هنالك يا قطبي ...... بقلم عادل الباز

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2006, 03:27 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هنالك يا قطبي ...... بقلم عادل الباز

    المصدر جريدة الصحافة عدد 4 اكتوبر 2006


    هنالك يا قطبى!!
    عادل الباز
    elbaaz 40 @ gmail.com
    بالأمس كتب دكتور قطبى المهدى مقالاً فى عموده غير الراتب في صحيفة «الانتباهة» (كشف المحجوب) بعنوان: (ليس هنالك طريق ثالث).لقد استغربت منطق الدكتور وطرائق تفكيره، على أن هذه ليست هى المرة الأولى التى يدهشنى أو قل يخذلنى فيها دكتور قطبى. الحقيقة أن سبب ذلك الخذلان وتلك الدهشة إننى طالما أُعجبت بالأفكار التى كان يطرحها سيادته حين كان يقدل فى بساط السلطة مديراً لمخابراتها ووزيراً فى حكومتها ومستشاراً فى قصرها. فى كل تلك المراحل كان الدكتور قطبى أكثر الناس طرحاً للأفكار ومقدرة وجرأة على إثارتها. ونشهد انه كان يعبّر عن نفسه بقوة بغض النظر عن موقعه. رغم إننى طيلة متابعتى للرجل لم أشهد له إنجازاً فى كل المسؤوليات التى تحملها، ولكننى كنت معجباً بطلاقة أفكاره وحريتها. ولكن يبدو أن مرضاً فكرياً عضالاً قد ألم به منذ مغادرته خيمة السلطة منزوياً فى دهاليز التنظيم والمنظمات، والحقيقة أن أعراض هذا الداء ليست حكراً على السيد قطبى، فغالباً ما يخلّف النزع من مقاعد السلطة مثل هذا الداء. ولقد عرفت الكثيرين الذين أُصيبوا به بمجرد طي البساط من تحت أقدامهم . كنت أراهن على سعة ورجاحة عقل الدكتور فى تجاوز مثل هذه الأعراض ولكن يبدو أن ذلك الداء لا شفاء منه.
    بالأمس فى المقال المذكور كان الدكتور قطبى يرد مباشرة على نائب الرئيس الأستاذ على عثمان الذى كان أول من تحدث عن الطريق الثالث فى المؤتمر الصحفى الأخير له عقب سؤالى له عن آفاق المساومة مع المجتمع الدولى. وكنت قد كتبت بعد ذلك وحتى الأمس عن آفاق ذلك الطريق الممكن، ولكن السيد قطبى أراد أن يرد على النائب وليس على مقالاتى، والسبب أن سيادته قد نصّب من نفسه معارضاً لكل فعل يقوم به على عثمان ولا أعرف لذلك سبباً. نيفاشا كارثة لأن وراءها على عثمان، وأبوجا فاشلة لأن على عثمان هو مَن صنع اختراقها الأساسى. حين تحدث الأستاذ على عثمان عن انفصاليي المؤتمر الوطنى، شن أصحاب (الانتباهة) حملة عليه وكأنه كفر. بعد تصريحات السيد النائب فى بروكسل حول مسألة القوات الدولية قامت الدنيا عليه، لأن السيد قطبى ورهطه لم يروا عدواً فى الدنيا لهم سوى على عثمان. لا أعرف ما سر الخلاف بين الدكتور قطبى وعلي عثمان!!!.
    قال سيادة الدكتور: ( لازالت الأصوات المرتجفة تتحدث عن طريق ثالث)!! (تأتى المواقف الانهزامية متلبسة ثوب العقل والواقعية وفن الممكن). ثم يدلف إلى ما قاله الأستاذ على عثمان فى مؤتمره نصاً ليسخر منه. (بل وعود كاذبة كما خدعونا فى نيفاشا) .!!! سبحان الله أصبح العقل سبة والحوار مع الآخر انهزامية. ولقد شهدتُ من قبل سيادته فى لندن وواشنطن يحاور ويفاوض الأمريكان فى لحظات حرجة على أيام تسليم بن لادن، هل نسى الدكتور لنذكّره؟!! أم لا داعى لكشف المحجوب!!
    لم يقل أيٌ من الداعين لطريق ثالث بالتفريط فى كرامة وسيادة البلاد، ولم يقل أحد بقبول القرار (1706) فما هذه العنتريات والدروس الوطنية التى تُلقَى علينا ؟. إذا كانت هذه هى العقول السياسية التى تحكم البلد فابشر بطول سلامة....
    يدّعى الدكتور أن موقفه هو الموقف الوطنى الذى لا مساومة عليه، أما مواقف الآخرين الداعين لإيجاد طريق ثالث هي مواقف متخاذلين تهدف لتحقيق أجندة استعمارية. يا سبحان الله هؤلاء المتخاذلون رفضوا القرار (1706) ووقفوا ذات موقف الرئيس، ثم دعوا لحوار من هذه الأرضية للوصول إلى آفاق تجنب البلاد مخاطر المواجهة المحتملة مع المجتمع الدولى. إذا كنا بالسياسة قادرين على تجنيب بلادنا المخاطر، فما الداعى للسير فى طريق المواجهة؟ لا أكاد أصدق أن من يُدلى بهذا الحديث كان مستشاراً سياسياً للرئيس ومديراً للمخابرات، إذ أن كلتا الوظيفتين تتطلبان سعة أفق وعملاً سياسياً خلاقاً ومقدرة على اكتشاف واستثمار الفرص الممكنة. الآن استطيع ان أفهم لماذا وصلنا إلى وصلنا إليه!!.
    ينصح الدكتور فى نهاية مقاله (الباحثين عن طريق للخروج من الأزمة أن يتبينوا علامات الطريق الذى يختارونه جيداً، حتى لا يتجاوزوا حدود الإرادة الوطنية فإنها حية). يا سلام !!. أرأيتم هذه الوطنية المتدفقة؟ الطريق الذى نختاره يا دكتور هو ما يجنّب الوطن المخاطر ويحفظ أمنة وسلامته وكرامته واستقراره وسيادته بلا عنتريات زائفة. شاكرين للدكتور نصائحه فى الوطنية آملين إذا ما استعرت المواجهة ألا يتحسس جوازاً آخرَ وتأشيرة يحتفظ بهما فى جيبه الخلفى.
                  

10-04-2006, 06:37 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنالك يا قطبي ...... بقلم عادل الباز (Re: Zoal Wahid)

    02-10-2006, 07:49 م

    بكري الصايغ


    .

    تاريخ التسجيل: 16-11-2005
    مجموع المشاركات: 815
    جـريـدة (الـرأي العام ) تلمع القطـبي، مجرم الحـرب وصـاحب اسـوأ سـمعة محـليآ وعالـميآ.

    جـريـدة (الـرأي العام ) تلمع القطـبي، مجرم الحـرب وصـاحب اسـوأ سـمعة محـليآ وعالـميآ.

    شــتان مابيـن جريدة (الرأي العام )فـي سنـوات الخـمسيـنيات حيث كانت تناضل بالقلم الكلمة الاسـتعمار الانجليزي، وتتحدي جبـروت القـوانين الانجليـزية الصـارمة ولاتهـاب غضـب الحـاكم العام وهـو يتـوعد رئيـس التـحريـر الـمرحوم إسمـاعيـل العتبـاني بإيقاف الجريـدة وسـحـب التصـديق منهـا ان هـو راح ويسـمح بنشــر أخبار الـمناطق الـمقفولة ونشـاطات القـوي الـديقـراطية خاصــة نشـاط نادي الخـرجيـن ملتقـي رجـال الاحـزاب والفـئة الـمثقفـة أمثال يحـي الفضـلي،إسـماعيل الازهري، مبارك زروق،عـبداللـة خليـل، محـمد نور الـدين، محمـد احمـدمحجــوب، بـوث ديـو، الشـريف الهنـدي،وايـضآ طليعـة الطبقة العامـلة، تلـقي وقـتها فـي سـنوات الخمـسينيات اسـماعيل العتبانـي الكـثيـر من التـهـديدات بفـرض غـرامات ماليـة ان تطاول اسـماعيل وكـتب عـن عـلاقـة القـصـر بـحـزب الامـة.

    كـاتب هـذة الـمقالة عاصـر سـنوات وزمـان الـصحافييـن ( الـصنـاديـد ) الذيـن لالانـوا ولاخنــعوا ولاارتعـشـوا او إهتـزوا امـام قسـوة وجبـروت الـمسـتعـمر.

    والان وبعــد واحـد وسـتيـن عـامآ من صـدورهـا لاول مـرة عـام 1945،واطـالعهـا واطـالع اســم رئيـس تحـريـرها واعـرف انة ابـن ذاك الاسـد الـصهـور ،اتـسـآل وبحـسـرة هـل حـقآ هـذا الابـن مـن ذاك الاســـد???، لـماذا هـذا الـصحـفي بهـذا الخــنوع والانكـسار وينحــاز فـي كتاباتة لتـمليـع من هـم اســوأ خلـق اللـة فســـادآ عـلي الارض!!!!???، وهـم يعلـم تـمامـآ ان من يـمدحـهـم هـم اكـثـرالناس ســؤآ واخـلاقآ وتـربيـة ومـكروهـيـن داخليــآ وخـارجـيآ محـليآ وعـالـميآ، ان الـذين يطـبل لـهـم هـم أيضــآ اكـثرهـم مكـروهـين داخــل حـزبهـم الاســلامـي وبـرلمـانهم الفاســد.

    كـتبت الـجـريدة وراحـت تـمـدح وتلـمع شـخصـية القـطبـي،الـمعزول حـزبيآ ولايـملك اي رصــيد كـبيـر داخـل إنـقاذة الفـاشــي،ولااصـبحـت عـندة سـطـوة كالـتي وكـان يتباهـي بهـا فـي سـنـوات التسـعينيات وادارتـة لجـهاز أمن الدولة بـمعاونة الخــبـراء الايــرانييـن، هـو الان كـاليـتيـم فـي مأدبة اللئـام لاينتـظر الا الفتات، يـحاول هـذا الـمجـرم وان يـلمـع صـورتة مجـــددآ وعــبـر مقــالات...." مـدفوعــة الـثمـن!!!"، امـلآ وان يتـذكـروة اصــدقاءة القـدامـي وان ( يـحــن ) عليـة النـافع صــاحب السـلطة والقـوة فـي القـصـر ويـمنحــة وظـيفـة مـا!!!! وامـلآ ايضــآ وان يكـون فـي قائـمـة الـمرشــحـين للانتـخابات القـادمة!!!!.

    راح ويلـفت نظــر الانقـاذ الـي انـة وربـما يغادر نهائــيآ السـودان الـي كـندا بعـد ان وجـد التجــاهل وعـدم الاهـتمام، وكـم ضـحـك الناس عـلي تهـديدة الـمبطـن هــذا ، فالكـل يعـلم ان الحـكومة الكنـدية تنـظر رجـوعة بفارغ الصــبـر لكـندا لاعتقــالة بتهـمة إشـانة سـمعة بلـدة(كندا)
    ولـــجــرائـمة الأاخلاقيـة وتهـم تتعـلق بإغتيــالات وتصــفيات جـسدية سـبق وللـمعارضــة السـودانية وان قـدمت للحكومة الكندية مـلف يحــوي كـل جـرائـم الاغتيالات وااغتصـــابات الـتي اشـــرف القـطبي بنفـسة عليـها، يهــدد القـطبي بانة سـيغادر الـي كـندا ناسـيآ انة الان وبكــندا اكـثر من 40 ألــف ســودانـي ينتـظرون قـدومة بفارغ الصــبـر!!!!!.

    اقــول لـعتبانـي الابـن وانـا اكـبر منـة سـنآ واعـرف والدة تـمامآ،...
    " إحـــتـرم أســم ومـكانــة والـدك ".

    --------------------------------------------------------------------------



    إنفصـــالي شمــــالي.. !!

    قطبي المهدي بين الإسلاموية والشخصانية

    تقرير: أحمد يونس


    --------------------------------------------------------------------------------

    قطبي المهدي ليس من الأشخاص الذين يمكن المرور عليهم دون التوقف عند مواقفهم الفكرية والسياسية، فهو بين الإسلاميين ليس مجرد سياسي أو تنفيذي أو حركي عابر، بل تعده الحركة الإسلامية أحد مفكريها وقادتها المهمين، لذلك فإن مواقفه السياسية مهمة بأهميته في الحركة الإسلامية سابقاً، وفي المؤتمر الوطني حالياً، ومهمة في «منبر السلام العادل» وفي صحيفته «الإنتباهة» التي تدعو بلا مواربة لفصل الشمال عن الجنوب.




    --------------------------------------------------------------------------------

    وعلى الرغم من أنه نفى مراراً كونه إنفصالياً إلا أن مواقفه السياسية تعبر بشكل أو بآخر عن نزعة انفصالية شمالية ذات نبرة واضحة، هذه النبرة الإنفصالية يمكن قبولها من أي شخص آخر، من شخص يرى في إتفاقية نيفاشا انتقاصاً وظلماً للشمال لحساب الجنوب، يمكن قبول هذا الموقف من المهندس الطيب مصطفى صاحب الإنتباهة بسبب مواقف متعددة، لكن حين يكون قطبي المهدي هو صاحب الصوت الأعلى في تبني الخط الإنفصالي ـ مهما كانت المبررات ـ فإن الأمر يحتاج تمحيصاً وتدقيقاً.

    فهل يعد موقف المهدي رأس جبل الجليد لموقف قيادات المؤتمر الوطني الفعلى من نيفاشا؟ أم أنه موقف شخصي من بعض القيادات السياسية الإنقاذية التي توصلت لإتفاقية نيفاشا، أم أن الرجل أصابه الإحباط فقرر الإحتماء بدفء العشيرة بعد أن تحولت الفكرة لمجرد تكتيكات يومية، ولم تعد تحمل البريق القديم وأحلام الفتوحات الكبيرة؟!

    في حوار أجرته معه صحيفة «الوطن» قال قطبي المهدي إن حماسه للعمل في الحكومة جاء بسبب حماسه لتوجهها القومي والوطني، وبعد قيام المؤتمر الوطني قال إنه بدأ يحس أنه يشارك في حكومة حزبية أكثر من كونها قومية، وأنه يعتبر إتفاقية نيفاشا جزءاً من مسلسل التراجعات في الطرح الوطني وهو لا يملك الحماس الكافي للسياسات التي تمخضت عن نيفاشا، وبالتالي لا يستطيع خدمة الحكومة ضد قناعاته.

    من هذه النقطة يري بعض المراقبين جذور الموقف «الإنفصالي» لقطبي المهدي، وهم يعتقدون أن موقفه الجديد لا ينسجم مع ماهو مطلوب منه كصانع سياسات وليس مجرد إداري حركي يسير أينما سار القطيع، بل ويذهبون أبعد للقول إن موقفه هذا ناجم عن موقف شخصي ممن كان يقود الحوار والتفاوض في نيفاشا النائب الأول لرئيس الجمهورية وقتها علي عثمان محمد طه، وهو ما لم ينفه في الحوار السابق، إذ قال عنه «في نيفاشا تحولت سياسات الحكومة بشكل درامي جداً، كنت بإستمرار أبدي آرائي في التفاوض، وفي إتجاه تحويل سياسات الحكومة إلى ما تمخض عن تلك الإتفاقية، الإخوة الذين وقّعوا الإتفاقية كانوا يعتقدون أن هذه هي نهاية حرب الجنوب، وأن التنازلات التي قُدمت تساوي ثمن السلام ووقف القتال، لكن الواضح أن الطرف الآخر لا يفكّر بنفس المنطق وإنما يعتبر الإتفاقية مجرد مرحلة أعطته موارد معينة وحيزاً معيناً من خلاله يسعى لتنفيذ أجندة أخرى».

    وحين سُأل المهدي عن خلاف بينه ونائب الرئيس علي عثمان قال: «اعتقد في هذا إلى حد كبير، فرغم زمالتي الطويلة جداً مع الأخ علي عثمان، والعلاقة الشخصية القوية بيننا، لكن من الطبيعي أن يتباين الناس في تفكيرهم سيما إذا كانت تجاربهم مختلفة بعض الشيء، نحن ربما اكتسبنا تجارب مختلفة، أنا عشتُ في الغرب فترة طويلة، وهو عاش في الواقع السوداني في أيام مهمة جداً واكتسب تجربة خاصة به وبالتالي فإن طريقتنا في العمل ستكون مختلفة».

    وعندما سألت القيادي في المؤتمر الشعبي المحبوب عبد السلام عن موقف «المهدي» الإنفصالي قال لي: «أصابني موقفه بخيبة أمل كبيرة، فقد كان المهدي نجماً لامعاً في سماء الحركة الإسلامية، ولأنه يعد مفكراً استراتيجياً وليس مجرد سياسي أو تنفيذي زادت خيبة أملي»، وأضاف لقد عاش المهدي وضع الأقليات سنوات طويلة خارج السودان، وكان متوقعاً منه موقفاً أكثر نضجاً، لأنه عمل في منظمات إسلامية معنية بشأن الأقليات وهو شئ ربما جعله يطلع أكثر على الظلم التاريخي الذي تسبب فيه الإستعلاء العرقي، وهو يعرف تماماً معني الحرية والحكم العادل وبسط السلطة والثروة.

    ويرى عبد السلام أن قطبي المهدي رغم توليه مناصب ذات طبيعة تحكمية «إدارة جهاز الأمن»، فقد كان من أفضل من قادوا الجهاز في علاقته بالمجتمع، لكنه لم يكن متمكناً من إدارة الجهاز لأن هنالك عناصر في جهاز الأمن تخص نائب الرئيس بولائها حالت بينه وبين المعلومات، وهذا ما وافق عليه الدكتور الطيب زين العابدين، لكنه برره بالشللية التي كانت سائدة حسب ما يراه زين العابدين وفق تصورات تخص البعض، وإن المهدي لم يكن منسجماً بتوجهاته مع الذين كانوا يعملون في الجهاز، وكان الخيار أن يذهب لأن الجهاز مؤسسة ومن الأفضل ذهاب الفرد وبقاء المؤسسة.

    لكن زين العابدين لا يرى في الموقف الإنفصالي الذي يقفه قطبي المهدي علاقة بصراعات السلطة لأنه من الزاهدين في السلطة والمناصب، ولا علاقة له بالتنافس السياسي، مرجعاً الموقف لعدم رضاه المعلن عن إتفاقية نيفاشا، لكنه حسب زين العابدين يدرك أن الإتفاقية ملزمة للطرفين ولا توجد طريقة للخروج عليها ما جعله يقترب من الموقف الإنفصالي، ليضيف زين العابدين إن المهدي يرى أن الحكومة ذوبت توجهها الإسلامي بعد خروج الدكتور الترابي وبعد توقيع نيفاشا، وقال إن موقف قطبي الإسلامي ربما كان سبباً في هذا الموقف، فبعض الناس كانوا يرون أن التنوع الثقافي يجبرهم على تقديم بعض التنازلات، بينما يرى المهدي أنه بسبب الفكرة الإسلامية يمكن التخلي عن الجنوب.

    لكن عبد السلام يرى في توتر العلاقة بين علي عثمان والمهدي سبباً في موقفه الحالي بقوله «في اليوم الأول الذي تولى فيه علي عثمان منصب النائب الأول لحظت ملامح أزمة روحية على قطبي المهدي، على الرغم من أنه شخصية ذات عطاء يتجاوز المناصب، وهذا ربما يعود لتنافس تاريخي أو مشكلة شخصية بين الرجلين».

    وقال عبد السلام إنه كان يتوقع من المهدي موقفاً مماثلاً لموقف الدكتور غازي صلاح الدين الذي وجه إنتقادات للتفاوض في نيفاشا ووصفه بأنه كان بلا منهج يقرأ المصير ويقدم التنازلات وفقاً لهذه القراءة، وأضاف إن الموقف من نيفاشا في وطن مثل السودان يحتاج لمصالحة الكتل وإعادة كتابة معادلة المظالم التاريخية، كان ينبغي أن يؤسس على طروحات علمية، وقال عبد السلام إن ما ينشر على صحيفة الإنتباهة يسبب له رعباً شديداً، رعب ينطلق من إحساسه بموت مقولة واجبنا أن نحافظ على الوطن السوداني الذي ورثناه عن أجدادنا موحداً».

    ومع أن إختلاف تفسيرات موقف المهدي لا تقدم أسباباً موضوعية لجملة الموقف، لكن المراقبين يرون فيه تراجعاً كبيراً عن التوقعات الملقاة على عاتق الرجل بغض النظر عن الأسباب، ويرون أنه ربما يعبر عن رأي شريحة واسعة في المؤتمر الوطني لا تستطيع إظهار موقفها علانية!

    الـجريـدة ( الـرأي العـام ) السـودانية،

    30 ـ 9 ـ 2006

                  

10-04-2006, 07:31 AM

Dr.Mohammed Ali Elmusharaf

تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 1992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنالك يا قطبي ...... بقلم عادل الباز (Re: Zoal Wahid)

    Quote: ولقد شهدتُ من قبل سيادته فى لندن وواشنطن يحاور ويفاوض الأمريكان فى لحظات حرجة على أيام تسليم بن لادن، هل نسى الدكتور لنذكّره؟!! أم لا داعى لكشف المحجوب!!


    هي لله هي لله

    هذا هو النفاق بعينه
                  

10-04-2006, 07:45 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنالك يا قطبي ...... بقلم عادل الباز (Re: Zoal Wahid)

    -10-2006, 07:31 ص

    Dr.Mohammed Ali Elmusharaf


    .

    تاريخ التسجيل: 27-01-2005
    مجموع المشاركات: 576
    Re: هنالك يا قطبي ...... بقلم عادل الباز (Re: Zoal Wahid)


    Quote: ولقد شهدتُ من قبل سيادته فى لندن وواشنطن يحاور ويفاوض الأمريكان فى لحظات حرجة على أيام تسليم بن لادن، هل نسى الدكتور لنذكّره؟!! أم لا داعى لكشف المحجوب!!



    هي لله هي لله

    هذا هو النفاق بعينه
    ------------------------------------------
    كــل يوم معلومـة جديــدة جـديدة!!!!! وماخفـــي أعظـم:

    شـــكرآ يادكتـور.
    .........
                  

10-04-2006, 12:07 PM

ABDELMAGID ABDELMAGID

تاريخ التسجيل: 09-09-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنالك يا قطبي ...... بقلم عادل الباز (Re: بكري الصايغ)

    Quote: ولقد شهدتُ من قبل سيادته فى لندن وواشنطن يحاور ويفاوض الأمريكان فى لحظات حرجة على أيام تسليم بن لادن، هل نسى الدكتور لنذكّره؟!! أم لا داعى لكشف المحجوب!!


                  

10-04-2006, 05:16 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هنالك يا قطبي ...... بقلم عادل الباز (Re: Zoal Wahid)

    ـ قطبي المهدي
    ـ أخ مسلم من ايام الدراسة
    ـ أشترك في حوادث أبا ، اعتقل بعدها فأفشى أسرارا مثيرة
    ـ أدت الاسرار التي أفشاها الى اعتقال الكثيرين منهم ميرغني عبدالرحمن حاج سليمان الذي تحول فيما بعد الى الاتحادي الديمقراطي ، وصار نائبا عنه ، ثم وزيرا ، وقد سجن أشهر بعد وشاية قطبي
    ـ إشترك في أحداث 76 ضد نظام نميري
    ـ في الفترة المايوية درس في الولايات المتحدة الامريكية وكان سكرتيرا
    ـ يملك الجنسية الكندية ، والبطاقة الخضراء الامريكية
    ـ قبل انقلاب يونيو 89 أوفدته الجبهة الى ايران في بعثة دراسية امنية واستخباراتية لمدة سنة ونصف ، وكان في ايران لحظة وقوع الانقلاب
    ـ بعد عودته شغل عدة مناصب أمنية في داخل البلاد وخارجها
    ـ عين وكيلا لوزارة الخارجية 92 / 93
    عين سفيرا للسودان في ايران 93 / 96 وكان الملحق العسكري في السفارة وقتها ضابط يدعى الخنجر
    ـ شارك بدور دموي في اعدامات شهداء رمضان البواسل
    ـ خلال سفارته عقدت عدة صفقات سلاح كبيرة مع ايران
    ـ بعد عودته من ابران في ذلك الوقت تولى مسؤولية الامن الخارجي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de