الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2006, 09:44 AM

السنجك
<aالسنجك
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 2695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظلام

    جاء فى الحوار الذى اجرته الصحافه مع الدكتور عبد الله على ابراهيم مايلى


    - قطعاً، ولكنه مصحوب أيضاً بقنوط من أي خير يمكن أن تأتي به الانقاذ. بمعنى الاضراب عن نصحها، ولا يحبط منها احد ولا يتفاءل بها، علينا مخاصمتها تماماً، لأنه ليس لديها جديد تأتي به ولا شيء لتفيد به الناس ولن تسمع كلام أحد، علينا الكف عن نبرة إصلاح النظام، لأنه لن ينصلح ولن يحل مشاكل دارفور ولا الجنوب ولا غيرهما، فقد أهليته وشرعيته لفعل ذلك، وعلى الجنوبيين أن يعوا أننا لن نستطيع أن نجعل خيار الوحدة جاذباً لهم طالما كانت الانقاذ موجودة، وعليهم إن أرادوا الوحدة أن يقاوموه أيضاً معنا.



    * لكنك كنت وظللت تعمل من أجل تقويم هذا النظام؟



    - كنت أقاومها من موقع معارضة غير رسمية، وأرى الآن ومنذ زمن أن معارضة لا تثير موضوع الضرائب، والبيئة والتعليم والصحة وغيرها لا مستقبل لها، لأن هذه القضايا هي الآفاق التي ستأتي بالقوى الجديدة والحية إلى الساحة السياسية، والتي لديها القدرة على تجييش الناس حولها في القرى والأطراف والمدن لمقاومة النظام، مثلاً جاءني شخص شاكياً من أن السلطات المحلية في حيه بالخرطوم صادرت ميداناً تاريخياً بالحي وصدَّقت لفئة أن تقيم عليه مدرسة خاصة، فقلت له بدلاً من الشكوى بأن الحكومة سيئة اذهب وعبيء الناس في الحي واعتصموا في ميدانكم وسأشارككم الإضراب والاعتصام.



    * هناك نماذج لمقاومة شبيهة من المواطنين في سوبا ودار السلام بالباقير، اعتصم الناس في منطقتهم رفضاً للترحيل، لكن استعملت السلطات القوة لتفريق شملهم وقتلت منهم أطفالاً ونساءً ورجالاً؟



    - هذا جيد وينبغي أن يُدرج في سجل المقاومة الشعبية للنظام.



    * كيف تفصل بين المقاومة الشعبية والمعارضة؟



    - أنا أعتبر المعارضة الرسمية ضالة وتبني كل تاكتيكاتها على إسقاط النظام بأعجل ما يكون كما جرت العبارة. ولهذا طالت حياة مربع بيننا.



    * لكن بديلك هذا لن يجد القبول، أنت تطالب الناس بترك ما عندهم والذي يرون أنه أنتج ثورتين، إلى تاكتيك جديد؟



    - هم ما عندهم شيء، قرأت قبل أيام لمحجوب عثمان في جريدة (الأيام) يقول إن التجمع انتهى، فإذا شهد بذلك أحد قادة التجمع فمن باب أولى أن يعي الآخرون هذه الحقيقة.. أنا أتحدث عن أهمية مخاطبة قوى اجتماعية أخرى لا تعرفها المعارضة الرسمية، وسيحقق ذلك بمرور الوقت قدراً من النجاح، المعارضة فاشلة في حشد هذه القوى الاجتماعية التي أقصدها وتحملها فوق طاقتها متى استدعتها للتظاهر وتوردها موارد الهلاك، وليس لديها كادر يعمل وسطها وينسِّق بينها.



    * وما المخرج إذاً؟



    - بالتأكيد هو ليس المعارضة الرسمية، لأن هذه تريد وراثة النظام بكل امتيازاته. نريد في مواجهة الانقاذ ان نقفز من حالة المقاومة إلى النهضة، ولديَّ كتاب سيخرج قريباً من القاهرة بعنوان: (أصيل الماركسية المقاومة والنهضة في ممارسة الحزب الشيوعي)، أعتقد أن الحزب الشيوعي تورَّط في مقاومة وصارت أزلية، ولكن واضح أنه ليس لديه أي أفق للنهضة. يأتي نظام ثم نقاومه حتى نسقطه ونستمتع بذلك لأن هناك تواريخ من البسالات والتضحيات والسجون، نريد أن ننتهي من هذه الحلقة الشريرة وهي حلقة ننتقل فيها من مقاومة إلى اخرى وأن نعمل من أجل إقامة نظام يؤمِّن للمواطنين الحياة المؤجلة حياة مجانية التعليم، والتأمين الصحي وغيرها.. رغم قبولنا للحقائق المؤسفة حول أن الرأسمالية صارت كلمتها هي العليا الآن، لكن ذلك لا يعني أنه ليس هناك أدوار ومهام للقيام بها في ظل هذه الحقائق. فالفقر ليس حقيقة نسلّم بها كما نسلّم بمواسم الطبيعة. على المعارضة الجديدة الاهتمام بتربية الناس على خلقية التضامن والاحتشاد حول قضاياهم، وعليها أن تقود حركة الوعي والتبصير والاستنارة، وترك الانقاذ.. أنا تركتها منذ ان بدأت توقع في اتفاقيات السلام، أريد أن أرى من الذي سيملأ هذه الساحة التي خلت من الرصاص والبنادق.. واضح أنه لم يتقدم أحد ليملأها، إذ لم تأتينا المعارضة الرسمية بصحيفة واحدة.



    * لكن النظام القائم وعبر حراسه الأشداء أغلق كل منافذ الحركة للقوى الناهضة عبر سن قوانين لا تسمح بأي هوامش للعمل؟



    - قطعاً، ينبغي ألا نستهين بالجيش الذي يقف خلف هذا النظام. هو بالفعل قوى رهيبة جداً، ونحن طوال الفترة الماضية عندما كنا نناصح الانقاذ كنا نراعي قومية الجيش ووحدته فقد رأينا البلاد من حولنا تنحل متى انهزم جيشها الموحد الوطني القيادة. ومع كل ذلك فإننا لا نريد تخويف أنفسنا ، فحتماً سنجد مساحات للحركة المعارضة والعمل في ظل هذه الظروف الضاغطة. كما أثبتت التجارب أن الجيش في الحوبات تنحاز قوى معتبرة منه إلى مصالح الجماهير، . أعتقد أنه من الأفضل لنا ألا نستهين بخصمنا ونتعلّم حربه في الظلام ونصر دائماً على أنفسنا وعليه بأننا على حق.

    انتهى


    السنجك








                  

11-19-2006, 12:32 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: السنجك)

    نقلة معتبرة تحسب للدكتور اماين في أن يتبعها عملاً بين الجماهير التي يريد استنهاض عزيمتها
                  

11-19-2006, 01:03 PM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: نصار)
                  

11-19-2006, 07:52 PM

السنجك
<aالسنجك
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 2695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: فاروق حامد محمد)

    شكرا نصار شكرا استاذنا فاروق



    السنجك
                  

11-19-2006, 09:45 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: السنجك)

    العزيز

    السنجك

    معقول الزول دا قال .....

    نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ


    اشك فى ذلك, وعلى كل حال الحوار عبارة عن إفادات
    "ملغوسة"
    لا تشبة سوى د. عبد الله على ابراهيم

    تحياتى
                  

11-20-2006, 01:16 AM

Samau'al Abusin
<aSamau'al Abusin
تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 527

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: السنجك)

    الدكتور عبد الله علي إبراهيم أعمق من وصفه بأوصاف الإستهلاك اليومي. وسيفهم السودانيون بما فيهم من وصفه مرة بالتآمر، مع أيديولوجيا الإسلام السياسي العروبي، و مرة أخرى بالسقوط ... الخ، دوره التنويري الهام جدا في معالجة الأزمة السودانية و محاولاته العميقة الإمساك فهم تشابكاتها الثقافية والتاريخية.أنه واحد من نفر قليل جدا ممن يمارسون السياسة من موقع الفكر، لا من موقع سوق (الله أكبر). و هو يفكر جيدا قبل أن يقول، و لا يستسهل التعامل مع أي قضية مهما كانت. إقرأوا الدكتور عبد الله علي إبراهيم جيدا قبل الحكم عليه.

    Quote: وعلى الجنوبيين أن يعوا أننا لن نستطيع أن نجعل خيار الوحدة جاذباً لهم طالما كانت الانقاذ موجودة، وعليهم إن أرادوا الوحدة أن يقاوموه أيضاً معنا.

    هذه عبارة بسيطة و واضحة لإنسان يرى مدخلا للوحدة لا تشوبه شائبة نفاق، أو فهلوة أو إستعلاء أو تذاكي. على الجنوبيين أن يضطلعوا بدورهم أيضا لتحقيق الوحدة، و الوحدة هي خيار مشترك، لا ينبغي أن ينتظره الجنوبيون و إنما يعملون من أجله جنبا إلي جنب مع وحدويي الشمال و يقاتلون جنبا إلي جنب معهم ضد عنصريي و أصوليي و نفعيي الشمال و الجنوب. أما الصورة الحالية فلا نحتاج فيها لكثير إجتهاد للوصول لمحصلة أن الوحدة ليست خيارا جاذبا على الإطلاق بالنسبة للجنوب، ولم تكون؟؟ ينتظر سياسيونا في ما أسماه د. عبد الله علي إبراهيم، " المعارضة الرسمية" إستفتاء الجنوب، و يتأملون في صمت مريب مشروع الإنقاذ الجاد جدا لفصل الجنوب عن الشمال بحيث يتم ذلك و كأنه إرادة الجنوبيين. لقد خبا صوتنا و صوت مشروعنا السياسي عن الجهر بحقيقة ما قاله د. عبد الله علي إبراهيم، و فضلنا التوهان و الضياع في دهاليز نيفاشا و أبوجا و غيرهما بدلا من مواجهة مشروع الإنقاذ الإنفصالي. لم لا تذهب الإنقاذ غير مأسوف عليها و يبقي السودان موحدا بدلا عن معادلة حشر الوطن السوداني في إبريق المشروع الإنقاذي؟؟
    قارن الإقتباس أعلاه مع ما جاء في مقالته التي أقامت الدنيا و لم تقعدها، في حثه للشماليين (الحامل الإجتماعي للثقافة العربية الإسلامية) على التأسيس لقيم الحرية والديمقراطية التي يطالبون بها على أسس راسخة داخل ثقافتهم العربية الإسلامية ذاتها، عوضا على الإتكاء الإنتهازي على الإرث الأفريقي المسيحي الوثني في السودان و قيمة بعض الحريات فيه، فلكل مشروعيته و هي في كل الأحوال ليست نابعة من فراغ أو خواء. الآن بدأت تظهر حقيقة الإختلال و بدأ يبرز السؤال، على ماذا سيعول الشماليون في رفضهم لحكم الإنقاذ الإسلامي إذا ذهب الجنوب وبقي الشمال بتركيبته (العربية الإسلامية) فضاء تنفرد بحكمه الإنقاذ؟؟ عليهم تدبر حالهم آنئذ مع ثقافة التخويف، و إرهاب الساعين إلى (التمكين) عزفا على أوتار (الدين)!!
                  

11-20-2006, 03:08 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: Samau'al Abusin)

    تحية طيبة للجميع
    Samau'al Abusin مرحباً حبابك و تحيتين يا زول، واحدة لدحض إستطالات التنائي و الأخرى على هذا القول:
    Quote: الدكتور عبد الله علي إبراهيم أعمق من وصفه بأوصاف الإستهلاك اليومي. وسيفهم السودانيون بما فيهم من وصفه مرة بالتآمر، مع أيديولوجيا الإسلام السياسي العروبي، و مرة أخرى بالسقوط ... الخ، دوره التنويري الهام جدا في معالجة الأزمة السودانية و محاولاته العميقة الإمساك فهم تشابكاتها الثقافية والتاريخية.أنه واحد من نفر قليل جدا ممن يمارسون السياسة من موقع الفكر، لا من موقع سوق (الله أكبر). و هو يفكر جيدا قبل أن يقول، و لا يستسهل التعامل مع أي قضية مهما كانت. إقرأوا الدكتور عبد الله علي إبراهيم جيدا قبل الحكم عليه.
    شوف يا عزيزي، أنا راجع الآن من ندوة/مناظرة عن (التدخل الأممي في دارفور)، هاجم فيها أحد المتناظرين (د. الباقر العفيف)، هاجم الدكتور عبد الله كأحد منظري (الإستعلاء العروبي الأسلاموي/ العربي الإسلامي)!!! ثم إذ سأله سائل: أنت تقول إننا نحتفي و نعلي من شأن هويتنا العربية (المزيفة)، فلم نهتم لأهل دارفور و لا نألم لمآسيهم الشاهقة لكونهم (غير عرب)!!! إذن فلماذا لا نجعل من (عرب الرشايدة و الزبيدية الذين لا زيف في عروبتهم و لا هم عن حق هويتهم مغتربون) رؤساء و وزراء؟؟؟ بل هاهم تراهم لا يكادون وضعوا السلاح في مقاومة ممثلي الإستعلاء العروبي الإسلاموي الجد جد؟؟؟ في الحق أدهشتني إجابة د. الباقر أيما دهشة!!! قال للسائل: عندي عليك جواب: نحن أيضاً نصنع فارقاً بين (ود العرب/ود البلد/ود البحر) و بين (العربي ساكت)، فالرشايدة عند المستعليين على الناس من أولاد البلد (عرب ساكت) مثلما نصنع فارقاً في دلالات كلمة (سوداني) فهي في مستوى بذاته تشير إلى إنتماء وطني فاخر و في مستوى آخر تشير إلى (العبد).... !!! طيب، أوليس هذا القول الذي أطلق دونما حتى مجرد إشارة لمجترحه المنعول سنسفيل إستعلائه آنفاً في المناظرة، ناهيك عن إعتذار، هو بالنص (أو يكاد) مما جاء في (كسَّار قلم مكميك)!!! و هو سبب دهشتي أو قل هما دهشتين، فالأولى، لأن القول الذي إستعان به د. الباقر و الورقة التي جاء فيها ذلك، هما مما كتب د. عبد الله و كرّر، في آليات الإنتماء و عن أدوات الهيمنة و في ميكانزمات التقريب و الإقصاء، و كل ذلك من موقع المفكر العضوي لا من مواقع (سوق الله أكبر) كما أشرت، و الثانية لعدم الإشارة لمصدر ذلك من أكاديمي وثوقي و منصف، لكن منذا الذي يقول (البغلة في الإبريق) أو (يا جماعة، طيب ما تصلوا على نبي)... يبدو إنه سيبقى د. عبد الله حيناً من الدهر (كنبي في وطنه)، بلا تكريم!!!
    و لقد قال د. عبد الله من قبل إنه علماني، فقيل: بل إسلامي في عينك!
    و قال إن معرفته تنبني على منهج تحليل (ماركسي) فقيل: بل مرتد يهرطق بما لا يعرف!!
    و قال إنه وحدوي على بينة فقيل: بل كمنبر الطيب مصطفى و جلابي كعب كمان!!!
    و قال إن هذا (السرطان) أصله من جنس خلايانا، فقيل: بل يتبلى علينا و يوصمنا بما ليس فينا!!!!
    و قال لجماعة من (تحالف الهاربين) و لكل الأفروعروبيين بقولك في
    Quote: التأسيس لقيم الحرية والديمقراطية التي يطالبون بها على أسس راسخة داخل ثقافتهم العربية الإسلامية ذاتها، عوضا على الإتكاء الإنتهازي على الإرث الأفريقي المسيحي الوثني في السودان و قيمة بعض الحريات فيه، فلكل مشروعيته و هي في كل الأحوال ليست نابعة من فراغ أو خواء.
    فقيل: صبا و أنكر بل و قال بعضهم: قبض!!!!!
    و كتب (الماركسية و مسألة اللغة في السودان) فقيل: بل هي مما سبق، و لكنه جاء (بالشريعة و الحداثة) ففجر!!!!!!
    بل إنه قيل أنكى من كل ذلك فيما قرأنا و سمعنا.

    إنَّ أخشى ما أخشاه عليناالآن، من بعض صفوتنا أن تتطاول فيها إقامة (الخلاف في الرؤي والتشخيص) بين هذه الصفوات الذي اعمانا عن ايجاد طريقة للخروج من حالة الضلال الطويل ، ومعالجتنا لها (حالة الضلال الطويل) حتى الآن لا تخرج عن اطار التباكي والندب والشتيمة المتصلة للصفوة ، الامر الذي اغرقنا في الضلال واعمانا عن رؤية حقائق التدهور التي يسأل عنها الجميع بما فيهم التيار الراديكالي نفسه.) و أن تضعف ثقتها بالوحدة و بالتالي يضعف تعويلهم، في مقارعة الفيل الذي يعلمون، على (أقوام من السودان قد تذهب بها الإستفتاءات مذاهب لا تسرنا و لا تسرهم)، فينصرفون إلى التعويل على (غودو) لا يكون تجليه إلا صاعقاً و مدمراً كتجلي (مارس) إله حرب اليونان القديم. أو هو لا يأتي أبداً، و في الحالين تذهب ريح الوطن و لا يعود إلا هباءاً منثوراً.

    و ههنا الرابطين إلى حوار (الصحافة) مع د. ع ع إبراهيم
    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147507601&bk=1
    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147507866&bk=1

    تم التعديل توخياً لدقة الإشارة، بأضافة كلمتين (أو يكاد) و تغيير أخرى بأثنتين...

    (عدل بواسطة هاشم الحسن on 11-20-2006, 03:32 AM)

                  

11-20-2006, 11:26 AM

السنجك
<aالسنجك
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 2695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: هاشم الحسن)

    الاخوان هاشم سمؤؤل عمر ادريس



    شكرا على المداخلات



    السنجك
                  

11-20-2006, 11:49 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: السنجك)

    وحيث انني متاكد انو صديقنا عبدالله يقرا ما ينشر هنا فهو مجتهد في قراءة ما يكتب في المنتديات منذ زمن بعيد اساله سؤالا واحدا :

    هل كنت تحتاج انت الباحث العارف الواعي الي ان تناصح"الانقاذ" كما تصنف علاقاتك بها في البداية و مؤخرا ؟؟ كيف فات علي عقلك وفكرك الالمعي ان المناصحة درجة تلي معرفة من تناصح ؟؟ هل كنت تحتاج الي 17 عاما -الفترة بين مناصحتك الاولي وتاريخ حديثك هذا- لان تتعرف علي الانقاذ وان تصل الي حقيقة ارادها كثيرون " حربه في الظلام " ولكنك كنت بفكرة المناصحة رافضا لها ....

    مودتي
    ابوبكر سيداحمد
                  

11-20-2006, 01:20 PM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: abubakr)

    Quote: هل كنت تحتاج انت الباحث العارف الواعي الي ان تناصح"الانقاذ" كما تصنف علاقاتك بها في البداية و مؤخرا ؟؟ كيف فات علي عقلك وفكرك الالمعي ان المناصحة درجة تلي معرفة من تناصح ؟؟ هل كنت تحتاج الي 17 عاما -الفترة بين مناصحتك الاولي وتاريخ حديثك هذا- لان تتعرف علي الانقاذ وان تصل الي حقيقة ارادها كثيرون " حربه في الظلام " ولكنك كنت بفكرة المناصحة رافضا لها ....

    مودتي
    ابوبكر سيداحمد



    لله درك يا أبا بكر أيها النوبي الألمعي الحقيقي ...

    هذا السؤال يذكرني بعثمان ميرغني الذي درج مع الانقاذ فكان درج يدها

    - بفتح الدال وتسكين الراء - حتى قربت على الاندراج فلما رأى ذلك

    اندرج مع المعارضين وما علم ان الناس يعلمون انه يقوم بدور الدرج

    "بفتح الدال والراء" بينها وبين معارضيها من غالبية أهل السودان

    الذين درّجوا ـ بفتح الدال وتشديد الراء وفتحهاـ بأمرها ذرعا ...

    ـ تالله لقد ارتقيت مرتقى صعبا يا دكتور عبدالله ـ

    (عدل بواسطة فاروق حامد محمد on 11-20-2006, 01:26 PM)

                  

11-20-2006, 01:42 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: فاروق حامد محمد)

    Quote: الدكتور عبد الله علي إبراهيم أعمق من وصفه بأوصاف الإستهلاك اليومي. وسيفهم السودانيون بما فيهم من وصفه مرة بالتآمر، مع أيديولوجيا الإسلام السياسي العروبي، و مرة أخرى بالسقوط ... الخ، دوره التنويري الهام جدا في معالجة الأزمة السودانية و محاولاته العميقة الإمساك فهم تشابكاتها الثقافية والتاريخية.أنه واحد من نفر قليل جدا ممن يمارسون السياسة من موقع الفكر، لا من موقع سوق (الله أكبر). و هو يفكر جيدا قبل أن يقول، و لا يستسهل التعامل مع أي قضية مهما كانت. إقرأوا الدكتور عبد الله علي إبراهيم جيدا قبل الحكم عليه.


    Dear sam'uel

    Well said and very true.I now do share the sentiment that the so called opposition to Elingaz is totally inept and hopeless and that a new movement is well overdue.A movemnet that is not depepndant on the government to develope their political activities and funding- a dring movemnet willing to sacrifice!. I very much like his comment about the chronic resistance situation, where you keep resisting again and again, and celebrate the fall of governments only to do it again!With no prosepct of achieving a positive tangible outcome to the ordianry citizen and until everyone developed "resistance fatigue" as you can see now

    Interesting, and may come back later

    Best wishes

    Adil
                  

11-20-2006, 09:52 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: Adil Isaac)

    ألأصدقاء...
    أستاذنا عبدالله علي ابراهيم واحد منهم ممن يستخدمون العقل النقدي في النظر لتاريخنا..ولكن سأسأله ذات السؤال الذي سأله الـمهندس ابوبكر ..لـماذا هذا وبعد سبعة عشر من الاعوام والتي فتت كل ما بنته الليبراليه والـماركسيه والاسلام السوداني..هذا السؤال لـم اطرحه من فراغ فلقد طرحته علي استاذنا في اسابيع الانقاذ الاولي في(ونسات)بدار اتحاد الكتاب السودانيين وفي مكتبه بمعهد الدراسات الافريقية والاسيويه..وذلك لاننا كنا نري التاريخ وكنا نقرأ الـمستقبل بوعي تام وذلك من خلال افعال الانقاذ في تكسير جهاز الدولة السودانية(الخدمة الـمدنية والعسكرية)بطريقة ممنهجه..وتكسير واذلال الشخصية السودانية في بيوت الاشباح ومعسكرات الدفاع الشعبي والتي كان يهرول في طابورها كل صباح استاذنا عبدالله علي ابراهيم
    ..
                  

11-21-2006, 00:52 AM

الباقر العفيف

تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: abdalla elshaikh)

    Quote: نحن أيضاً نصنع فارقاً بين (ود العرب/ود البلد/ود البحر) و بين (العربي ساكت)، فالرشايدة عند المستعليين على الناس من أولاد البلد (عرب ساكت) مثلما نصنع فارقاً في دلالات كلمة (سوداني) فهي في مستوى بذاته تشير إلى إنتماء وطني فاخر و في مستوى آخر تشير إلى (العبد).... !!! طيب، أوليس هذا القول الذي أطلق دونما حتى مجرد إشارة لمجترحه المنعول سنسفيل إستعلائه آنفاً في المناظرة، ناهيك عن إعتذار، هو بالنص (أو يكاد) مما جاء في (كسَّار قلم مكميك)!!! و هو سبب دهشتي أو قل هما دهشتين، فالأولى، لأن القول الذي إستعان به د. الباقر و الورقة التي جاء فيها ذلك، هما مما كتب د. عبد الله و كرّر، في آليات الإنتماء و عن أدوات الهيمنة و في ميكانزمات التقريب و الإقصاء، و كل ذلك من موقع المفكر العضوي لا من مواقع (سوق الله أكبر) كما أشرت، و الثانية لعدم الإشارة لمصدر ذلك من أكاديمي وثوقي و منصف، لكن منذا الذي يقول (البغلة في الإبريق)


    عزيزي هاشم،
    أشكر لك الإشارة العابرة في معرض الدفاع عن د. عبد الله، نسبة لضغط الوقت أود أن أشير لأمرين سريعين، وسأجيئك فيما بعد تفصيلا حينما يتسنى لي الوقت. أولا أنا لم آخذ نظرية الوعي المذدوج من د. عبد الله علي إبراهيم، ولا أعتقد أنه أحد منظريها، بل أخذتها من الفيلسوف الأمريكي الأفريقي دو بواه، كما ينطقها الفرنسيون، أو دو بويز، W.E.B. Du Bois كما ينطقها الأمركيون، وهو الأب الروحي للأممية الأفريقية، Pan Africanism أوردها في كتابه الشهير أرواح المواطن الأسود The Souls of Black Folk وغيره من كتاباته. وإذا الدكتور عبد الله علي إبراهيم استخدم نفس المفهوم فهو على الأرجح قد أخذه عنه. هذه واحدة. أما الأخرى فأنا لم أذكر أي مرجع في مداخلتي، لأنني لم أكن أخاطب مؤتمرا أكاديميا، بل أخاطب ندوة عامة لم يعتاد الناس فيهاتقديم مراجعهم الأكاديمية، فقد تناولت بعض نظريات الهوية دون الإشارة لمراجعها، بيد أني فعلت ذلك في الأوراق التي نشرتها بطبيعة الحال، ويمكنك التماسها في مظانها لتتأكد، وحينها لن ترى بغلة ولا إبريق، بل شخصا بسيطا يطلب الحق، ولا يبخس الناس أشياءهم، ولا يهاجم بل ينتقد، فقط ربما دون أن يلوك كلماته. وإلى أن أعود إليك بالمهلة لك الود والتقديرز

    الباقر
                  

11-21-2006, 01:43 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: الباقر العفيف)

    سؤال الصديق ابوبكر
    سؤال منطقى
    وكلنا نسال كيف لم تستبن د عبد الله
    وانت تشارك فى مؤتمر الانقاذ وتسمع عن الاعتقالات وبيوت الاشباح
    ماهى كثافة الغشاوة التى استطالت سنوات
    وعلى العموم الانقاذ ليست اشخاص او مصالح
    هى ايديولوجية وهم حلموا باعادة صياغة المواطن السودانى
    الانقاذ هى الاحادية وهى التطرف هى ثقافة الاستعلاء هى ثقافة تفوق عرق على اعراق ودين على اديان

    نود معرفة موقف د عبد الله من الجذور الفكرية لسلطة الانقاذ
                  

11-24-2006, 03:37 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: الباقر العفيف)

    عزيزي د. الباقر العفيف،
    التحيات أطيبها و أعيادك سعيدة
    أولاً: ها هي فرصة طيبة لأن أزجي لكم شكري أجزله و لأن اتقدم إليكم بخالص تقديري لما أضفيتم من حيوية ثقافية و ما أضرمتم من أوار الحوار أبان ما حللتم بواقعنا الكابي فأججتم من رماد تثاقفه ناراً و بما كنتم في الآن نفسه برداً و سلاما على جسد المعرفة المفيدة. إختلافنا أو إتفاقنا لا يعدل و لو خردلة في موازين فضلكم و لا ينتقص من إحتفائنا بكم ولا من الإحتفال بغنى وجودكم الألمعي قصير العمر بيننا هنا في (غرب العالم)، فلقد أثريتمونا بالفضل منكم من كل بد.

    ثانياً: أدين لكم بإعتذار صريح (لا ألوك كلماته ـ يقرأ: آسف) عن إيحائي في مداخلتي الأولى، (بإقتباسك المباشر) من (كسَّار قلم مكميك) أو كونها كانت (مرجعاً) لكم في حديثكم المشار إليه من يوم المناظرة. في الحق إنني حاولت أن أكون دقيقاً و منصفاً حتى لقد تجشمت في ذلك تعديلاً باضافة (أو يكاد) لقولي (هو بالنص "أو يكاد" مما جاء في (كسَّار قلم مكميك). و لقد ظننت، جهلاً مني و لا بد، إنك إستعنت بورقة د. عبد الله و ما ورد فيها من مفهوم، لأنك توافقت معها و مع المفهوم منها، في تناص وثيق ذي دلالة شديدة الإيحاء. و إذ لم يسعني الإبحار إلى معارف ما كان عندي لها شراع فأحقق ما قد يكون مصدرك أو مصدركما جميعاً للمفهوم عند (دو بواه) أو عند (هيذر شاركي) أو غيرهما (و شكراً لإشاراتك للمراجع)، و لأن التناص ما بين قولك و نص د. عبد الله كان واضحاً جداً و صريح القوة و لعلمي بأشارات منكم سابقات و موثقات إلى توافقكم مع د. عبدالله. فلقد كان كل ذلك مما قد يغري بالقول ب (مصدرية ورقة ع ع إبراهيم) خاصة و إنها سبقتكم في الإشارة المعنية و أيضاً لأنكم عندي باحث مدقق في مواضع لا يغيب عنك فيها بحث ع ع إبراهيم و لا هو بالضئيل المحتجب، و لا بد أن قد وقع حافر على الحافر.
    و على كل حال، فلتعذرني يا سيدي لا مناص، إذ اللبس ما بين (التناص) أو إيحائي (بالإقتباس) هو مما قد جرّت علي الجهالة أو العجالة أو كليهما، فلستم عندي بمتهم في التحقيق و لا في التوثيق بأية حال، فلتطب قلباً و أريحية يا عزيزي.

    ثالثاً: و أما عن لومي لك(م) في عدم الإشارة ل ع ع لإبراهيم أو إلى سبقه في الإفادة كما جاء في مقتبسكم من مداخلتي أعلاه، فلأن هذا هو لب الموضوع من ضرورة الإنصاف المفتقد إلى وقتنا هذا في كثير من نقدة د.عبد الله و ميلهم لتجريم و دمنزة الرجل (شيطنته) في سياقات التناول و التداول السياسوي السوداني. و معلوم ما ظل يستبطنه هذا التناول من إقصاء و من رغبة في الإلغاء. و هذا اللوم أو قل الغيظ هو مما أثاره عندي، سوى مضابط الحوار، قول "السموأل" في ضرورة القراءة المنصفة و إنه قد آن أوان أن نفعل... و كذا لخوفي الخاص من الضلال كما هو مضمن في جملة مقتبسة من د. عبد الله (أن تتطاول فينا إقامة الخلاف في الرؤي والتشخيص بين هذه الصفوات الذي أعمانا عن ايجاد طريقة للخروج من حالة الضلال الطويل). ورغماً عن سابق علمي أن قد إستشهدتم من قبل بل وفي حفاوة لا يخفيها الأستدراك، بنصوص د. عبد الله، و حقاً لقد أشرتم إلى ذلك في موضعه كما يليق بكم، لكنكم في المناظرة المشار إليها لم تستحِّبوا تكرار الإشارة لفضله و فضل رأيه، بل أشد و أنكى، فقد موضعتموه إجمالاً في موضع السلب مما تعتقدون و أسكنتموه مساكن التثريب. و كأننا إذ قرأنا مقالته عن (الجنجويد) إكتفينا منه بمجرد (الرمنسة) التي حصرتم فيها مقالته حصراً و نعيتموها عليه من مداخلتكم!، أو لكأنه هو إكتفى بها من أمر دارفور في دراساته و كتاباته!! أو لكأننا يا سيدي قد غاب عنّا أو لم نحضر وإياكم محاضرته المثرية و العارفة في (الإقتصاد السياسي للهوية) و قد كانت في مقاربة أمر (حروب الموارد و الهوية) و دارفور في قلبها أو هي قلبه!!!.
    و أما قولكم: (فأنا لم أذكر أي مرجع في مداخلتي، لأنني لم أكن أخاطب مؤتمرا أكاديميا، بل أخاطب ندوة عامة لم يعتاد الناس فيها تقديم مراجعهم الأكاديمية)، فأعلمه يا عزيزي و أعلم صحته، و لكنه قد جاء في مداخلتكم إشارة إلى أسماء بعينها من بينها إسم د. عبد الله مقروناً مع الكاتب الضخم الطيب صالح و مع د. خالد المبارك و مع د. م إ الشوش في ممثلي (ثقافة الإستعلاء) الناطق و الصامت. و لقد كانت إشارة سالبة بلا شك و حسبما أردتم لها. بل و لقد قرأتم من ضمن مداخلتكم بعض (إستشهادات) من نصوص للمشار إليهم تدللون بها على صحة طروحاتكم و بالذات قرأتم نصاً مما كتب د. الشوش. و هذه إشارة مرجعية و إن لم ترد في موارد الأكاديمية و لا على مدرجات الجامعة و يكفي أن أوردتموها فيما تستدلون به على رأيكم الذي هو في المجادلة السياسية و يتومضع بامتياز ضمن خطاب السياسة اليومية أو قل هو (خطاب الدحض و الإفتراء السوداني ـ الدفع بالتي هي أعنف). و إستشهاداتكم في المناظرة، هي بالضبط كما ورد في ورقة (دارفور ـ أتون الجحيم على وجه البسيطة) المقدمة لمؤتمر (حق الجديدة) الأخير ـ و نعتقد، فيمن يعتقد، إنكم بالتعيين كاتبها ـ و التي رغم كونها ورقة مقدمة لمؤتمر حزبي إلا إنها متروسة بالمرجعيات و المراجع و ينتظمها تبويب يليق بورقة أكاديمية، بيد أنها ليست تحوي الآن ثبتاً بالمراجع، قد يضاف إليها لاحقاً في أي صورة خرجت.

    رابعاً: أجد إنه من المهم الإشارة إلى أن باعثي الأصل للكتابة بهذا البوست كان هو التوكيد على إمكان الإتفاق و ضرورة البحث عن ممكنات للتوافق بدلاً عن التعامي و صم الآذان أو إهراق الطاقات في فش الغباين بما فيها من إنكار الفضل لمن فيه أو له فضل... و لقد وجدت في قول الأستاذ السموأل أبو سن
    Quote: ( الدكتور عبد الله علي إبراهيم أعمق من وصفه بأوصاف الإستهلاك اليومي. وسيفهم السودانيون بما فيهم من وصفه مرة بالتآمر، مع أيديولوجيا الإسلام السياسي العروبي، و مرة أخرى بالسقوط ... الخ، دوره التنويري الهام جدا في معالجة الأزمة السودانية و محاولاته العميقة الإمساك فهم تشابكاتها الثقافية والتاريخية.أنه واحد من نفر قليل جدا ممن يمارسون السياسة من موقع الفكر، لا من موقع سوق (الله أكبر). و هو يفكر جيدا قبل أن يقول، و لا يستسهل التعامل مع أي قضية مهما كانت. إقرأوا الدكتور عبد الله علي إبراهيم جيدا قبل الحكم عليه)
    وجدت فيه قولاً حقاً تقوم عليه الشواهد الجلية في كتابات الدكتور عبد الله الغزيرة، بل و يمكن أن يستدل إليه حتى من ذات أقوالكم المتفقة مع بعض ما قال د.عبد الله في مداخلتكم من المناظرة المشار إليها، إذ أكدتم على جذور في الثقافة و تراكم فكر الإستعلاء فيها لِما قلتم إنه واقع من التعامي و غض البصر عن الأزمة الإنسانية المستفحلة في دارفور من قبل البعض بل و هو واقع يسود. ع ع إبراهيم قال بنفس هذا المعنى عندما صرح بأنه معني بدرس الجماعة العربية المسلمة في السودان و مهتم بالبحث عن عللها الضارة بالوطن و عن تشخيصها و بالإقتراح لعلاجاتها، و ما إنفك يفعل، بل زاد فأورد إن التعبير الأجلى عن أخطاء هذه الجماعة في حق نفسها و حق الوطن قد تجلى في إخراجها واقع الإنقاذ هذا الجاثم علينا فلا يجوز السؤال بعدها (من أين أتى هؤلاء؟)... قد لا تتفق منطلقاتكما و لا غايات كل منكما و بالضرورة ليست تتفق الوسائل، هو في إصلاح هذه الجماعة و أنتم في الهدم، هو من إثبات وجودها و أنتم من النفي، و لكن روح النقد يبقى واحد متفق عليه... بل و نجد الشواهد على الإتفاق مما قد كانت تستحب الإشارة إليه، حتى في كتاباتكم ذاتها، فلقد جاء في ورقتكم العمدة ( أزمة الهوية في شمال السودان: متاهة قوم سود ذوو ثقافة بيضاء) إستشهاد طويل من ورقة ع ع إبراهيم (العروبة و الإسلام في السودان بين الرعاة و الدعاة)، ثم أطريتم و أثنيتم على أسطر المقتبس بالقول:
    Quote: و هذه الأسطر تحتوي على تحليل عميق، و فكر مستقيم، و نتائج تشبه التنبؤات المتحققة، مما يدل على أن البحث، إن تجرد من الغرض و الإلتواء يمكن أن يصيب كبد الحقيقة
    نعم، فبرغم هذه ال(إن) الشرطية و ما قد تفيده من الشك و الإتهام في النوايا و عدم الثقة في الأهداف، فهو إطراء على إتفاق... كان هذا في نسخة أقدم من ورقتكم! ثم في نسخة أحدث (عندي ثلاث نسخ) عجلتم إلى ذلكم الإطراء بإضافة الإستدراك التالي
    Quote: فأين هذا من كتابات الدكتور إبراهيم الأخيرة التي يدعونا فيها لدخول برج الإنقاذ
    ليحل محل فقرة كاملة في ذم العجز الأخلاقي للسياسيين السودانيين قاطبة، مما كان في النسخة الأقدم!!! و هذا الإستدراك الإستنكاري بالذات هو مما يشهد بغمط الكثيرين للدكتور عبد الله حقه في القراءة الخالية من الغرض السياسوي القديم أو المستَّجد و بإهدارهم لدوره التنويري الهام جداً متى ما أقتضت سياسة اليوم. و على كل يا عزيزي فقد أوردت أنا من الذاكرة إجابتكم على السائل في المناظرة
    Quote: نحن أيضاً نصنع فارقاً بين (ود العرب/ود البلد/ود البحر) و بين (العربي ساكت)، فالرشايدة عند المستعليين على الناس من أولاد البلد (عرب ساكت) مثلما نصنع فارقاً في دلالات كلمة (سوداني) فهي في مستوى بذاته تشير إلى إنتماء وطني فاخر و في مستوى آخر تشير إلى "العبد"
    و قرنتها، و أحسبني مصيباً تمام الإصابة، بما سبق إليه الدكتور عبدالله في متن و من خاتمة ورقته (كسَّار قلم مكميك) المنشورة بالإنجليزية منذ العام 1985 و لو إنني لم أجد في النسخة التي عندي ثبت بالمراجع فأقارنها. قال:
    Quote: "ولا يقبل الجعليون وصفهم ب "أولاد العرب " فحسب بل يفاخرون به ويزدهون. وفي واقع الأمر فإن المرتكز الثقافي لهوية الجعليين أو ناس البلد هو العروبة. ويتحاكم الجعليون في السلوك بمعيار ما هو خليق ب " ود العرب" أن يفعله أو لا يفعله. وفوق هذا وذاك فإن "ود العرب" هو التجسيد المثالي لما لا يطمع في بلوغه العبد أو "الحلبي" (وهو من جماعة الغجر وكل من أبيض لونه بما تجاوز مألوف البياض عند الجعليين) أو ،وبدرجة اقل، "الأعراب" البداة. ويمكن القول ان صفة "ناس البلد" تصف هوية الجعلي كمالك أرض في قريته في حين تصف "ود العرب" مثله وقيمه الثقافية. وكلا الصفتين تميزان الجعلي علي العبد والحلبي و"الإعرابي" المفتقر إلى أصل في الأرض.

    Quote: ]"فمن جهة الأرشيف رأينا كيف ان تقليد النسب الجعلي يرسم لهم حداً خارجياً للهوية تتناصر فيه العروبة والإسلام. ورغم أهمية هذه الهوية إلا ان بعض الجعليين يشمئزون ممن يلح عليها ويستعين بأشجار النسبة المكتوبة ليعرضها ويدعيها. ثم بدت لنا حيل جعلية أخري بشان النسبة حين نظرنا إليها في سياقاتها الاجتماعية. فالجعلي، كما بدا لنا، يفرق بين "العرب" حين تعني، من جهة، البداة عرباً وغير عرب ممن لا ارض لهم بالقرية . وحين تعني، من الجهة الأخرى، الجعليين ممن يخدمهم العرب البداة علي أرضهم بالأجر. غير ان الجعلي يفرح بصفة "ود العرب" ليميز نفسه من عتقائه ومن صنوف الجماعات السودانية الأفريقية مسلمة كانت أ وغير مسلمة."
    و التشديد بالخطوط من عندي عساه يذكرني بمحاضرة (الإقتصاد السياسي للهوية) حيث سمعنا عن مفهوم للهوية كمصدر، يستعان به في حروب الموارد متى ما إستعرت.

    و أخيراً لعلك تذكر يا عزيزي د. الباقر يوم قال لنا ع ع إبراهيم كفاحاً و هو قول أيضاً مثبت فيما كتب من قبل و بعد، إنه إختار أن يلعب دور "بابكر بدري" و ليس دور "علي نور" و إنه قد إختار المقاومة كفعل نهضة و يفضِّلها على إدمان طقس المعارضة و شعائريتها، و إنه يحاول أن يستقر في برج المفكر خارج هرج السياسة، ثم إستطرد مستشهداً ببيت زهير (ومن لم يصانع في أمور كثيرة ــ يضرّس بأنياب و يوطأ بمنسم) قائلاً إنه يحتاج لأجل إنجاز ما يزمع لأن يصانع و أن المصانعة في حصيلتها هي نهضة.... ثم إستشهد بإنجاز الشيخ بابكر و بإنطمار سيرة السيد علي نور...!!! حسن، هذا موقف قد لا أرضاه منه ضربة لازب، و لا هو بالمقنع لي من كل بد، كما لم تقنعني مقالتيه عن ملابسات مشاركته في مؤتمرات الإنقاذ الأولى و لنفس الأسباب (أو قل غالبها) التي ساقها عدد من المتداخلين هنا. و لقد سآءلناه في لقاء محضور بجمع من الزملاء المنبريين في سودانيزأونلاين عن هذا الأمر و ملابساته؟ فأجابنا: إنه فعل ما أعتقد إنه في صالح السودان، نصح و ناصح ما وسعته الحيلة و بسط على المؤتمرين عقيدته في أمر التعاقد الثقافي و التساكن الوطني فلم ينبسطوا لها. و إذ وقع له من أولها ألآ جدوى من مشاركاته، فقد رفع يده و ترفع في نفسه عن الدنس فخرج إلى بلاد الله الواسعة... أيضاً ليس هذا بشاف و لا يكفي ممن في قامة الدكتور عبد الله أو من له سطوة حضوره... ربما، كما قال د. بشرى الفاضل، يحتاج د. عبد الله لأن يخرج علينا ببيان أشمل و شرح أوضح مما في حوار الصحافة. و سيبقى هو أيضاً، أي البيان، وثيقة هامة في علاقات المثقف و السياسة و السلطة في بلادنا. قد يبرئ مثل هذا البيان ذمته و قد لا، و في الحالتين لن يعدم الدكتور من يعاديه أو يصادقه!!!
    أما نحن يا عزيزي د. الباقر ، الفقراء إلى الله و إلى معارف الباحثين، فلا نطمع في الدفاع عن ع ع إبراهيم و لا في الذود عن رهوده، فهو أقدر على ذلك من سواه. و لا تكاد ترى أغزر إنتاجاً منه الآن في ساحتنا الثقافية أو إثارة للحوار أو باعث على النقاش و لا من هو أشدَّ متابعة ورصدا.... نحن فقط ندافع عن قناعتنا بسداد و قوامة الكثير الغالب من أفكار و مقولات و تحليلات و تنبيهات و إشارات الدكتور عبد الله (دونما رصدها كرونولوجياً كما في عرائض إتهامات كثر ـ و نحن على كل حال نرى فيها إتساقاً منطقياً و جدلية تتطور دونما تناقضات شاذة ـ إذ هي منذ صدورها عنه، في حكم المستقلة عن وقت كتابتها وعن تبدلات كاتبها، و لو عينوه وزيراً للأمن و الثقافة أو قائداً للإنتفاضة المسلحة، لا فرق) و نحن لا نزال نظن الخير بنزاهته الفكرية و السياسية و الأخلاقية إذ لم نره ينكر شيئاً أتاه أو يدعي فضلاً لا يستحقه و ليس مما نعرفه عنه في أوراقه. فها هو الرجل مبسوط على الناس في الصحف و الكتب و الأسافير فلا يحتجب عن النقد... و كل الذي رجونا، أن يكون النقد نقداً... يقر له بالفضل في بحثه إن هو سبق و يكشف عن الخطأ فيه لو وجد... نطمع في نقد (يقرأ كتابات الدكتور عبد الله علي إبراهيم جيداً و بإنصاف قبل الحكم عليها أو عليه خيراً أو شراً).

    و لكم فائق تقديري
                  

11-21-2006, 02:52 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: السنجك)

    ( كنت تحتاج انت الباحث العارف الواعي الي ان تناصح"الانقاذ" كما تصنف علاقاتك بها في البداية و مؤخرا ؟؟ كيف فات علي عقلك وفكرك الالمعي ان المناصحة درجة تلي معرفة من تناصح ؟؟ هل كنت تحتاج الي 17 عاما -الفترة بين مناصحتك الاولي وتاريخ حديثك هذا- لان تتعرف علي الانقاذ وان تصل الي حقيقة ارادها كثيرون " حربه في الظلام " ولكنك كنت بفكرة المناصحة رافضا لها ....)


    تحية للسنجك و لكم,

    توقعت أن يشكل محتوى الإقتباس أعلاه منطلقا للعديدين في التعليق علي أحاديث عبد الله موضوع البوست,

    د. عبد الله ع. إبراهيم أحد أركان الحوار السوداني المعني بنقد و تطوير الفكر السياسي و الإجتماعي و الثقافي السوداني, إتفقنا أم إختلفنا معه( هنا و هناك!),

    إن كان كذلك , فمادة الحوار أعلاه معه تحوى أكثر من مادة هامة تحتاج للمناقشة الواسعة فلا يعقل أن يكون منطلق البعض منا نحوه أشبه بالتصدي و المحاكمة و المعاتبة إلخ..في الحوار أعلاه لا يتحدث عبد الله حول تجربته مع الإنقاذ و إنما يطرح أفكار منوعة يعتقد أنها تسهم في تطوير جوانب و محتويات العمل الوطني المدني , عليه يمكن محاورته و(محاسبته) ضمنيا أي بالتفاعل الأنجع مع أفكاره , دحضا أو تأييدا, لكن ليس علي طريقة رد بضاعته له لأنه(لا يستحق)!

    قرأت الحوار من مصدره الأصلي(الصحافة), و في لحظته , و تحادثت حول الأمر مع بعض أهل (الداخل) و اتفقنا علي أنه يحوى بعض النقاط التي تستحق التأمل .. هل يمكن أن نسعى و يسعى الرجل معنا نحو أفق أفضل للتعاطي مع موضوعات هامة كهذي?..

    نتفق علي هذا المبدأ أولا ثم نشرع في تفنيد رؤاه و دعاويه, أو ينتهي العزاء بانتهاء (الدفن )!

    (عدل بواسطة Elmuez on 11-21-2006, 03:02 AM)

                  

11-21-2006, 05:24 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: Elmuez)

    Quote: توقعت أن يشكل محتوى الإقتباس أعلاه منطلقا للعديدين في التعليق علي أحاديث عبد الله موضوع البوست
    ,


    وكان ذاك ومازال القصد ...في منتصف التسعينات وفي اقسي سنوات التمكيين الانقاذي وبعد سنوات من مناصحة عبدالله الاولي تناول جمع كبير منا السودانيون- في منتدي سوداني باللغة الانجليزية كان عبدالله وما زال مشاركا وقارئا فيه - امر مناصحته وحيث كانت الجروح ما زالت دامية واسقاطات قتل وتعذيب وتتشريد تملآ القلوب والوجدان لم يجد عبدالله من يحاوره فانقطع الخيط فواصلت معه خاصا اتاني باوراق كثيرة كتبها في امر مناصحته فهو ليس كاليوم وبعد مناصحته الثانية ومقاله الاخير ينعي كلي المناصحتيين ويطالب بتدويير اسلوب سابق كانت مناصحته بديلا له .. وفي زيارة قصيرة الي حيث اعيش في بداية مناصحته الثانية تناولنا الامر مجملا ولم يسعفنا الوقت ولا مشغولياته فذهب ...واليوم وانا شاكر للسنجك ولك ولكل المتداخليين اثارة هذا الامر ارجو تناولا موضوعيا فعبدالله لم يكن الناصح الاوحد وكان هناك غيره في بداية الانقاذ واخرون التحقو بهم في منتصف الطريق نصحا تحول الي اندماجا ثم لفظو او تجاوزتهم الاقدام واخرون ما زالو مناصحيين سكوتيا بحجة التواجد المادي في زمن حكم الشريكيين وليس حكم الانقاذ لوحدها ولهم في ذلك ديباجات للتبرير ... لكن عبدالله كان ومازال الاعلي صوتا مناصحةواليوم وبعد عقديين من الذل والهوان والقهر والجبروت من الذين اراد مناصحتهم فما زادو الا غيا فان وجهة نظره بالعودة الي "حرب في الظلام " يستوجب توضيحا وتفنيدا لتجربة المناصحة وهل هي تسوي ويلات ما حدث للوطن والناس وهل ساهمت باي شكل في ترضيب اجواء القبور والسجون لمن عاش .. الامر هنا ليس تشنيعا ولا ثارا ولكن "لماذا ؟" فالوطن في كبد وطفيليات شريرة نبتت في زمن المناصحة والمصافحة تتكاثر ببقاء من هو ناصحهم اواستمرار ما يقومون به من تنكيل بالوطن والشعب..
    الامر جلل ولا يكفي مقال في صحيفة لتبرير فعل كالمناصحة ..؟ نامل في مداخلة واعية واضحة لعلنا نري مالم نراه مما راه عبدالله والمناصحيين...

    ولكم مودتي
    ابوبكر

    (عدل بواسطة abubakr on 11-21-2006, 05:32 AM)

                  

11-21-2006, 08:44 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: abubakr)


    موقف الاستاذ عبدالله على إبراهيم هذا الجديد القاضي بخروجه من خط مناصحةالإنقاذ التي كانت ماضية في طريقها القاسي على شعبنا تستمع إلى نصحه ونصح غيره من الصفوة وتزدريه او تسفهه طالما انالامر لا يعدو كون كلمات ، هو موقف بمثابة خروج إلى نقيضه المفضي إلىالدعوة لإسقاط ولذا فيجب الإعلان عنه ببيان مصحوب بنقد تفصيلي لمسانداته السابقة الفكرية والحركية بما فيها حضور مؤتمراتهم العاطلة ، وإلا فإن هذه المقابلة التي جرت معه عبر صحيفة الصحافة ستبدو لنا مثل المقابلة الشهيرة التي اجرتهاتلك الصحفية الغربية -لا اذكر اسمها- عبر سؤالها الشهير للسادات عن إمكانية قبوله السفر لإسرائيل إن تلقى دعوة.قال السادات نعم نعم فما اكبر قراره وما اشد تحوله من القتال للحوار وما اصغر الحوار .كانت إجابةالرئيس السادات جبلاًً وجعلت من السؤال في الحوار سمسمة. فما اكبر قرار عبدالله على إبراهيمز فهل ترى سيقنعنا به في إجابة عابرة لسؤال قصير؟
    من هنا أدعوه لأن يكتب وهو المبدع بقلمه بياناً للناس ينتقد فيه تناصحه القديم مورداً كافة التفاصيل فقد اضر ذلك التناصح الذي قام به مسيرة مقاومة الإنقاذ الطويلة لأنه تناصح صادرعن قلم له وزنه .
    شخصي لا يعتبر ذلك تناصحاً بل هو غباش في الرؤية السياسية فالسودان في تلك الفترة كان يحكمه الإسلام السياسي العالمي مستفيداً من حاجة وجهاء الريف للمال والدعة عن طريق القوة والسلطة.
                  

11-21-2006, 11:32 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: السنجك)

    أتفق مع الأخ أبوبكر سيد أحمد في قوله ( فان وجهة نظره بالعودة الي "حرب في الظلام " يستوجب توضيحا وتفنيدا لتجربة المناصحة وهل هي تسوي ويلات ما حدث للوطن والناس وهل ساهمت باي شكل في ترضيب اجواء القبور والسجون لمن عاش ..) إن كان يعني أن النظر و التخاطب مع د. عبد الله علي إبراهيم يأتي في سياق مواز لي موضوع أزمة النخبة و الحركة الفكرية السياسية الوطنية في مجملها أو هكذا أتعاطى مع تجربة الرجل و آخرين ممن إختاروا طريق مناصحة الإنقاذ معتبرين ذلك مفتاح خروج من معضلة الدائرة الشريرة, و كنا قد قرأنا الكثير لعبد الله ع. إبراهيم في نقد تجارب الحركة السياسية و النقابية منذ الإستقلال و تركيزا على فترة الديمقراطية الثالثة .. إضافة لما كتبه من "توضيحات" حول فكرة المناصحة نفسها و ملابساتها و أعتقد بأنه لم يوفق في ذلك الإنتهاج رغم اتفاقي معه في معايير نقده للحركة الحزبية و النقابية كما أن جانب من ذلك تعكسه رؤية الرجل المعلن عنها في الحديث الصحفي أعلاه,

    الأزمة حاصلة و شاملة "يمنة و يسار" و لا يوجد تأثير كاف سوى من المعارضة الرسمية أو الشعبية"إن وجدت" كما أن حديث عبد الله ع. إبراهيم أعلاه يأتي في لحظة إختبار حقيقي للعمل المعارض عنه للإنقاذ و هي تدير السلطة من خلال ما يعرف ب"حكومة الوحدة الوطنية" و بمشاركات برلمانية مثيرة للجدل..فما العمل إذن?..

    في الإجابة علي السؤال أعلاه أو ضمنه يمكن نقد جملة الأفكار المقدمة من عبد الله في السابق و اللاحق لكن التحدي الرئيسي و المهمة الأكبر تكمن في النقد "المؤجل" لعجز الأجسام السياسية عن الخروج من أزمة الدائرة الشريرة و الغربة عن الجماهير و هو الجانب الجيد في مشاركة عبد الله علي ابراهيم الأخيرة أعلاه,
                  

11-21-2006, 11:51 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: السنجك)

    سلام بشري و الجميع
    Quote: موقف الاستاذ عبدالله على إبراهيم هذا الجديد القاضي بخروجه من خط مناصحةالإنقاذ التي كانت ماضية في طريقها القاسي على شعبنا تستمع إلى نصحه ونصح غيره من الصفوة وتزدريه او تسفهه طالما انالامر لا يعدو كون كلمات ، هو موقف بمثابة خروج إلى نقيضه المفضي إلىالدعوة لإسقاط ولذا فيجب الإعلان عنه ببيان مصحوب بنقد تفصيلي لمسانداته السابقة الفكرية والحركية بما فيها حضور مؤتمراتهم العاطلة ، وإلا فإن هذه المقابلة التي جرت معه عبر صحيفة الصحافة ستبدو لنا مثل المقابلة الشهيرة التي اجرتهاتلك الصحفية الغربية -لا اذكر اسمها- عبر سؤالها الشهير للسادات عن إمكانية قبوله السفر لإسرائيل إن تلقى دعوة.قال السادات نعم نعم فما اكبر قراره وما اشد تحوله من القتال للحوار وما اصغر الحوار .كانت إجابةالرئيس السادات جبلاًً وجعلت من السؤال في الحوار سمسمة. فما اكبر قرار عبدالله على إبراهيمز فهل ترى سيقنعنا به في إجابة عابرة لسؤال قصير؟
    من هنا أدعوه لأن يكتب وهو المبدع بقلمه بياناً للناس ينتقد فيه تناصحه القديم مورداً كافة التفاصيل فقد اضر ذلك التناصح الذي قام به مسيرة مقاومة الإنقاذ الطويلة لأنه تناصح صادرعن قلم له وزنه .
    شخصي لا يعتبر ذلك تناصحاً بل هو غباش في الرؤية السياسية فالسودان في تلك الفترة كان يحكمه الإسلام السياسي العالمي مستفيداً من حاجة وجهاء الريف للمال والدعة عن طريق القوة والسلطة.

    بشري,اتفق معك بالكامل, محاولة د. عبدالله لتسمية الاشياء بغير اسمائها مضحكة, ماذا تعنى تناصح ,الكلمة لها وقع ترابوى...

    متى يمتلك مثقفونا و سياسونا العلو الاخلاقي و الفكرى المطلوب للاعتراف بوضوح باخطائهم و هفواتهم, بدلا عن التستر خلف الحذلقة اللغوية.
                  

11-21-2006, 12:19 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: السنجك)

    الاعزاء
    في عام 1997 كتب الدكتور عبدالله عن حكاية رفضه للمنصب الانقاذي الذي قبله بعض من زملائيه قائلا ":
    Quote: حين قررت ان استجيب لنداء نظام البشير بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني من اجل السلام 1989 م في ملابسات مقاطعة مدججة من القبائل اليسارية التي انا منها وباري - اي برئ- في عبارة سودانية جيدةكنت قد وطدت نفسي ان لا يتسرب الي من فضل النظام وعطاياه شئ , قلت في نفسي " الغني الله" وكان نفر من زملائي قد بدا بالفعل يتنقل من قاعة المؤتمر الي دواوين الحكم وقد رفضت حتي حضور اليوم الختامي للمؤتمر حتي لا استلم نوط جدارة او جوازا خاصا وليست هذه بطولة فالذي راي كيف تهاوي نخب الصفوة السامق باغراءات الزمن يميز وبمنصبي الوزير والسفير خاصة ,يعلم ان ظل الدولة الوريف غالب ومهين وزائل وقد شاع في معني هذه الحكمة ان النميري قد فرغ من تاليف كتاب سماه " رجل تحت حذائي" وهو رهط الصفوة الذي دجنهم بالعطايا واهانهم بالفصل العشوائي المكتوم عن طريق نشرة اخبار ما بعد الظهر

    (1)
    وهكذا فهو مبرئ ذاته من اي غرض مادي -كزملائه- في مناصحته للانقاذ اي انها مناصحة منزهة من اي هوي شخصي (مادي) .وهنا فالظاهر انه شديد القناعة بالمناصحة وليس كزملائه .. واليوم وهو يلفظ "المناصحة" بما قال في الصحيفة اعلاه فانه يلفظ "قناعة" منزهة من كل هوي الا ذاتها وبعد 17 عاما ...وهذا امر عظيم ان يؤمن بفكرة "المناصحة" ويعمل لاجلها ويصر عليها لزمن طويل يري فيه ويلات ما يفعل من ينصحه بالبلاد والعباد ولا يحرك ذلك في قناعته شيئ ثم فجاة وبكل سهولة يلفظ قناعته هكذا ؟؟؟
    (2)
    في ذات الوقت فهو يري في النظام الذي ذهب ليناصحه يتبع طريق نميري في تدجين الصفوة بالعطايا
    او المناصب ..اي نظاما لا يختلف او تختلف اساليبه "المهينة "ظل الدولة الوريف غالب ومهين وزائل" " ومنذ الوهلة الاولي ومع ذلك لا تهتز قناعته ؟؟

    الامر يستوجب تفصيلا وايضاحا يتجاوز العموميات حتي نفهم من الدكتور العالم العارف لماذا ؟؟؟

    ولكم مودتي
    ابوبكر

    (عدل بواسطة abubakr on 11-21-2006, 12:20 PM)

                  

11-21-2006, 05:30 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: abubakr)

    يا جماعه..نحن ما بنحاكم في عبد الله عن طريق{الزرزره}..ولكن تجربة الانقاذ تجربة حاده في تاريخنا السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي..إذ احدثت هزات زلزلت اركان هذا الكيان الـمسمي بالسودان..وعبدالله كغيره من الناقدين معني بأمر هذه الزلزلة..وقد شارك في هذه الزلزلة بطريقة او بأخري في مؤتمرات الحوار الوطني وهي مؤتمرات اقيمت خصيصا لتمكين هذا النظام وهذ ما افاد به ابناء النظام(محبوب عبدالسلام..تجاني عبد القادر) وكشفته مقولة(ساذهب للسجن حبيسا واذهب للقصر رئيسا)..فهل عبدالله السياسي لـم يع بذلك ?
    نريد كما قال ابوبكر اجابات واضحه حتي اذا ما تكاتفنا لإسقاط الانقاذ نسقطها ونحن علي وعي من امرنا حتي لانكرر تجربة التجمع الوطني الديمقراطي والتي إنهدت من داخلها بسبب فقدان الثقة النضالية بين مكونات التجمع وليس بعدم وضوح البرامج
                  

11-21-2006, 01:20 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: السنجك)
                  

11-22-2006, 09:04 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: عبدالله عثمان)

    الدكتور عبد الله علي إبراهيم ومسيرة الضلال الوطني (1) ... تاج السر المكي

    تعليق الخطايا على مشاجب (البورجوازية الصغيرة) لا يجدي نفعاً

    http://www.alayaam.info/index.php?type=3&id=2147505240
                  

11-25-2006, 03:08 PM

السنجك
<aالسنجك
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 2695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: حيدر حسن ميرغني)

    شكرا للمتداخلين





    السنجك
                  

11-25-2006, 03:26 PM

فاروق حامد محمد
<aفاروق حامد محمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 4648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور عبد الله على ابراهيم :ـ نظام الانقاذ فقد اهليته ولاخير منه وعلينا تعلم حربه فى الظ (Re: السنجك)

    أخي الحبيب السنجك

    علمت اليوم من أحد أقربائهم إن الدكتور عبدالله علي ابراهيم

    يمت بصلة قربى وثيقة لعلي عثمان محمد طه فهما أبناء اخوات شقيقات

    (أولاد خالات) ويبدو إن تهميش علي عثمان بواسطة عصابة غازي العتباني

    ونافع والبشير وبقية العقد الفريد من المجرمين هو سبب تغيير

    د.عبدالله لقناعاته (التناصحية) الانقاذية !!!!!!!!!!!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de