|
|
|
 Re: بوب زوليك : خطاب ضمان من الرئيس بوش لمناوي رئيس حركة تحرير السودان (Re: Mohamed Suleiman)
|
| Quote: فهي قضية تحفل بسند عريض شعبي ( دور العبادة و الطلاب و قطاعات الشعب ) و رسمي |
الأستاذ محمد سليمان
و ده كلو من الضغوط القوية من قوة المعارضة الأممية بما يجري في دارفور و قد بلغت قمتها يوم April 30
ال AP
ذكرت في مقالها المشهور:
| Quote: The U.S. and British officials appeared to step into that breach. They were sent to Abuja, the Nigerian capital where the talks are taking place, after thousands of Americans including several legislators protested over the weekend to demand an end to the slaughter in Darfur |
لقد لعبت أحداث مظاهرة سلام دارفور دورا عظيما في الضغط على الإدارة الأمريكية و البريطانية و كرد فعل لتلك المظاهرة التاريخية لقد أرسلت الإدارة الأمريكية و فدا على مستوى عالي و كذلك تبعدتها الإدارة البرطانية للإنضمام لطاولة المحادثات في العاصمة النيجيريا-أبوجا.
For more, please refer to this post:
نجاح مسيرة سلام دارفور بواشنطون دي. سي. التهنئة للأخ مح...اجي و كل من شارك في
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوب زوليك : خطاب ضمان من الرئيس بوش لمناوي رئيس حركة تحرير السودان (Re: Kostawi)
|
الأخ كوستاوي
لك التحية و الإحترام
في البدء لم أتفهم لماذا الإصرار العنيد من قبل الإمريكان و الإنجليز و دول الغرب عموما علي دفع الحركات المسلحة الدارفورية علي التوقيع علي الإتفاقية . إتفاقية ليس فيها شئ واضح غير إلزام الحكومة علي تجريد جنجويدها من أسلحتهم.
و عجبت اكثر علي إغفالهم لحقوق أهل دارفور التي وضعها أبناؤهم علي طاولة المفاوضات بعد تصنيفها بوضوح .
و لكن عند قراءة الأحداث بتمعن بدأت الصورة تنجلي شيئا فشيئا .
لقد ظللنا نحن أهل دارفور و بقية المهمشين نطلب العدالة من الظالم .... أصل البلاء .
قطعا سوف لن تنال حقوقك كاملة ممن كان هو سبب العلة .
اليوم المجتمع الدولي بدلا من معالجة السرطان بالمهدئات و الأسبرين .... يريد إجتثاثه بالمرة ... و بعدها يمكن وضع كل آليات الوقاية حتي لا يعود السرطان مرة أخري .
فبدلا من علاج الأعراض ... يريد المجتمع الدولي القضاء علي الداء .... قضاءا مبرما .
و هذا لا يتأتي إلا بوجود قوات أممية علي الأرض لحماية أهل دارفور من شرورو إنتقام الحكومة و الجنجويد أولا .. و من ثم تفعيل و إحداث قرارات ناجذة من مجلس الأمن يتم تطبيقها فورا تحت مظلة الفصل السابع .
ثم تأتي محاكم لاهاي .... فلا مكان ل " عفا الله عما سلف " .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوب زوليك : خطاب ضمان من الرئيس بوش لمناوي رئيس حركة تحرير السودان (Re: Mohamed Suleiman)
|
و مع إحترامي لموقف الأخوة عبدالواحد محمد نور و الأخ خليل إبراهيم
إلا أن تجربة التعامل مع أهل الإنقاذ تتطلب الإبتكار في الوصول الي الهدف النهائي .. ألا و هو تحقيق كل مطالب أهل دارفور .
لقد قرأت كلمات محمد نور في جريدة الشرق الاوسط ... التي تنضح حماسا لمطالب أهل دارفور و قوة في الوقوف مع كل الحقوق التي يطمح اليها أهل دارفور .
كذلك كانت كلمات جمال عبدالناصر ... من أجل العروبة و نصرة قضية فلسطين .. حماسا بغير براقماتية .... و دخل العرب حرب 48 و 67 من اجل تحرير فلسطين .... علي المبادئ فقط دون الإستعداد للحرب .. و بدلا من تحرير أراضي فلسطين ... فقدوا غزة و سيناء و الضفة و جولان .. فقدوا أراضيهم هم ... و خاضوا حربا أخري .. حرب 73 .. فقط لإستعادة أراضيهم التي فقدوها .. و لم يستعيدوا غير سيناء فقط و علي مائدة المفاوضات . و بعد أربعين عاما شاخت فيها شعارات القومية و الوطنية و الوحدة و كل الكلمات الرنانة ... ما تزال الجولان مبتورة من سوريا .
لي سؤال للمتحمسين و الذين يطلقون كلمات التخوين و العمالة : كيف ستنتزعون حقوق أهل دارفور من براثن الإنقاذ دون جيش قوي علي الأرض ينازل الجنجويد و قوات الحكومة أو دون سند من المجتمع الدولي و المؤسسات الدولية من مجلس الأمن و محكمة العدل الدولية و لجان حقوق الإنسان و غيرها من المؤسسات ؟؟؟؟
لا يمكن للحكومات الغربية ان تهجر قضية دارفور مع وجود هذا الزخم من السند الشعبي ببلدان الغرب .
الجميع مقتنع أن حكومة الإنقاذ هي سبب بلاء السودان كله ... جنوبا و غربا و شرقا و وشمالا و وسطا .
أن تشخص الداء .. هذا شئ .
أن تصف العلاج الناجع ... هذا شئ مختلف تماما .
الحكومات الغربية تري أن التركيز علي المناصب و تخصيص كوتات علي أساس جهوي هي وصفة كارثية لقطر كالسودان . فالشرق سيأتي بنفس المطالب ثم أقصي الشمال ثم الوسط ثم جيوب أخري ستقفز ... و يصبح السودان بلد غير قابل للحكم ungovernable .... و هذا ما يريده نظام الإنقاذ ... الفوضي التي ينشدها المجرم ليذوب في الزحمة .
خلاصة ما توصلت اليه هذه الحكومات هي أنه آن الأوان لذهاب هذا البعبع .. لكن تدريجيا .. بتلاشي السلطة و الثروة من بين يديه باللإستنزاف . ... و بتكبيله بقرارات دولية ... القرار تلو الآخر ليظل منهمكا في إطفاء النيران و الإنشغال بنفسه .. و في أثنائها تأهيل المهمشين علي كيفية حكم أنفسهم و إدارة شئونهم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوب زوليك : خطاب ضمان من الرئيس بوش لمناوي رئيس حركة تحرير السودان (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: الجميع مقتنع أن حكومة الإنقاذ هي سبب بلاء السودان كله ... جنوبا و غربا و شرقا و وشمالا و وسطا .
|
ابو سليمان
اولا اهنئك ونفسى بسلام الشجعان
وانا مبسوط منك كتيير والله
لانه شايف خطابك السياسى تطور تطورا ملحوظ
واصبحت ترمى بلاوى السودان كلها على عاتق الانقاذ
وتركت اسطوانة ( العنصر العربى فى السودان )
وانا اهنيك على هذا التقدم الملحوظ .. وسر على هذا
الدرب وستصل حتما .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوب زوليك : خطاب ضمان من الرئيس بوش لمناوي رئيس حركة تحرير السودان (Re: على محمد على بشير)
|
رسالة من حركة / جيش تحرير السودان للأمين العام للامم المتحدة
السيد / كوفي عنان
الأمين العام للامم المتحدة ,,,,,,,,,,,,, المحترم
تعبر لكم حركة / جيش تحرير السودان عن امتنانها و تقديرها لاهتماكم الخاص بأزمة السودان فى دارفور بشقيها السياسي و الانساني والذي عرف كأسوأ ازمة انسانية عرفها العصر الحديث , و سعيكم الدؤوب للوصول الى سلام عادل و شامل و مستدام في الاقليم .
و كما تعلمون , من واقع جولات التفاوض و الرسائل التى ارسلت لحضرتكم , ان الحركة قد طرحت عدة مقترحات لحل المشكل السياسي الذي انتج ازمة السودان في دارفور , و في جولة المفاوضات السابعة بأبوجا بجمهورية نيجيريا, و التى انقضت في 05 / 05 / 2006 , استجابت الحركة منذ بدء الجولة لرغبة المجتمع الدولي و الوسطاء و المسهلين و رغبة في السلام , و تنازلت عن الكثير من مقترحات الحل التى كانت تتمسك بها في الجولات السابقة , و حصرتها في الحقوق المشروعة و العادلة التى يقف خلفها و يساندها كافة شعب دارفور .
لا شك انكم كنت تتابعون سير الجولة الاخيرة و المراحل التى قطعتها لحظة بعد اخرى , و لكن ما يجدر ذكره انه فى الثلاثة أيام الاخيرة من عمر الجولة , تعاظم الضغط الدولي على رئيس الحركة و زملائه , و توالت لقاءات المجتمع الدولي برئيس الحركة طيلة الثلاثة أيام بلياليها و التى لم يتناول فيها غير وجبة واحدة ولم يغمد له جفن بها , مما سبب له ضغط نفسي و عصبي لا يحتمل , و الملاحظ انه في جل الاجتماعات التى تمت مع المجتمع الدولي في تلك الايام كان يطلب رئيس الحركة منفردا , و في البعض الذى حضره اعضاء من الوفد المفاوض لا يسمح المجتمع الدولي بحديث لأي من الأعضاء , و كان التركيز على رئيس الحركة فقط , و في الجلسة الاخيرة التى سبقت التوقيع , طلب رئيس الحركة بعض من الوقت لاستشارة وفده المفاوض , و لم يتم ذلك للتدخلات الكثيرة التى تمت بالقاعة من قبل الوساطة و بعض من افراد المجتمع الدولي .
و عليه , فان ما حدث في تلك الايام , اجبر رئيس الحركة على اتخاذ قرار فردي لم تشترك فيه الاجهزة التشريعية و مستشارية الحركة ووفد الحركة المفاوض , و ذلك استجابة لرغبة المجتمع الدولي المشارك في العملية التفاوضية و الذي سعى الى انتزاع قرار قبول التوقيع على الاتفاقية من رئيس الحركة منفردا ,وأسقط عن اعتباره جميع المقترحات التى تقدمت بها الحركة لحل الازمة , و بالتالى يكون الاتفاق الذى تم التوصل اليه في أبوجا ناقص و غير مفضى الى سلام حقيقي , بل سيعمل على تعقيد الازمة بالاقليم و ذلك لعدم تلبيته للحد الادنى من المطالب المشروعة لشعب دارفور , و ما لم يتم تداركه من قبلكم فإن الاقليم سيشهد مزيدا من العنف و حالات اللجوء و النزوح و تدهور الوضع الانساني المتردي أصلا .
و بناء على ما سبق , و بإسم حركة / جيش تحرير السودان , أطالبكم بالآتي :
- التدخل لوقف اتفاقية ابوجا
- ضرورة مراجعة الاتفاقية
- تكوين لجنة عاجلة لتحري مجريات الاحداث الاخيرة التى صاحبت التوقيع
- فصل المعالجة السياسية للازمة عن الازمة الانسانية
و تقبلوا وافر الشكر و التقدير
ابراهيم أحمد إبراهيم
أمين الشئون الخارجية و مستشار الحركة السياسي
هاتف : 00442075318904 – 00447765413284
صورة الي :
- رئيس الولايات المتحدة الامريكية
- الاتحاد الاوروبي
- رئيس وزراء بريطانيا
- رئيس وزراء كندا
- الوسطاء و المسهلين
- الاتحاد الافريقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوب زوليك : خطاب ضمان من الرئيس بوش لمناوي رئيس حركة تحرير السودان (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
بقال
حتى تثبت الحركه مصداقية ماجاء بالخطاب المنشور هنا
ماعليهم الا ان تجتمع الهيئه القياديه للحركه
وتصدر قرارا بالاجماع بتنحية الرئيس منى اركوى مناوى عن رئاسة الحركه
ومن ثم اصدار بيان للمجتمع الدولى والمجتمع الداخلى
بأن منى قد اتخز قرار السلام منفردا وان الحركه ليس لديها ادنى مسئوليه
عن ماجاء بالاتفاق وهى ( اى الحركه ) غير ملتزمه به
وعنها ... وعندها فقط سترجع الامور الى مربع واحد
اما غير ذلك فيعتبر سباحه عكس التيار
مع ودى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوب زوليك : خطاب ضمان من الرئيس بوش لمناوي رئيس حركة تحرير السودان (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ إبراهيم بقال
هناك بيان آخر لم تنزله أنت ... بيان القائد حقار
لو كانت حقوق أهل دارفور تتحقق بالبيانات ... لأتي بها منذ أمد بعيد النقرو و جعفر منرو .
فالإنترنت ملئ بشتي صنوف البيانات .
و لكن كم من هؤلاء هم محاربون في الميدان ؟؟
و يبقي في خاتمة المطاف الهدف النهائي ... ألا و هو نيل حقوق اهل دارفور .
البعض يصر علي نيله عنوة مع التشفي و تمريغ أنف الجلابة بالتراب . ... ربما هذا في عداد الممكن و لكن أي ثمن سيدفع من أرواح أهل دارفور و كم من الزمن سيستغرق هذا ؟؟
المرحلة تتطلب ديناميكية في الخيارات لتحقيق كل أو جل ما يصبو اليه أهل دارفور و بأقصر الطرق و أسرعها و أقلها تكلفة ... أن يكون المجتمع الدولي في جانبك و يحارب معك لا لتسكين جراحك .. بل إقتلاع سبب آلامك من جذوره .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوب زوليك : خطاب ضمان من الرئيس بوش لمناوي رئيس حركة تحرير السودان (Re: Mohamed Suleiman)
|
لك التحية والتقدير يا محمد سليمان
Quote: و لكن كم من هؤلاء هم محاربون في الميدان ؟؟
|
للاسف يريدون كل شئ ولايريد احد ان يخسر شئ ، نحن كل يوم نقدم عزيز لدينا من اجل هذه القضية اذا كان جنديا مقاتلا فى الميدان ، او مقتولا فى هجوم جنجويدى غادر ، هؤلاء يعرفون طعم السلام ، ان ما تم تحقيقه خطوة نحو التحرير المنشود فقط على اهل دارفور ان يستوعبوا ذلك بعقل وقلب مفتوح ، بعيدا عن المصالح الذاتية الضيقة ، كثيرون ممن عارضوا التوقيع على تلك الاتفاقية ، لم يعارضوا من منطلق عدم تحقيقها لمطالب اهل دارفور لكن بسبب عدم تحقيق تلك الاتفاقية رغباتهم الذاتية فى السلطة ، لان المجتمع الدولى ناقش الاتفاقية بكل جوانبها ، فكان صريحا حتى فى اطار نصيب كل حركة ، وفى ذلك لم يرى الكثير احلامهم فجن جنونهم ، لان كثير من امالهم واحلامهم ضاعت مع الحركة الكبيرة جناح مناوى ، فوصفوا الرجل الشجاع الذى يعرفه العالم اجمع قبل الاعداء بالجبان والانتهازى وحدث ولا حرج عن بقية التهم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوب زوليك : خطاب ضمان من الرئيس بوش لمناوي رئيس حركة تحرير السودان (Re: شدو)
|
الأخ العزيز شدو
لك التحية و الإحترام
| Quote: كثيرون ممن عارضوا التوقيع على تلك الاتفاقية ، لم يعارضوا من منطلق عدم تحقيقها لمطالب اهل دارفور لكن بسبب عدم تحقيق تلك الاتفاقية رغباتهم الذاتية فى السلطة ، لان المجتمع الدولى ناقش الاتفاقية بكل جوانبها ، فكان صريحا حتى فى اطار نصيب كل حركة ، وفى ذلك لم يرى الكثير احلامهم فجن جنونهم |
في يوم ما و قبل شهور قليلة مضت قرأنا تصريحات لبعض رموز الحركات الدارفورية أنهم ينوون الدخول مع الحكومة في إتفاق منفرد . أنهم علي إستعداد للتوقيع علي هذا الإتفاق .. دون سند و دون ضمانات دولية . و قرأنا غزلا صريحا لبعض رموز الإنقاذ لهؤلاء القادة .
حينها لم ينعتهم احد بالخيانة أو العمالة أو التواطؤ . لأن كل نفس بما كسبت رهينة . و أنك ستحصد ما تزرعه .
اليوم أنا لدي ضمانات رئيس أكبر دولة في العالم هي الضمانة التي يمكن بها المضي قدما في نيل كل حقوق و مكتسبات أهل دارفور .. خاصة إذا كانت هذه الضمانة مكتوبة و ممهورة بإسمه و ختمه .
الإنقاذ علي إستعداد للتوقيع علي أي كلام ... و لكن مع سبق الإصرار و الترصد لخرق أي إتفاقية عمدا بالتسويف و المراوغة و إفراغها كلية من كل معانيها .
اليوم ستطلب كونداليزا رايس من مجلس الأمن إرسال قوات أممية مخولة بحماية أهل دارفور من قوات الحكومة و الجنجويد .. مخولة بلإستعمال القوة لحمايتهم و بسند عسكري و لوجستي و مخابراتي من الناتو .
و ستطلب من مجلس الأمن الضغط علي الحكومة بالخرطوم لتجريد حليفتها الجنجويد من أسلحتهم .
و هذا لوحده أكبر إنجاز في إستتباب الأمن و السلام بدارفور .... ليبدأ العمران و البناء .
من هنا يبدأ الحل الجذري لكل مشاكل السودان ... و هذا تمهيد لحل مشكلة الشرق أيضا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوب زوليك : خطاب ضمان من الرئيس بوش لمناوي رئيس حركة تحرير السودان (Re: Mohamed Suleiman)
|
اتفاق سلام دار فور 5/5/2006م يجب أن يقرأ وفق ظروفه ومناخه
عبد العزيز عثمان سام/ابوجا
[email protected]
في يوم الجمعة الموافق 5/5/2006م تم التوقيع في ابوجا العاصمة النيجيرية اتفاق سلام دار فور بين حكومة السودان من جهة وحركة / جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوى من جهة أخري كما التحق منضما للاتفاق فور توقيعه مجموعة مُقدرة من الفصيل الآخر للحركة التي يقودها الدكتور/ عبد الرحمن موسي ، وابدأ بالقول أن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في القصر الرئاسي النيجيري عشية الجمعة 5/5/2005م ليس نتاجا طبيعيا ولا مولودا شرعيا لمحصلة جولات التفاوض التي جرت في منبر ابوجا للمشكل والأزمة الدار فورية والتي انتهت وأسدل ستارها بتاريخ 30/4/2006م ولكنه – أو الاتفاق- هو معالجة تم فرضها بالإرادة الدولية من خلال دبلوماسية دولية وحضور أممي اتخذ من القصر الرئاسي النيجيري مقراً له بدلاً من فندق شيدا العالمي مقر المفاوضات طوال الجولة السابعة الممتدة لمدة نافت علي الخمسة اشهر بدأت في نوفمبر 2005م وانتهت في الثلاثين من ابريل 2006م .. فكيف سارت الأمور في الأيام الخمسة التي تلت ذلك التاريخ ؟؟
في الساعة العاشرة من مساء يوم 30/4/2006م انعقد الاجتماع العام الأخير للجولة برئاسة الدكتور سالم أحمد سالم ورئيس الوساطة وحضور الوسطاء والمسهلين وممثلي المجتمع الدولي وكان البند المطروح هو سؤال واحد مطروح للأطراف وهو: هل تقبلون التوقيع علي مقترح الاتفاق المطروح من الوساطة أو نعلن فشل المفاوضات وانتهاء الوساطة في مهمة الحل المتفاوض عليه لحل مشكلة دار فور ومن ثم رفع الجولة ؟
والدكتور سالم هو ادري الحضور وأعلمهم برد الحركات علي سؤاله وهو الرفض الصريح والقاطع للمقترح المطروح لأسباب يعرفها هو جيداً.. ثم بدأت سيناريوهات المرحلة الثانية بمداخلة السفير الأمريكي السيد/ كميرون الذي طلب الفرصة للحديث قبل رد الأطراف علي السؤال فطلب من سالم احمد سالم باسم الحكومة الأمريكية إمهاله أربعة وعشرون ساعة لمحاولة إنقاذ المحادثات من خلال تداخل مباشر مع الأطراف لطرح بعض التعديلات وخاصة في ملف الترتيبات الأمنية، فاستجابت الوساطة للطلب الأمريكي وأعلن د.سالم وقف عقارب الساعة التي كانت تمضي حثيثاً نحو الثانية عشر مساءاً أو نهاية الموعد المضروب لانتهاء الجولة والمنبر معاً ، وتوالت الأحداث عاصفة !!
علمنا في وقت متأخر من الليل أن وفداً أمريكياً رفيعا قد تحرك من واشنطن في طريقه إلي ابوجا وكذلك وفد آخر من بريطانيا والإتحاد الأوربي فالتئم جمعهم بحضور مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية السيد/ روبرت زويليك والسيدة/ جيونداي فانضما إلي الوفد الأمريكي الرفيع الموجود أصلاً في ابوجا كما وصل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان السيد/ يان برونك إضافة إلي الوفود الأوربية،وحضر إلي أبوجا كذلك في نفس اليوم رئيس الإتحاد الإفريقي الجديد رئيس دولة الكونغو الديمقراطية ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي /ألفا عمر كونارى فضلاً عن مضّيفهم الرئيس أوباسانقو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية راعي المنبر حيث عكف الجميع في اجتماعات مستمرة ومتواصلة وفي اليوم التالي الموافق الفاتح من مايو بدأت الاتصالات المباشرة مع رؤساء الوفود فرادي كل علي حدة بعد أن تم إدخال بعض التعديلات الطفيفة علي مقترح الوساطة المرفوض سلفاً من طرف الحركات وفق الموقف المشترك، ولما كان الرد الطبيعي هو رفض المقترح رغم تعديله لوقوفه بعيداً جدا عن الموقف التفاوضي المشترك للحركات، بدأت مرحلة أخري من الحوار بين المجتمع الدولي المتواجد والمنعقد باستمرار في القصر الرئاسي النيجيري ورؤساء الحركات والحكومة السودانية التي لم تكن تحت أي ضغط لأن المقترح المقدم باسم الوساطة هو في الأصل ورقة الحكومة السودانية وما الوساطة إلاّ وكيلة عنها وكالة محاماة يتوجب معها رعاية مصالح الأصيل لأقصي حد ممكن، وكان حوار القصر الرئاسي النيجيري ديدنه الانفراد بقيادة كل طرف وكانت ثوابته هي الآتي:
أن المفاوضات قد انتهت بفشل الأطراف في التوصل إلي حل متفاوض عليه.
أن المجتمع الدولي مهتم جدا بالِشأن الإنساني في دار فور وحماية المدنيين هناك من القتل والتنكيل اليومي وسوف يتدخل فورا للقيام بمهمته و واجبه.
أن المجتمع الدولي يفضل أن يدخل إقليم دار فور في ظل اتفاق سلام ليساعد في حفظه وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الصادرة بشأن دار فور.
أن اضطرار المجتمع الدولي للدخول إلي دار فور في حال فشل الحل المتفاوض عليه يعني من بين مجموع أشياء أخري فرض السلام هناك بدلا من حفظه وبناءه ويعني بالضرورة اعتبار كل حاملي السلاح في دار فور جماعات خارجة عن القانون وانتفاء كل الشرعية الدولية التي يتمتع بها الطراف الحالية وذلك باعتبار أن الفشل في الوصول إلي اتفاق في ابوجا ورفض مقترح وساطة الإتحاد الإفريقي هو رفض للإرادة الدولية الممثلة في كافه أجهزتها والمؤيدة منها جميعاً وما يتبع ذلك من تداعيات لا تخفي علي فطنة أحد، ونحن في حركة / جيش تحرير السودان نعلم ونعي جيداً أهمية الدعم الدولي لإنجاز الأهداف والمرامي التي نعمل لتحقيقها ليس لأجل دار فور فحسب ولكن لأجل التأسيس لوطن صالح للعيش فيه يتسع لكل مواطنيه علي قدم المساواة والعدل والكرامة الإنسانية، وطن يقوم علي ركيزة صلبه هي المواطنة، يتساوى فيه الجميع ويتشاركون في الحق والواجب، لذلك كان لا بد لتقدير الموقف الجديد والحوار الجاري بين المجتمع الدولي وقادة الأطراف أن تتباين فيها الرؤى وفقاً لتقديرات عدة لا تخضع للمواقف التفاوضية المشتركة التي التف حولها الجميع طوال الجولة التي استمرت لمدة زمنية أطول من جملة جمله الجولات الستة مجتمعة (صحيح أن هنالك طرف قد قرر فض التنسيق في منتصف الجولة لأسباب ذكرها في قرار الفض ولكن الجميع قدّر أن الأسباب التي أوردها ذلك الطرف لا تمت إلي الأمر بصلة).
إذاً، خياران لا ثالث لهما ، الأول أن تكون جزءاً من السلام وفق المقترح الحكومي الذي قدمه الوسيط (الإتحاد الإفريقي) وأن يتدخل المجتمع الدولي لضمان تنفيذه وإنقاذ المشروع الإنساني وحماية من تبقي من مدنيين في أنفسهم وأعراضهم وكرامتهم ، أو أن تنتصر لموقفك التفاوضي وتتمسك بمطالبك (لاحظ أن التفاوض انتهي وانفض سامر المنبر يعني لا جولات قادمة) المسنودة جماهيريا من داخل السودان وخارجه، وتفقد الشرعية الدولية والرقابة التي تتمتع بها الآن وتصبح في نظر العالم خارجا عن الإرادة الدولية وتعود لقتال الجميع (دونكشوطياً) القوة الدولية القادمة وقوة الإتحاد الإفريقي الموجودة أصلاً وفق الشرعية الدولية والإقليمية فضلاً عن جيش نظام الخرطوم ومليشيات الجنجويد الطليعة النشطة وراس الرمح لجيش حكومة الخرطوم، ومن العدل القول بان هذا الموقف الجديد (حوار القصر الرئاسي النيجيري) بين العالم مجتمعا والأطراف في منبر ابوجا لم نجد نحن في الحركات المسلحة في دار فور الفرصة ولا الوقت لترتيب موقف تحاوري مشترك أو تنسيق فيما بيننا ندخل به إليه، كما أن ممثلي الأطراف فيه ليست وفود تفاوض تجلس وتقتل الأمر نقاشا وتقّلبه علي وجوهه ولكنه حوار الكبار وتحاور بالرؤوس إن صّح التعبير، ولما أحسسنا بخطورة الآمر أرسلنا في طلب القيادات العليا للحركة وتفضل الإتحاد الإفريقي بإحضار قياداتنا من الأراضي المحررة حيث حضر كل من القائد العام لجيش الحركة وحضر المفتش العام للجيش وقائد التوجيه المعنوي وحضر رئيس مجلس التحرير الثوري وبعض أعضاء المجلس مع وجود رئيس الحركة تحوطا ليوم مثل يوم الجمعة 5/5/2006م حفاظا علي المؤسسية التي وضعنا لبنتها في حسكنيتة الفتية العصية علي كل متجبر وواهم..
ظل التجمع الدولي في حالة انعقاد مستمر ليوم كامل دون انقطاع يسألون الأطراف الإجابة علي السؤال المطروح (وإني خيرّتك فاختار)..
علي قدر أهل العزم تأتي العزائم، جلسنا نقّلب الأمر من كل نواحيه في جو ديمقراطي حر التزمنا به، نضع في الحسبان الجو الماثل داخل قاعة الاجتماع الدولي المستمر دون انقطاع، طلبنا مهلة لمزيد من التشاور فمنحنا ثلاثة ساعات تجاذبنا فيها الحديث من كل جوانبه، والحوار لا تتغير خياراته: فأي الخيارين اخترتم ؟؟
وجدنا أن دور الوفد المفاوض باعتباره لجنة مؤقتة (ad hoc) قد انقضي، فكان أن أحلنا الأمر وفق دستور الحركة لجهة الاختصاص التي فوضت سلطاتها لوفد التفاوض وهو تحديدا المجلس القيادي الوارد في الباب الثالث (الهيكل التنظيمي) من دستور الحركة ويجدر بالذكر أن المجلس القيادي لحركة/ جيش تحرير السودان هو السلطة السيادية العليا في الحركة ويتكون من ستة أعضاء بحكم مناصبهم وهم: رئيس الحركة ونائبه،الأمين العام ، القائد العام للجيش، رئيس هيئة الأركان ورئيس القضاء.ومن أهم مهام المجلس إعلان الحرب و الحكام العرفية،المصادقة علي الاتفاقيات ، المصادقة علي اختيار الوفود الخ.. وعليه فكانت الإحالة وفقا لصحيح الدستور وجاءت موفقة ومعلوم أن مهمة الوفد المفاوض قد انقضي بانتهاء المفاوضات وطي المنبر وجفاف مداد الاجتماعات الممتدة..
أرسلت قيادة الحركة في طلب الوفد المفاوض للحركة بأكمله إلي القصر الرئاسي النيجيري لمعاونه رئيس الحركة والقيادات العليا المرافقة له في اتخاذ القرار المناسب وكان الرأي الغالب أن الأمر خطير ويتوجب تنوير قواعد وقيادات الحركة به حتى يتمكن الناس من شرح الوضع الراهن دون جدوى، فقد رأينا الرئيس أوبوسانقو وهو يتردد بنفسه بين الفينة والأخرى إلي القاعة التي نحن بداخلها لينقل لنا حرج موقفه كمضيف لممثلي المجتمع الدولي وأنهم ظلوا في اجتماع مستمر ليوم كامل (24 ساعة).
تم إحالة الأمر إلي المجلس القيادي للحركة الذي هو الأولي علي مصلحة ومصير الحركة وصاحبة الحق الدستوري في اتخاذ هذا القرار وان اجتماع وفد الحركة داخل القصر الرئاسي النيجيري قد ترأسه الأستاذ/ عيسي بحر الدين رئيس مجلس التحرير الثوري أعلي سلطة تشريعية بالحركة وهذا يسهل مهمة برلمان الحركة عندما يجلس غداً لإجازة هذا القرار والاتفاق الذي لن يري الناس الآن دوافعه ومقتضياته وظروفه ومناخه، وللناس في ذلك العذر لان غشاوة أصابت عيونهم من سحابة المفاوضات والمطالب المسنودة من جماهيرنا التي لم ولن ولا نخذلها أبدا ، وإن كتبت المرة القادمة سوف أتناول ما يتيسر لي من فوائد لا ولم يراها الناس الآن ، فأعلموا أهلنا الكرام أننا لم نوقّع هذا الاتفاق مع حكومة السودان وحدها ولكن وقعناه مع العالم الذي أظهر هذه القضية وأصدر القرارات العادلة والشجاعة لنصرة الحق الذي تطالبون به ولكم في رسول الله (ص) أُسوة حسنة عندما وقّع صلح الحديبية وهي تتراءى لصحابته استسلاما وأعلموا أن الاستسلام للإرادة الدولية هو نصر مبين فقد لا نري ما يرون وما عهدنا بهم ظلمة يجحدوا الناس حقوقهم، عودوا أهلي الكرام إلي حركتكم وثورتكم والتفوا حولها واخرجوا من هذا الإحباط الذي طرا عليكم واصطفوا خلف قيادتكم الحكيمة الرشيدة التي أشادت بها العالم في يوم حزنتم فيه مؤقتا وسوف تفرحون وتنشرحون له ولمخرجاته قريباً وأرجو لي ولكم الرحمة و إلي الأمام والثورة مستمرة لأجل الخير والرفعة والسؤدد لكم جميعا ودمتم.. (نواصل)
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوب زوليك : خطاب ضمان من الرئيس بوش لمناوي رئيس حركة تحرير السودان (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ محمد سليمان ..لك التحية والتقدير ..
Quote: و هذا لا يتأتي إلا بوجود قوات أممية علي الأرض لحماية أهل دارفور من شرورو إنتقام الحكومة و الجنجويد أولا .. و من ثم تفعيل و إحداث قرارات ناجذة من مجلس الأمن يتم تطبيقها فورا تحت مظلة الفصل السابع .
ثم تأتي محاكم لاهاي .... فلا مكان ل " عفا الله عما سلف " . |
و لذا قلنا ان الثورة يجب ان تستمر وفق اليات جديدة علي حسب
المعطيات التي أستجدت ..
السلاح يمكن ان يوضع أرضأ أو جنبأ ..لكن القضية يجب أن تظل عالية ..
يجب علي أهل دارفور وابناءها البررة الا يصيبهم الاحباط و اليأس
مما يرونه الأن ..من خالف منهم او وقع علي الاتفاق كلنا في نفس المركب ..
قد تختلف الطرق لكنها جميعها يجب ان تؤدي الي دارفور الانسان
و القضية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بوب زوليك : خطاب ضمان من الرئيس بوش لمناوي رئيس حركة تحرير السودان (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الأخ العزيز محمدين محمد إسحق
لك التحية و الإحترام
Quote: و لذا قلنا ان الثورة يجب ان تستمر وفق اليات جديدة علي حسب
المعطيات التي أستجدت ..
السلاح يمكن ان يوضع أرضأ أو جنبأ ..لكن القضية يجب أن تظل عالية ..
يجب علي أهل دارفور وابناءها البررة الا يصيبهم الاحباط و اليأس
مما يرونه الأن ..من خالف منهم او وقع علي الاتفاق كلنا في نفس المركب ..
قد تختلف الطرق لكنها جميعها يجب ان تؤدي الي دارفور الانسان
و القضية |
المجتمع الدولي هو أول من سئم مراوغات حكومة الخرطوم .
فأي إنسان علي وجه الأرض لا يمكن ان يرضي رؤية أهل دارفور يتلاشون بالموت البطئ في المعسكرات و الحكومة التي كانت السبب في مأساتهم لا تبالي بهم مطلقا ... بل تبتز بهم الثوار من اجل الإستسلام .
لكن المجتمع الدولي لا يمكن ان يدخل دارفور بشرعية دون توقيع إتفاقية سلام و من ثم تخويله بحماية اللاجئين و بتفويض من مجلس الامن .
هذه الغتفاقية هي الإذن بالتدخل ... و بعدها يمكن و من الداخل و بعد وضع حكومة الخرطوم أمام الأمر الواقع تحقيق كل مطالب أهل دارفور .
سوف لن يوضع السلاح جنبا مع هذه الحكومة و لكن يستعاض عنه بسلاح أكبر و سلاح شرعي تحمله قوات أممية و تجبر الحكومة و هي مكرهة علي تجريد الجنجويد من سلاححهم و تحييدهم ليعودوا مواطنين دارفوريين عاديين و يحاسب كل من إقترف جرما بحق أهل دارفور .
و هنا و في هذه اللحظة لابد من تطمين الأخوة العرب أنهم عنصر أساسي في النسيج الإجتماعي الدارفوري و لابد من إشراكهم في بناء دارفور . لكن علي الإخوة العرب أن لا يركنوا الي السلبية و تكوين جبهة الرفض و الإنتظار ليأتي اليهم المجتمع الدولي ... عليهم هم بالمبادرة باللإيجاب ... فدارفور للجميع .
الأخوة عبدالواحد محمد نور و خليل إبراهيم عليهم عدم التمترس خلف حائط الصيغة القديمة للمطالب العادلة . نفس هذه المطالب يمكن تحقيقها و ذلك بلاحقة المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته ... و هذا لا يتأتي إلا بتوقيعهم أولا و إلتزامهم بالعمل مع المجتمع الدولي لإجبار الحكومة علي إسترداد كل حقوق اهل دارفور .
أخشي علي عبدالواحد و خليل إبراهيم أن رفضهم سيجر عليهم تهميشا منظما من المجتمع الدولي و يعدون من المعوقين للسلام بدارفور و تلك لها تبعات لا تخفي علي أي شخص يفكر و يتصرف بواقعية .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Suleiman
Kostawi
على محمد على بشير
ابراهيم بقال سراج
اساسي
A.Razek Althalib
محمدين محمد اسحق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست