كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الأستاذة هالة عبدالحليم .. حرة , و الجذوة تستعر (Re: Emad Abdulla)
|
مساجينك مساجينك نغرد فى زنازينك عصافيرا مجرحه بى سكاكينك نغنى ونحن فى اسرك وترجف وانت فى قصرك سماواتك دخاخينك
برغمك نحن ما زلنا بنعشق فى سلاسلنا بنسخر من زنازنا وبنسخر من زنازينك
للسودان مواقفنا وللسودان عواطفنا ولما تهب عواصفنا فما حيلة قوانينك
معتصمون ضد الظلم .. ضد الغبن .. ضد الدكتاتورية .. ضد الاستبداد .. ضد سرقة مقدرات وممتلكات الشعب .. ضد الجوع .. ضد الفقر .. ضد الجهل ... ضد التشرد ... ضد العنف .. ضد القتل .. ضد التعذيب .. ضد بيوت الاشباح ... ضدالكيزان
نحن ببساطه ....
معتصمون ضد الكيزان ... وضد ثورة الانقاذ الوطنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذة هالة عبدالحليم .. حرة , و الجذوة تستعر (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: معتصمون ضد الظلم .. ضد الغبن .. ضد الدكتاتورية .. ضد الاستبداد .. ضد سرقة مقدرات وممتلكات الشعب .. ضد الجوع .. ضد الفقر .. ضد الجهل ... ضد التشرد ... ضد العنف .. ضد القتل .. ضد التعذيب .. ضد بيوت الاشباح ... ضدالكيزان
نحن ببساطه ....
معتصمون ضد الكيزان ... وضد ثورة الانقاذ الوطنى |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذة هالة عبدالحليم .. حرة , و الجذوة تستعر (Re: عوض حمزة)
|
شكرا عماد عبد الله
وشكرا ياسر طيفور واستعير كلماتك:
Quote: غصبا عنك يا جلاد يا نبْت الجن يا نكرة هالة الحرة توقد شعلة تضوى طريق الثورة الليلة وبُكرة غصباً عنك يا جلاد هالة سليلة الفكرة الحرة غصباً عنك يا جلاد يا نكرة
___ هالة يا فخرنا (المنضوم) عقد فى صدرنا القومة ليك والتحية لشعبنا(الانجبك) |
وتخرج هاله اكثر صلابه واكثر معرفة بقذارة معتقلاتهم وغرف استدعائه وسلوكهم الارهابي.
ونكسبها قائده اكثر صلابه واكثر احتكاكا بالجماهير.
حمدا على سلمتك يا غاليه.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذة هالة عبدالحليم .. حرة , و الجذوة تستعر (Re: bayan)
|
التحية للأخت هالة ... وهي تشعل عود ثقاب وضئ ,
وتقربه من شموع الامل , فتشتعل واحدة تلو الاخرى ,
أظنه عيد ميلاد السودان الحر الديمقراطي .
معكم وبكم ... فتضافروا لأجل وطن ينتظركم .
المعركة سعيرة ... لا يطفئ غيظها غير المناكب
تتدافع بلا هوادة ... فإلى الأمام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذة هالة عبدالحليم .. حرة , و الجذوة تستعر (Re: بدر الدين الأمير)
|
عزيزي عماد، شكراً على إيراد الخبر. لك ولقرائك الكرام أهدي ما كتبته اليوم منفعلاً باعتقال أختي هالة عبد الحليم في الكلمات أدناه. *************
وقفة مع الأستاذة هالة عبد الحليم ومطلب "الحريــة لنــا ولســوانا"
الأستاذة هالة عبد الحليم، تطغى في الميزان على كافة طواغيت نظام الهوس. وكذلك الأستاذة هالة بابكر والأستاذة آمال عباس. سيسطر الله في سفر لهالة أن الطغاة اعتقلوها، هي ورفيقاتها ورفقائها الأحرار. لم يعتقلوها لشئ إلا لكونها حرة، مسالمة، تبتغي الحرية، والعدالة، والمساواة لشعبها الثائر. هذا الشعب الغاضب، الجوعان، المحزون، المسجون تحت أسوار الطغيان، المسكون، مثلها، بحب الحرية والعدل والمساواة!
هالة، حرة في سجنها.. أما زمرة الطواغيت فليسوا إلا مساجين تحت أسر خوفهم من إمرأة تسد عين الشمس "بقوتها" الأخلاقية. هذه القوة التي تبطل مفعول العنف إبطالاً. ولتدم هالة لتسطر في سفر الخلود إسمها. فهي إن خرجت ستخرج منتصرة، وإن جلست في سجنها المأمون، الميمون، بحول الله، ستظل سجانة لساجنيها.. وسيظل الطواغيت ينقضون بنيان سجنهم الهالك حجراً، حجراً، بتصاعد غضب الله وغضب الشعب عليهم. ذلك إلى أن يأتي موعود الطوفـــان الروحي تابعا للطوفان الحسي، بإذن الله. وسيهدم الطوفان ما تبقى من أسوار الطغيان المتهالكة، بحول الله!
بدأ اليوم يتحقق موعود الله، ذي الحول والطول والقهر والقوة، في الآية الكريمة "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض، ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين!"" أنظروا لأهل الهوامش وهم يدخلون القصر الجمهوري. وأنظروا لنساء بلادي وهن يقدننا، بالأخص في المعارضة. وهاهن نساء بلادي يتقدمن كمعتقلات، تسطر أسماؤهن في سفر الخلود. فبشرانا باليوم الموعود!
ولتتقدم هالة بحق هذه الرسالة البسيطة، "الحريــــــة لنـــــا ولســـــــــوانا" ونحن خلفها. كلنا مسجونون في أسوار الخوف، أو الجوع، أو الخنوع، أواللهاث خلف الثروة والسلطة، أو الأمن المتوهم بالصمت! كلنا مسجونون في أسوار الغربة خارج السودان، وداخله.
سادتي: لقد أصبح السودانين، مساجين، غرباء، سكنوا الديار أو رحلوا عنها.
هالة رمز لنساء بلدي. فلتحمل كل إمراة قطعة "فحـــم" وتكتب بها "الحريـــــــــــة لنا ولســـــــــوانا،" ولتثر لكرامتنا جميعاً، بعد أن أصبحنا خانعين، كسيرين حسيرين. و"لتفحم" نساءنا الرجال الخانعين، المتحذلقين، من مدعي الثقافة والثورية المتهوهمة. كلنا، محكومين وحكاماً، مسكونون بالأوهام، والأباطيل، متغربون عن وطن سودانيتنا الأصيلة، أكنا محبوسين في السودان أو خارجه. ثرن يا نساء السودان، كل واحدة منكن بقطعة فحـــــــم. وسيعي الرجال الدرس، ليصبحوا رجالاً بحق، بفضلكم أنتن يا سيدات الرجال الأحرار والخنع على حدٍسواء!
هاهن نساء بلادي، هالة وهالة وآمال عباس، يعلمننا التحرر من الأسر وهن في الأسر، الأسر في وطن شاسع، خصيب، استحال إلى سجن، كبير، رهيب، مفزع. آمال عباس، هالة عبد الحليم، وهالة بابكر أمثلة ناصعة لموعود الله لنا بالنصر. فلنهتف "الحريــــــــــــة لنا ولٍســــــوانا." وباسم"حق" في الداخل والخارج، وفاءً لكل الشعب السوداني، ووفاءً للسوداني الحق، الشهيد الأستاذ محمود محمد طه، صاحب هذا الشعار البسيط، فلتتقدمنا الأستاذة هالة عبد الحليم. ولتأمرنا بأن نحمل قطعة فحم، أو قلم تلوين، أو قلم "رصاص،" لنبطل فعل الرصاص. فلتتقدمناإمراة من بلادي من سجنها الفسيح المزدان بالصمامة الأخلاقية، تدك حصون التسلط الذكوري المتهوس دكاً، دكاً، دكاً!!! ولنتبعها نحن من سجننا المسكون بالأباطيل والأوهام، راضين، ولتهدنا هالة إلى طريق الرشاد. وليكن هذا الشعار البسيط "الحريــــــــة لنا ولســـــــــــــــوانا" شعاراً للثورة المتأججة الآن تحت ركام الأباطيل والأوهام. وليكن ذلك بنية الوفاء للشعب السوداني ولشهيده البطل الأستاذ محمود محمد طه، الذي ابتدع أساليب للثورة الفكرية لم يبتدعها من قبل ومن بعد أي سوداني!
وليهتف كل منا، الآن وهو يقرأ هذه الرسالة البسيطة القوية "الحريـــة لنا ولســـوانا" في مجلسه أو مرقده، وسيجد من يسمعه. وليجرها على لسانه حتى تصبح عادة يومية. لتصبح رسالة يومية مبسطة للنفس وللناس، نجابه بها تعقيد الأوضاع في بلدنا الجريج، وعالمنا المأزوم. وإن لم يسمع أحدنا الصم، البكم، الخاسرن، الخائرون، فسيسمعه الله، السميع!!
ولتكن هذه العبارة البسيطة وسيلتنا للتهجد لله وسؤاله بأن يفك عنا جميعاً، حكاماً ومحكومين، الأسر من الأوهام والأباطيل. ولا يرد الله سؤالاً لمضطر. ولا ننسى أن وسط حكامنا اليوم من يتوجع لوجعنا، وإن اسكتهم الخـــــــــوف اللعين!!!! فليهتف المتوجعون، حكاماً ومحكومين، بهذه العبارة "الحريـــــــــــــة لنا ولســــــــــــــوانا.ط ولنناجي الله في ملكوته، وفي وملكنا بالقول نســـــألـك:
"الحريـــــــــــــــة لنـــــــــــا ولســـــــــــــوانا"
| |
|
|
|
|
|
|
|