|
واشنطن تدعو لإجتماع طارئ بمجلس الأمن بشأن دارفور و سولانا يطالب بحظر للطيران فوق الإقليم
|
سولانا طالب بحظر للطيران فوق الإقليم واشنطن تدعو لاجتماع طارئ بمجلس الأمن بشأن دارفور الخرطوم دعت مجددا لدعم قوات الاتحاد الأفريقي في دارفور(الفرنسية)
دعت الولايات المتحدة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الخميس لبحث خطاب التحذير الذي أرسلته بعثة السودان في الأمم المتحدة للدول التي تبحث إرسال قوات إلى إقليم دارفور.
ووصف السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتون الموقف السوداني بأنه تحد لمجلس الأمن. وذكرت مصادر دبلوماسية أن الاجتماع سيبحث كيفية الرد على الخطاب الذي جاء فيه أن أي مساهمة بتقديم جنود لقوات الأمم المتحدة في دارفور "سيعتبر عملا عدائيا وتمهيدا لغزو دولة عضو في الأمم المتحدة".
ووصل التحذير السوداني إلى أكثر من 50 دولة حضرت اجتماعا حول المساهمات في القوة الأممية بينها دول عربية وأفريقية. وجددت الخرطوم رفضها الشديد لنقل مهمة حفظ السلام في دارفور إلى المنظمة الدولية، وأكدت ضرورة دعم قوات الاتحاد الأفريقية المنتشرة في الإقليم.
وحتى الآن عرضت النرويج إرسال 250 خبيرا في مهام الإمداد والتموين والسويد كتيبة مهندسين، بينما وعدت بنغلاديش وتنزانيا ونيجيريا بالمساهمة بجنود المشاة. وبحث الاجتماع مجددا مخاوف الدول من استمرار رفض الحكومة السودانية لدخول هذه القوات إضافة إلى خطر الهجمات المسلحة من المتمردين الرافضين لاتفاق أبوجا.
وفي ظل الرفض السوداني مازال قرار مجلس الأمن 1706 بتشكيل هذه القوة حبرا على ورق، ومن المتوقع أن تضم القوة نحو 22500 جندي، فيما ازداد عدد جنود الاتحاد الأفريقي إلى 11 ألفا.
سولانا طالب بإجراءات لمنع تفاقم الأزمة (الفرنسية) حظر الطيران في هذه الأثناء دعا منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إلى فرض حظر على الطيران في دارفور، ووصف -في جلسة للبرلمان الأوروبي- الوضع في الإقليم بأنه خطير إلى حد يحتم على المجتمع الدولي التفكير في إجراء أقوى يمنع تفاقم الأزمة. وطالب الاتحاد الأوروبي بأن يكون مستعدا لاتخاذ ما وصفه بإجراء قوي يمنع تفاقم الأزمة.
من جهته رفض رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة ماري غوينو اللجوء لخطة بديلة عن نشر القوات الأممية بالإقليم. وأشار إلى أن المنظمة الدولية تساعد الاتحاد الأفريقي بالتدريب والعتاد وخبراء النقل والإمداد الإداريين تمهيدا لتولي المهام منه.
لكن غونيو أوضح أن الأمم المتحدة لا تستطيع إرسال قواتها ما لم يتم التوصل لاتفاق سياسي وما لم يكن هناك عدد كاف من القوات لمراقبة المنطقة.
كانت الحكومة السودانية وافقت على الخطة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن دعم قوات الاتحاد، بخبراء من المنظمة ومعدات لتسهيل مهام حفظ السلام.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: واشنطن تدعو لإجتماع طارئ بمجلس الأمن بشأن دارفور و سولانا يطالب بحظر للطيران فوق الإقليم (Re: Mohamed Suleiman)
|
هذا هو خبر رسالة التحذير التي إرسلتها حكومة الخرطوم لخمسين دولة : Quote: السودان يرفض مشاركة العرب والأفارقة في قوة أممية بدارفور السودان وزرع رسائل للبعثات العربية والأفريقية في الأمم المتحدة (الفرنسية-أرشيف)
حذرت الحكومة السودانية الدول العربية والأفريقية من المساهمة بقوات في القوة التي تسعى الأمم المتحدة لإرسالها إلى إقليم دارفور غربي البلاد. وأكدت أن أي مشاركة من هذا النوع ستعد "عملا عدائيا". وجاء التحذير في رسائل أرسلتها الخرطوم إلى البعثات العربية والأفريقية في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه "في غياب موافقة السودان على نشر قوات للأمم المتحدة، ستعتبر أي خطوة طوعية للمساهمة في قوات لحفظ السلام في دارفور عملا عدائيا ومقدمة لغزو دولة عضو في الأمم المتحدة". وجدد السودان في رسائله رفضه التام لنشر قوات دولية يمكن أن تضم 20 ألف جندي كما ورد في قرار لمجلس الأمن الدولي رقم 1706 الصادر في أغسطس/آب الماضي لتطبيق اتفاق السلام الهش في دارفور. وذكرت الرسائل بالدعم الكامل من جانب الخرطوم لقرار الاتحاد الأفريقي تمديد مهمة قواته التي تضم 7200 رجل في دارفور ثلاثة أشهر حتى 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل بعد أن تلقى وعودا بدعم مالي ولوجستي من الأمم المتحدة ودول عربية. ونبهت رسائل الخرطوم إلى ضرورة التمييز بين "اتفاق السلام الشامل" الموقع مطلع 2005 بين الحكومة والمتمردين السابقين في الجنوب وبين اتفاق أبوجا للسلام في دارفور الموقع في مايو/أيار الماضي بين السودان وأحد فصائل متمردي دارفور، مشيرة إلى أن مهمة البعثة الأممية تقتصر على الإشراف على اتفاق السلام الموقع مع الجنوب فقط. وتسعى الحكومة السودانية بذلك إلى إفشال محاولة محتملة من قبل مجلس الأمن للالتفاف على معارضتها نشر قوة للأمم المتحدة في دارفور من خلال تعزيز قوة الأمم المتحدة في جنوب السودان. الخطة المشتركة الخرطوم تدعم خطة أممية أفريقية مشتركة (رويترز-أرشيف) وتزامن التحذير مع إعلان الحكومة السودانية موافقتها على الخطة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن دعم قوات الاتحاد بخبراء من الأمم المتحدة ومعدات ووسائل حركة وتمويل وإجراء مصالحات في دارفور. واعتبر وزير الدولة بالخارجية السودانية علي كرتي في تصريح للجزيرة أن الخطة المشتركة استجابة حقيقية لما ظل ينادي به السودان.
وقال كرتي إن الرئيس السوداني عمر البشير تناول في رده على الخطة عبر رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة خططا لتحسين الأوضاع في دارفور وفتح الحوار الدارفوري الدارفوري، وإجراء اتصالات مع الحركات الرافضة لـ"اتفاق أبوجا" لضمها لعملية السلام.
وفي هذا الإطار قال المتحدث باسم وزارة الخارجية علي الصادق إن السودان مستعد لمناقشة الوضع في دارفور مع الأمم المتحدة رغم رفضه إرسال قوات تابعة للمنظمة الدولية إلى دارفور.
وقال إن هناك اتصالات جارية للتوصل إلى مخرج لرفض السودان القرار 1706 مع الأخذ بعين الاعتبار إصرار بعض الدول على تطبيقه.
ولم يذكر المتحدث أسماء هذه الدول، لكنه قال إن السودان غير معني بالتصريحات التي أدلت بها الثلاثاء وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ودعت فيها إلى نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في دارفور.
وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في وقت سابق أن الرئيس البشير بصدد إطلاق مبادرة جديدة شاملة لتفعيل التعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن دارفور. المصدر: الجزيرة + وكالات
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واشنطن تدعو لإجتماع طارئ بمجلس الأمن بشأن دارفور و سولانا يطالب بحظر للطيران فوق الإقليم (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote:
غضب أمريكي من التهديد السوداني بشأن دارفور
امريكا تدعو لعقد جلسة لمجلس الامن بشأن السودان
بولتون بي بي سي
دعت الولايات المتحدة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد أن حذر السودان البلدان من إرسال قوات لحفظ السلام إلى دارفور.
فقد أرسل السودان خطابات إلى كافة البلدان الأفريقية والعربية المشاركة في الأمم المتحدة وقال إن الإسهام بالقوة المقترحة للأمم المتحدة سينظر إليه على أنه "عمل عدائي".
وقال جون بولتون مبعوث الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن هذا الخطاب يشكل "تحديا مباشرا" لمجلس الأمن.
وكانت قوة الاتحاد الأفريقي المؤلفة من سبعة آلاف جندي قد أخفقت في إنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات في دارفور.
وقد فر أكثر من مليوني نسمة من ديارهم بينما يقدر أن 200 ألف شخص لقوا حتفهم نتيجة الصراع.
ولا يرغب السودان في أن تتولى المنظمة الدولية السيطرة على قوة لحفظ السلام خلفا للاتحاد الأفريقي، حيث يقول إن هذا سيكون "تهجما على سيادته".
وقد واوفق مجلس الأمن على خطط لإرسال قوة جيدة الإعداد قوامها 20 ألف جندي ذات تفويض قوي لإنهاء الصراع في دارفور غير أنه يقول إن القوة لن تفعل ذلك إلا بموافقة السودان.
"رد قوي"
وجاء في الخطاب الذي بعثه السودان "في غياب موافقة السودان على نشر قوات تابعة للأمم المتحدة، فإن أي تطوع بتوفير قوات حفظ سلام إلى دارفور سيعتبر عملا عدائيا، ومقدمة لغزو لبلد عضو بالأمم المتحدة".
وقال بولتون إن الخطاب "غير مسبوق.. ويتطلب ردا قويا".
وتقول الولايات المتحدة إن الجيش السوداني يسهم في "الإبادة الجماعية" التي تجري لسكان المنطقة من الأفارقة السود.
غير أن السودان ينفي دعم ميليشيات الجنجويد العربية المتهمة بالإغارة على القرى على متن الجياد والجمال والقيام بأعمال قتل ونهب واغتصاب.
ويقول السودان إن المعاناة الحاصلة في دارفور "يتم تضخيمها" لأغراض سياسية.
وكان من المقرر أن ينتهي تفويض عمل قوة الاتحاد الأفريقي الشهر الماضي غير أنه تم تمديده حتى نهاية العام.
ويخشى عمال الإغاثة من أنه إذا لم تنتشر قوات حفظ سلام فإن عمليات العنف ستزداد حدة بما يجعل مهمة توصيل الإغاثة للمشردين مستحيلة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واشنطن تدعو لإجتماع طارئ بمجلس الأمن بشأن دارفور و سولانا يطالب بحظر للطيران فوق الإقليم (Re: Tragie Mustafa)
|
الأخت العزيزة تراجي لك التحية و الإحترام
Quote: الناس ديل يا اخوي قربوا يطقعوا
من ناحيه رسلوا للزعماء الاعرب و الافارقه ذلك الخطاب العجيب
والآن يتحدثون عن طريق ثالث وقالوا لن يقبلوا الا بقوات عربيه!!! |
أكثر الناس عداوة لأهل الإنقاذ .. هم أهل الإنقاذ ... ربما ظن بعضهم أن هذه الدول بالأمم المتحدة كنقابات صورية في حوش السودان يمكن تخويفهم . ستزداد عزلة حكومة الخرطوم في الأيام القادمة . و سينفض من حولها من يمالؤونها في الظاهر اليوم .... و لا طريق ثالث هناك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واشنطن تدعو لإجتماع طارئ بمجلس الأمن بشأن دارفور و سولانا يطالب بحظر للطيران فوق الإقليم (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ محمد سليمان هذه آخر اضافة من ال BBC حول تحدي حكومة الجبهة لمجلس الامن الدولي
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_5411000/5411244.stm
Quote:
آخر تحديث: الخميس 05 أكتوبر 2006 21:01 GMT
مجلس الأمن يطلب توضيحا لخطاب الخرطوم بشأن دارفور
طلب مجلس الأمن الدولي توضيحا من السودان بشأن رسالة وزعها على عدد من مندوبي الدول الاعضاء بالمجلس كررت الحكومة السودانية معارضتها لارسال قوة من الامم المتحدة الى دارفور.
وقال السفير الياباني في الأمم المتحدة كينزو أوشيما، بعد مناقشات المجلس، إن لغة الخطاب جاءت غير ملائمة ومسيئة.
ووصف جون بولتون المندوب الامريكي لدى الامم المتحدة رسالة الحكومة السودانية بأنها محاولة لترويع الدول التي تعتزم ارسال قوات دولية الى دارفور وتحديا مباشرا لمجلس الامن.
وقد تعهدت دول عديدة بتوفير قوات للقوة الدولية المقترحة لدارفور.
وكانت الحكومة السودانية قد حذرت في رسالتها من انها ستعتبر ارسال قوات لحفظ السلام في اقليم دارفور عملا عدائيا تجاهها.
وفي خطاب وزع على عدد من مندوبي الدول الاعضاء بالمجلس كررت الحكومة السودانية معارضتها لارسال قوة من الامم المتحدة الى دارفور .
وكانت الولايات المتحدة قد دعت إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد أن حذر السودان البلدان من إرسال قوات لحفظ السلام إلى دارفور.
وكانت قوة الاتحاد الأفريقي المؤلفة من سبعة آلاف جندي قد أخفقت في إنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات في دارفور.
وقد فر أكثر من مليوني نسمة من ديارهم بينما يقدر أن 200 ألف شخص لقوا حتفهم نتيجة الصراع.
ولا يرغب السودان في أن تتولى المنظمة الدولية السيطرة على قوة لحفظ السلام خلفا للاتحاد الأفريقي، حيث يقول إن هذا سيكون "تهجما على سيادته".
وقد واوفق مجلس الأمن على خطط لإرسال قوة جيدة الإعداد قوامها 20 ألف جندي ذات تفويض قوي لإنهاء الصراع في دارفور غير أنه يقول إن القوة لن تفعل ذلك إلا بموافقة السودان.
"رد قوي" وجاء في الخطاب الذي بعثه السودان "في غياب موافقة السودان على نشر قوات تابعة للأمم المتحدة، فإن أي تطوع بتوفير قوات حفظ سلام إلى دارفور سيعتبر عملا عدائيا، ومقدمة لغزو لبلد عضو بالأمم المتحدة".
وقال بولتون إن الخطاب "غير مسبوق.. ويتطلب ردا قويا".
وتقول الولايات المتحدة إن الجيش السوداني يسهم في "الإبادة الجماعية" التي تجري لسكان المنطقة من الأفارقة السود.
غير أن السودان ينفي دعم ميليشيات الجنجويد العربية المتهمة بالإغارة على القرى على متن الجياد والجمال والقيام بأعمال قتل ونهب واغتصاب.
ويقول السودان إن المعاناة الحاصلة في دارفور "يتم تضخيمها" لأغراض سياسية.
وكان من المقرر أن ينتهي تفويض عمل قوة الاتحاد الأفريقي الشهر الماضي غير أنه تم تمديده حتى نهاية العام.
ويخشى عمال الإغاثة من أنه إذا لم تنتشر قوات حفظ سلام فإن عمليات العنف ستزداد حدة بما يجعل مهمة توصيل الإغاثة للمشردين مستحيلة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واشنطن تدعو لإجتماع طارئ بمجلس الأمن بشأن دارفور و سولانا يطالب بحظر للطيران فوق الإقليم (Re: omar ali)
|
الأخ عمر علي لك التحية و الإحترام
يبدو أن وضع الحكومة في غاية الحرج و الخوف مما هو آت . فكل حساباتها طرشقت ... و كل تخطيطها ذههب هباءا .. لقد عبأت الشعب علي أن قدوم القوات الأممية للحماية ما هو إلا غزو للسودان و عودة المستعمرين الغزاة . و رسمت في مخيلة أهل السودان ( أغراب خواجات نصاري أبات عيون خدر ) ... أسقط في يدها عندما علمت ان الخطة الأممية مبنية علي جنود أممية من دول عربية و إسلامية .... و الخواجات سيديرون العمليات الإستخبارتية و الجوية من أماكن بعيدة جدا من السودان .... و ليبحلق أهل بربر في السماء الي ما شاء الله ( مراكز الإنذار المبكر علي طريقة الإنقاذ ) . و لأنها قد فوجئت بالأمر , عالجت الحكومة خطأ عدم تحوطها بخطأ أكبر: إرسال رسائل تحذيرية لخمسين دولة فيها تهديد ( بلطجة دولية ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واشنطن تدعو لإجتماع طارئ بمجلس الأمن بشأن دارفور و سولانا يطالب بحظر للطيران فوق الإقليم (Re: Mohamed Elgadi)
|
Quote: جون بولتون أعلن تراجع السودان عن تهديدات وجهها لدول عربية وأفريقية (رويترز-أرشيف) تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا جديدا حول الأوضاع في السودان. ورحب القرار الذي قدمته الولايات المتحدة بتمديد نشر قوات من الاتحاد الأفريقي في دارفور حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول القادم. وأعرب القرار رقم 1714 عن "القلق الخطير" إزاء ما وصفه باستمرار تدهور الوضع الإنساني في الإقليم. وكرر التأكيد على ضرورة أن تنهي جميع أطراف النزاع أعمال العنف والفظائع في المنطقة. وقال مراسل الجزيرة في نيويورك إن صياغة النص الجديدة هادئة ولا ضغوط فيها، على عكس التصريحات في الأيام القليلة الماضية. وأشار المراسل إلى أن القرار الجديد لا يتحدث بشكل صريح عن إرسال قوات إلى دارفور، وإنما يقضي بتمديد نشر قوات دولية ضمن مهمة الأمم المتحدة في شمال وجنوب السودان حتى 30 أبريل/ نيسان القادم مع اعتزام تجديد التفويض لفترات إضافية. ويطالب القرار الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير إلى مجلس الأمن كل ثلاثة أشهر حول تنفيذ التفويض, ويدعو جميع الأطراف لأن تحترم التزاماتها. وأوضح المراسل أن أروقة مجلس الأمن شهدت مناورة قام بها السودان خلال الـ24 ساعة الماضية. وكان منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا دعا أمس إلى فرض حظر على الطيران في دارفور، ووصف في جلسة للبرلمان الأوروبي الوضع في الإقليم بأنه خطير إلى حد يحتم على المجتمع الدولي التفكير في إجراء أقوى يمنع تفاقم الأزمة، وطالب الاتحاد الأوروبي بأن يكون مستعدا لذلك. تراجع سوداني السودان تراجع عن تهديدات لدول يتوقع مشاركتها في القوات الأممية (الفرنسية-أرشيف) وقد أعلن بالمندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتون اليوم أن السودان تراجع عن تهديدات وجهها في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي لدول عربية وأفريقية كان يتوقع أن تسهم بقوات ضمن قوات الأمم المتحدة مستقبلا. وأوضح بولتون أن موقف الخرطوم الجديد أبلغ للولايات المتحدة عبر السفير السوداني لدى واشنطن الذي زار أمس بشكل مفاجئ مقر الخارجية الأميركية. وقال بولتون إن السودانيين يرفضون الآن "سياسة ترهيب الدول المساهمة بقواتها في دارفور وتهديدها برد عدائي، نعتقد أن هذا التحول مهم جدا، لقد قال كثيرون بمجلس الأمن إنه ينبغي تجاوز أمر الرسالة السودانية وكانت تلك المقاربة الخطأ"، مشيرا إلى أن الموقف القوي لأعضاء مجلس الأمن هو الذي أدى إلى تراجع حكومة السودان عن فحوى الرسالة. ووصل التحذير السوداني إلى أكثر من 50 دولة حضرت اجتماعا حول المساهمات في القوة الأممية بينها دول عربية وأفريقية. وجددت الخرطوم رفضها الشديد لنقل مهمة حفظ السلام في دارفور إلى المنظمة الدولية، وأكدت ضرورة دعم قوات الاتحاد الأفريقية المنتشرة في الإقليم. من جانبه أكد وزير الدولة بالخارجية السودانية علي كرتي قبول الخرطوم خطة الامم المتحدة الرامية لتقديم الدعم المالي واللوجستي للاتحاد الأفريقى. وقال ردا على اتهام واشنطن للسودان بتحدي مجلس الأمن إن ترحيب بلاده بالخطة الأممية يلغي ما عداه من مواقف سابقة ما زالت تروج لها الولايات المتحدة. وفي ظل الرفض السوداني مازال قرار مجلس الأمن 1706 بتشكيل هذه القوة حبرا على ورق، ومن المتوقع أن تضم القوة نحو 22500 جندي، فيما ازداد عدد جنود الاتحاد الأفريقي إلى 11 ألفا. في هذا السياق اعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم إبراهيم أحمد عمر أن دعم اتفاقية أبوجا هو الخط السليم والصحيح الذي ينبغي أن يتفق عليه الجميع لحل نزاع دارفور. ترحيب بموفد واشنطن دارفور.. السلام الصعب (تغطية خاصة) من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية السودانية اليوم أنها ترحب بالموفد الأميركي الخاص أندرو ناتسيوس المكلف بصفة خاصة متابعة ملف دارفور وأكدت أنها لم ترفض منحه تأشيرة دخول. وكانت الوزارة ترد على معلومات نشرت في الولايات المتحدة تفيد بأن السلطات السودانية رفضت منح تأشيرة دخول للموفد الأميركي. واعتبر بيان الخارجية السودانية أن هذا التصريح يمثل "محاولة من وزارة الخارجية الأميركية لإفشال مهمة (الموفد الأميركي) قبل أن تبدأ". وأوضحت الخارجية السودانية أنها "ستمنح تأشيرة دخول إلى ناتسيوس وترحب بمهمته بشرط أن تكون بناءة وأن تسهم في دعم القوة الأفريقية وفي معالجة الآثار السلبية لقرارات الأمم المتحدة والعقوبات الأميركية". المصدر: الجزيرة + وكالات |
| |
|
|
|
|
|
|
|