الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2006, 07:20 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى

    شاعرتنا البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى هلا منحتها العضوية .
    ارجو من الاخوة والاخوات تزكية هذه الادروته .
                  

05-25-2006, 11:13 PM

Adrob abubakr

تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 3895

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    أثني
                  

05-25-2006, 11:26 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: Adrob abubakr)

    نوريت اخي العزيز
    دبايوا

    شاعرة وبجاوية؟

    نبصم بالعشرة يحتاج الشرق ان يتمثل بامرأة
    اديبة وكاتبة في المنبر..فالشاعر هو صوت من لا صوت له


    مرحبا بها ونتمنى ان تثري المنبر باجمل
    القصائد وتوازي الشاعر الكبير صديق ضرار
    لكم جميعا المحبة والاحترام

    سلامي للاهل
                  

05-26-2006, 05:25 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: bayan)

    ادروب
    بيان
    دبيانا
    شكرا للتثنية وستكون تومهيل اضافة حقيقية ان شاء الله.
                  

05-26-2006, 05:38 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    العزيز نوريت
    تحياتي
    اتمنى ان تكون تومهيل بيننا
                  

05-26-2006, 05:43 AM

Aisha Hommaida

تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى

    تومهيل دبايتو ايتنينا ككما هبانا مرحبابا بيها وبكل الأحباء

    واهلا بها صوتاً يحمل عنفوان القاش وشموخ التاكا ونقاء اولياء الشرق وعزة بلاد النيل والغابة والصحراء المتحدة بلا تهميش او غبن

    طريقها انشاء الله تحفه الورود والياسمين وزفة من عيال حلوين زى الطفل الفى صورتك ده ياهاشم نوريت

    شكراً ياهاشم

    مودتى
                  

05-26-2006, 05:52 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: Aisha Hommaida)

    هذا ماوجدته لتومهيل فى سودانايل اليوم..



    عجزتُ أن أكون إسفنجة ..!!

    فاطمة أدم بامكار

    عقربتي وحيتي .. يا قاسية الطباع .. ( الدنيا )

    حاولت ـ مثلكِ ـ أن أكون عقربية الطباع ..

    حاولتُ ـ مثلكِ ـ أن أكون إسفنجيةُ الطباعِ ..

    رغمِ كلَّ شئ .. إسفنجية الطباع ..!!

    رغم القهرِ و الخداع .. الحزن و الوداع ..

    رغم كلِّ الكذب و العهود ..و التلاعبِ بالعقود..

    إسفنجية الطباع ..

    حاولتُ أن أكون إسفنجةً ذاتَ يوم ..

    حاولتُ أن أكون رغم أمتي ـ التي ما عادت أمتي ـ و وطني ـ الذي ما عاد وطني ـ ..

    رغم الذل و الهوان .. الخزي و الحرب العوان ..!!

    إسفنجيةُ الطباع ..

    أمتص كلَّ شئ .. أحتفظ بكلَّ شئ .. أختزن كلّ شئ ..!!

    أمتص غضبي حين أثور و لا أثور حين أغضب .. !!

    أمتص قهر الظلم و الخداع ..و الحزنِ و الألم ..

    أمتصه و في المساء أردد النغم .. ( كأن شيئاً لم يكن ) ..!!

    حاولتُ أن أكون إسفنجية الطباع ..

    ثلجية الطباع ..

    أجمّد الجليد ..

    إسفنجتي العجيبة .. كيف تمتصين الماء ..؟!! أكلّ يقبل الإمتصاص ..؟!!

    الغضب ، الثورة ، الألم ، الحرية ..

    كم قانون الإمتصاصِ سهلٌ لديكِ يا إسفنجة ..!!

    كيف يكون الإمتصاص لثورةٍ و الكلّ من حولي يثور .. الكون من حولي يثور ..!!

    كيف لي بالتجمد و التعلب و قد تعودتُ أن أكون طازجةً ..

    لا أقبل التعليب .. لا أطيق التبريد و التجميد ..

    تعودتُ قطف الزهور من حديقتي كل صباح ..

    شراء الفاكهةِ كلّ صباح ..

    أن أحضر غداء يومي كل يوم ..

    لا ثلاجةٌ و لا براد ..!!

    كيف أن أكون إسكيمية الطباع ..

    و الناس من حولي جياع ..

    و الفرحُ لم يكن سوى إختراع ...

    و ما عادت الإختراعاتُ تطبق في أقطار مملكتنا ..!!

    الفرحُ عزيزتي : هو هدوءٌ قبل عاصفة .. و العاصفة عاتيةٌ و عمرها طويل ..!!

    كيف لي أن أكون باردةُ الأعصاب ..؟!!

    و هل تبقت أعصابٌ يا عزيزتي ..؟!

    قد مزقوا الأعصاب ..

    كيف لي بتخدير المشاعر يا إسفنجة ..!!

    ما عادتْ هناك مشاعرٌ يا ساذجة ..

    الآن مرضُ العصرِ تصلبُ المشاعرِ و الأعصاب ..

    أذكر مرضاً بذات الاسم أو يقارب ..

    أقصدتِ * تصلب الشرايين ـ...

    قد عولج هذا المرض مذْ اختفاء الشرايين ..

    إسفنجتي .. سمعتُ بقانون لامتصاص الماء و السوائل ..

    أوحدكنَّ ـ الإسفنجات ـ تتمتعنَّ بهذهِ الخاصية ..؟؟!!

    كيف أتجمد و قارةٌ تحترق ..و قارة تنهار ..

    أستغربُ مع هكذا حرارةٍ يتكون الجليد .. يتجمد الكثير ..!!!!!

    حرارةٌ و تجمد ..!!

    دمٌ و إمتصاص ...!!

    أيعقل هذا ..؟!!

    إسفنجة .. بإمكانك السفر .. المكوثُ و الهجر..!!

    قانونكم جميل .. أما نحن فلا ..!!

    ندان على وجودنا في الوطن ... مكوثنا يعدّ بأيام معدودات في ساعةِ الزمن ..

    لا نغادر دون جوازات السفر.. دون ختم من " حضرةِ " النقيب و حضرة العميد و حضرة السفير .. و حضرة الوطن .. !!!

    أواهُ يا وطن ..!!

    اشتاقكَ الزمن .. أين أنتَ يا وطن .. " قطعةَ حلي تضعها أمريكية للتبرج .. أم بئرُ بترول يتبادلونه في التنقيب و الحَفْر ..

    كيف أتجمدُ و مثلك يا وطني يباع في الرهان .. في المزاد ..؟!

    و ليت لي الثمن .. ثمنكَ بأيديهم يا وطن .. .!!

    تعرضين أمتي في معرض الهوان .. تمثلين أفلاماً على الشاشات .. و نكون نحن أبناؤكِ الكرام ..في المقاعد الأولى و نمسكُ " الريموت " نختار أي فيلم .. أي لقطة ..

    تاريخنا العظيم .. المبجل التليد : ثمة أحدٍ سكنكَ و كان إسفنجةً ذات يوم .. علبةً ذات يوم .. قطعة جليد لا تذوب ..؟؟!!

    تاريخنا العظيم : ثمة وطنٍ إحتويتهُ و كان إسفنجةً ذات يوم .. علبةً ذا يوم .. فيلماً ذات يوم .. قطعةَ جليد لا تذوب بحرارة الإحتراق ..

    ألا تسمع أيها التاريخ .. أم أنكَ ـ مثلهم ـ إسفنجة .. عبوة معلبة .. قطعة جليد في صيف صحراء كبرى ..!!

    رباه .. لمَ كثرَ الإسفنج في البلاد .. كثر التعليب و التبريد و التجميد .. لمَ ؟!!

    أهذا تكون دنيانا " أكون إسفنجةً أو لا أكون " .. أكون علبةً أو لا أكون .. أكون صقيعاً أو لا أكون ..

    نضحي .. و يقبرنا الوطن ..

    يقتلنا الوطن ..

    ينحرنا الوطن ..

    ينسانا الزمن ..

    إطمئني يا طبقةَ الأوزون سيتقلص ثقبكِ العظيم .. فلا فريون بعد اليوم ..

    نحن نبرد التبريد نجمد التجميد .. لا نحتاج للفريون .. للبراد .. للمكيف ..

    و أيها الطبيب لن تبحث بعدَ اليوم عن كلوروفورمٍ أو مخدر لتداوي مريضك .. فهو يخدر التخدير .. يخدر المبضع ... !!

    حتى الأرض يا عزيزتي ما عادت تحبل بالبركان ..

    ناهيكِ عن صديقها الإنسان ..!!

    أرضهُ تجمدتْ .. تعلبت .. أصبحت إسفنجيةَ الطباع ـ مثلنا تماماً ـ لا حياء لا خجل ..

    تمتصُ دماء الأبرياء ...فلا تثور ..فلا تحبل ..

    أرضنا الفيحاء ... أصابكِ العقم ..أم هو الكسل ..؟!!

    تمتصين كلَّ شئ .. تستوعب الجميع .. تحتوي الجميع فلا تحرك ساكناً ..!! عجيبةٌ .. عجيبةٌ ..

    لا تضج بالبركان .. و لا ينعشها زلزال ..!!

    ماذا دهاكِ ..؟!

    إسفنجتي .. ألديكِ وصفةٌ تستأصلُ الألم .. فلم يجدي التجمد و التصلب و قد عجزتُ أن أكون مثلكِ يا عجيبة ..!!
                  

05-26-2006, 01:27 PM

BAKASH
<aBAKASH
تاريخ التسجيل: 05-06-2002
مجموع المشاركات: 867

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    مراااااااااااحب يا هاشم بضيفتك












    باكاش
                  

05-26-2006, 01:36 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    الأخ هاشم نوريت ..

    نثني و نثمن و بالعشرة لانضمام الأخت البجاوية تومهيل الي منبر السودانيز اون لاين ..

    دائمأ ماكنت أندهش و انتشي طربأ لهؤلاء الشراقة الرطانة حين يعبرون عن أحاسيسهم
    شعرأ عربيأ فصيحأ يمتزج لحنأ طربأ و سحرأ عجبأ ....

    نثني معك هاشم نوريت ..
                  

06-01-2006, 04:28 AM

هشام كمال
<aهشام كمال
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 1239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    نضحي .. و يقبرنا الوطن ..

    يقتلنا الوطن ..

    ينحرنا الوطن ..

    ينسانا الزمن ..

    إطمئني يا طبقةَ الأوزون سيتقلص ثقبكِ العظيم .. فلا فريون بعد اليوم ..

    نحن نبرد التبريد نجمد التجميد .. لا نحتاج للفريون .. للبراد .. للمكيف ..


    يا بكرى الذوله دى واقفه لسه؟
    اثنيها بقوة
    هشام
                  

05-26-2006, 01:43 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    مرحب بالشعراء (والشاعرات) لسان الأمة وضميرها المستتر وجوبا (أو فلنقل توجدا)
                  

05-26-2006, 02:11 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: Nasr)

    تومهيل تكتب النثر وتهتم بالادب والشعر.
    Quote: أمتي .. أنصتي لي ..




    رغبتْ الجلابيبُ عن أصحابها ..

    و تخلف اليومُ عن التاريخِ ..

    توالت المحنُ و المصائبُ ..

    و زياراتٌ بائسة من الغربِ لعقر ديارنا تكاد لا تتوقفُ ..

    نعم زيارات ..!!

    ألم نفتح لهم الباب على مصراعيهِ ..؟!!

    فرشنا لهم الأرض حريراً أحمراً .. و قلنا له .." الدارُ داركم" .. و أنتم أصحابها و نحن الضيوف ..

    ما شاء اللهِ مفضالون نحن ... و لا حاتم في الكرم ...

    عيبٌ .. عارٌ أن نطردهم .. من الديارِ ..!!!!!

    .....

    بينما في قارعةِ الطريقِ .. أطفالٌ لنا يقتلون و يجرحون ....

    و خلفنا ليلٌ بهيم .. ما طلَّ عليهِ القمرُ يوماً .. و صبحٌ لم تزرهُ الشمسَ قط ...

    هناااااك .. أمٌ تبكي وليدها .. و أخرى رضيعها .. و أخرى تبكي زوجها .. و غيرها من ترثي أخاها ...

    خنساء اليوم موجودةٌ ..

    و لكن ما من أثرٍ لخالد .. لصلاح .. لابن الخطاب ..

    و كأن المجد لم يكن ذات يومٍ ملكاً لنا ..

    بل أرى القيمَ تكرهُ أن تكون لنا ..

    عذراً .. أيتها القيم الروتينية المتخلفةِ ..

    ما عدنا نريدكِ يا قديمة ..

    فأنتِ تقليدية الطريقةِ ... و همجيةُ المضمون ...

    واحسرتاااااااااااه عليكَ يا أيوبيّ .. لم يقدروكَ و ينصفوكَ ..

    كأن حواء التي ولدتكَ .. لم تنجب لكَ إخواناً و أحفاداً ...

    رحمةُ ربي عليكَ يا ياسين .. يا عرفات .. يا رنتيسيّ ..

    القدسُ تُغْتَصبُ أمامنا .. و نحن في خيبةٍ من أمرنا .." نقتَتِلُ من أي بابٍ سندخل " ..

    بل إن قلبَ قلبِ الأمة .. جريح تخضبهُ الدماء ..

    إسوّد الفراتُ ...

    و احمرت أرضُ العراقينِ ...

    و نحن نلتفتُ ذاتَ اليمينِ .. و ذاتَ الشمال ...

    تارةً ننام ... و أخرى نصحو سكارى و قيودُ الهزيمةِ تكبلنا ...

    حرمةُ المساجدِ تُسْتَبَاح ..

    فلا ناهرَ و لا زاجر ..

    و نساؤنا ثكالى ...

    فلا مكترثَ و لا مبالي ...

    و نحن ـ حفظنا اللهُ ـ كما لو كنا من سلالةِ حاتم ذاتِ السخاء ..

    نجزلُ لهم العطاء .. و هم يطعنوننا في كل مكان ..

    ها هي عجوز الغربِ تكادُ لا تفارقنا بزياراتها المتتاليةِ على أرضنا العربية ..

    فرحين نحنُ بهذهِ الزيارةِ المشؤومة ..!!!

    سبحانَ اللهِ ..

    ...

    أصبحنا " نعيب زماننا و العيب فينا "

    ..

    تقاعسٌ ..

    غفلةٌ ..

    جهلٌ و خيبةٌ ..

    و سذاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــة ...


    سذج نحن ..

    لا نأبهُ بما يحدث لنا ..
    يعيدُ التاريخ نفسهُ فلا نمنعه ..

    و يومنا يَهْجرُ المجدَ فلا نزجره .. و لا نصلح بينهما ...

    سيوفنا تسكن أغمادها و لا تفارقها ...

    ...

    ..


    أمتي .. هلاَّ خلعتِ عنكِ الذل و الهوان ...

    فثيابُ المجدِ متوفرةٌ و لكن ما من مقتنٍ ..
    و النصرُ لا يزورُ أحداً ..

    أمتي .. لا تُطْرِقي .. لا تركعي ... لا تخضعي ...

    كفاكِ نوماً عميقاً .. كفاكِ دهراً مريراً ...

    أمتي .. لا تهجري اللهَ و كتابه ...

    لا تضحكي .. لا تبكي ...

    فكثرةُ الضحكِ خلعت عنَّا الهيبةَ و الوقار ..

    و كثرةُ البكاءِ ألبَسَتْنا الذل و العار ...

    أمتي .. كفاكِ تقاعساً .. و تكاسلاً ..

    كفاكِ عراكاً على صغائرِ الأمورِ ..

    كفاكِ .. تسكعاً في طرقاتِ الهزيمةِ اللعينةِ ..

    و لتمسكي الشمسَ بهاتيك السيوف ..

    كفاكِ تبرماً بالقدرِ و الحظِ العاثرِ .. و تواكلاً على الغيرِ.. و تقليداً للآخرِ ...

    لا تكوني كالغُثاءِ الوَسِخِ ..

    كثيرٌ بلا فائدةٍ ..

    كفاكِ حباً للدنيا .. و كراهيةً للموتِ ...

    اهجري الوهنَ ... يتّيميهِ و لقنيهِ درساً قاسياً ..

    اللهم أصلح حال أمتنا يا رب العالمين ..

                  

05-26-2006, 02:30 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    نحتاج لأصـوات أكـثر مـن أهلنـا البجـا..

    تحياتي أخـي هـاشـم...

    مـني
                  

05-26-2006, 11:41 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    .
                  

05-27-2006, 00:13 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    Quote: .









    سودانٌ قارةٌ

    فاطمة أدم بامكار

    ومضة

    تلك البوتقةُ الرائعة .. التي تنصهر فيها ثقافةٌ

    عجيبةٌ ..!! و مذاهبٌ و

    أعراقٌ ..
    تتلاحمُ فيها الجهات الأربع ..تلاحمُ

    اللحمِ بالعظام .. _ لا أقصد وقتنا الراهن ـ
    هذا هو السودان الذي بــخاطري والذي بلا شك بخاطركم و خاطر

    محجوب شريف ..

    خيوط الطواقى
    سلام التلاقى
    و دموع الفراق ..
    هذا هو السودان القارة الذي غناه القدال .. محجوب .. محمد البدري ..

    الكابليّ .. مصطفى سيد أحمد
    // وطنا //
    الباسمك كتبنا ورطنا
    أحبك
    مكانك صميم الفؤاد
    وباسمك أغني
    وتغنى السواقى
    محجوب شريف

    (1)

    ـ فراقٌ و حبيبٌ أسمر ـ

    دوماً نحن هكذا ... ما تعودنا الهجر ... و الفراق ..

    نحلمُ دوماً بخلودنا قربَ مَنْ نحب ...

    و لكن هيهات ..

    فــ " دوامُ الحالِ من المُحال ِ "

    و هذا هو حالنا .. تفرقنا المسافات .. و تبعدنا عنكَ سبلُ الحياة ..و تفصلُ بيننا الآماد و يااااااااااااالطولها ..!!

    لــكمْ بعيدةٌ هي المسافاتُ ..!

    و طويلةٌ تلك الآماد ...

    و أليمةٌ .... أليمةٌ هي الحياةُ في البعدِ...

    و لكن ..

    يظل القلب نابضاً بحبكَ أيها الحبيبُ الأسمر ..

    يا ذا الجمال ِ و الجلال ... يا قصيدنا الخالد ...

    كهذا هو مكانكَ في القلب أيها الخالدُ شعراً .. و نثراً .. و منزلةً ..

    أيها الساكنُ قلباً .. و نبضاً ...

    بكَ نفخرُ ..

    نغنيكَ أغاني وطنية ..

    و ننشدكَ أنغاماً عشقية ..

    نحلمُ دوماً بالوصال ..

    نبحث عن ذاتنا في ربوعكَ ...

    نرسم أجمل اللوحاتِ و أنتَ لونها البهي ...

    و ننظم أروع القصائد و أنت مغزاها ...

    (2)

    ـ خريفٌ و طعمُ أكلٍ جميل ـ

    بل نحن أنفسَنا نساءل كيف عيشٌ و نحنُ في بُعْدٍ عنكَ أيها الجميل ..

    نعم جميل ..

    جميلٌ .... جميلٌ ... جميلٌ ..

    جميلٌ بكل ملامحكَ الأفريقية الجذابة ..

    جميلٌ فيك صوت الطير ..شكلُ النبتِ ... طعم الأكلِ ..

    جميلٌ فيك ..

    غروب الشمس يعجبني .. و في سواكَ لا أحبه أيا وطني ..

    أظل أطوف شوارع الحرمانِ ..و أطرق أبواب الحزن ... أبحثُ عن قريبٍ ... عن أخٍ .. عن صديق ...

    و لكن في سواكَ لا يكون ...

    أواصلُ المشوار ... أسلك أروقة الحزن النبيل عَلّي أجد سبيلاً إليك ..

    أخلدُ في تلك الأروقة ..

    أعبر أنهار الأفراح شتى ..

    و يستقر بي المطاف في محيطاتِ الأنين ..

    أزور مقاهي الألم .. و أسكنها ..

    و لكن كيف بقهوة سوداء مشؤومة أن توصلني إليك ...!!!!

    أستنشق غبارات الماضي بتحسر و ندم شديدين ..

    أبحث فيها عن الخريف ...

    فلا أجده في أرضٍ سواك ...

    (3)

    ـ ملامح مشوهة و رائحةُ خطر ـ

    و في البعدِ تُطْمَسُ المعالم ..

    تفوح رائحة الخطر ...

    فيك الأمان و لا سواكَ .

    تتلاشى.. لا بل تختفي تماماً هي الملامح ...

    تتشوه و ترتدي ثوب السواد و الألم ..

    و قد كانت ذات يومٍ وردية الأُطُر ...

    و في سواك لا تكون ..

    تسائل الوجوهُ الوجوهَ أتُراها تعرفُ بعضها أم هي " غريبة الوجهِ و اليدِ و اللسانِ "

    تعانق الأحزان دفتري الصغير ...

    تلونه بألوانٍ سوداء قاااااااتمة ...

    و قد كان ذات يوم يتلفح بألوان قرمزية خلابة ..

    كل هذا في اغترابي عنك يا وطني ...

    (4)

    ـ ؟ ـ

    إسمي اليوم أنساه ..

    إسمي ...

    مهلاً فقد كنتُ أعرفهُ ..

    أنا ..

    مَنْ أنا ؟؟!!

    أيا سحراً .. أيا أماً ... أيا ...

    ترابكَ أيها المعشوق أعشقه ....

    و في سواكَ أجهل السعادة ..

    أفقدُ معنى الحياة ..

    أراني اليوم حية ميتة ..

    فالروحُ تسكنكَ أيها الشامخ ..

    (5)

    ـ مطاراتٌ و نعيق غراب ـ

    مع كل صباح أبدأ البحثَ عن تلك الملامح ..

    أتنـزه في مطاراتِ الحنين ...

    و أسلكُ ـ عنوةً ـ أشواكَ الفراق ..

    فلربما وجدتُ بعض الذي أريدْ ...

    و لكن ...

    سرعان ما يصارعني ذاك الخبيث ..

    نعم هو خبيث .. خبيث .

    هو ذاك الذي يحلو له اغتراب الأرواح ..

    نعم هو غرابُ النسيان ..

    ينعق في فضاءات البعدِ ..

    آملاً أن يشاركه أحدٌ في النعيق ..

    و لكن هيهات أن يشوه نعيق ذاك الغراب ألحان حبٍ فريد ..

    لحاكَ اللهُ أيها الغرابُ .

    أتقتلني بهكذا نعيق ..!!

    و لكن ما أنا التي تُنْصِتُ لهكذا نعيق ..

    و ....

    يحاول جاهداًَ .. ينعق ...و ينعق .. و ينعق ...

    و لكن " لا حياة لمن تنادي" ..

    كيف هناك حياة لمن يناديه ..

    ومازالت أهازيج أفريقيا تصدح في روحي ...

    كيف تكون هناك حياة لمن ينادي ...

    و لا تزال قيثارة العشقِ تعزف ألحانها عبر مساحاتِ قلبي..

    كيف .. كيف ..

    و أنا أرى ملامح مهيرة* حاضرة ...

    كيف ..

    وأنا أغنيكَ ليل نهار ..

    أناجيكَ ليل نهار ...

    (6)

    ـ طفلٌ لا يشيخ و ربوعٌ خضراء ـ

    نعم " للبحر حولي زخرة و عبابُ " .. و لكن ..

    يظل الطفل ينمو و لا يشيخ ..

    يكبر ذاك الطفل الذي خُلِقَ عملاقاً ..

    نعم هو كذلك لا تستغرب أيها الغريب ..

    هو ذاك الحب الذي نما في حنايا القلبِ و في جنباتِ النفوس ..

    هو ذاك الولاء لكَ أيها الأب الكبير ...

    لكَ وحدكَ و لا لِسواكَ أيها الوطن ..

    يا ذا الملامح الأفريقية العبقرية ..

    يا أسمر المعالمِ و يا أخضر الربوعِ ..

    يا وردي الجمالِ و أفريقي الوجوه ...

    يا بسمةً في وجه طفلٍ غرير ..

    و ضحكة في وجه الزمنِ العبوس ...

    (7)

    ـ جميلٌ رغم أنفِ الزمن ِ ـ

    يا جميلاً بقدرِ الألم الذي يسكنُ الأرجاء ..

    و عظيماً بقدر الحزن الذي يخلدُ في الأنحاء ..

    يا حُلواً ... بديعاً .. برغمِ الأنينْ ..

    برغمِ الدماءِ .. برغمِ البعدِ .. برغمِ الحنينْ ..

    يا شمسَ الحلمِ الجميل ...

    يا قهوة بنية بنكهة لا أجدها في سواكِ ..

    أيولدُ الجمال من أنثى قبيحة ...!!

    كتلك الفاتنة التي لا تُنْجِبُ سوى الجمال قهوتكَ ...

    جميلة هي ملامحكَ يا وطني ...

    كيف لا ..

    و أنتَ قصائدُ الجمالِ العفيف ...

    (

    ـ سودانٌ شهم ..و ذاتُ المذهبِ العائشيّ ـ

    يا رياضَ الفصولِ الممطرةِ الجميلة ...

    يا رجلاً شهماً مفضالاً ..

    و امرأة حييةً عائشيةَ المذهبِ .. ربانيةَ الجمالِ ..

    عفويةَ الملامحِ ..

    بحياء عفيفٍ يسكنها ... و جمالِ روحٍ يكسوها ...

    هكذا كانتْ مهيرة و لازالتْ ..

    تعشقُ ترابكَ أيها الحبيب ..

    تمجدكَ .. و تنتمي إليكَ ..

    كيفَ لا تعشقكَ يا أرضاً أنجبتْ الطيب الصالح ..

    كيفَ لا تفخر بكَ يا قنديل " اليراعةِ و القوافي " ..

    يا فصول " الهجرة إلى الشمال "** ..

    و " عرسُ العَدِيْلْ و الزِيْن "** ..

    يا فيتوريّ*** الملامحِ ..

    ويا عبدليّ**** الأقلام ..

    يا ......

    يكفى أن تكون وطني ...

    وحسبي بكَ وطناً

    أحبك ملاذْ
    و نَاسَكْ عُزَازْ
    أحبك حقيقةْ
    و أحبك مجاز
    وأحبك ِبتَضْحَكْ
    وأحبك عبوس
    " محجوب شريف "
    *مِهِيرة : هي من أعلامِ نساء السودانِ اللائي قاومنَ حربَ الإنجليز .

    ** (موسم الهجرة إلى الشمال ) : هي رواية للكاتب السوداني / الطيب صالح

    ( عرسَ العديل و الزين ) : رواية أخرى لذاتِ الكاتب ..

    ***نسبةً إلى الشاعر: محمد مِفتاح الفيتوري .

    ****نسبةً إلى الأستاذ و البروفسير : عبد الله الطيب .. ـ رحمه الله ـ فقد كان متخصصاً في اللغةِ العربيةِ و علومها .
                  

05-27-2006, 02:24 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    أختى الصغرى تومهيل..

    أتمنى أن تكونى بيننا

    يا أهل الشرق ثنوا معنا لقبول

    هذه الانسانة المرهفة .
                  

05-27-2006, 07:54 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: AMNA MUKHTAR)

    نوريت
    ها قد عدت من جديد
    بعد ان تحول النداء
    الى تظاهرة ادبية رائعة..
    وجه مشرق جدا.. من السودان..

    جميلة تومهيل وجميلة كلماتها المعبرة..
    مثلها سيكون بمثابة جيش عرمرم سلاحه الكلمة الشريفة الصادقة
    حيث تذهب الكلمة الشريفة الصادقة ابعد من الرصاصة بمراحل ومراحل..
    وتعظيم سلام لما يبقى اطول من السور القلم.
    مرحبا بك تومهيل شاعرة واديبة سودانية..
                  

05-28-2006, 03:35 AM

siddieg derar

تاريخ التسجيل: 12-07-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    ما أجمل هذا العرم

    ومرحبا بالشاعرة تومهيل

    وقد رحب بها أخوتها وأخوانها

    هاشم باكاش اسحق آمنة

    وهذا الجمع الذى احتشد تحت مظلة عطائها

    منتظرا مشرفا بوابة الدخول كما يقول

    صديقى الذى افتقده كثيرا عبدالله جلاب

    مرحب مرحب بالشعر والشاعرة

    وفعلا كما قال أحدنا أو إحدانا هنا :

    بأنه من الجميل أن نسمع ونقرأ لشعراء

    من الشرق حينما يكتبون بالعربية الفصحى

    وأتمنى أن أقرأ شعرا لشعراء من مختلف بقاع

    وطننا الجميل بهذه اللغة الفصحى والعامية

    لأنه أكيد ستثرى الصور المنداحة

    من أعمق أعماق ضواحينا

    أيضا تضافرا لكا الأعراق والقوميات

    دعوة يارب العالمين أن تجاب مظلمة المهمشين

    وأن يعود السودان قديما

    لا للتهميش

    لا للفقر

    لا للمرض

    لا للجوع

    لا للكبت والإرهاب

    نعم للحرية

    نعم للعدالة

    نعم للسودناوية


    وأحى أختى الصغرى الدكتورة الفضلى نجاة محمد محمود

    بيان والتى أذكر من حبها للعلم والأدب

    ما قالته مرة عند عودتها من إجازة بالوطن :

    لقد كنت فى السودان وقد ذهبت إلى دار الوثائق

    وعشت مع أدباء وكتاب جيل الستينات والسبعينات

    ذلك الجيل الرائع وقد استمتعت بكتاباتهم

    وقربت أفرد شعر أفرو وألبس مينى جوب

    وأعيش بينهم

    ياسلام عليك يا بيان

    تومهيل ستكون إضافة للجيل الرائع

    نور تاور ، ترجى مصطفى انتصار منى خوجلى

    آمنة مختار عائشة حميدة

    دومة الإمرأة الفضلى مهيرة الدكتورة

    أم سهى الجندرية

    وكثيرات هن أخواتنا وليحتلين مكاننا ونخرج

    فقد جاء جيل جميل - مختلف الملامح

    مختلف أقصد مشكل

    تمام تمام هاشم نوريت


    صديق ضرار
                  

05-28-2006, 04:02 AM

انتصار محمد صالخ بشير
<aانتصار محمد صالخ بشير
تاريخ التسجيل: 02-23-2005
مجموع المشاركات: 1288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    الاخ هاشم

    السلام عليكم

    نحتاج وجود الاخت توميهيل بيننا

    لان شعراء البجا لهم لون خاص اتمنى ان يعرفوه

    كل اهل السودان وللمراة البجاوية لون شعر يختلف تماما

    الاخ بكرى

    نتمنى قبول الاخت تومهيل فى هذا المنبر

    شكرا هاشم

    انتصار
                  

05-28-2006, 10:36 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    Quote: لا للتهميش

    لا للفقر

    لا للمرض

    لا للجوع

    لا للكبت والإرهاب

    نعم للحرية

    نعم للعدالة

    نعم للسودناوية




    أستاذنا صديق ضرار..

    أوحشتنا قصائدك بطعم البحر والتلال..
                  

05-28-2006, 11:45 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: AMNA MUKHTAR)


    Well come Tomahil

    Quote: شاعرتنا البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى هلا منحتها العضوية .
    ارجو من الاخوة والاخوات تزكية هذه الادروته .


    Another strong vice from The East of Sudan

    Tragi.
                  

05-28-2006, 12:46 PM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    تحية طيبة للجميع

    نثنى

    على الاقل تجى تورينا الاسم الجميل ده معناهو شنو (تومهيل)

    ملاحظة

    العارف معنى الاسم ما يقولو لانو حلو الكلام فى خشم ستو
                  

05-28-2006, 12:59 PM

AMNA BAGRAB
<aAMNA BAGRAB
تاريخ التسجيل: 05-28-2006
مجموع المشاركات: 429

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: محمد الامين احمد)

    أخي الكريم هاشم
    تحية عطرة في هذا المساء
    انني اثني واشد علي يدك
    فعلا تومهيل قلم واعد
    وحتكون اضافة مميزة
    لصرحكم الشامخ
    ولكل الأقلام البجاوية المميزة
    تحياتي
                  

05-29-2006, 04:59 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: AMNA BAGRAB)

    Quote:





    أمريكا بنكهةٍ سودانيةٍ (1) ..!!

    فاطمة آدم بامكار
    [email protected]

    حينما زارتني ذات مساء.. طلبت القهوة بالزنجبيل ( كما كانت تفضلها ) ..!

    أعددتها لها في الحال ...كيف لا و هي الغائبةُ عني منذ أمدٍ ليس بالقليل..؟!!

    كعادتي أتيتُ ببعض الرياحين المجففة .. و ورصصتها على ( الصينية ) ..!!

    لطالما سئلتُ عن سر تلك الرياحين ..

    كنتُ دائماً أجيب ..: رياحين و قهوة.. عبقُ شرقٍ و رحيقُ جنان ..!!

    أتيتُ بالقهوةِ .. و وضعتُها أمامها.. ثم صببتها ..

    و لكن سرعان ما أعادت فنجانها إلى ذات ( الصينية ) ..

    سألتها : ألم تعجبكِ يا فلانة ..؟!

    أجابت بنبرةِ انزعاج غريبة: ما بها قهوتكِ اليوم ..؟!

    أهي حقاً قهوة أم أنكِ حضرتِ لي شراباً من نوعٍ آخر ..؟!!

    قلتُ لها ساخرةً مندهشةً : ماذا تكون إذاً .. عصير ..!!!

    قالت لي : هذي ليست قهوةً بالزنجبيل .. هذا زنجبيل بالقهوةِ ..!!

    ارتسمت على وجهي ملامحُ دهشةٍ لم أستطع إخفائها حيثُ مُزِجتْ ببعضِ الغضبِ ... ثم ما لبثتُ أن ضحكتُ ضحكةً لا تخلو من قهقهةٍ صفراء ..!!

    قلتُ لها هازئة أهو شراب جديد ..؟!! ..

    عموماً أكملت فنجانها لئلا أنفجر غضباً .. فــكما قالت لي ( مجاملة ) .. و اعتذرت عن الفنجان الثاني ..

    مضى المساء .. وصرتُ كلما رأيتُ زنجبيلاً ضحكتُ ثم غضبتُ .. ثم ضحكتُ مرةً أخرى ..

    مرت الأيام عاديةً ..







    // ،،،//

    خرجتُ ذات صباحٍ جادٍ .. إلى المحطةِ المعتادةِ لأجد وسيلةَ نقلٍ تقلني ..

    وقفتُ .. و طال وقوفي مما أقلقني لئلا يسرقني الوقت ..!

    لطالما كان الوقتُ سيفاً بطاشاً و خاصة في العالم الثالث ..!!

    انتظرتُ كثيراً .. و كان لي أملٌ أن تأتي سيارات ترأف بنا في الصباحات الجادة ..

    ترأف بنا من بطشِ السيوف ..!!

    و الغريب في الأمر أني كلما نظرتُ على بُعْدِ الشارعِ .. رأيتُ سيارات ( و بنظري الضعيف ) و كثير نسياني للنظارات ( التي خدمت الناس كثيراً ) كنتُ أخالها سيارات أجرة أو حتى ( أمجاد ) و أحياناً كنتُ أخالها حافلات .. نظارتي كانت تجنبني كثير حرجٍ و معاناة ..

    و عندما تقترب أياً منها يخيب ظني كالعادة فأنا لم آخذها معي ..

    كم غاليةٌ هي عليّ ..

    كنتُ لا أرى سوى سيارات بيضاء فارهة بأحجام و أصنافٍ مختلفةٍ .. و ركاب مختلفين أيضاً..

    سيارات بيضاء يتوسطها حرفان سوداوان كتبا بلغةِ الفرنجة UN

    عجبتُ لتلك السيارات فلكأنها جيوش التترِ تغزو الطريق ..

    عجبتُ حقاً عجبتُ ..

    و لكن سرعان ما زال هذا العجبُ العجاب

    ( لا أدري كيف تنازل؛ فلطالما كان العجبُ ملحاً عنيداً حتى يعرف لمَ هو عجيب ؟!! )

    حيثُ أصبح الأمر أكثر من أنه طبيعيّ ....!!

    ما ضايقني في ذاك الصباح و في كل صباح جاد ...

    تلك السيارات بيضاء اللون .. فلطالما كنتُ أرمزُ بالأبيضَ لكلِ نقيّ و جميل ..!!

    و أعجب ما في الأمر أني رأيت الكثير من الرؤوس تجوب هنا و هناك .. تراها أنى التفت يمنةً و يسرةً .... فروةٌ شقراء .. و أخرى حمراء .. و تلك بيضاء .. ..

    أما الآن فلم أعد أتعجب من شئ قط .. فكل الأشياء أصبح معتاداً عليها ..

    في ذاك الصباح .. كم كنتُ ساذجةً .. حسبتها سيارات أجرة .

    كم أنا غبيةٌ .. غبيةٌ .. بحق ..!!

    ألم ألحظ أولئك الفرنجة تضج بهم المنطقة ..

    قلتُ ربما شيدت مبانٍ أثرية بالقرب منّا و أنا على غفلةٍ من أمري ..!!

    فطالما رأيت كاميرات تحملها تلك الأيادي الوافدة .. فقلتُ حتماً أولئك سياحٌ لبلادنا الغراء ..!!

    مرّ الصباح .. و أتى الظهر .. و أتيتُ إلى المنزل .. جعلتُ أفكر في السياح ..

    ( كما خلتهم طبعاً ) ..!! ..

    و لم أنس تلك السيارات ذات الطراز الفاخر ..

    ذاتَ فكرةٍ خطرتْ ببالي تذكرتُ صديقتي تلك ..!!

    لا أدري لماذا ؟!

    لم أعد أحتمل فقد نال مني التعب أيما نيلٌ و تجاذبتني الأفكارُ أيما تجاذبٌ ..

    فلا بنومٍ نعمتُ و لا براحةٍ غنمتُ ..!!

    أي مساء .. أنت يا هذا .. بل أي صباح أنت ..؟!!

    استسلمتُ لكُنهِ ذاك المساء و تلك الأفكار ....

    جعلتُ أنعتُ نفسي بالغبيةِ تارةً .. و تارةً أخرى بالساذجة .. و مرةً بــ ( الغشيمة ) ..

    لا أدري كم لقب عددتهم لي في ذلك المساء ..

    كم صارت ألقابي كثيرة حتى الآن ..!!

    و قبل أن يتمكن مني النعاس تمكن تلك الأفكار قلتُ في نفسي بلهجةٍ حزينة .. ما أشبه سوداننا اليوم بقهوتي تلك ..؟!!

    للهِ كم حكيمة أنتِ يا فلانة ..!!

    اتصلتُ بها في ذات اللحظة .. و كانت عقارب الساعةِ بلا شك تشير لوقتٍ مزعجٍ جداً .. !!

    قالت لي في فزعٍ : ( إن شاء الله خير ..؟!)

    أجبتُ قائلةً : أمريكا بنكهةٍ سودانيةٍ ..!!

    ضحكتْ ضحكةً كتلك التي ضحكتها يوم القهوة ..

    ثم قالت بسخريةٍ : أهي أضغاث أحلامٍ أزعجتكِ .. أم أنكِ تهذين في منتصف الليالي ..؟!!

    قلتُ لها سترين كما رأيت .. فلقد شربتُ يومها كما شربتِ .. ما عليكِ فعلهُ أن تغيري محطتكِ في صباح الغد .. و تذهبين إلى تلك المحطة .. و هي تعرفها .. هناك تجدي زنجبيلاًَ كثيراً ..

    و لكن في الحقيقة هم ليسوا هناك فقط .. و لكن يقطنون هناك ..

    فلربما كانت أثاري المزعومة هي السبب ..!!

    ربما شيدنا تمثالاً هناك فهرعوا لالتقاط الصور كعادتهم يعشقون آثارنا .. !!

    من يومها و من ذاك المساء صرتُ أكرهُ الزنجبيل كثيراً ...

    ذاك الأصفر .. الجبار الطعم ..!!

    و لكن لا أدري حينما أعددتُ قهوتي تلك ما الذي جعل الزنجبيل طاغي الطعم .. رغم أني لم أستخدمه سوى لإضافة النكهة .. عجبي لهُ .. صار هو الطعم و قهوتي النكهة ..!!!

    أصبحتُ أردد مثلاً جلبهُ لي ذاك المساء و الصباح ..

    ما أشبه قهوتي تلك بيومنا هذا ..!!

    حتى اليوم لم أضحك ضحكةً صفراء ..

    صرتُ أخاف الضحكَ كثيراً .. كما أني كرهتُ اللون الأصفر ..!!

    و اعتزلتُ ـ جاهدةً ـ تلك الصباحات الجادة حتى حين ..

    لئلا تكثر ألقابي فأنسى اسمي .. كما نستْ القهوةُ طعمها حينما لفظهُ الزنجبيل ..!!


    --------------------------------------------------------------------------------



                  

05-30-2006, 05:56 AM

siddieg derar

تاريخ التسجيل: 12-07-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    * * *

    يا هاشم برضه ما أوضحت معنى هذا الإسم الجميل

    وبرضه وضح معنى إسم

    توداى

    تولهيتى

    تهدل

    هدايت

    باشيكا

    وتى أورى ( طبعا دا ما إسم ولا فعل

    وطوالى يا هاشم فى الأسماء الجميلة


    صديق ضرار
                  

05-30-2006, 04:37 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: siddieg derar)

    الاستاذ صديق ضرار
    دبايوا
    جاييك قريب انت عايز قاموس
                  

05-30-2006, 05:02 PM

محى الدين ابكر سليمان
<aمحى الدين ابكر سليمان
تاريخ التسجيل: 02-10-2005
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    الاخ هاشم
    دبايوا
    اثنى رغم انها جاءت متاْخرة
                  

05-31-2006, 06:59 AM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: محى الدين ابكر سليمان)

    Quote: كيف أن أكون إسكيمية الطباع ..

    و الناس من حولي جياع ..

    و الفرحُ لم يكن سوى إختراع ...


    نثني ونبصم بالعشرة
    وننادي بكري ف يأصرارأن
    يفتح الابواب
    للقادمات من الشرق
    حتى نسمع صوت المهمشين
    وصوت الجياع
    بحكمة أمرأة قادمة
    وهي تحمل كل هذا
    الابداع والجمال
                  

05-31-2006, 09:35 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: عشة بت فاطنة)

    التحية للجميع متى سنرى هذه الانسانة بيننا يابكرى
                  

05-31-2006, 10:07 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: siddieg derar)

    شاعرنا صديق ضرار
    دبايوا
    توداى
    بعض المفردات البجاوية تحتمل اكثر من معنى فلذلك يصعب القطع فى تحديد المعنى المراد الا اذا كان فى سياق معا وعندها يمكنك معرفة المعنى المراد.
    توداى...هى مشتقة من الفعل (اوداى) المروءة وكذلك انك تقدمت خدمة ذات جهد بدنى.
    فلذلك توداى هى صاحبة المروءة والانسانة التى تسبق الاخرين خاصة فى عمل البيت.
    والله اعلم فهذا اجتهاد خطاء يتحمل الصواب.
    تولهيتى..
    لا ادرى ان كنت تقصد (تولهى) ف(تولهيتى) منسوبة الى (لهى) لهى معناه اولا صاحب الجبهة الكبيرة طبعا بسبب انحسار الشعر الى حدود منتص الراس وايضا 0(لهى) تعنى الاصلع.
    طبعا البداويت فيها النسب
    كما قال الاستاذ محمد ادروب فى كتابه قاموس تبداوى فان (تو) لتعريف المؤنث و(او) لتعريف المذكر
    وعليه تقول ( تو لهى) مؤنسة اوتقول (او لهى) للمذكر.
    تهدل
    منسوبة الى اللون (هدل) اى الاسود واعتقد الاسم الاصح حسب القاعد(توهدل)
    وايضا له معنى اخر بمعنى التى يهابها الاخرون .
    هدأيت
    المعنى الذى اعرفه لهذا الاسم هو الرئاسة او القيادة.
    ولكننى غير متاكد اذا كان هذا اسم لشخص .
    باشيكا
    لاتتعجل او لا تزعجها او لا تدفعها لتسرع وهلم جرا
    بالمناسبة (با) تعنى فى البداويت لا فى اللغة العربية فاى كلمة تضع امامها (با)
    تصبح لا... (شكا) تعنى عجل ازعجها وعندما وضعنا كلمة(با شيكا) اصبح المعنى لاتتعجل لا....
    واما اسم المحتفى بها الاديبة تومهيل فهذا من الاسماء التى تحمل معانى كثيرة .
    الاصل كلمة 0(مهيل) المعنى القريب له الدواء
    و(تو) كما قلنا للتانيث ايضا هنالك اسم مذكر(او مهيل)
    اذا تومهيل فى البداويت يعنى طيبة المعشر وصاحبة القلب الكبير وايضا يعنى الاسم والمعانى كثيرة وذكر بعضها يدخلنا نذاع بداويتى.
    واتمنى ان اكون اوفيت ببعض ما تحمله الاسماء من معانى.
    لكن يا استاذ صديق انت ما سالت ساكت وانت ادرى منى لان اختيارك للاسماء يوحى بانك تعرف معانيها
    ولك التحية
                  

06-01-2006, 02:12 AM

siddieg derar

تاريخ التسجيل: 12-07-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت)

    لا والله ياهاشم

    ما سألت إلا لأنها أسماء لبعض أهلينا

    وهى أسماء صوتها جميل وحنين فى الفم

    خذ مثلا

    إرمات

    وخذ مثلا

    هِسِمات

    وخذ مثلا

    تى إيللا

    بعدين الأستاذ هاشم - اللغة البداويت

    لماذا إطارها هو نفس إطار اللغة الإنجليزية

    فى أن الصفة تسبق الموصوف

    وليس تتبع الموصوف مثل ما فى العربية ؟

    الأسماء الجميلة أوردتها

                  

06-02-2006, 06:36 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: siddieg derar)

    Quote: ربيعٌ يا وطنٌ ..!!

    فاطمة آدم بامكار
    [email protected]

    كنتُ أتطلعُ إلى وطنٍ مثاليّ .. يُحْتَرَمُ فيهِ دمُ الإنسان ..!

    وطنٌ أقدس فيهِ منطقتي و أمجد أهلها فلا أُتَهَم بـ( العنصرية )

    وطنٌ أتنزهُ في طرقهِ دونما خوفٍ .. دونما فزع ٍ ..!

    و لكن لكل شئ حدود خصوصاً الطموح و الحلم ..

    فلستُ بصاحبِنا المتنبئ في " الوطنية الطموحة "

    كما أني لستُ بفتاةِ الثالثةِ عشر ذات الأحلام الوردية ..!

    و لستُ أملك بساط سندباد .. أو مصباح علاء الدين ..

    فقط أملك قلماً يعبر إلى حدٍ عمّا اقترفهُ فينا أصحابَ قلوبٍ

    تفتقرُ الإنسانية بأبسطِ مفاهيمها .. و الأعجب أنها تنادي بها .. لكأنها تنهى عن الفحشاء و تأتيها ..!!

    لن ألوم الوطن .. فالوطنُ أرضٌ .. و سماءٌ .. و هواءٌ .. و متنفسٌ ..

    و شعبٌ ( مغلوبٌ على أمرهِ ) ..!!

    بل نلومُ ساسات الوطنِ و محركيها و قائديها و لا أخطئ إذا قلتُ لاعبيها ..

    لاعبين ماهرين بحق ..!

    نلومُ من باعَ وطنهُ أمام العيان .. و ينكرُ و لا يدري أنهُ ينكرُ شمسَ نهارٍ صيفيّ

    ذات مرةٍ قلتُ في نفسي : الساذج من يحسب غيره سذج ..!

    و الذكي الفَطِن مَنْ لا يستهين بقُدراتِ الغيرِ .. و يقدر قدراته ..!

    عموماً لسنا هنا في معرِض تفسيرٍ أو تحليلِ مفاهيم ..

    نحن هنا حتى .. نلوم بالقلمِ و الفعلِ .. فأنا ألومُ كتابةً و غيري من لديهِ القوة على اللومِ فِعلاً ..

    بالتأكيد تعرفون ما أقصده باللومِ في تلكم الجمل ..!

    قد يقول البعض أني أوزع شعارات و مشاعر ..!

    و لكن من سبلِ تغييرِ الباطل قلمٌ يكتبْ .. و يدٌ تغيّر ..!

    إنما ألوم من هو أغبى الحاضرين لتقاسم ( التورتة ) ..!

    عفواً أغبى الحاضرين في الساحة ..!!

    يكذب حتى أنَّ الكذب لو كان رجلاً لانتحر.!!

    و يخلفُ الوعدَ حتى ما صاراً وعداً ..!

    يعشقُ التهاون بالدماءِ .. و بالأرواحِ .. كأنهُ لم يقرأ قرآنًا ..

    و لم يحفظ حديثاً قط ..!

    نلومُ من باع وطنه بثمنٍ بخسٍ لتفاهاتٍ شخصيةٍ و مناصبَ رئاسية ..

    من باع وطنه بثمنٍ بخس ٍ .. ظناً منه أن ذاك الثمن مخلدهُ في الدنيا..

    أو كفيلٌ بإدخاله الجنة ..

    من باع وطنه ظلماً .. و قهراً في أسواق النخاسةِ الدوليةِ ..

    من باع وطنهُ لــكرسي دوّار و مكيف و حاسوبٍ و ليموزين و قصر ..

    من باع وطنهُ لبضع دولارات ..

    من باعهُ لأسبابٍ يعرفها و نعرفها ..

    من باع وطنهُ لــكأن الوطن قتلَ أباهُ أو نحر أخاهُ ..

    من باع الوطن متجاهلاً كل الأعراف و العقائد .. كل الأخلاق .. ضارباً بالدينِ عَرْضَ الحائط ..

    من باع وطنهُ مفتقراً ذرة إنسانية ..

    من باعهُ دون رحمةٍ .. و باع مَنْ فيهِ .. و باع مواطنيه ..

    باعهُ فَرِحاً .. طَرِباً ..لــكأنهُ امتلك الكون ..

    لم يدرِ أنهُ فتحَ على نفسهِ باب جهنم دنيا و آخرة ..

    باب جهنم الشعبِ .. و جهنم الربِ .!

    باعهُ و ذبح مَنْ فيهِ كـالدجاج ِ .. لا عفواً كــالذبابِ و الجرادِ ..!!

    باع وطنهُ متبعاً نهجاً مبتكراً لأساليب الخيانةِ الوطنيةِ و الوضاعةِ الدينيةِ ..!

    يا مِنْ باع الوطن في عز ٍ نهارٍ ( مشمس ٍ ) لـكأنك َ ( تقتلُ القتيلَ و تسير أول المشيعين ) ..

    تلك أساليب .. بل ألاعيب حفظناها .. عرفناها ..

    و إن أردتمْ لاتبعناها ...

    لكن تنقصنا الوضاعةُ التي فيكم ..

    فضلنا أن نعامِلَ بالحسنةِ و لكن قلمّا نُعَامَل بها ..!

    جاء إذن وقت التصفيات ..

    وقتُ المشكلات الشائكات ..

    جاء وقتُ طفح فيهِ كيلنا .. و انسلخ فيهِ جلدنا ..

    جاء وقت لن نجزِ فيهِ المجرم إلا بالمثلِ ..

    و قانونا يحمي المغفلين ..

    فلا تكذب و تدعي أن قانونكَ لا يحمي المغفلين ..

    بلا شكٍ يحميهم ..

    فإذا كان لا يحميهم لما حماكَ حتى اللحظة ..!

    سوف لن نكترثَ لـشئ ..

    سوف نجعلها سعيراً تأكل أخضراً .. و يابساً ..!

    فثمةُ مِنْ قتلَ أهلينا ..

    و هو يحتسي القهوةَ و يدخن سيجارتهُ ببرودٍ انجليزيّ ..

    ثمة مِنْ قتلهم و هو يقهقهُ منتشياً .. ضاحكاً ملء شدقيهِ ..!

    نحن لا ترضينا خطباً منمقةً .. و كراسي دوارة ..

    لا ترضينا معونات و إصلاحات قليلة متقطعةٍ ..

    ثمةُ نفوسٍ لا يهدأ لها دمٌ .. و قلوبٌ تتسع لألف نبض ..!

    ثمةُ عقلٍ لا يهدأ لهُ بالٍ ..!!

    و إن غداً لـناظرهِ قريبٌ ..!

    ربيعٌ يا وطن ..!











    // . //



    قد تعودنا انهزام الصبح دوماً في زيارات المساء ..

    و تعودنا أن يكون الفوزُ دوماً من نصيب ِ الأقوياء .!!

    و تعودنا أن يفوز الثعلب المكار دومًا في هكذا لقاء ..

    علمونا هكذا .. أفهمونا ..

    هكذا رأينا .. و هكذا سمعنا ..!

    لكن ..

    ما تعودنا انهزامك يا وطن ..

    ما تعودنا انشطارك يا وطن ..

    ما تعودنا .. ما تعودنا انتحارك يا وطن ..

    صبرٌ جميلٌ .. ثم صبرْ ..

    ربيعٌ يا وطن ..

    .

    وطنٌ .. وطنٌ ..

    ماذا يضيرُ إن أتيتَ بانبثاقِ الصبحِ فينا ..

    إن أردتَ يوماً أنْ تُدَاوِيْنا ..

    أن تعود موشحًا بكَ تزهو ليالينا ..

    إن فعلتَ يوماً مبدأ التحايل ..

    ما الذي يضيرُ إن أضرمتَ ناراً للتفاعل ..!!

    تفاعلٌ .. نعم تفاعلٌ ..

    .

    .

    .

    تفاعل يا وطن ..



    لا تُهْزَم يا وطن ..

    .

    زلزل إدارات العفن ..

    هدّم قيادات العفن ..

    انحر عصابات العفن ..

    ..

    وطن .. وطن ..

    أعد ذاكَ الزمن ..!

    لا تشتكيِ .. ثمة راحةٍ بعدَ الوهن ..!

    ثمةُ صحوةٍ بـعد الوسن ..!!

    ثمةُ صبحٍ قادم ٍ و إن طال الزمن ..!

    .

    .

    اشرب من دماء العملاء ماء ..!!

    و اثأر لــبريئات الدماء ..!!

    لا تغفر أيا وطن ..!!

    لا تصفح أيا وطن ..!!

    نحنُ في زمنِ الشقاء ..

    اصبر صبرَ أيوب ٍ ليوم ٍ يختفي فيهِ العناء ..

    اصبرْ صبرَ أيوبٍ ليومٍ حتمًا تنقشع فيهِ السماء ..

    اصبرْ صبرَ أيوبٍ ليومٍ .. ننحرُ فيهِ العملاء ..

    نذبحُ فيهِ العملاء ..

    نقتلُ فيه العملاء ..

    كما قتلوا لنا مليون شخصاً و يزيد ..

    كما هتكوا دماء الأبرياء ..

    .

    أنتَ و إن قلَّ اللقاء ..!!

    ثمة أمل يسكن الأنحاء ..!!

    ثمة ألم يسكن الأنحاء ..!!

    إنَّا و إن عَظُمَ اللقاء ..

    إنَّا و إنا .. هذا ما أرجعنا للوراء ..!!

    .

    .

    .

    وطنٌ .. وطنٌ ..!!

    كنْ أيا وطن قاهراً غضبَ السنين ..!!

    باطشاً ألمَ السنين ..!!

    قاتلاً ألمَ السنين ..

    كن أيا وطن ناثراً فرحَ السنين ..!!

    كن أيا وطن حافظاً عهدَ السنين ..

    .

    .

    كن أيها الوطن رحمَ المعاناةِ الحزينة ..

    كن أيها الوطن المعنًى نافياً معنى الهزيمة ..

    .

    ادحر الطغيان .. قاتل ..

    قاتِل بائعي الذمة اللعينة ..!

    مَنْ استباحوا كلَّ حرمةٍ ..

    و اخذوا الطغيانَ دينًا

    قاتل الأوغادَ .. قاتل ..

    ثمةُ فوزٍ و حتمًا من حقنا تكن الغنيمة ..

    لا تدع وغداً عَرِفْتَه إلا وقد أحلتهُ عظماً و طينة ..

    .

    .

    انتشي يوماً بهم .. فلــكم كانت النشوة بنا سنينًا ..!!

    العب اللعبة .. فبدونها تكن الهزيمةْ ..

    العب ذات لعبتهم تلكم لا تُحْسَبْ جريمةْ ..!

    فبادئ الأمرِ دوماً من يقترف ذنبَ الجريمةْ ..

    فبادئ الأمرِ دوماً يستحق منَّا كل عنفٍ .. كل بطش ٍ ...!!

    كل أنواع الجريمةْ ..!!

    .

    .

    وطنٌ .. وطنٌ ..!!

    لا أذكرُ هنا أسماء ..

    لا أذكرُ هنا أنحاء ..

    فكلنا لكَ يا وطن .. كلنا لكَ هاهنا أبناء ..!!

                  

06-03-2006, 02:07 AM

Ahmed Daoud
<aAhmed Daoud
تاريخ التسجيل: 01-30-2004
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت) (Re: هاشم نوريت)

    اهلا وسهلا بالشاعرة تومهيل
    نحن فى الانتظار .......
    ارجو ان تكون اضافة نوعية
    مميزة فى المنبر ....

    احمد داود
                  

06-03-2006, 07:27 AM

AMNA BAGRAB
<aAMNA BAGRAB
تاريخ التسجيل: 05-28-2006
مجموع المشاركات: 429

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت) (Re: Ahmed Daoud)

    ما زلنا بالانتظار
    فتومهيل مشروع شاعرة متميزة
    سمفونية الجمال التي تعزفها
    نحن بحاجة لها جدا
    ادعم ترشيحكم
    وها انتم رايتم كم هي متميزة

    لنسمع اجمل المعزوفات من اميرة الشرق تومهيل
                  

06-03-2006, 07:34 PM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت) (Re: هاشم نوريت)

    اثني وابسم بالعشره لحفيدة شاعــــــــــر وحكيـم البجا ابوعلي قولاي اور
    حقا انها اضافة
    علي احمد
                  

06-03-2006, 08:30 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت) (Re: degna)


    مرة آخرى من اجل توميهل

    ويا هاشم ..قالوا الاخ بكري ابوبكر في السودان

    يمكن مشغول وعشان كده ما رد علينا.

    تراجي.
                  

06-04-2006, 00:01 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعرة البجاوية تومهيل تطرق الباب يابكرى (Re: هاشم نوريت) (Re: Tragie Mustafa)

    تومهيل دبايتو ايتنينا ككما هبانا مرحبابا بيها




    بكري لك الود وما زلنا بانتظار تومهيل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de