|
|
 ظاهرة العنوسة في المجتمع السوداني وصلت لمستوي عالي جدا !!!!
|
الموضوع حقيقة في غاية الأهميه فالعنوسة آفة خطيرة أصابت كل المجتمعات، وإن اختلفت درجة ظهورها وحدتها وخطورتها من مجتمع لآخر تبعا لظروفه الاقتصادية والاجتماعية وتركيبته السكانية وعاداته وتقاليده
تشير الدراسات أن نسبة العنوسة لدينا قد وصلت إلى مستوي عالي جدا وإلي معدلات تعد بلاشك من الأعلي في العالم تصل إلي ملايين الحالات ولاتوجد أرقام مؤكدة نتيجةلصعوبة الحصر من الناحيةالإجتماعية( لأنه من الصعب معرفة الحقائق حول هذا القضية الهامة بسبب المحاذير الإجتماعية وشدة حساسية الموضوع)وهي ليست بالنسبة البسيطه على أمل أن لا تتفاقم ... و لكن السؤال هو ما هي أسباب العنوسة او العزوف عن الزواج ؟؟؟
في منظوري الخاص لدي عدد من الأسباب قد يوافقني البعض عليها أو على جزء منها حيث تنقسم الأسباب إلى عدة منحنيات
المنحنى الأول و هو خاص بالبنات :
حجة مواصلة الدراسه
المبالغه والتشدد في مواصفات العريس والأحلام الوهمية و النظرة والتفكير غير المنطقي والواقعي
المتطلبات المادية الكثيرة التي تكون فوق طاقة الشاب
أوهام الحب والرومانسيه والأفكار الخيالية
المنحنى الثاني متعلق بالآباء :
حجة بأن العريس غير كفؤ
إذا صادف و كان كفؤا فإنه غير ميسور الحال
مراعاة الترتيب في تزويج البنات - نظام إلا تعرس الكبيره في الأول
غصب البنات على الزواج من إبن العم أو إبن الخال
المنحنى الثالث متعلق بالشباب :
قلة فرص العمل لكثير من الشباب يؤدي إلى عدم توافر المال الكافي للزواج
الظروف المعيشيه و الغلاء الدائم في كل شي الذي أدى إلى إحباط الشباب
إرتفاع المهور
صعوبة إيجاد الفتاة المناسبة
يوجد أشخاص لايريدون الزواج للتهرب من المسؤولية
كيف بعد الأسباب دي كلها ما يكون في عنوسه يعني
و لكل وجهة نظره
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ظاهرة العنوسة في المجتمع السوداني وصلت لمستوي عالي جدا !!!! (Re: Kamel mohamad)
|
هناك إحصائيات شديدة الخطورة وترددت في نشرها في البداية ولكن رأيت من الأهمية دق ناقوس الخطروالمصدر هو جريدة
والمصدر هو :
جريدة الخليج العدد8146 /
تقول الاحصاءات الرسمية ان عدد النساء في السودان قد وصل العام 2000م الى 15 مليونا و 478 ألفا و 773 امرأة من بين سكان السودان البالغ 31 مليونا و 81 ألفا.
.. وجاء في التقرير الرسمي للاحصاء في عام 1993م أن عدد المتزوجات من جملة نساء السودان بلغ في شمال البلاد حوالي 6 ملايين و 375 الفا و 899 امرأة.
.. ولم يتطرق تقرير هذا العام الى عدد النساء غير المتزوجات بصورة مباشرة الا أنه أورد أن عدد النساء في الفئة العمرية للزواج من 15 إلى 49، قد وصل إلى 7 ملايين و 513 ألف امرأة مقابل 3 ملايين و 620 ألفا من الرجال للفئة نفسها... وجاء في تقرير هذا العام أن عدد الفتيات الصغيرات من عمر 12 الى 14 عام قد بلغ 545 ألفا و 758 فتاة، وما بين 15 الى 19 عام، بلغ مليونا و 59 ألفا 65 فتاة، وما بين 20 الى 24 بلغ 850 ألفا و 938 فتاة،وما بين 25 الى 29 بلغ 867 ألفا و 483، وما بين 30 و 34 بلغ 557 ألفا و 6 فتيات، وما بين 35 الى 39 بلغ 589 ألفا و 417 فتاة، وما بين 40 الى 44 بلغ 383 ألفا، وما بين 45 الى 49 بلغ 346 ألفا و264 امرأة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة العنوسة في المجتمع السوداني وصلت لمستوي عالي جدا !!!! (Re: Kamel mohamad)
|
العزيز ولدنا كمال
الحاجة الانا شايفاها انه العنوسة بين الرجال اكبر...
انظر الى اي اسرة.. تجد تقريبا كل البنات متزوجات والاولاد لا..
قمنا بحصر عدد الشباب العوانس في عائلتنا من جهة الام .ز خمسة اخوات في 8 اطفال
40 طفل كل البنات الفوق 24 متزوجات..
والاولاد من مواليد الستينات الى اصغر واحد مولود 1977
يوجد بينهم 10 ذكور عوانس...بوظائف جيدة..واشكالهم وسيمة
السبب هو عدم الرغبة في تحمل المسؤولية...
لان كلام التهويل في الزواج ورغبات الاسر صارت ما مشكلة..
هناك عدد كبير يبحث عن السترة للبنات مقابل عدد بسيط من النساء البوبارات..
بعدين انا بفتكر دائما الحديث عن العنوسة
دا عشان يخوفو الاهل ويشيع الزواج الثاني..
اذكر مرة قيل ان البنات في السودان اكثر من الرجال وبقى دا موضوع..
بعداك وقع في يدي تقرير فيه احصاء في مستشفيات الولادة
يكاد يكون العدد متساوي وعدد الذكور اكثر..
الغريبة حتى هنا في ماليزيا بقو يقولو كدا
بعداك اكتشفت انها حركة عشان الحكومة تغير قانون الزواج الثاني
الذي به شرط موافقة الزوجة الاولى.. يعني كلها حركات ذكور عايزين يرعبوا الاسر
عشان يعددوا..
ذي اشاعات الانحراف بين الطالبات والزواج العرفي..
عشان الاسر يخشها الرعب وبعرسو بناتهم لاي طارق..
ورمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة العنوسة في المجتمع السوداني وصلت لمستوي عالي جدا !!!! (Re: bayan)
|
الأخ بكرى .. رمضان كريم
مشكور لتطرقك لهذه المشكلة بل الأزمة الإجتماعية التى يتضح مدى فداحتها ما عكسته مداخلات المشاركين أعلاه. وفى إعتقادى أن الزواج شراكة عمر فلذلك يجب أن تقوم على قناعة الطرفين بها وأقول قناعة وليس تفاهماً لأن ظروف المجتمع وعاداته وتقاليده والدين لا يتيح الفرصة للكثيرين من المعرفة والفهم التام للطرف الآخر. ولكن القناعة بإتخاذ قرار الإقتران بالطرف الآخر يساعد على الإستمرارية وعدم فشل التجربة و نهايتها بالطلاق. سواء كان ذلك زواج سودانى بسودانية أو الزواج بغير سودانية أو سودانى.
وأزمة عدم زواج الفتيات هى أيضاً إنعكاس لأزمة عزوف الشباب عن الزواج أو تأخرهم فى الزواج، وأرى أن يعض الأسباب وحلولها ما يلى:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ظاهرة العنوسة في المجتمع السوداني وصلت لمستوي عالي جدا !!!! (Re: نادر الفضلى)
|
وأرى أن يعض الأسباب وحلولها ما يلى:
1 ـ السبب الرئيسى مادى وإقتصادى، ولا أعنى هنا تكاليف مراسيم الزواج التى إبتدعها الأجداد فى الزمن السمح وقت الدنيا بخيرها، وإن كان البعض مازال متمسكاً بها الى أن الواقع من منطلق للضرورة أحكام يحتم التنازل عنها والإكاتفاء بإجراءات عقد قران مبسطة وغير مكلفة لإعلان الزواج. أما العوائق المادية الإقتصادية فهى تكاليف ما بعد الزواج وهى تكاليف السكن والقفة اليومية للغذاء. فالعطالة الإجبارية نسبتها عالية بالداخل لعدم توفر الوظائف، وغير العاطلين معظمهم محدودى الدخل ليس بإستطاعتهم الإيفاء بتكاليف بيت الزوجية. وينطبق ذلك على كثير من المغتربين بالخليج والذين يلجأ بعضهم للزواج شريطة بقاء زوجته بالسودان ليأتيها فى الإجازات على أمل تحسن الأحوال المادية مستقبلاً. وسبب كل ذلك يعود لفشل الدولة لتحقيق تنمية إقتصادية وفتح فرص العمل، وتحديد حد أدنى للأجور يواكب تكاليف المعيشة، والتخطبط والتنفيذ لتنمية المجتمع ورفع المعاناة عن الشعب الذى أصبحت طبقاته: فقراء جداً، وفقراء، وفئة قليلة العدد فاحشة الثراء! وفى مجتمع مسلم تصبح للدولة مسؤولية مباشرة نحو تسهيل الزواج ، وتطبيق نظام تكافل وتأمين إجتماعى وخطط إسكانية تسليم مفتاح. فالإنسان السودانى من حقه أن يعيش فى أوضاع معقولة لا أن يعانى ويموت يومياً. فالوضع الآن الزواج لمن إستطاع إليه سبيلاً للأثرياء الذين ينكحون ما طاب لهم من النساء مثنى وثلاث ورباعأ، والغالبية المسحوقة عليها الصوم أو زواج المعاناة.
2 ـ النسبة بين أعداد الإناث والذكور غير متقاربة فالكثرة للنساء، أدى لزيادة إتساع الفارق إغتراب وهجرة الشباب سعياً لأوضاع معيشية أفضل. والحل هنا أيضاً يعتمد على ما ورد فى (1) أغلاه من حلول إقتصادية وتنموية للمجتمع، إضافة لحلول الشاملة للأوضاع السياسية وأزمة الحكم والديمقراطية، مما بشجع لهجرة العودة للوطن. أو يكون الخيار الآخر تعدد الزوجات وهو حل فعاليته مرتبطة بالقدرات المالية. وخيار الزواج من أجنبى أيضاٌ متاح غير أن فرصه أقل للمقيمات بالسودان.
3 ـ عدم تعارف الشابات والشباب بسبب إغتراب الشباب وغبابهم الطوبل وعزوفهم عن زيارة الوطن بسبب ظروفهم المادية وجباية الدولة للضرائب والتحويل الإجبارى الى عهد قريب, ومغتربى الغرب خاصة أمريكا مشكلتهم الأخرى فى صعوبة إدخال زوجاتهم لأمريكا. ويكون حلول هؤلاء الزواج من أجنبيات. وبالنسبة للجاليات السودانية الكبيرة بالبلاد العربية فأنقل إليها تجربة بعض الجاليات العربية بأمريكا حيث بقبمون حفلات نعارف للراغبين فى الزواج، والبعض يذهب لإمام الجامع ليحطب له والذى يقوم بالتشاور مع أولياء أمور البنات "أخطب لإبنتك". بمعنى آخر المجتمع وأولباء الأمور بالداخل والجاليات تقع عليها مسؤولية جماعية لتوفيق كل رأسين فى الحلال.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Kamel mohamad
bayan
نادر الفضلى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست