|
ثكلى بين إبن عاق وحاكم جائر (2): ضيوف كرام
|
رائعتي يا سليلة السلاطين حلوا بدارك ليلاً قالوا نحن ضيوف أكرمين، تحت تهديد السلاح طبخت وغسلت ملابسهم الملطخة بدماء زوجك الحبيب،، ولأن الفريقين أحرار،، أحدهم صاحب قضية والآخر حامي حمي الأوطان أمروا إبنك أن يغتصب أخته،، قال ويحكم ! بربي هذا من عمل الشيطان! أفرغوا أحشاءه ،، كيف يجروء الصغير بعصيان الاحرار! تعاقبوا على إغتصاب إبنتك،، ولأن والدك شيخ كبير قالوا عيارنا أغلي من هذا الكهل العليل،، لا نضيع فيه عيار ،، فألقوا به مع شيوخ الحي في الآبار ذلك لأنهم أحرار، فريق من زمرة السلطان حامي حمي الأوطان،، والآخر صاحب قضية،، قضية وطنية،، تُحل ببقر بطن إمرأة في دارفور للفت نظر السلطان!
|
|
|
|
|
|