قرنق .. أُغتيل أم رحل بفعل سوء الأحوال الجوية ؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2006, 03:51 AM

علاء الدين اسماعيل - الصحافة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرنق .. أُغتيل أم رحل بفعل سوء الأحوال الجوية ؟!

    علاء الدين اسماعيل - الصحافة
    قرنق .. أُغتيل أم رحل بفعل سوء الأحوال الجوية ؟!
    [email protected]
    غبار كثيف غطى على الرحيل الدرامي للنائب الاول السابق لرئيس الجمهورية ورئيس
    الحركة الشعبية ، الدكتور جون قرنق ، ربما كان ولا يزال بكثافة الحزن الذي خيم
    على السودانيين ، وهم يستقبلون نبأ تحطم المروحية الرئاسية الىوغندية في احراش
    الاستوائية بجنوب السودان ، والتي كانت تقله عائدا من زيارة مفاجئة الى يوغندا
    ، اجتمع فيها الى الرئيس الىوغندي واربعة من السفراء الغربيين بمزرعة موسفيني
    بضاحية واكتورا التي تبعد عن العاصمة عدة كيلومترات .
    ولم تستطع الحقائق التي اثبتها تقرير اللجنتين الدولية والوطنية ، ان تزيل
    الغبار والتساؤلات المتشككة حول ملابسات الحادث المأساوي ، لدى قطاع عريض من
    السودانيين بينهم قيادات نافذة في الحركة الشعبية واسرة الزعيم الراحل !!
    لجنة التحقيق الوطنية التي شكلت بقرار من رئيس الجمهورية ، رئيسها السياسي
    والقانوني المعروف ابيل الىر ، وضمت في عضويتها شخصيات من الحركة الشعبية
    ابرزهم قيير شوانق ، وزير الاتصالات والبريد بحكومة الجنوب حالىا ، ومن الحكومة
    قبل تشكيلها الاخير السفير سراج الدين حامد ، سفير السودان السابق بكمبالا ،
    الى جانب الدكتور شمبول عدلان ، المدير الاسبق لسودانير والطيران المدني ،
    واخرين ، خلصت في تقريرها النهائي الى ان الحادث كان قضاء ، نجم عن تحليق قائد
    الطائرة على ارتفاع منخفض تحت السحب نتيجة سوء الاحوال الجوية، الامر الذي ادي
    الى ارتطام الطائرة بالجبال التي تنتشر بالمنطقة ، ولم يشر التقرير من بعيد او
    قريب الى احتمال وجود عملية اغتيال للراحل قرنق ، كما انه استبعد حدوث اعطال
    فنية . لكن ما يزيد الامر غموضا ان الطائرة الرئاسية الىوغندية كانت مجهزة
    بأجهزة حديثة تعين على الطيران عندما يتدني مستوى الرؤية سواء كان ليلا او لدي
    سوء الاحوال الجوية ، ويعزز هذه الحقيقة ما كان اعلنه وزير الاشغال الىوغندي ،
    جون ناساسيرا في المؤتمر الصحفي الذي اذاع فيه نتائج تقرير لجنة التحقيق في
    تحطم طائرة قرنق في ابريل الماضي ، ان حكومته ستستمر في التحقيق حول الاسباب
    التي منعت قائد الطائرة (الكولونيل طيار بيتر نياكيرو، الحاصل على ارفع
    الشهادات في الطيران والأوسمة من قيادة الجيش الىوغندي) ، من استخدام الاجهزة
    الملاحية المتوفرة لديه بالطائرة للاستعمال خصيصا في حالة الطيران المنخفض مع
    تدني مستوى الرؤية !!.
    وامس ، افصح نائب الامين العام للحركة الشعبية لقطاع الشمال ورئيس كتلتها
    النيابية بالبرلمان ، ياسر عرمان عن شكوك صريحة في نتائج التحقيق ، حينما قال
    في لقاء مفتوح مع الصحفيين والكتاب نظمته طيبة برس حول الاستعدادات لاحياء
    الذكرى الاولى لرحيل قرنق (ان تقرير لجنة التحقيق في طائرة قرنق لايشفي غليلنا
    ، وانه يثير تساؤلات اكثر من توفيره اجابات) !! ودلل عرمان على شكوكه هذه عندما
    سأله الدكتور عطا البطحاني رئيس شعبة العلوم السياسية بجامعة الخرطوم ، عن ما
    اذا كان حديثه هذا مبني على معلومات مؤكدة ام محض شكوك (ان التجارب اثبتت في
    مثل هذه الحوادث ان استجلاء الحقائق لا يمكن ان يتم بسرعة ، واضاف ان مقتل قرنق
    ليس شيئا سهلا ، وان تقرير اللجنة رغم اجرائها لمقابلات عديدة مع اطراف ذات صلة
    بالحادث واجرائها لاستطلاعات واسعة ، لكنه لم يعط اجابات شافية ، واضاف هذا ما
    استطيع ان اقوله الان ، وسنترك البحث عن الاجابات الى ان يحين وقتها) .
    ورغم فجاعة الحادث وما رافقه من احداث مؤسفة من قبل السودانيين نتيجة شكوكهم في
    ان قرنق الذي كانوا يعلقون علىه امالاً عراضاً قد تمت تصفيته غيلة ، الا ان
    رغبة دولية وداخلية في الشمال والجنوب وفي دول الاقليم كانت ر اغبة في طي صفحة
    الرحيل الدرامي ، لذا فإن كثيرا من التحليلات التي استبقت بداية عمل لجنة
    التحقيق كانت تقطع بان التحقيق هو لاغلاق ملف موت قرنق اكثر من كونه لاجلاء
    الحقائق ، وتستند تلك التحليلات الى التصريحات الصادرة عن مسؤولين دوليين وفي
    قيادة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني كانت تدفع بقوة باتجاه ان الحادث قضاء
    وقدر ، قبل حتي ان تتشكل لجنة التحقيق ، غير ان دوافع هؤلاء المسؤولين كانت
    تتباين ، حيث يريد بعضهم تهدئة الجماهير الثائرة والمتشككة ، وفي الوقت نفسه
    انقاذ عملية السلام التي كانت لاتزال بكرا من الانهيار ، بينما تندس بين تلك
    الدوافع اجندة من يريدون طمس الحقائق ، وهم من عناهم عرمان (بالجهات التي تريد
    طي الملف في وقت وجيز) . وكانت ارملة الزعيم الراحل قرنق السيدة ربيكا قد ألمحت
    في مؤتمر صحفي عقدته الاسبوع الماضي ، الى شكوكها في نتائج التحقيق ، حينما
    قالت انها (ستقول رأيها النهائي حول تقرير لجنة التحقيق بعد مقابلتها للرئيس
    البشير ونائبه الاول سلفاكير) ، خصوصا ان تقارير صحفية كانت قد كشفت ان ربيكا
    سقطت مغشيا علىها ، ونقلت الى لندن للاستشفاء بعد اطلاعها على تقرير لجنة
    التحقيق في مقتل زوجها الراحل !.
    السؤال الذي يطرح نفسه استنادا على تلك الشكوك ، من قتل قرنق ولماذا ؟ ، الكاتب
    والمحلل الحاج وراق ، قال في معرض مداخلته على حديث عرمان انه كان متشككا في
    وحدوية قرنق ولكن واقعة (اغتياله) كما جزم بذلك ، تؤكد ان القوي التي دبرت
    الاغتيال كانت فعلت ذلك لانها تقف بالضد من وحدة السودان . وهنا انبري عرمان
    معددا مجاهدات الدكتور جون قرنق في سبيل وحدة السودان القائمة على اسس جديدة ،
    ساردا عدة وقائع قال فيها ان الوحدة قضية مركزية قديمة في فكر الزعيم الراحل
    خاض لاجلها المعارك الفكرية منذ ان كان طالبا للدكتوراة بامريكا وحتي عودته ،
    واضاف ان مساعد وزير الخارجية الامريكي الاسبق هيرمان كوهين (يهودي- من المحرر)
    سأل قرنق ذات مرة عن رأيه (لوفصلنا الجنوب عن الشمال) ، فرد علىه قرنق بسؤال :
    كيف ستفصل الجنوب عن الشمال وبأية آلىة ستفعل ذلك ؟ ، واضاف عرمان ان المبعوث
    الامريكي الاسبق للسلام في السودان هاري جونستون كان قد اخرج ورقة مطالبا قرنق
    في احدي دعواتهم له لزيارة امريكا عام 1992 بعد انقلاب الناصر وخروج المجموعة
    التي تطالب باستقلال الجنوب عن الشمال ، والتي كانت تتواجد في واشنطن ، بان
    يقبل مبدأ حق تقرير المصير للجنوبيين ، لكن قرنق اشترط علىهم ان يضموا الى
    الجنوب كل المناطق المهمشة في السودان ، فقبل جونستون ، واضاف عرمان ان قرنق
    قال له انه ووفقا لهذا المفهوم فان الحاج يوسف يمكنها ان تدخل على اعتبار انها
    مهمشة ، وزاد انه لن يتسني له ان يناضل من اجل رؤيته الداعية الى سودان جديد
    الا اذا تواءم مع المستجدات ، والان صار حق تقرير المصير احد الاجندة الرئيسية
    في الجنوب . ولم يكتف عرمان بهذا الحد بل زاد علىه ان (شخصية مرموقة في العالم
    الىوم زارت قرنق في كبويتا وطالبته بتغيير موقفه ، والقبول بفصل الجنوب عن
    الشمال مقابل دعمه عسكريا ، فرد علىه قرنق ، لماذا تطرح علىَّ انا هذا العرض ،
    هناك كثيرون يدعون الى الانفصال في الجنوب اذهب الىهم ! .
    وكان الخبير الامني العميد امن (م) حسن بيومي قد قال من قبل ان القوي التي دبرت
    الاغتيال من الدقة والنفوذ بحيث يصعب كشف مؤامرتها ، واضاف انها كانت حاضرة في
    نيفاشا وهي التي اسهمت في ابعاد الدكتور غازي صلاح الدين عن قيادة الوفد
    الحكومي لعدم (مرونته) من وجهة نظرها ، وقد انتظرت حتي انجز قرنق مهمته بتوقيع
    الاتفاق وصياغة الدستور ، وقامت بتصفيته ! ، وربما فسر انكفاء قيادة الحركة
    الشعبية الحالىة جنوبا أو (اجبارها) على ذلك نسيج المؤامرة !.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de