق الأذى بالأخر، بل علينا أستهجان ونبذ هذا السلوك والتبرء من مثل هذه الأعمال والتي تسئ إلي المجموعات التي ينتمي إليها الجنجويد في المقام الأول، وللمطالبة بمحاكمتهم بحق مااقترفوه من جرم. ولا أرى من منطق في كون التنديد ضد أعمال الجنجويد يعنى التنديد بمجمل القبائل التي صارت محسوبة على الجنجويد، فالجرم هو مسؤلية الجاني في المقام الأول. وعلى ذات النهج فالدولة بتكوينها وتسليحها لهذه المجموعات والآن بإستيعابهم تحت جيشها النظامي لها كل الوزر فيما إقترفته في دارفور . ولذا فكل من يحاول الزج بقبائل أو ببطون بعينها لكونها وراء خراب دارفور فهو مخطئ، إن كانت هذه المجموعات محسوبة على الحكومة أو على المعارضة. ولن يكن هنالك من مستقبل للتعايش السلمي ولا "للحوار الدارفوري-الدارفوري/الحكومي" إن لم يتم التفريق بين الجناة الحقيقييين وراء كل هذا الخراب من مقاتلين ومطبلاتية، وبين المجموعات الإثنية التي ينتمى إليها الكل. فإدراج القبيلة في خضم هذا الصراع هو تحديداً ما تسعى الدولة لتلبيسه ولإيهام الجميع بأن قبيلة بعينها أو قبائل بعينها لها وزر كل هذا الخراب، وهي تحاول الآن التنصل من أي دور لها وراء كل الأحداث، ناسية بأن الجاني والضحية في إتون هذه الحرب هو إنسان دارفور بجميع إثنياتهم، وكل متوهم بفوز قبلي من خلال هذه الحرب فهو خاسر في إستمالته للبعض دون الكل.
    "
    نهاية المقتطفات


    الباقر موسى
                  

12-20-2006, 04:59 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: Elbagir Osman)



    when two Darfurians fight , Gallabi is near by . xx
                  

12-20-2006, 07:51 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: في مقال علي دينار إشارة جيدة
    لعدم تعميم الإدانة على كل العرب

    الشكر للدكتور على دينار على تحليله الموضوعي‘إذن ينبغي على جميع الأطراف الدارفورية ان تقر بأن الحرب طالت الجميع ومن ثم تؤسس لمرحلة جديدة وهذا لا يعني عدم محاسبة الجناة بصفتهم الشخصية من جميع الأطراف او عدم تعويض الضحايا من كل طرف.
                  

12-20-2006, 05:18 PM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب هم ايضاً ضحايا «ازمة دارفور (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    Quote: when two Darfurians fight , Gallabi is near by . xx

    العزيز محمد سليمان
    تشكر على المرور والتعليق ،عشان ما يدخل زول بين"المرحاكة وبتها" كان لازماً علينا كدارفوريين نتدارس امورنا ونستقر على رأي واحد ثم نقرر كيف نواجه المركز واعتقد لو كان حدث ذلك لتحصلت دارفور على سقف عالى من المطالب وتجنبت الصدام الدافوري - الدارفوري ،وما زال هناك متسع من الوقت يمكن ان يعمل الجميع من اجله.


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    محمد سليمان بالله لو معاك تلفونات وعنوان دكتور بدوي موسى ارسلها على الماسنجر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de