هل البشير عميل لتخريب السودان وما علاقة قسمه الغليظ بالحرب ضد الارهاب ؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2006, 07:26 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل البشير عميل لتخريب السودان وما علاقة قسمه الغليظ بالحرب ضد الارهاب ؟؟؟

    استطاعت شلة الانقاذ فى غفلة من الزمان وفى غفلة من يقومون بادارة شؤون البلاد والعباد ان تستولى على السلطة ، فاصبح كل شئ مسخر لهم ، موارد البلاد ، والعباد ، فعاثوا فيها الفساد بكل اشكاله ،ليس ذلك وحسب بل اشعلوا الحروب فى كل زاوية فى كل ركن ، من جهات السودان المختلفة ، حتى التنظيمات السياسية شطروها الى اجزاء مثناثرة ، فاصبح الاحتراب صفة متلازمة ، وعن الفتن فحدث ولاحرج ، ولا نستغرب ان نسمع بان هناك قسم خاص اسمه قسم الاشاعات فى الامن الوطنى ، وقسم شؤون القبائل اساس عملها اختلاق الفتن لاشعال نيران الحروب ، وايجاد اجمل السناريوهات لاقناع الشعب بصحة تصريحاتهم المضللة وهناك قسم خاص اسمه القسم العنصرى ايضا والاسماء كثيرة والهدف واحد هو فرق تسد ، وشتت تتمكن من القبضة والسيطرة .

    الانقاذ يفعل كل تلك الافاعيل وليس فى حساباتها رب للعباد يحمى ، يفعل كل ذلك وهم يعتقدون وفى ذلك هم واهمون بان لارقيب ولا حسيب فى هذه الدنيا ، فتجبروا طيلة السبعة عشر عاما من عمرهم ، حيث نهبوا ممتلكات الامة وثرواتها ، فشردوا كل الشرفاء ، حتى اصبحوا مشردين وغير قادرين على الرجوع الى الوطن ، رغم دواعى الرجوع الا ان الرجوع الى الوطن لها ثمن غالى ، اما الضرائب او الزكاة بدون حول ، وفى كل الاحوال هم فى ذلك لهم بالمرصاد ، وما الضرائب والزكاة الا وسائل للاذلال والنيل من الشرفاء بطرق ماكرة .

    وعندما تحدى فتية من احراش دارفور لايملكون شئ الا الايمان بالقضية العادلة ، جن جنون اهل الانقاذ فارادوا ان يجعلوا من هؤلاء عظة وعبرة لكل من يتجرأ ويحمل السلاح فى وجه الدولة لنيل الحقوق حيث جند اهل الانقاذ النفعيين من داخل السودان ومن خارجه كمليشيات لممارسة ابشع انواع التنكيل بالبشر ، ليس بالذين حملوا السلاح بل كل من تصادف وجوده على ارض دارفور بطريقة انتقائية ، حيث اصبح القتل والنهب والحرق والاغتصاب والتمثيل بالجثث والضرب بجيش الدولة وبطائرات الدولة وبمروحيات الدولة من افعال الحكومة
    خلق هذا السلوك الشاذ وضع انسانى جذب معها انتباه المجتمع الدولى ، وهذا لم يضعه اهل الانقاذ فى الحسبان
    وقد تدخلت منظمة الامم المتحدة مباشرة بعد ان طالت المعاناة التى خلقتها الحكومة واصدرت قرارات كثيرة ، تعاملت الحكومة مع هذه القرارات بشئ من الكبرياء الزائف والعجرفة ، بل زادت الحكومة من وتيرة اعمالها العدوانية ضد المواطنين الابرياء حيث زادت من وتيرة تدريب وتجنيد المليشيات والمرتزقة ، وزادت معها المعاناة الانسانية والجرائم ضد الانسانية حيث اصبحت الاغتصابات الجماعية والقتل الانتقائى والعشوائى فى احيان كثيرة صفة متلازمة فى كل مناطق دارفور ، فتحت الولايات المتحدة الحوار مع عصابة الانقاذ فى ظل حربها على الارهاب وفى الشد والجذب مع الامم المتحدة ، فظن الانقاذ بان الوضع فى دارفور ليس من اولويات الولايات المتحدة ، لانها اعظم قوة ، وقوة ضاغطة ، ففتحت حكومة الانقاذ خط ساخن مع واشنطون ، فتم ترحيل عدد كبير من الارهابيين او هكذا قالوها ناس الانقاذ ، الى واشنطون على اعتبار انهم ارهابيين ، من عرب وافغان عرب ومصريين وغيرهم كثر ، فليست حادثة مطار الخرطوم ببعيدة عن ذهن القارئ ، الا وهى اسطوانة وجود قنبلة بالمطار ، واكتشف الناس لاحقا ، انها عملية ترحيل قصرى تم سريعا

    فتوجها ، صلاح قوش بالسفر سرا وبطائرة جهاز الاستخبارات الامريكية المركزية من الخرطوم الى امريكا وبالعكس بنفس الطائرة ، هل تعتقدون بان سعادة مدير جهاز الاستخبارات فى رحلة سياحية لرؤية ما توصل اليه امريكا من تطور وقوة ضاربة ؟؟؟

    كانوا وما زالوا يتوهمون بان امريكا راضية عنهم لذلك هم ضاربون بعرض الحائط لقرارات الامم المتحدة وواهمون باعتقادهم بانهم قد ارضوا امريكا بطريقة او اخرى ونسوا قرارات الامم المتحدة لمعالجة الوضع الانسانى وتعالوا عليها ؟؟؟

    ان قسم وطلاق البشير اعتقد بانها مبنى على علاقته السرية مع امريكا ، لكن بهذا القسم الغليظ بانه يقدم البلاد والعباد بطبق من ذهب لامريكا وبريطانيا ، وهو التحالف المزمع تكوينه فى حالة فشل الامم المتحدة فى اقناع السودان لقبول قوات الامم المتحدة ، وهذا هو السناريو المرتقب ، والله يكذب الشينة ، نحنا نقول احسن لينا الامم المتحدة من هكذا تحالفات ، وتجربة العراق ليست ببعيدة عن الاذهان وهى ما زالت حقيقة ماثلة نعيش ماساتها

    البشير ان كان يريد للامم المتحدة ان لاياتى فلماذا لايوفر الامن للمواطن بدارفور ، اذا كان البشير جاد فى رفضه لقوات الامم المتحدة لاوقف القتل والنهب والاغتصاب الذى يمارسه مليشياته وجيشه ، ونعلم جيدا بان كل هذه المليشيات تاتمر باوامره مباشرة ،

    لماذا يريد لمليشياته ان تستمر فى ذات النهج القديم ، القتل والنهب والاغتصاب ، اذا توفر الامن للمواطن وتم تجريد هذه المليشيات من السلاح وتم لجمه نعتقد بان التقاير تكون مقبولة للامم المتحدة وتخلو التقارير من حالات الانفلات الامنى التى تسببت الحكومة فيها

    وهذا الانفلات الامنى هو نتاج حكومى بالتضامن مع مليشياته

    الان نحن امام مرحلة حاسمة وقاسمة فى تاريخ الوطن ، نحن امام تحدى حقيقى هل نواجهها بالقسم والطلاق ام بالحكمة والعقل ام بالتصادم مع المجتمع الدولى ، تحالفاته ، واهم هذا المشير وواهم من يضلله بانه يستطيع ان يواجه المجتمع الدولى او اى تحالف لا قدر الله ، حال السودان ليس احسن من حال العراق ايام حكم صدام ، فصدام على اسوء التقديرات كان عنده صاروخين ثلاثة وناس كلها عارفة وعاملة ليها حساب

    ايران عمل بيان بالعمل وعمل عرض عضلات والجماعة اصبحوا يتفاوضون معاها بسياسة العصا والجزرة ، او حتى البعض يعتقد بان ايران قدمت الكثير لامريكاو كذلك امريكا انتقمت لايران بالقضاء على صدام ، انت يالمشير عندك شنو غير القسم والطلاق وتخويف الناس بالقاعدة ، وتجييش عشرة الاف مجاهد لاستقبال قوات الامم المتحدة بدارفور ، هو منو قال ليك قوات الامم المتحدة جاية دارفور ، يمكن يجوك بمطار الخرطوم ، ما هم اصلا عندهم قسم خاص ، بجوك بالخرطوم فالاولى ان تنتظرهم فى مطار الخرطوم ، بدلا عن هذه المعاناة والبحث عن مجهول فى دارفور انت فاكر دارفور ده غوانتنامو ، دارفور تحت ادارتك يالمشير

    وما تنسى انت اللى خلقت المعاناة لهذا الشعب ، بسياساتك الرعناء ، معاناة اهلنا تنطلق من الخرطوم يالبشير بمعالجتك الخاطئة

    الامم المتحدة لا تواجه بتجييش المجاهدين والانتحاريين فقد فشل هذا النموذج ، اسال نفسك اين جيش العراق الجرار ، نعم يمكنك ان ترسل بضعة الاف من المجاهدين ، لكن ذلك ليس حلا ، ان اهل دارفور لم يتبقى لهم شئ يخافون عليه ، لا عمارات ذات الطوابق المترادفة كما انت وحاشيتك ، او شركات ، او ممتلكات ، فهم كلهم فى معسكرات وفى مدن كانها سجون محمية بمليشياتك ،

    انت بحاجة الى عقل او حكمة للتعامل مع هذه التحديات ليس بالقسم والغليظ او الطلاق بالثلاثة ، لانه هذه التصرفات الغير مسؤولة تغير تاريخ البلد كلها ويدخلنا فى نفق مظلم لا نعلم مداها

    انا اقول للتاريخ بان عمر البشير عميل لتخريب هذا البلد الطيب اهله فيجب ان نفوت عليه الفرصة ، ونقول ليه قدم استقالتك ونحنا نقوم بحماية الوطن من المخاطر المحدقة به ، هذا اذا كنا نريد ان يكون لنا وطن ، اما اذا تركنا الامر لهؤلاء ففاقد الشئ لا يعطيه ، ويحدثا ذلك تاريخ الانقاذ الملئ بالفشل فى كل شئ .

    اما اذا انتظرنا قسم البشير لتخرجنا مما نحن فيه فسوف نبكى كثيرا على وطن ضاع منا وعلى امن نعيشه .

    (عدل بواسطة شدو on 08-27-2006, 07:49 AM)

                  

08-27-2006, 07:34 AM

عاصم ابوبكر حامد
<aعاصم ابوبكر حامد
تاريخ التسجيل: 03-03-2006
مجموع المشاركات: 3017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل البشير عميل لتخريب السودان وما علاقة قسمه الغليظ بالحرب ضد الارهاب ؟؟؟ (Re: شدو)

    Quote: اما اذا انتظرنا قسم البشير لتخرجنا مما نحن فيه فسوف نبكى كثيرا على وطن ضاع منا وعلى امن نعيشه .


    الله ينصر دينك يا شدو

    والله ما عارف اقول ليك شنو

    لكن اقول يلعن ابوكى يا بلد
                  

08-27-2006, 08:04 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل البشير عميل لتخريب السودان وما علاقة قسمه الغليظ بالحرب ضد الارهاب ؟؟؟ (Re: عاصم ابوبكر حامد)

    عاصم يا اخوى لك التحية والتقدير

    كيف حالك ... لينا طولة ... وشكرا على مرورك الطيب المقدر حقا

    اخوى خيلنا ندعو للبلد عشان اللحظات دى الدعوة مستجابة انشاء الله ،

    ربنا يحفظ البلد من امثال البشير الذى يتصرف كالثور ،

    وطعم البلد ما يعرفه الا اللى فقد وطنه


    وعايش لاجئ منتظر لحظات العودة الى ارض الوطن
                  

08-27-2006, 08:43 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل البشير عميل لتخريب السودان وما علاقة قسمه الغليظ بالحرب ضد الارهاب ؟؟؟ (Re: شدو)

    جينداى فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية ، ما ليها علاقة بالامم المتحدة ولا تهمها كثير قرارات الامم المتحدة بشان دارفور ،

    جينداى فريزر جاية تدى وصية لصديقهم ووكيلهم فى الشرق الاوسط لشؤون الارهاب السيد عمر البشير

    جينداى جاية تضع النقاط على الحروف للبشير وتقول ليها بالواضح يا سعادة الرئيس الرئيس قال ليك ما تفهمنا غلط يا ود البشير

    يبدو ان الامر قد اختلط على ود البشير ، فاعتقد بان علاقته السرية بامريكا كافية بان يجعله فوق القرارات الاممية ، فارسل بوش رسالة واضحة وصريحة للبشير يشرح له عن طبيعة العلاقة السرية القائمة بينهم ، يجب ان يفهم فى اطاره وفى صياغه دون احراج لامريكا

    نعم ربما نظام ود البشير قدم معلومات مهمة لمحاربة الارهاب ، لكن ذلك لا يمكن ان يكون ثمنا للجرائم التى ترتكب ضد الانسانية من قبل البشير ومليشياته فى دارفور

    ونقول لسعادة المشير ، اصحى ، انت كنت امام كاميرا خفية امريكية .

    ويبدو انه امريكا بقت معاك واضحة ورسلت ليك مبعوثة قطعت اثنا عشر ساعة طيران ده كله عشان خاطر المعلومات القيمة القدمتوها ، والجماعة ما قصروا معاكم بقوا معاكم اوفياء ورسلوا ليكم مندوبة قدر الدنيا ، عشان تتعاملوا مع القرارات بعقلانية شوية بدلا عن الاعتماد على علاقات غير ظاهرة للعيان ، وعشان تعرفوا انه الامر معاكم وصل مرحلة خطيرة ، واعتقد بان هذه هى الزيارة الاخيرة لمسؤول امريكى وافهموا الباقى

    يا المشير نحنا شعب طيب يمكن اى واحد يجى يضربنا ويروح كانه ما فى حاجة ، وحصلت كثير انضربنا ، فى اشياء كثيرة فى امننا فى اموالنا ، وما تنسى عميل مخابرات الموساد اللى جاء خم قروش البلد وقال هو تاجر كبير وعندو خيش ( شوالات فارغة ) فى عهد وزير المالية عبدالرحيم حمدى وبصحيته ، وفى النهاية ضلع الراجل عميل فى الموساد ضرب اقتصادنا وراح .

    معليش يا رئيس اعتبرها ضربة زى ضربات كثيرة حصلت وعدت ... ونقول ليك كدة اصحى اتوضأ وصلى ركعتين لله ... او استخير ،،،، وتوكل على الله يمكن بركات المواطنين الابرياء المصيرهم بقى ما معروف ربنا يهديك على مخرج
                  

08-28-2006, 07:06 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل البشير عميل لتخريب السودان وما علاقة قسمه الغليظ بالحرب ضد الارهاب ؟؟؟ (Re: شدو)

    Quote: الخرطوم: الشرق الأوسط

    بدأت مبعوثة الرئيس الأميركي جورج بوش مهمة متعثرة في العاصمة الخرطوم، تسعى من خلالها اقناع المسؤولين السودانيين بضرورة نشر القوات الدولية في اقليم دارفور، وطرحت عدة مبررات لتمسك الولايات المتحدة بتحويل القوات الإفريقية الي أممية، وجدت الرفض من حكومة الخرطوم، التي طرحت من «افكارا سودانية» لتجاوز مشكلة القوات الدولية، تقضى بزيادة عدد القوات الافريقية الموجودة في الاقليم.

    وفي نفس الوقت، وجه الرئيس عمر البشير رسالة الى اعضاء مجلس الأمن الدولي، حول تطورات الأوضاع في دارفور. قال فيها «معالي رئيس المجلس: أرجو الا يفهم بأن لحكومة السودان موقفا رافضا لدور الامم المتحدة في قضية دارفور، ولكنها في الواقع لا تستطيع ان تتجاهل موقف الشعب السوداني ومؤسساته التشريعية والتنفيذية، حول موضوع الانتقال، ولهذا فإننا نرجو من مجلسكم الموقر التريث وعدم التعجل في اصدار قرار جديد حول الموضوع، واتاحة وقت كاف لحكومة السودان لترتيب الاوضاع في دارفور، والتركيز على انقاذ اتفاق السلام حسب الخطة التي رفعت الى معالي الامين العام، وتوفير الدعم لقوات الاتحاد الافريقي، وفقا للالتزامات الصادرة في هذا الشأن، وكذلك الاستمرار في دعم العون الانساني، والذي تقوم حكومة السودان بحضور مقدر فيه، على ان يظل الحوار والتشاور بيننا ومجلسكم الموقر، وكذلك مع الاتحاد الافريقي متمثلا بهدف الوصول الى رؤى مشتركة تهدف الى تحقيق الغاية المنشودة لتعزيز السلام في دارفور».

    وللمرة الثانية امس، اصطدمت جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، بالرافضين للقوات الدولية، حيث تظاهر المئات في الصباح امام السفارة الأميركية في الخرطوم، رافعين شعارات تندد بالإدارة الأميركية، وتهدد من خلال الهتافات واللافتات بأن القوات الدولية في حال دخولها الى دارفور فإنها ستواجه بالمقاومة. وكان أكثر من 400 من الرافضين للقوات الدولية معظمهم من الشباب اعترضوا سبيل فريزر في مطار الخرطوم مساء اول من امس، ورفع المتظاهرون شعارات رافضة لانتشار القوات الدولية في دارفور، منددين بسياسات واشنطن في المنطقة. وحصدت فريزر ثلاثة لقاءات انتهت برفض المسؤولين السودانيين بشكل قاطع، لطرح نشر القوات في الاقليم المضطرب، وستلتقي المسؤولة الأميركية اليوم كلا من الرئيس عمر البشير، وكبير مساعديه مني اركو مناوي زعيم حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاق سلام دارفور.

    وقال د. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس البشير عقب لقائه المسؤولة الأميركية امس، ان اللقاء تداول حول موقف الجانبين، وكشف عن انه طرح افكارا لتجاوز الموقف ومن بينها امكانية ان تكون هناك قوات افريقية اضافية في دارفور، اذا كانت القوات الحالية غير كافية لحفظ الامن، كما ان قوات الحركات التي وقعت على اتفاقية سلام دارفور يمكن ان تكون جزءا من القوات السودانية التي تحافظ على الامن في دارفور، واضاف ان كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني اركوي قد ادى القسم قبل عدة اسابيع، ويجب ان تتاح له الفرصة لتشكيل السلطة الانتقالية في دارفور، ومضى قائلا: اننا نريد ايضا من الامم المتحدة ان تنظر لخطة الستة اشهر التي قدمتها الحكومة السودانية لمجلس الامن، حسب اتفاق الرئيس البشير وكوفي انان في بانجول على هامش القمة الافريقية، مضيفا ان كل هذه المسائل يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار بالنسبة لقضية دارفور. واوضح مستشار البشير انه ابلغ فريزر أن تمرير قرار في مجلس الأمن في هذا الوقت، سيزيد الساحة السودانية التهابا على ما هي عليه الآن. من جانبه، قال الدكتور لام اكول وزير الخارجية السوداني بعد لقائه مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية، انه بحث مع المبعوثة الأميركية المسائل المتعلقة برؤى الطرفين تجاه قضية دخول قوات الامم المتحدة لدارفور. وقال اكول في تصريحات صحافية ان المبعوثة الأميركية تحمل رسالة من الرئيس الأميركي حول العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها والوضع في دارفور، واضاف اننا نريد مناقشة مواقف الطرفين لنصل الى ما يرضي أهل السودان بصفة عامة واهل دارفور بصفة خاصة. وبعد لقائه المبعوثة الأميركية، جدد الدكتور مجذوب الخليفة مستشار الرئيس البشير في تصريحات له، موقف السودان حكومة وشعبا الرافض لتحويل مهام القوات الافريقية الى قوات اممية كما ورد في مقترحات وخطاب الأمين العام للأمم المتحدة وما ينتقص من سيادة السودان على كامل أراضيه، وقال إن السودان يطالب الامم المتحدة المساعدة في دعم القوات الافريقية حتى تتمكن من القيام بمهامها بدارفور
                  

08-30-2006, 05:00 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل البشير عميل لتخريب السودان وما علاقة قسمه الغليظ بالحرب ضد الارهاب ؟؟؟ (Re: شدو)

    ما قلنا ليكم الجماعة اصحاب ( بوش + البشير ) وفيها دعوة كمان بس البشير استعجل شوية وما عارف الخطاب فيه شنو ، فاتصل بوش واخبر البشير بان الخطاب خطاب دعوة ياصديقى

    فوافق البشير على مقابلة جينداى

    Quote: الخرطوم: الشرق الأوسط

    تلقى الرئيس السوداني عمر البشير، دعوة رسمية لأول مرة من الرئيس الأميركي جورج بوش لزيارة واشنطن، سلمتها له مبعوثته مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جينداي فريزر، التي التقت الرئيس السوداني بعد تأخير 48 ساعة، بسبب ما وصفته السلطات السودانية بانشغال الرئيس.

    لكن الادارة الاميركية أرفقت الدعوة بمطالبة الرئيس السوداني الموافقة على نشر القوات الدولية في إقليم دارفور المضطرب، وهو الطلب الذي رفضه البشير، حين قال قبل استقبال فريزر «لن تدخل تلك القوات بلادنا إلا عبر حرب». وقالت فريزر في تصريحات عقب اللقاء، إن رسالة بوش أكدت حرص الجانب الاميركي على بناء علاقات متينة مع السودان، وأضافت انها قدمت الدعوة لرئيس الجمهورية للقاء الرئيس بوش لمزيد من التشاور حول تعزيز العلاقات الثنائية وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    ووعد البشير المسؤولة الاميركية بدراسة الرسالة والرد عليها في اقرب وقت، قبل ان يشيد «بالتطور الذي شهدته العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس بوش، بخلاف ما كانت تشهده في السابق من مواجهة ودعمه المتواصل الذي أدى إلى التوقيع على اتفاقي السلام بنيفاشا وأبوجا»، طبقا لوكالة السودان للأنباء الرسمية.

    وقال الدكتور لام اكول وزير الخارجية السوداني، إن فريزر طلبت من السودان القبول من حيث المبدأ انتقال مهمة القوات الأفريقية لقوات دولية. وقال محجوب فضل، السكرتير الصحافي للبشير، ان فريزر طلبت تدخل الرئيس لإطلاق سراح الصحافي الأميركي الذي دخل السودان من دون تأشيرة دخول ويخضع الآن للمحاكمة في مدينة الفاشر بدارفور، وأشارت إلى أنه ليس جاسوسا. وأضاف فضل ان الرئيس البشير أبدى موافقته على التعامل مع هذه القضية من ناحية انسانية. وكان الرئيس البشير قد رفض اول من امس، مقابلة مبعوثة الرئيس الاميركي بوش، وأمضت المبعوثة اكثر من «48 ساعة» في انتظار لقاء البشير الذي نقل لها عبر مستشاريه، انه ليس على استعداد لمقابلتها «في حال اصرارها على طرح المشروع الاميركي البريطاني الخاص بنشر القوات الدولية المرفوضة من جانبه أصلا».

    على صعيد آخر، ساد الهلع والخوف أوساط السكان على ضفتي نهر النيل الازرق السوداني، الذي فاقت مناسيبه المعدل، بعد ان أرسلت السلطات السودانية تحذيرا قويا مع اول الصباح امس، بعدم الاقتراب من النيل الازرق ونهر النيل نسبة لظهور «أجسام غريبة قد تكون قنابل اثيوبية» يحملها النهر فى سريانه من اثيوبيا الى السودان.

    ولكن بعد ساعات من الإعلان التحذيري الذي بث في وسائل الاعلام المحلية وإذاعة أم درمان «القومية»، تكشف أن تلك الأجسام التي رصدت من مسافات على الحدود، أنها «4 صنادل لبواخر نهرية» فارغة مربوطة ببعضها بجنازير «سلاسل».
                  

08-30-2006, 02:06 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل البشير عميل لتخريب السودان وما علاقة قسمه الغليظ بالحرب ضد الارهاب ؟؟؟ (Re: شدو)


    الأخ العزيز شدو
    لك التحية و الإحترام
    Quote: انا اقول للتاريخ بان عمر البشير عميل لتخريب هذا البلد الطيب اهله فيجب ان نفوت عليه الفرصة ، ونقول ليه قدم استقالتك ونحنا نقوم بحماية الوطن من المخاطر المحدقة به ، هذا اذا كنا نريد ان يكون لنا وطن ، اما اذا تركنا الامر لهؤلاء ففاقد الشئ لا يعطيه ، ويحدثا ذلك تاريخ الانقاذ الملئ بالفشل فى كل شئ .


    ليس الذنب ذنب البشير وحده ... بل ذنب من يستطيع وقفه و لا يفعل .
    السودان كله اليوم معرض لمواجهة مع المجتمع الدولي .... و مخطئ من يظن أنه سيستيقظ يوما ما و يجد مشكلة دارفور قد تبخرت في الهواء.
    مفتاح التدخل الدولي يكمن في كلمات: بموافقة حكومة السودان .
    و لا أحد يطرح السؤال: و ماذا لو أصرت الحكومة علي عدم الموافقة ؟؟
    و لك التحايا
                  

08-31-2006, 04:34 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل البشير عميل لتخريب السودان وما علاقة قسمه الغليظ بالحرب ضد الارهاب ؟؟؟ (Re: Mohamed Suleiman)

    اخى / محمد سليمان لك التحية والتقدير ومرحب بيك

    حقيقة اخى محمد ، المشير عمر البشير ورفاقه ناس بتاع بروبوغاندا ، وسناريوهات ، كلها حركات سل لوم وغسل لماء الوجه لو فضل فيها ماء اصلا ، ناس ام درمان قالوا ، الدبابين يشحنوهم ويغادروا سوق ليبيا ، غربا وفى طريقهم الى دارفور ، اول ما يصلوا دار السلام ( اخر احياء ام درمان غرب ) يقولوا المهمة انتهت حسب التعليمات ويجوا راجعين ام درمان بلد الامان .

    المشير اكيد سوف يولفق يوافق وما عنده بديل بس حابى يعمل سل لوم مع الشعب وزيما

    عملها مع فريزر رفض وفى النهاية قابلها اكيد يعمل شوية مناظر ، وفى النهاية يقبل

    بدخول القوات الاممة ، بس عايز يلعب بعقل الشعب ، وبعد قبوله سوف ياتى لنا بمبررات

    وهمية
    Quote:

    من ستيفن كوفمان

    المحرر في نشرة واشنطن

    بداية النص

    واشنطن، 30 آب/ أغسطس 2006 –

    سلّمت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية جنداي فريزر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري رسالة من الرئيس الأميركي جورج بوش إلى الرئيس السوداني عمر حسن البشير ويحث السودان للموافقة على توسيع قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي تحت رعاية الأمم المتحدة.

    وأبلغ نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية توم كيسي المراسلين في واشنطن يوم 29 آب/ أغسطس الجاري "أننا نعتقد أنه من المهم أن يقبل السودان بهذه القوة وأن تتمكن هذه القوة من المضي قدما في تنفيذ اتفاقية سلام دارفور."

    وقال كيسي "إن مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الإفريقية جنداي فريزر قد قدمت عرضا واضحا جدا في ما يتعلق بالسياسة الأميركية وإن الرئيس البشير قد استمع بالتأكيد إلى ما كان يتعين عليها قوله." وأضاف كيسي أن من الأهمية بمكان أن تُستقبَل فريزر استقبالا حارا من قبل الرئيس البشير في المقر الشخصي لإقامته. (راجع التقرير المتصل بالموضوع)

    وأشار كيسي إلى أن فريزر شددت على أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها المستمر للاتحاد الإفريقي ولعمليات الإغاثة الإنسانية في منطقة دارفور، كما شددت على ضرورة "توسيع هذه القوة وجعلها أقوى بكثير بحيث تكون قادرة على تنفيذ اتفاقية سلام دارفور."

    وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الرئيس البشير قال ردا على رسالة الرئيس (بوش) إنه سيوفد مبعوثا إلى واشنطن لنقل رده بشكل مباشر إلى الرئيس الأميركي .

    وأردف كيسي "إنني أتوقع وصول رد الرئيس السوداني خلال الأسابيع القليلة المقبلة."

    وطبقا لما ذكرته التقارير الصحفية فإن الرئيس البشير قد أعرب عن معارضته لنشر قوات تابعة للأمم المتحدة، ولكنه امتدح وجود قوة الاتحاد الأفريقي في دارفور.

    غير أن كيسي أشار إلى "أنه توجد بالفعل قوة تابعة للأمم المتحدة في السودان. وهي تقوم بالمساعدة في تنفيذ الاتفاق المبرم بين شمال السودان وجنوبه"، مضيفا أنه توجد أيضا قوات دولية في دارفور ضمن قوة الاتحاد الأفريقي.

    وقال إن "اتفاقية سلام دافور تنص بالتحديد على تعزيز تلك القوات وتوسيعها بحيث تصبح قادرة على تنفيذ الاتفاقية"، مضيفا أن "وجود قوة قوية بالقدر الذي يجعلها قادرة على تنفيذ الاتفاقية وتساعد السودان على تطبيقها يصب بشكل واضح جدا في مصلحة الشعب السوداني."

    وأردف كيسي أن "هذه الاتفاقية وقعت عليها الحكومة السودانية."

    وتابع نائب المتحدث الرسمي حديثه قائلا إن مجلس الأمن الدولي ماض قدما في إصدار قرار ينص على إرسال قوة دولية موسعة لتنفيذ اتفاقية السلام.

    وذكر مسؤول في وزارة الخارجية اشترط عدم ذكر اسمه يوم 29 آب/ أغسطس الجاري أن قوة حفظ السلام الحالية في السودان التابعة للاتحاد الأفريقي وقوامها 7 آلاف فرد سوف تشكل نواة القوة الموسعة، بحيث يتم تعزيزها بقوة أخرى بإشراف الأمم المتحدة، بشكل مشابه لتعزيز قوة حفظ السلام الدولية في لبنان، اليونيفيل، بمزيد من القوات الدولية بعد المعارك الأخيرة التي دارت بين إسرائيل وحزب الله.

    وقال المسؤول إن قوات الاتحاد الأفريقي ستحتفظ أيضا بقيادة القوة الموسعة.

    وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتن في حديث أدلى به يوم 29 الشهر الجاري إن هناك صيغة لمشروع القرار من شأنها أن تحظى بالقبول في المجلس وتحقق الهدف الذي نصبو إليه وهو النقل المبكر للمسؤولية في دارفور إلى الأمم المتحدة. (راجع التقرير المتصل بالموضوع)

    وأضاف بولتن أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن تتفق على أن بعثة الاتحاد الإفريقي قد بلغت أقصى حدود قدرتها، ونظرا لهشاشة اتفاقية سلام دارفور ... فإن تشكيل قوة حفظ سلام دولية بإشراف الأمم المتحدة سيكون مناسبا بدرجة أكبر. وأكد أن الاتحاد الأفريقي نفسه والأطراف الموقعة على اتفاقية سلام دارفور قد أيدت هذا القرار.

    وقال إنني أعتقد أن الظروف الراهنة في دارفور، وتدهور الأوضاع هناك، وزيادة حدة القتال، وخطر انهيار اتفاقية سلام دارفور نفسها – كل هذه الأسباب تجعلنا جميعا نؤمن بأن هناك حاجة ماسة إلى وجود قوة دولية كبيرة قوية وأكثر قدرة على التحرك بخفة وسرعة.

    وتشير التقارير الصحفية أن مجلس الأمن يريد تشكيل قوة يزيد قوامها 20 ألف فرد لتحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور. أما بالنسبة للتوقيت، فقال بولتون إنه "في أقرب وقت ممكن لا يزال هو الهدف الذي ننشده. أي بحلول الأول من تشرين الأول/أكتوبر أو بعد ذلك في أقرب وقت ممكن."

    وأبلغ السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة إيمير جونز الذي تشارك بلاده الولايات المتحدة في صياغة القرار المراسلين في الأمم المتحدة بأن الهدف هو استصدار قرار بحلول نهاية شهر آب/أغسطس الجاري خلال الفترة التي لا تزال فيها غانا تتولى رئاسة مجلس الأمن.

    وخلص جونز إلى القول في الحديث الذي أدلى به يوم 29 آب/ أغسطس الجاري "إنني أعتقد أن زملائي في المجلس يدركون السبب الذي يحملنا فعلا على التحرك."

    نهاية النص
                  

08-31-2006, 04:40 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل البشير عميل لتخريب السودان وما علاقة قسمه الغليظ بالحرب ضد الارهاب ؟؟؟ (Re: شدو)

    Quote: هدايا الأم فريزر للإنقاذ


    احترمت الرئيس البشير كثيراً عندما رفض مقابلة المسؤولة الأمريكية جينداي فريزر، وجعلها تنتظر ليومين بالقرب من بابه ، فهو كما وصفته الأقلام الحكومية في الخرطوم ، أول رئيس في العالم يقول (لا) في وجه الخارجية الأمريكية ، في عالم تعوّد الناس فيه أن يقولوا لها : نعم ، ويعطونها التحية والتعظيم ، هذا الموقف الصلب انهار بعد 48 ساعة ، رضخ الرئيس البشير لمشيئة الله ، وقابل السيدة/فريزر ، ولقد قرأنا رسالة الرئيس البشير التي أرسلها إلي نظيره الأمريكي ، والتي تضمنت نقطة تعتبر هي منعطف التحوّل في هذا الطريق الملتوي بين صخور الرفض والقبول ، وهي أن السودان ليس ضد نشر قوات الأمم المتحدة من حيث المبدأ ، ولكنه ضد صلاحياتها وطبيعة مهامها .
    أما الأمر المهم فهو رسالة الرئيس بوش والتي خاطب فيها نظيره السوداني ، يا تُري ماذا كُتب فيها ؟؟ وهل صحيح أنها تحتوي علي مغريات كبيرة ، تصل إلي حد إعفاء الرموز الحكومية في السودان من عقوبات جرائم الحرب التي ارتكبوها في دارفور ، ومن المغريات أيضاً ، رفع الحظر المفروض علي السودان نتائج علاقاته السابقة بالمجموعات الإرهابية ، وقمة مرتقبة بين الرئيسين في البيت الأبيض وصفتها صحيفة الواشنطن بوست بالرفيعة المستوي (a high profile summit) ، إذا ً تغيرت قواعد اللعبة ، كما يحدث في لعبة الشطرنج ، لا حاجة لصغار الجنود ، واللعب أصبح حكراً علي الكبار ، هذه الحوافز والتي أثارت غضب مجموعات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة ، والتي تساءلت عن إيمان الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس بوش بأخلاقية قضية دارفور وعدالتها ، وأمريكا هي الدولة الوحيدة في العالم التي وصفت ما يجري في دارفور بأنه إبادة عرقية ، هذه الحوافز جعلت نظام حزب المؤتمر الوطني يغير خطته ، عدم الممانعة بدلاً من المواجهة ، والاستماع والبحث عن الضمانات عوضاً عن التصعيد الإعلامي ، نحن قرأنا رسالة الرئيس البشير ولكن في المقابل لم نقرأ كل حرف كتبه الرئيس بوش في رسالته ، وربما لا تعلم حاملة الرسالة نفسها السيدة/جينداي فريزر بمضمونها ، ولكن بكل الأحوال ، أن هذه الرسالة تحمل وعوداً لا ترغب الإدارة الأمريكية في الكشف عنها ، علي الأقل في الوقت الحالي .
    غيرت حكومة الإنقاذ خطتها ، وقابل الرئيس البشير السيدة/فريزر بعد ممانعة استمرت ليومين ، ثم أضاءت الإشارات الخضراء ، هناك مثل إنجليزي يقول : لا تثق في اليونان حتى لو و جاءوك بالهدايا .
    هذا المثل ينطبق علي الولايات المتحدة ، فهي تعطي لتأخذ ، وتعِد لتخلف ، فكان حرياً بالرئيس البشير أن يظل عند موقفه ويبر قسمه ، لكنه لم يفعل ، فالتهمة التي وُجهت لمراسل الناشوينال غرافيك في محكمة بمدينة الفاشر ، وهي تهمة التجسس والتخابر ، تم النظر فيها من قبل الرئيس البشير ، ولأسبابٍ قالت الإنقاذ أنها إنسانية تم تخفيف التهمة إلي دخول البلاد بصورةٍ غير شرعية ، ومخالفة قوانين الهجرة والإقامة ، فلقد وجدت السيدة/فريزر ما ترجع به إلي وطنها ، ولكن ليس بول سالبونيك هو الوحيد الذي تأبطته وهي خارجة من السودان ، من حديثها المقتضب مع الصحفيين ، ذكرت السيدة/فريزر نقطة هامة ، أن مباحثاتها مع الرئيس البشير تناولت ملف مكافحة الإرهاب ، وهذه هي النقطة الحساسة بالنسبة للولايات المتحدة ، والتي تريد أن تضغط علي نظام الإنقاذ ليس لسواد عيون أهل دارفور كما قال بعض الاخوة ، ولكن من أجل أن تحقق عن طريق الإنقاذ أجندة داخلية تهم الولايات المتحدة والتي يأتي من بينها مكافحة الإرهاب . فقد قبلت الإنقاذ الدعوة ، وهناك مندوب خاص للرئيس البشير (personal emissary) ، سوف يتوجه من الخرطوم إلي واشنطن وهو حاملاً معه رسالة من الرئيس البشير .
    والرئيس الأمريكي روّج شيئاً جديداً في عالم الدبلوماسية ، قبلها كان يلجأ لأسلوب المكالمات الهاتفية ، من أجل تنفيذ تصورات الولايات المتحدة حول مختلف بؤر النزاع في العالم ، و يضغط علي الرؤساء والحركات المسلحة ، فإن أثمرت دبلوماسية الهاتف ، وحققت للسودانيين مشروع السلام في الجنوب ، فهل تنجح دبلوماسيته عن طريق الرسائل في تعطيل انفجار القنبلة الموقوتة في دارفور ؟؟
    فمعارضة الرئيس البشير للمسعى الأمريكي كانت واضحة منذ البداية ، وقبل أن يلتقي بالسيدة فريزر خطب لمدة ساعة في تجمع نقابات العمال ، وقال أنه لا مجال لتغيير قبعات قوات الاتحاد الأفريقي ، إذاً لماذا يرسل الرئيس البشير مندوباً إلي الرئيس بوش بغرض التفاوض ؟؟ ، في العاصمة الخرطوم تدور الخطب وأغاني الحماسة ، يكثر الضجيج والانفعال ، وفي واشنطن يكثر الهمز واللمز ، والدخان المتصاعد ينذر بقرب موعد عقد الصفقة ودفن صفحة العداء إلي الأبد .أما أهل دارفور فلا بواكى لهم ، فقد أصبحوا سلعةً تُباع وتُشتري في سوق النخاسة الدولية .
    مثل شائع في أمريكا ، ((إذا أردت أن تقبض الفأر من ذيله يتوجب عليك وضع المزيد من الجبن في الشرك ))

    شكرا سارة عيس نقلا عن موقع slma.com
                  

09-01-2006, 05:33 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل البشير عميل لتخريب السودان وما علاقة قسمه الغليظ بالحرب ضد الارهاب ؟؟؟ (Re: شدو)

    نيويورك: الخرطوم: لندن: الشرق الاوسـط

    قرر مجلس الأمن الدولي نشر قوات دولية تحت مظلة الأمم المتحدة في دارفور، واجاز لها استخدام القوة وفقا للفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية، بالرغم من معارضة الحكومة السودانية القاطعة والشديدة للقرار، مما يفتح الابواب لكافة الاحتمالات التصعيدية، خاصة بعد ساعات من تلقي الرئيس عمر البشير البيعة من انصاره «للجهاد، وقتال الغزاة في الاقليم المضطرب». وفيما خرجت مظاهرات منددة بالقرار في الفاشر كبرى مدن دارفور أيدت المعارضة السودانية القرار وقالت انه يأتي من اجل حماية المدنيين وتوصيل الاغاثة للمتضررين.

    وصوت المجلس بأغلبية 12 صوتا لتعزيز قوة الأمم المتحدة في السودان ليبلغ قوامها أكثر من 17 ألف عسكري إضافة إلى نشر 3300 من أفراد الشرطة المدنية في دارفور في قرار جديد حمل الرقم 1706. واعتبرت المسؤولة في الخارجية الاميركية كريستين سلفربرغ ان موافقة الخرطوم غير ضرورية بعد صدور قرار مجلس الامن الدولي. وحرص المجلس في قراره الذي امتنعت الصين وروسيا ودولة قطر عن التصويت عليه، على أن تكون القوات الدولية خليطا يضم قوات من الاتحاد الأفريقي ومن دول أخرى خصوصا من قوات حلف شمال الأطلسي ومن الدول الآسيوية. وحذرت الصين مجلس الأمن من تفجير العنف في دارفور. وكانت الصين حتى اللحظة الأخيرة، وبالاشتراك مع روسيا وقطر، تطالب بتأجيل التصويت على قرار مجلس الأمن لحين ضمان موافقة الخرطوم والحصول على تفويض منها لنشر قوة الأمم المتحدة. وبالرغم من معارضة الدول الثلاث مضت الولايات المتحدة وبريطانيا بالضغط من أجل التصويت على القرار في نهاية اغسطس (اب) أي قبل 30 يوما من انتهاء ولاية قوة الاتحاد الأفريقي بدارفور. ودعا القرار الحكومة السودانية على نشر القوات الدولية وقرر المجلس أن يبدأ نشر القوات في موعد لا يتجاوز الأول من اكتوبر (تشرين الأول) وأن يجري بعد ذلك كجزء من عملية الانتقال من الاتحاد الأفريقي إلى عملية الأمم المتحدة. وحدد مجلس الأمن ولاية قوة الأمم المتحدة بدعم تنفيذ اتفاق السلام في دارفور ورصد تنفيذ الاتفاق الهش للسلام ومراقبة اتفاق نجامينا بشأن وقف إطلاق النار. وطالبها بمراقبة ورصد تحركات الجماعات المسلحة إضافة إلى التحقيق في انتهاكات الاتفاقين والإبلاغ عن الانتهاكات للجنة وقف إطلاق النار. وطالبها برصد الأنشطة العابرة للحدود التي تضطلع بها جماعات مسلحة على طول حدود السودان من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى. وفي الفقرة 12 من القرار منح القوة صلاحيات في استخدام القوة العسكرية وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة حيث أذن لها باستعمال جميع الوسائل اللازمة في مناطق انتشار قواتها وسمح لها حسب الاقتضاء بمصادرة أو جمع الأسلحة أو أي اعتدة يشكل وجودها في دارفور انتهاكا للاتفاق السلام ولوقف إطلاق النار. ووصف السفير الأميركي جون بولتون القرار بالخطوة المهمة وقال «من المهم جدا التحرك مباشرة لتنفيذ القرار لوقف الأحداث المأساوية في دارفور». وأعرب بولتون عن توقع الإدارة الأميركية بأن تلتزم الخرطوم في تنفيذ القرار. وحذر من خطورة عدم تنفيذه وقال «سوف يؤثر بشكل مميز على اتفاق السلام وتعميق الأزمة الإنسانية». وأكد المجلس في قراره لكي يزيل مخاوف الخرطوم على التزام المجلس القوي بسيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامته الإقليمية. وأعرب عن تصميمه على أن يعمل مع حكومة الوحدة الوطنية مع الاحترام الكامل لسيادتها للمساعدة في معالجة المشاكل المختلفة التي يواجهها السودان.

    واتهم الرئيس السوداني عمر البشير الولايات المتحدة وبريطانيا بالسعي الى السيطرة على السودان وأعرب عن قناعته بأن لهما خططا امبريالية في دارفور. واعتبرت القائمة بأعمال البعثة البريطانية السفيرة كارين بيرس أن المجلس أمام اختبار «من أجل أن يستعد للتصرف وفق المهمة التي حددها القرار وأن يستعيد مسؤولياته إزاء سكان دارفور». وحذرت قطر من تدهور الوضع بشكل سيئ في دارفور بعد اعتماد القرار وشدد السفير ناصر النصر على أهمية موافقة الخرطوم قبل اتخاذ القرار. وقال «كما نعرف الموافقة هي أمر طوعي». وأكد ان حكومته لا تستطيع دعم القرار لذا امتنعت عن التصويت حرصا على وحدة مجلس الأمن. كما اعرب السفير القطري عن اسفه من عدم استجابة المجلس لمقترح بديل قدمه الرئيس السوداني عمر البشير بنشر 10500 جندي سوداني لاحلال الامن في دارفور.

    وانتقدت الصين مقدمي القرار لإسراعهم في التصويت عليه في الوقت الذي اقترح فيه كوفي انان الامين العام للامم المتحدة عقد اجتماع رفيع المستوى مع الحكومة السودانية بنيويورك أواسط الشهر الحالي. وقال السفير الصيني «نشعر تحت وطأة الظروف الراهنة أن الدفع لاعتماد القرار من قبل المجلس لن يساعد على التنفيذ السلس له ولن يساعد على وقف الوضع المتدهور في دارفور».

    وقال سفير غانا، رئيس المجلس نانا ايفا ـ ابنتنغ، ان «القرار لا يغلق الباب امام مزيد من الحوار مع الحكومة السودانية». واضاف ان المشاورات ستتواصل مع الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الافريقي التي دعي ممثلوها للقاء مع مجلس الامن الدولي في 8 سبتمبر.

    واعتبر ممثل اليابان كنزو اوشيما من جانبه انه يفترض اعتماد خطة «صارمة دون ان تؤدي الى المواجهة» في الجهود التي يبذلها مجلس الامن للحصول على موافقة الخرطوم.

    وفي الخرطوم قال محجوب فضل بدري المستشار الصحافى للرئيس عمر البشير لـ«الشرق الاوسط» ان حكومته لا توافق على نشر القوات الدولية فى دارفور عوضا عن قوات الاتحاد الافريقي الموجودة حاليا في الاقليم، واضاف «نحن ندعم اية خطوة من شأنها دعم قوات الاتحاد الافريقي ومساندتها حتى تؤدي دورها المطلوب»، واشار الى ان الجامعة العربية وافقت اخيرا على أنها ستقوم بتوفير الدعم لقوات الاتحاد الافريقي للقيام بمهامها في دارفور.

    وعلى صعيد المعارضة اكتفى الدكتور بشير ادم رحمة المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الشعبي المعارض بالقول أن الحكومة ستطبق القرار، دون الخوض فى التفاصيل، ووعد بأنه سيقول رأيه الكامل بعد دراسة حزبه القرار.

    من جانبه، قال الدكتور عبد الرحمن الغالي نائب الامين العام لحزب الامة المعارض بزعامة الصادق المهدي ان حزبه يؤيد نشر القوات لأنها ستأتي من اجل حماية المدنيين وتوصيل الاغاثة للمتضررين فى دارفور، وقال ان الوضع في دارفور بعد توقيع اتفاق السلام في ابوجا صار اكثر تدهورا.
                  

09-04-2006, 07:01 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل البشير عميل لتخريب السودان وما علاقة قسمه الغليظ بالحرب ضد الارهاب ؟؟؟ (Re: شدو)

    Quote: Is President al-Bashir a leader of people or an enemy?



    By Sabrino Majok Majok*



    The bitter, destructive, fifty-year war concluded on January 9, 2005, was imposed on the oppressed majority of the Sudan by those who wrongly perceived to have been sent by a divine power to enslave and suppress their subjects. Although these self-proclaimed prophets or messengers came in different colours at various times, they invariably have had two primary objectives (1) to subjugate African Sudanese, and (2) to kill those who resist submission.



    The foreign, false prophetic mission has ever since been implemented by successive ruling parties of the Sudan, albeit at varying degrees. For example, the brutal, merciless carnage that befell African Sudanese in the hands of National Islamic Front (NIF)—now cosmetically called National Congress Party (NCP)—was initially crafted and adopted by previous administrations of Seid Sadeg al-Mahdi and Field Marshal Jaafer Mohammed Nemeiri through the use of proxy forces: Muraheleen, tribal militia, Janjaweed, LRA or Tongtong.



    Out of disingenuous or otherwise, the current NIF/NCP waged unprecedented war on innocent, defenseless Sudanese in the South, Centre, Inggessana Hills, East and West Sudan since the wrongfully seized control of the country on June 30th, 1989.



    Since then, countless African Sudanese have senselessly been killed. For example, in South Sudan alone conservative estimate put the death toll at 2.5 millions; and the displaced persons in excess of 6 million people. Secondly, expert put the number of deaths in Western Sudan close to one-half of a million, excluding those who recently have died from diseases or hunger. Finally, in Nuba Mountains, Ingessana Hills, and Eastern Sudan, nobody knows how many have lost their lives.



    It was such series, massive, and pointless killings that alerted international community to force NIF to sign CPA followed by Darfur Peace Agreement (DPA) on May 5, 2006.



    It’s worth noting that when NIF signed CPA and DPA, it didn’t intend to discontinue their policy of Arabization, extermination, and enslavement. Instead it was a tactical retreat to escape imminent and total destruction by forces which were besieging it, including international community and Sudanese in Diaspora.



    Having seen writing on the wall, the NIF reluctantly and cowardly accepted the peace only in words void of deeds. In a desperate move to deceive peace loving Sudanese and international community, the NIF mimicked pro-peace attitude, but quickly relapsed to its natural and true colour. Indeed, those who were less convinced by NIF cunning and its seemingly transformed image, were not surprised to see their point proven right by NIF itself.



    In weeks and months that followed the peace agreement in Kenya, NIF demonstrated to the whole world that it was “too deformed to be reformed.” To make its point clear, NCP then applied all that were expected from any oppressive, undemocratic, totalitarian regimes. For instance, they immediately embarked on public harassment, exercising unconstitutional laws, running the affairs of the nation single-handedly while unauthorized, sidelining other political parties including the sole co-signatory to CPA, impeding a smooth implementation of CPA, and unrelenting support of OAG’s.



    To date, the NIF is still hell bent on its policy of subjugation and extermination in many parts of the Sudan, particularly in West and South Sudan. Other regions, too, are being quietly paralyzed and destroyed, yet serving the same, monstrous agenda.



    Despite CPA and DPA, NIF is unwilling to change, even a little. In fact, NIF’s Arabization, extermination, enslavement, and totalitarian desires are alive and well although they were temporarily suspended or bent during series of negotiations; “A bend of the Road is not the end of the road.”



    Such a calculated move has been at work since 1956. Nevertheless, marginalized majority have always been cheated by oppressors’ cunning maneuvers. For example, uninformed, suppressed people would talk of non-existence major fallout, say, between Neimeri and Sadeq; Sadeq vesus al-Turabi; Turabi versus al-Bashir; al-Bashir versus Ali Osman. And in the end nothing significant has ever happened.



    True, there have been brotherly quarrels among gangs of oppressors, but the confrontations have never been about a national political platform. Instead, the differences have only been revolving around who should control power or wealth, period. Because whenever one or two of these big brothers seized the country from another group, the end game has always been that the ruling clique would sideline others, even next door neighbours or friends. What we haven’t figured for a long time is oppressors’ use of machinery called “theoretical coup,” where they constantly have been switching powers from one group to the next, especially if besieged and in danger. This is how we have been blindfolded for the last fifty years!



    Luckily enough, there is a hope; the CPA has given us Sudanese a golden chance to determine our destiny through a free and fair elections whether NIF likes it or not, come 2008.



    On elections’ day if the marginalized majority vote strategically with a single aim to democratically eliminate and remove NCP from the presidency, then the Sudan will have witness a true independence once and for all. Otherwise, the vicious cycle of Arabization, extermination, enslavement, and the worst dictatorship on earth (or should we call it a Tsunami of the Sudan) will have been born to say forever.



    Since this scenario is terrifying and gloomy both in our hearts and minds, we the marginalized majority of the Sudan must exert utmost political might to see to it that NIF/NCP is removed from power so that our country regains her pride and respect for peaceful and harmonious new character of hopes, freedom, equality and justices.



    By rejecting al-Bashir’s policies at polls, we are effectively voting against the old systems dominated by wars, diseases, dictatorships, hunger, rapes, killings, abuse of human rights and international laws. In actual fact, our voting against NCP is only a sure way to restore peoples’ hope and undo all ills that were done since the so called independence of the Sudan in 1956.



    To insult to injury, al-Bashir is nowadays trying to drag war weary citizens to unnecessary confrontations with UN, as although we Sudanese haven’t had enough already, or as if the lives lost after June 30th coup were not too much a price. By blocking blue helmets in Darfur, al-Bashir has officially authorized death of millions in that region.



    Recent reports coming from western Sudan talks about increased violence. For example, EU officials who have recently been to the area are alarmed and worried. "We think this does not comply with the May peace agreement and appears as a vast military operation ... Some representatives say the intention is to wipe the non-signatories (of the peace agreement) off the map." Furthermore, Eric Reeves—a Professor at Smith College in United States—revealed chilling information from his source that government troops are indiscriminately bombing a number of villages. "They are bombing villages without any regard for civilians, it is more genocidal violence. The end game is to take full control of northern Darfur and isolate the rebels," he said.

    If Sudanese and international community fail to act now, there will be no lives left in few days or weeks ahead, at which time we will only mourn tens of thousands’ deaths.



    Finally, we have to ask ourselves the following questions in an attempt to solve the mystery: Do people of Darfur deserve to die? Is NIF/NCP fit to rule the country? Is President al-Bashir a leader of people or an enemy?



    Cast your votes and act now!



    *Sabrino Majok Majok is a Sudanese; contact him via [email protected]





                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de