مناوي لـ«الحياة»: مبادرات مع «جبهة الخلاص الوطني» و ... ومجلس الوزراء لا يصنع القرارات المصيرية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 02:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-22-2006, 08:44 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مناوي لـ«الحياة»: مبادرات مع «جبهة الخلاص الوطني» و ... ومجلس الوزراء لا يصنع القرارات المصيرية




    كبير مساعدي البشير رئيس السلطة الانتقالية في دارفور يكشف مبادرة لحل النزاع في الإقليم ... مناوي لـ«الحياة»: خلافات في مجلس الرئاسة السوداني ... ومجلس الوزراء لا يصنع القرارات المصيرية
    22.09.06 - 06:20:50

    كبير مساعدي البشير رئيس السلطة الانتقالية في دارفور يكشف مبادرة لحل النزاع في الإقليم ... مناوي لـ«الحياة»: خلافات في مجلس الرئاسة السوداني ... ومجلس الوزراء لا يصنع القرارات المصيرية
    الخرطوم - النور أحمد النور الحياة

    مناوي يتحدث الى «الحياة»
    كشف كبير مساعدي الرئيس السوداني، رئيس السلطة الانتقالية في دارفور مني اركو مناوي عن طرحه مبادرة لإقناع رافضي اتفاق السلام في الإقليم بالانضمام إليه، موضحاً انه قطع شوطاً بعيداً في هذا الشأن، وتوقع مشاركة بعض فصائل «جبهة الخلاص الوطني» في السلطة الانتقالية التي ستشكل قريباً.

    وقال مناوي في حديث الى «الحياة» بعد انتقاله من الغابة الى القصر الرئاسي انه سيعلن في غضون الأيام المقبلة مشروعاً للمصالحات القبلية في دارفور وتعهد بتبني مساعٍ للصلح القبلي في الإقليم.

    وأقر مناوي بتأخير تنفيذ اتفاق ابوجا الذي وقعه مع الحكومة في أيار (مايو) الماضي لأسباب عدة لكنه لم يبرئ حركته من المسؤولية. واعترف بأن «جبهة الخلاص الوطني» استولت على بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها حركته بعد تكبدها خسائر. وقال: «لم تنتصر الجبهة ولم ننهزم في تلك المعارك»، مشيراً الى أن المواجهات بينهما توقفت منذ حوالى أسبوعين.

    وهنا نص الحديث:

    > الى أين وصل اتفاق ابوجا بعد أربعة أشهر من توقيعه؟

    - في شكل عام، ما وصل إليه الاتفاق منذ توقيعه ليس بالشيء الكثير، وما يمكن ان أقوله إن اهم ما تحقق هو وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة وبالتالي يمكن ان ينسحب ذلك على الجوانب المتعلقة به، والخطوة الثانية التي قمنا بها هي تكوين لجان لمتابعة تنفيذ الاتفاق وهي خطوة مهمة، كما ان هناك اجتماعات بدأت مع الحكومة لبحث تكوين السلطة الانتقالية في دارفور، وقد توصلنا الى نقاط مهمة جداً، واتفقنا على ان تعلن السلطة في اقرب وقت ممكن، ويبدأ التنفيذ الحقيقي للاتفاق تحت هذه المظلة.

    > وهل قابلتكم او متوقع ان تقابلكم أي مشكلات في ما يخص تشكيل السلطة الانتقالية، خصوصاً ان بعض الحركات التي التحقت بالاتفاق تخشى ألا تشملها هذه السلطة؟

    - لا أبداً، السلطة تشمل هذه الفصائل، وأيضاً تشمل حتى الفصائل التي لم توقع على الاتفاق، ومن جانبنا نحن في «حركة تحرير السودان» ليست لدينا أي مشكلة في إشراك أي شخص من أبناء دارفور بحكم قدراته، حتى وان كان من الاحزاب الأخرى خارج إطار حزب المؤتمر الوطني الحاكم و «حركة تحرير السودان» والحركات الموقعة، اذا وجدنا شخصاً بقدرات عالية بالذات في الجوانب الفنية، فسيكون من ضمن الذين ستشملهم السلطة الانتقالية.

    > ذكرت ان الحركات التي لم توقّع بعد على الاتفاق يمكن ان يتم إشراكها في السلطة الانتقالية، فهل يعني هذا ان هناك عرضاً ستقدمونه لهذه الحركات؟

    - في الحقيقة لدينا مبادرات واسعة الآن في هذا الشأن لم تعلن بعد، ويمكن ان أعلنها عبر صحيفتكم وهو ان لدينا الآن مبادرات مع «جبهة الخلاص الوطني» ومع زعيم «حركة تحرير السودان» عبدالواحد محمد نور والأخ احمد عبد الشافع ومع كل الفصائل التي لم توقّع ولدينا استعداد تام للنقاش معهم وإيجاد رؤية محددة لانضمامهم الى الاتفاق، خصوصاً أننا في إطار سلام دارفور لدينا صلاحية كاملة في ان نتفاوض مع أي شخص او أي فصيل أراد الحوار، والسلطة الانتقالية ستشمل الكثير منهم، ولدينا أمل في أن نوفق في اتصالاتنا الجارية الآن معهم.

    > هذا يعني أنكم متفائلون بأن الكثيرين منهم سيلتحقون بالاتفاق قبل تشكيل السلطة الانتقالية؟

    - نعم، كثيرون منهم، ونحن متفائلون ونأمل بأن يتم ذلك في اقرب وقت ممكن.

    > بطء تنفيذ الاتفاق هل لضرورات عملية أم ان هناك جهات تعيق التنفيذ؟

    - بالتأكيد مع ظروف الحرب في دارفور وما حدث من إفرازات، وكي لا نحمل كل المسؤولية للحكومة، نقول ان من جانبنا أيضاً هناك مسؤولية تجاه التأخير في إنفاذ الاتفاق.

    > كيف ذلك؟

    - لأن خروجنا من الحرب وتناولنا الى القضايا الأساسية وبالذات ما يختص بتنفيذ الاتفاق، يحتاج الى جهد كبير جداً للمواكبة وبالضرورة نجد صعوبات كبيرة ولكنها لا تعلن على الملأ، وعموماً هناك صعوبات طبيعية وصعوبات متعلقة بالواقع الدارفوري، لكن لا يتحملها طرف دون آخر!

    > الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان قال في مجلس الأمن أخيراً ان هناك خرقاً لاتفاق ابوجا، وحدده بإرسال قوات من الجيش الى الإقليم واستخدام الطيران العسكري وانتم الآن جزء من الحكومة، هل تعتقد بأن حكومتكم خرقت فعلاً اتفاق ابوجا؟

    - أولاً مسألة الخرق موجودة منذ اتفاق انجمينا لوقف النار في نيسان (ابريل) 2004، والخروق مستمرة، الشيء الثاني نحن من طرفنا كتنظيم في حركة «جيش تحرير السودان» لا يوجد خرق من جانبنا ولا يوجد خرق من جانب الحكومة حتى هذه اللحظة.

    > ذكرت إنكم لستم طرفاً في هذه الخروق ولكن من الذي يتحمل المسؤولية هل هي الفصائل المسلحة ام الحكومة؟

    - الذي يتحمل المسؤولية، هو الذي صنع الخرق، وكل من يصنع شيئاً عليه ان يتحمل نتيجة صنعه، وإذا تأكدنا ان هناك خروقاً فبالتأكيد هناك طرف يتحمل مسؤوليتها.

    > الحكومة تعتبر حديث أنان وملاحظات الأمم المتحدة على خطة الحكومة لاستقرار الأوضاع مبررات لتنفيذ القرار 1706 وانتم تؤيدون نشر قوات دولية في دارفور، فهل ما زال هذا هو موقفكم خصوصاً أن مجلس الأمن لا يزال يصر على ان الاستقرار لن يعود الى دارفور إلا بوجود قوات دولية قادرة على حفظ الأمن؟

    - أولاً الأمم المتحدة ومجلس الأمن دائماً قراراتهما تصدر انطلاقاً من الجوانب الإنسانية وأنا اتفق معهم تماماً في ان الجوانب الإنسانية تحتاج الى معالجات والى إغاثات سريعة لكنني اختلف معهم كثيراً في الكيفية.

    > ماذا تقصد بذلك؟

    - لأن المعالجات الإغاثية واحتواء الجوانب الإنسانية لا تتم حقيقة إلا إذا تحركنا كأطراف في الاتفاق اضافة الى القوى السياسية المختلفة لأبناء دارفور، وأعتقد بأننا إذا تحركنا سوياً سنقطع الطريق امام القوى الأممية.

    > إذاً، أنت ترى ان هناك طريقاً آخر؟

    - يجب ان نسأل انفسنا ما هي الثغرات التي تجدها الأمم المتحدة دائماً وتحاول ان تقرر إزاءها إرسال قوات أممية، فإذا كانت هذه الثغرات مغلقة بالتأكيد لن تكون هناك ثغرة لنشر قوات دولية، بل حتى لن تكون هناك حاجة للقوات الأفريقية الموجودة الآن، وإذا استمرت الحاجة الى قوات أفريقية في دارفور بالتأكيد ستكون هناك حاجة لتعزيز هذه القوات، وبهذا انا اقول لماذا لا نتحرك نحن لإقفل هذه الثغرات الإنسانية الموجودة في دارفور.

    > وما هي الخطوات المطلوبة لذلك؟

    - أولاً نتحرك لتجريد مليشيا «الجنجاويد» من أسلحتهم كما نص اتفاق ابوجا، ونوقف تسليح القبائل، ومن ثم لا بد من أن نتحرك بطرق إيجابية لفتح حوار مع الأطراف التي لم توقّع على الاتفاق، ولا بد من أن نوقف المواجهات مع المجتمع الدولي ونستبدلها بالحوار سواء كان مع الأمم المتحدة أم مجلس الأمن أم الولايات المتحدة ام الاتحاد الأوروبي، وهذه الخطوات في تقديري يمكن ان تعالج الكثير من التوقعات السالبة.

    > أنت الآن كبير مساعدي الرئيس، والكثير مما ذكرت يقع ضمن مسؤولية الحكومة اكثر من الفصائل، فلماذا لا تتحرك حكومتكم لحل هذه القضايا وقطع الطريق امام نشر قوات أممية؟

    - هذا يقودني بدوري الى ان أرسل رسالة قصيرة الى حكومة الوحدة الوطنية التي تتألف من حزب المؤتمر الوطني و «الحركة الشعبية لتحرير السودان» او الاحزاب الأخرى، لكن تتبنى هذه النقاط وتمضي فيها حتى نصل الى المطلوب، بدلاً من المواجهات عبر وسائل الإعلام وغيرها من الامور.

    > لكن ما يبدو للرأي العام السوداني هو ان مؤسسة الرئاسة او الحكومة ليست متفقة حول رؤية موحدة حتى حول هذه النقاط التي ذكرتها، ألا ترى ان هذا يضعف من رؤية الدولة لمعالجة الاوضاع، ولماذا لا يتفق الشركاء حول رؤية موحدة في هذا الجانب؟

    - أولاً من الطبيعي اذا كان هناك تنظيم او تنظيمان او اكثر وكل تنظيم لديه رؤى معينة تجاه قضايا معينة، بالتأكيد يكون هناك خلاف في بعض المسائل، لكن كل هذا لا يؤيد ما يقوله الشارع العام من أن الحكومة ليست متفقة على القضايا الرئيسة، لأنني اعتقد انه بأقل جهد ممكن وبالحوار يمكن ان تتفق الحكومة حول القضايا الرئيسة.

    > بعد أربعة اشهر من اتفاق ابوجا والبطء الذي يلازمه، ألا تشعر أن مواطن دارفور لم ير الاتفاق في أرض الواقع حتى الآن، وهذا ما يسبب إحباطاً؟

    - بالتأكيد... بالتأكيد، وكل الجوانب التي ذكرتها مرتبطة بتنفيذ الاتفاق خاصة المسائل الامنية لأنه إذا ما استتب الأمن وعاش المواطن باطمئنان فانه سيرى التقدم بأم العين. وعلى رغم ذلك أقول ان هناك الكثير من الجوانب في تقدم وان كانت غير مرئية لكنها كبيرة، وحتى على رغم وجود «جبهة الخلاص الوطني» ووجود خروق هنا وهناك، فإن الوضع الأمني في دارفور تحسن تحسناً كبيراً مما كان عليه قبل توقيع الاتفاق، خصوصاً في مناطق مهمة في جنوب دارفور، ومناطق غرب دارفور بل وحتى في شمال دارفور نفسها، وهذا طبعاً مع اعترافنا بوجود خروق هنا وهناك.

    > ولماذا يقول سكان الإقليم انهم لا يرون تقدماً على أرض الواقع إذاً؟

    - هناك منطلقات كثيرة وراء ذلك، أولها منطلقات الحركات غير الموقعة على الاتفاق والتي ترى ان اتفاق ابوجا لا بد من أن يدمر، وبالتالي تطلق اشاعات وأقاويل وتصريحات مفادها أن الاتفاق لم يوفر شيئاً على الأرض، والقوى السياسية المعارضة للاتفاق كانت تراهن على أزمة دارفور لتحقيق أهدافها.

    > تقصد قوى سياسية محددة في شمال السودان؟

    - أقصد كل القوى السياسية سواء كانت في داخل السودان ام في خارجه، فكثير منها كانت تراهن على الأوضاع في دارفور لإسقاط الحكومة.

    > أنت إذاً تتهمهم بأنهم يحاولون استغلال أزمة دارفور للوصول الى السلطة؟

    - هو ليس اتهاماً، بقدر ما هو قراءة لما يدور في الشارع حول الوضع في دارفور، وقصدت ان اقول الدوافع ومن ثم اقول ان الشارع يتبنى آراءهم في بعض الأشياء.

    > ولكن الفصائل التي رفضت التوقيع على اتفاق ابوجا ترى انه ناقص ولم يلب مطالب أهل دارفور وأنكم أخطأتم التقدير بتوقيعه، ألا تعتقد بأن المواطن سيصدقها في ان هذا الاتفاق لن يحقق سلاماً خصوصاً في ظل ما يرافق تنفيذه من بطء؟

    - أولاً، انا اقول لك ان الاتفاق تم توقيعه بناء على تقديرات صحيحة جداً لأننا أصحاب تجربة وكنا نتابع عن قرب كل الأحداث التي تجري في دارفور، وكان لدينا أيضاً إحصاءات دقيقة للخسائر والأرواح والهجرة والنزوح، كل هذه الامور كنا نتابعها بدقة وقدرناها تماماً، لأننا كنا رأس الحربة في المعارك والحروب ضد الحكومة والقوى المتحالفة معها، وكل هذه الامور ساهمت في تقديرنا للأوضاع وللواقع وبالتالي في توقيعنا للاتفاق.

    > الذين لم يوقعوا يتهمونكم بأنكم تهاجمونهم ضمن القوات الحكومية في بعض المناطق، فهل سمحتم لقواتكم بذلك؟

    - لا... أبداً... أبداً.. وأنا حتى الآن اعتقد بأنهم أخطأوا في تقديراتهم بهجومهم علينا في مواقعنا ونحن لم نهاجمهم أصلاً.

    > إذاً انتم دافعتم عن أنفسكم، ولم تهاجموهم؟

    - كالعادة اي قوة مسلحة عندما تهاجم من قوى مسلحة اخرى تدافع عن نفسها، لكن دفاعنا كان محدوداً جداً وهم يعلمون ذلك، ويعلمون انهم اخطأوا وانهم خسروا.

    > وهل توقفت المواجهات بينكم الآن؟

    - لا توجد مواجهات بيننا حتى الآن. هناك هجوم منهم، لكن هل اقتنعوا ووقفوا أم لا؟ لا أدري، الآن مضت فترة خمسة عشر يوماً لم يهاجمونا، لكن بالتأكيد نحن نعرف ان هناك مواجهات بينهم وبين القوات الحكومية.

    > هل ستظل يدكم ممدودة اليهم؟

    - نعم... وسنظل نطالبهم دائماً بالحوار، وكما قلت نحن الآن نقود مبادرات وخطوات عدة في الحوار والنقاش معهم وقد تحدثنا في حكومة الوحدة الوطنية عن ذلك.

    > وهذه الاتصالات تجري بصورة مباشرة أم عبر وسيط؟

    - اتصالات مباشرة، وحتى اننا أرسلنا وفداً شعبياً إليهم، والآن نحن نمضي معهم في خطوات إيجابية وبعلم الحكومة، وأنا أتوقع أن تكون هناك نتائج إيجابية في القريب العاجل، مما يساهم كثيراً في استقرار دارفور.

    > تريد حركتكم التحول من حركة عسكرية الى حركة سياسية فما هي الصعوبات التي تواجهكم في هذا الانتقال؟

    - بالتأكيد لا بد من وجود صعوبات، ولكن الغالبية من هذه الصعوبات طفيفة وقد لا تذكر، وبعضها يمكن ان يحل بالحوار الداخلي او مع الشريك، بل وبعضها إجراءات روتينية عادية.

    > توقيعكم للاتفاق جعلكم تخسرون بعض كوادركم مثل مستشارك ابراهيم محمد ابراهيم وآخرين انضموا الى «جبهة الخلاص» من القادة الميدانيين، فهل اثر ذلك في الحركة؟

    - توقيعنا للاتفاق اثر فينا وخسرنا معه بعض الكوادر ولكن في المقابل كسبنا كوادر اخرى وهذا هو حال العمل السياسي.

    > الرئيس عمر البشير قال أخيراً ان الحكومة مستعدة لإجراء الانتخابات بعد الخريف، فهل انتم مستعدون لذلك؟

    - أنا حتى الآن لم اعرف اي خريف يقصده الرئيس بصراحة، لكن الانتخابات المحددة في اتفاقي نيفاشا للجنوب وابوجا معروفة لدينا.

    > يلاحظ أنكم بدأتم مع «الحركة الشعبية» وأعلنتم عن اتفاق، فهل يعني هذا تحالفاً، وهل تتوقع تحالفات سياسية لحركتكم؟

    - بالتأكيد، ستكون هناك تحالفات متوقعة لدينا، سواء كانت مع الحركة الشعبية أم المؤتمر الوطني أم المؤتمر الشعبي أم حزب الأمة أو غيره. لكن ذلك لم يحدد حتى الآن.

    > منذ شهرين وأنت في القصر الرئاسي فما هو تقويمك لهذه الفترة خصوصاً أن السلطة الانتقالية في دارفور لم تشكل بعد؟

    - أول شيء السلطة الانتقالية في دارفور لم تتشكل نعم، ولكن وجودي في القصر ليس مجرد مسؤول عن هذه المسألة، انما كرجل رابع في الدولة ومسؤولياتى تجاه كل أهل السودان وعلى كل قضايا السودان. ومن خلال تجربتي القليلة فإن الموقّع مسؤولياته كبيرة جداً ومشاكل السودان تحتاج بالطبع الى صبر والى حوار واسع مع كل القوى السودانية.

    > هناك من يعتقد بأن القرار السياسي للدولة لا يصدر عن مجلس الوزراء، هل وصلت الى هذه القناعة بعد شهرين من مشاركتك في السلطة؟

    - بصراحة منذ وصولي أولاً سمعت بقرار زيادة أسعار المحروقات ولم أشارك في اجتماع مجلس الوزراء لكنني علمت ان المجلس لم يصدر هذا القرار، وكذلك قرار طرد القوات الأفريقية وكثير من الأشياء.

    > حتى القوات الدولية؟

    - حتى القوات الدولية لم يناقشها مجلس الوزراء ولم يأخذ قراراً في شأنها.



    --------------------------------------------------------------------------------
                  

09-22-2006, 08:54 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مناوي لـ«الحياة»: مبادرات مع «جبهة الخلاص الوطني» و ... ومجلس الوزراء لا يصنع القرارات المص (Re: Mohamed Suleiman)


    - في الحقيقة لدينا مبادرات واسعة الآن في هذا الشأن لم تعلن بعد، ويمكن ان أعلنها عبر صحيفتكم وهو ان لدينا الآن مبادرات مع «جبهة الخلاص الوطني» ومع زعيم «حركة تحرير السودان» عبدالواحد محمد نور والأخ احمد عبد الشافع ومع كل الفصائل التي لم توقّع ولدينا استعداد تام للنقاش معهم وإيجاد رؤية محددة لانضمامهم الى الاتفاق، خصوصاً أننا في إطار سلام دارفور لدينا صلاحية كاملة في ان نتفاوض مع أي شخص او أي فصيل أراد الحوار، والسلطة الانتقالية ستشمل الكثير منهم، ولدينا أمل في أن نوفق في اتصالاتنا الجارية الآن معهم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de