دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
خيبة أمل . قصيدة عامية سودانية .
|
خيبة أمل لو .. أتفجّر فوق ظلمات الغيمة السادرة .. أسية بٌروق . أو .. أتحدر من حلمات الوجع الماطرة .. عشية حٌروق . لو .. أهواك .. يا بنية .. عَصِية .. قَصيِة أركب سرج النِية الهادرة بلية .. و ما بِترٌوق . أكرع سم الأنة القارح أمشي في حد الآه الجارح بخاطرة ذَبِيحة و مٌنية كَسِيحة وجوف محروق لو .. أتمادى في شجني الأحمق أو أتمزّق .. أصادم .. أقاوم .. في حيتان الجبل الأخرق .. حتى الموت الما ملحوق برضو .. بِيفَضل .. زمني القاسي الناسي .. أساسي .. بِيَسخر من القمر الَطلا .. قَبٌل ما يموت في طرف الحلة هناك مفهوق و برضو بيفضل زمن اللون البِعرِض .. أسمى مشاعر الناس في السوق و اتمناكي .. مخاض ونشوق * * * إتوقعتك تَكبري مَرة زي أٌسطورة عٌمري الٌمرّة و تسطعي في كل الساحات و َتقدَري تمحي ملامح الَصرّة معالم الٌحزنِ من القسمات و تحرمي موج السجعة الهجعة تَقرري مستقبل أشجاني تَحرري تاريخ نسج أكفاني تَحددي نسلِ جراحنا الغايرة تَعلّمي خيبة قمري الطلعة يا مغروسة في جرح الشارع و في شريان النيل .. و الوجعة إتوقعتك .. طوفان أنجم في الغيمات ِبرسم خط رجعة يسري بدم الموج إحساسة و تقرأ مقاييس رسم الفجعة إتوقعتك .. لحن الزٌرقة الفيهو النيل .. حيضاجع الروعة .. و رمل الساحل .. و يفلت من قيد الحراس .. و يطفو الدهب القلبو نحاس إتوقعتك .. يا الكٌت ناسي بإني سليل الهم و الدمعة و لامِن فوق الغيمة لقيتك سرقني نزيفك من حسراتي و رٌحت أفتش فيك عن ذاتي و تٌهت في نارِك .. و ضٌقت حِصارِك .. و لامِن فيكي فتحت عيوني لا لقيت لونِك .. لا لقيت لوني يا مسفوحة مِثل أحلامنا و في حنجرة الحزن الكوني * * * إتوقعتك .. قبل سيادة شمس الحرقة على الإحساس قبل الزول يٌشنق في حبو و صِدقو لربو و يبِقى مداس قبل النور ما يبقى متاهة .. و تعَصىَ بٌحور الحب و الفرحة .. على عَوامها وما تِنقاس إتوقعتك .. شتلة و نخلة إتوقعتك .. عِزة و عَزة إتوقعتك ..خالص نية و طفلة شقية و ساعد و ساس إتوقعتك .. يا الما لقيتك و شايف طيفك في الأحزان و جراح الناس مدني
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيبة أمل . قصيدة عامية سودانية . (Re: أحمد النور منزول)
|
______________________
Quote: بِيَسخر من القمر الَطلا .. قَبٌل ما يموت في طرف الحلة هناك مفهوق و برضو بيفضل زمن اللون البِعرِض .. أسمى مشاعر الناس في السوق و اتمناكي .. مخاض ونشوق |
الأستاذ أحمد النور
لا شك في شاعريتك يا رجل هذه القصيدة تنضح بالمعنى وبالوجع الراقي جداً .. لي الكثير من التعليق والوقفات حولها .. وسوف أعود إليك بعد قراءتها للمرة الثالثة ولكني اشتم رائحة عاطف خيري من مكانٍ ما ... فمرحباً بك
شكراً لك أيها الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيبة أمل . قصيدة عامية سودانية . (Re: هشام آدم)
|
____________________
هذه القصيدة يا أبو حميد مليئة بالتكنيك الممتع سواء على المستوى اللفظي أو المستوى الإيقاعي أو حتى على المستوى المعنوي أو مستوى الدلالات. تنقسم هذه القصيدة إلى مقطعين أساسيين هما: التمني و التوقع
مقاطع التمني تمتاز بأنها كلها ب"لو" وأمنيات بحصول المستحيل أو إيجاد القدرة اللازمة لتحقيقه. والمقطع الثاني "التوقع" يظهر تماماً بإشهارك ل"اتوقعتَ" ومشتقاتها.
وأول تكنيك يصادفنا في هذه القصيدة الجميلة هو تكنيك البداية ( لو ) فالبداية حالمة إلى حد ممتع ، يجعل تدخل مباشرة في صلب الموضوع لتفاجأ بعد ذلك بأن "خيبة الأمل" هي جواب الشرط المستتر.
التكنيك الثاني هو في أول مقطع في القصيدة .. وهو تكنيك "التذييل"
Quote: لو أتفجّر فوق ظلمات الغيمة السادرة .. أسية بٌروق . أو ..أتحدر من حلمات الوجع الماطرة .. عشية حٌروق .
|
الجميل في هذا التكنيك هو التعليق الحسي الكامن في كلٍ من القافيتين ( ـية) و (أوق) كتذييل مريح حتمي أي لا بد منه أو أنه تذييل مفاجأ في الحقيقة ... فالمتخيّل لا يتوقع أن يكون المتفجّر من ظلمات الغيمة "بروق" رغم وجود القرينة ال"غيمة" كما أنه لا يتوقع أن يكون المتحدّر من "حلمات" الوجع الماطر "حريق" أو "حروق" فالمطر أو الحليب هما الإشارات البديهية المرتبطة بحلمات الوجع الماطر على اعتبار أن الوجع "غيمة" مرتبطة هي الأخرى بالبيت الأول وكأن الكلام بدون تكنيك هو:
" لو أني أتيتُ من السماء بشرى مطر أو نذير حريق "
واستخدامك ل"حلمة" هو استخدام راقي جداً ومبدع وخلاق أعجبتني هذه الكناية جداً !!
ولأن النص مشبع بالغموض .. الغموض الذي هو إشارة الفجيعة المفضية – هي الأخرى – إلى التوهان والحيرة ومن ثمة مباشرة إلى اليأس ، فإنك تخذل إحساس القارئ بتوقع تكرار ذات التكنيك بتكنيك متلّون قليلاً .. بمعنى أنه مشابه له في التركيبة الإيقاعية ومخالف له في البناء أو الهيكلة الشعرية "القافية" فتقول:
Quote: لو .. أهواك .. يا بنية .. عَصِية .. قَصيِة أركب سرج النِية الهادرة بلية .. و ما بِترٌوق .
|
فهنا جملة إضافة متناغمة مع الإيقاع ولكنها "تشفّق" القارئ بحثاً عن قافية "وق" ثم إن ترادف قافية "ـية" في قولك: "بنية" ، "عصية" ، "قصية" دونما ملل في تكرارها هو إنما تكرار مستحسن جداً في هذا المقام .. فهي فتاة بكل هذه الصفات مجتمعة ، فهي عصيّة على الإدراك وعلى الفهم وعلى الإمساك وهي في ذات الوقت "قصية" بعيدة المنال .. إذاً هناك "تشفيق" من نوع آخر .. يجعل لعابنا يسيل ويكرّس للمعنى المتاح منذ البداية وهو "اليأس" وجواب الشرط المستتر !!
وتتواصل ثورة الإيقاع والتنكيك ليُفاجأ القارئ بقافية جديدة .. على نسق الإيقاع نفسه ...
Quote: أكرع سم الأنة القارح أمشي في حد الآه الجارح
|
وقبل أن نعتاد عليه :
Quote: بخاطرة ذَبِيحة و مٌنية كَسِيحة
|
ثم الانتماء أو الربط بدون إذن مسبق ...
ولك ملكة جميلة في استخدام المستهجن في الكلام وتطويع ما بعده عليه لأنك لا تهتم كثيراً بتوقعات الآخرين بل تجبرهم على احترام المفاجأة :
Quote: لو .. أتمادى في شجني الأحمق أو أتمزّق .. |
إحساس بالإيقاعية والقافية جميل جداً جداً وتناغم بالفعل غريب بين "الأحمق" الذي جعلني في أول قراءة استهجنه كثيراً .. ثم أعفو عند سماعي ل"أتمزّق" وربما ليس عفواً بقدر ما هو احترام .. لقانون اللغة أو قانون التكنيك اللفظي
وهنا صورة نمطية للسجع .. مستهلكة كثيراً وليست بجودة النمط السابق : وفي قولك :
Quote: في حيتان الجبل الأخرق .. |
فإن "وصف" أخرق" هو بالتأكيد للجبل فهل بالتأكيد أن الجبل هو الأخرق أم الحيتان هي الخرقاء .. ولكنك وجدت نفسك في خانة "اليك" فجأة .. وأجبرت على المسايرة؟ لا مشكلة لدي أبداً في تفهم حيتان ما في جبلٍ ما وليس في بحر أو في بقعة مائية أخرى ، ولكن ربما كنتَ تصارع وتقاوم الحيتان وليس الجبل .. أم أن الجبل أخذ وصفه القبيح من قبح هذه الحيتان؟ وإذا كان هذا الرأي هو الأرجح فإن المعنى بعيد قليلاً يا عزيزي .. أعتقد أن هذا المقطع يحتاج منك إلى قليل من المراجعة
Quote: بِيَسخر من القمر الَطلا .. قَبٌل ما يموت في طرف الحلة هناك مفهوق
|
هناك ركّة بسيطة بدأت من هذا البيت وزادت في جملة "قبل ما يموت في طرف الحِلّة"
Quote: و برضو بيفضل زمن اللون البِعرِض .. أسمى مشاعر الناس في السوق
|
هذا البيت أجمل ما في هذه القصيدة لقد أسرتني هذه الجملة بكل ما فيها من معاني جادة وملتزمة وقوية جداً حدّ أنها جعلتني أكررها كثيراً .. ولكن لو استطعت أن تجد شيئاً آخر غير كلمة "اللون" وعلى وزنها تماماً لكان استقام المعنى رغم أنه واضح تماماً حتى بوجود هذه الكلمة.
ولي عودة لقراءة مقاطع التوقع في هذه القصيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيبة أمل . قصيدة عامية سودانية . (Re: هشام آدم)
|
الرائع / هشام
تحياتي وحبي
أتابع معك ما أنقطع من حديث رغم اني لا أتقن ترويض الحروف كما تفعل ، بل وكثيرا ماانتابني إحساس أن قراءتك للنص هي أحلى مذاقا من النص نفسه، وقد سحرتني بلاغتها بقدر ما سحرني عمقها ، ولا أملك حيالها سوى التقدير و الإحترام ، وسأشير لبعض المقاطع التي تناولتها: فالحيتان ..هي حيتان الجبل الأخرق الذي هو مصدر كل الأسى ، فهو أولا ، ثم حيتانه ثانيا . وأصدقك القول أني لم أضطر للأخرق مطلقا ، بل أراها أقل من الجرعة التي يستحقها الجبل ، وربماأكون قد وجدت نفسي في خانة اليك كما ذكرت مع لفظة ( أقاوم ) في : أصادم أقاوم . و التي أوافقك في أنها زايدة لا تضيف للنص . أماالمقطع : بيسخر من القمر الطلا قبل مايموت في طرف الحلة هناك مفهوق فالضمير راجع لزمني القاسي ،الذي يسخر من القمر الذي لبرهة قبل موته .
و إلي أن ألتقيك ثانية في بقية ما ذكرت
لك حبي و تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيبة أمل . قصيدة عامية سودانية . (Re: هشام آدم)
|
الأستاذ / هشام آدم
لك التحايا و المودة و التقدير
أسعدتني ملاحاظاتك حول النص وأسعدني أكثر أن النص أثار فيك رغبة القراءة الثالثة. أماعن وجود رائحةالأستاذ/الساحر جدا حين يدلف أفق العامية ( عاطف خيري ). فأتمنى ذلك و لو من بعيد ، لأنني أعرف جيدا أن مدارات عاطف خيري الشعرية (لا يمكن الوصول إليها أبدا ). أماإذا قصدت برائحة عاطف خيري التأثر العام ، فأنا متأثر بكل جيل الأساتذة الحالي : أزهري ، صلاح حاج سعيد ، القدال ، الدوش ، كجراي ، النخلي ، خيري لسبب بسيط هو أنهم الذين صاغوا وجداننا عبر الغناء المسموع . فأنامن غرس الاسماء الرائعة التى ذكرت بكل تأكيد وغيرها .أما بقية الملاحظات فسأرد عليها بعد قراءة متمهلة لها .
لك حبي و احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيبة أمل . قصيدة عامية سودانية . (Re: أحمد النور منزول)
|
___________________
الأستاذ أحمد النور
أولاً أعتذر عن تأخري في قراءة المقطع الثاني للقصيدة ولكني بحثت عن البوست ولم أجده ، ونظراً لضيق وقتي القصير على الإنترنت فإنني لم أجتهد في البحث عنه في الصفحات التالية .. عموماً أشكرك لرفع البوست فالقصيدة تستحق أن يقرأها الجميع …
نأتي الآن للمقطع الثاني من القصيدة وهي مقطع التوقعات والتي تميزت دائماً بالمدخل الرئيسي (إتوقعتك) … لا أدري ولكن الخط العام للقصيدة هو خط يائس جداً وهذا يبدو من المقاطع الأولى للقصيدة ومن خلال العنوان نفسه وربما انعكس ذلك على قراءتي الشخصية لمسألة التوقع على اعتبار أنه توقع لم يصادف الواقع أو لم يتحقق …. وهو بذلك يدعم الخط اليائس للقصيدة نفسها
فعندما أقرأ :
Quote: إتوقعتك تَكبري مَرة زي أٌسطورة عٌمري الٌمرّة |
فأنا أقرأ البيت الأولى على أنه رجاء أكثر منه توقع فالشاعر هنا كان يتمنى أن تكون الحبيبة بحجم الفاجعة و "مرّة" أي ولو لمرة واحدة لمطابقة النداء لحالة الوصف الشعوري والحالة الشعورية المتسلسلة بياء النداء المستترة هي عموماً ما يجعلني أخمّن أن التوقع لم يكن أبداً توقعاً بقدر ما هو رجاء ... وفي الحالتين فإن النتيجة Nil وما جعل الفكرة ترسخ في ذهني هو ما ذكرتَه في هذه الأبيات:
Quote: لا لقيت لونِك .. لا لقيت لوني يا مسفوحة مِثل أحلامنا و في حنجرة الحزن الكوني |
كذلك في هذه الفقرة:
Quote: إتوقعتك .. يا الما لقيتك |
ولأن من إحدى المهام التي تقع على عاتقي كقارئ هو أن أجيب على السؤال الملغوم "لماذا؟" لماذا لم تكن الحبيبة بحجم الفاجعة؟ لأن السؤال التقليدي "من هي الحبيبة؟ أهي الوطن أم الحبيبة الرمز هو سؤال تقليدي ساذج ... فأياً تكون هذه الحبيبة فالواقع هي أنها لم تكن بحجم التوقع أبداً
ورغم أني معجم جداً بقدرتك على إيراد القافية المناسبة وتطويعها لمقتضى الإيقاعية الموجود في القصيدة إلا أن أنني أقع كثيراً في إخفاقات إيقاعية تكون أكثر وضوحاً من أن يقع فيها شخص مثلك. فإذا قرأت معي هذا البيت :
Quote: معالم الٌحزنِ من القسمات و تحرمي موج السجعة الهجعة |
نجد أن الشطر الأول من البيت لا يتوافق أبداً مع الإيقاعية الشعرية الموجودة منذ البداية .. وهي تحتاج لمعالجة وأعتقد أن الرّكة هي في كلمة "الحزن" تحديداً فلو أنّك استبدلتها بأية كلمة على وزن "الفاعلة" لاستقام الإيقاع واستقامت الموسيقى الشعرية
كذلك في هذا البيت :
Quote: تَقرري مستقبل أشجاني تَحرري تاريخ نسج أكفاني |
فموسيقى هذا البيت مختلفة تماماً عن الموسيقى الموجودة في بقية المقاطع السابقة .. ولو تغاضينا عن مسألة الوزن والإيقاع - رغم أهميتهما – نجد أن المعاني المبطنة ، يسيرة الاستشفاف هي القاسم المشترك الأكبر بين كل بيت والآخر.
كما أعجبتني فكرة "تحديد النسل" فيما يتعلق بالجراح الغائرة فهي فكرة مبدعة جداً وراقت لي كثيراً ... وقبل مغادرة هذه النقطة أرجو فعلاً أن تهتم أكثر بمسألة الإيقاع الشعري فهو هام جداً .. وقد يولّد عدم الاهتمام به نوعاً من الإحباط لدى القارئ.
القصيدة عموماً صادقة جداً لأن نفسها مواكب تماماً لمضمونها .. كما أن الصور والتراكيب التصويرية فيها رائعة ومدهشة حقاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيبة أمل . قصيدة عامية سودانية . (Re: هشام آدم)
|
الأستاذ/هشام
التقدير و المحبة
أولا كنت حريص جدا على سماع ملاحظاتك على بقية النص ليس فقط لرشاقة الأسلوب ، أو دقة الملاحظة، ولكن للعمق المحير و على العموم أحترم وجهة نظرك ، ولكني أرد على الجزء الأول وهو مسألة اليأس القاتل في النص بما يلي : القصيدة خيبة أمل النص لم يخضع لسلطان العقل مطلقا هي لغة القلب و الجرح و الفاجعة لم اجد لونها لأني لا أجد حتى لوني ناهيك عما وراء اللون الإيقاع لم أكلف نفسي حتى عن سؤال إلى أي البحور تنتمي سأقرأها موسيقيا رغم أن قراءتها تؤذيني و أرد عليك . قبل الوداع أنا أقرأ أعمالك الروائية الآن لكن أين أشعارك ؟لأن وجودها عندي مؤكد !
مع حبي و احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيبة أمل . قصيدة عامية سودانية . (Re: أحمد النور منزول)
|
______________
الأستاذ أحمد المنزول
Quote: النص لم يخضع لسلطان العقل مطلقا هي لغة القلب و الجرح و الفاجعة |
قد يكون قد خضع دون أن تدري!
إن قلت غير هذا لما أسميناه شعراً الشعر يا عزيزي هي حالة وجدانية التماشي مع المرحلة والنضج الانفعالي الواضح في القصيدة يحدد لي/نا أن تفاعلاً من نوعٍ ما مع الواقع .... لاحظ أننا لم نذهب بعيداً عن الواقع إذاً كان لا بد من تدخل العقل لموازنة كل ذلك وقولبتها في آيقونة لغوية تجعلك متفرداً بها عن غيرك من الشعراء هذا التفرّد إما أن يكون سلبياً وإما أن يكون إيجابياً ... الرّك على القارئ
أتمنى لك التوفيق يا عزيزي وإلى الأمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيبة أمل . قصيدة عامية سودانية . (Re: أحمد النور منزول)
|
يتبع:
أماعن المداخلة التي تناولت الموسيقى في بعض المقاطع ، فأعتقد أن أختلاف القراءات العامية للنص الواحد تعطي الإختلاف الذي ربما يحسه البعض في الوزن . بحسبان أن العامية لغة منطوقة وليس لها ضوابط كتابتها . و هو ما أظنه وجه الخلاف في النص . وهو ما قد يوحي ببعض الإختلاف الموسيقي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيبة أمل . قصيدة عامية سودانية . (Re: أحمد النور منزول)
|
أغنية أبنوسية الأنفاس
محال تتكسر النخلة وتسجد في أيادي الريح محال وهمك .. يوقف يا صغير موجة .. من البحر الروى الساحل و يغرس في فؤادي ضريح محال تشغلني عن محبوب وهبتو قليبي شاطئ و دار و اتوه في الضجة و الزفة محال أبسط يدي لى إيد بدت في دربي بالصدفة واقول للناس بريد زولن معاهو الكون صبح منفى محال نارك تفت عزمي واسجد من قسا الآلام محال يتقاصر الأبنوس يكون في قامة الأقزام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيبة أمل . قصيدة عامية سودانية . (Re: أحمد النور منزول)
|
غنوة أبنوسية الأنفاس
محال تتكسر النخلة وتسجد في أيادي الريح محال وهمك .. يوقف يا صغير موجة .. من البحر الروى الساحل و يغرس في فؤادي ضريح محال تشغلني عن محبوب وهبتو قليبي شاطئ و دار و اتوه في الضجة و الزفة محال أبسط يدي لى إيد بدت في دربي بالصدفة واقول للناس بريد زولن معاهو الكون صبح منفى محال نارك تفت عزمي واسجد من قسا الآلام محال يتقاصر الأبنوس يكون في قامة الأقزام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خيبة أمل . قصيدة عامية سودانية . (Re: أحمد النور منزول)
|
الشاعر أحمد منزول
تحية وإعجاب بهذه الروح التي انسكبت على الورق وتناثرت كالدرر ... قرأت القصيدة أكثر من مرة
وفي كل مرة أشعر وكأنني أقرأها أول مرة لك مني باقة فل وياسمين لقاء هذه الكلمات المعبرة
التي استطعت أن ترسم بها لوحة بالغة الدقة .
| |
|
|
|
|
|
|
|