يا مان !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2005, 07:37 AM

محمد حامد جمعه
<aمحمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا مان !

    تمش الإستاد تلقى الكورة شغالة والحكم منتهى والباك اليمين قاعد ساى والمدرب واقف على الخط يشتم وعامل شكله من الحكم الرابع والناس في المدرجات ما جايبة خبر ... بس كلها شغالة تحليلات يا ربى اللستة دى فيها كم مريخابى وكم زول من ناس الموردة .. تمشى حفلة تلقى الفنان يغنى (يا رمال حلتنا زولا كان بأنسك يا حليلو ) تمشى تشيل الفاتحة تلقى الصيوان كلو مجلي قصة (المرحوم مالو ) وماسكين ليك في قرار مجلس الأمن ويكون في زول كدا من النوع بتاع الجدعات الكبيرة .. ها أزول ... محاكمة شنو .. طلق ..القصة كلها أمها وأبوها الأمريكان عاوزين ليهم سبب يجو يخشو البلد دى ويسو فينا سوات شينة بالحيل ثم يصلح من جلسته وقد تحسس بعض اطرافه ويمسح شاربه لكن وين يلقوها عند الغافل طلق الناس ديل تحت تحت باقلى عندهم شغل مع أمريكا دى زاتها وبكره شيل خت شيل نلقى المسعلة بقت في حق الله فيتدخل متحدث أخر .. ها يا عربي يا مطرطش ات شن بتعرف المحاكمة دى بتقوم وتشوف عينك يمرقو الناس العاوزنهم من البلد دى والشمس فوق والراجل يقول بغم ات قايل الكلام دا لعب دا يا أخوى ربط عديل وحراسات والبلد دى كان لقيت فيها نفاخ النار من المسئولين تعال قابلني .
    دا كوم والنساوين كوم قال ليك في الخرطوم طلعت دقت دهب سموها (هاى لاهاي ) وتوب جديد أسمو (كوفي حنان ) وفى توب كمان سموه (المؤتمر الجامع ) طبعا السيد الصادق المهدي من ما سمع بقصة المحاكمات والعكش دى طوالى بقى مقسم على حكاية المؤتمر دا . طبعا ناس الأحزاب ديل مبالغة من يوم القرار الواحد تضرب ليهو يا جماعة عاوزين تصريح يشبكك اسمع هسة عندنا اجتماع مكتب سياسي وبعدين مكتب قيادي وبعدو لقاء مع منظمات المجتمع المدني وقدامو عاوزين نشتغل فى لجنة الترشيحات للحكومة الجديدة عشان كدا يا ابوحميد (دبل سوري ) لكن ممكن اديك بيان واحد يشجب مجلس الأمن والأمم المتحدة وفرنسا وأمريكا وبريطانيا وكل الدول الوصلت لكاس العام في (السمي فاينال ) نزلو بالله واعملو ليهو بهارات .. وبكره برضو عندنا بيان لازم تنشرو لينا خاصة في الويب سايد لأنو الخواجات بيهتمو بالحاجات الالكترونية دى دا فيهو إشادة بالقرار ويؤكد دعمنا للمحاكمات أنشاء الله في الواق واق زاتو والبيان زاتو بيشدد على تأييدنا لحكومة قومية واسعة وعاتية فيها اى زول واى تنظيم وكلنا نجي ونقسم المرارة دى .. فهمتني يا أبو حميد .. قمت قاطعتو لكن يا استاذ بيانين كيف ودا شاين هنا ودا شايت هناك .. اسمع يا محمد حامد بالله عكلتة الصحافيين دى خليها الفكرة انو دى بلوتيكا يا مان مش زمان فيليب غبوش قال للاستاذ محمود محمد طه تعال مع نميرى دا نلعب بولتيكا غبوش لعب ومحمود محمد طه كان واضح قام نميرى فك الاول ولحق التانى امات طه .اها الفكرة انو حزبنا عامل بيانين طبعا بتاع الشجب دا يمشى الجرائد المحلية ليه ؟ عشان الحكومة دى شفتة ويمكن تعمل ليها وهمة كدا ولا حركة وقلبة فى شكل وردة تلم الموضوع ولا تقنع من كم زول من ناسها وتعتبرهم شهداء ويمشو والمسالة تقيف لغاية هنا وبكدا الحكاية تنتهى ويفضل منها شلة كدا قاعدين فى الحيكومة وماسكين ورق اللعب يجرونا خمسين نلقى نفسنا بسبب شلاقتنا دى بره الشبكة وتعرف هسة جية ناس الحركة الشعبية الشفتها صباح الليلة دى ما ساكت جون قرنق دا زول شفت ومقرم ومفتح ولو اتاكد قطع شك انو الامور مع الحكومة دى كدا ولا كدا تمام ما كان خلى الوفد يخت كراعو فى مطار الخرطوم نهائى خاصة انهم قعدو فى ليبيا لمن زهجونا بكل شوية الوفد جاى لا اجلنا الجية تقول ياخ حجز عمرة فى زحمة سفر لكن هسة الوفد دا وصل والحكومة زاتها استقبلتو ليك بمظاهر ابهة وناس الحركة مبسوطين وكلامهم كلو كان بس الشراكة وما ادراك ما الشراكة وتعرف الكلام دا بالذات سخن مع الرئيس بتاع حزبنا ومن الصباح قالو ليك عصبى وبكيورك واخلاقو فى نخرتو ..الراجل قلقان وقال قصة كلام الحركة الحلو دا ما ساى الناس دى راقدها ليها فوق راى مشترك عشان كدا قلنا نحن جوه البلد وقدام الحكومة نعمل حميل ونطلع بيان بتاع حنك سنين لدعم موقفها ونطلع برضو بيان تانى عكسو والبيان التانى – معاى يا ابوحميد – دا لو الطوبة جات فى المعطوبة وختوها للبشير وحكومتو دقسو اتلحسو اهو بنكون اسهمنا اسهام نضالى مقدر وعدنا عين قوية نخمش مع الناس ما تيسر وطبعا لو فى زول طلع ورقتنا وبياننا بتاع دعم الحكومة وشجب القرار بنط فوووووووووووووق .. يطرشنا ...البيان دا ما حقنا ولا كتبناه ولا شفناه وانت زاتك لو قلت غوغ بننكرك بالمناسبة يا محمد حامد أنت هسة جهزت تذكرة سفر ولا بتكون قاعد لمن نخمشك ونوريك المكشن بلا بصل ... شفت الشفافية دى معاك يا بتاع الأس . أم . سى ..
                  

04-04-2005, 03:03 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مان ! (Re: محمد حامد جمعه)

    Quote: طلعت دقت دهب سموها (هاى لاهاي ) وتوب جديد أسمو (كوفي حنان ) وفى توب كمان سموه (المؤتمر الجامع )

    دي قلبت فيها هوبه عديل كده..
    ودبل كيك.. كمان...

    الحلوات يجمعن..
    والشينات يفرقن.....


    دموع في الغربة بكايا...
                  

04-04-2005, 03:23 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مان ! (Re: محمد حامد جمعه)



    أذا لم تستح فأفعل ما شئت؛؛
    أعجب علي أمرك أيها الجمعه ، ولا أدري عم التطاول والمكابرة؟
    هذا هو ممن يعتبر من مستخدمينك يصل الي النتيجة التي وصل لها العالم بأسره وهو أنكم فقدتم أدني معايير الأخلاق ، حقا لا أدري بأي كبرياء يساعدك قلمك لتخط كل هذه الترهات؟





    نقلا عن (الصحافة) : بقلم د. الطيب زين العابدين

    تحدثنا فى الحلقة الماضية ان أكبر مكتسبات الحركة الاسلامية السودانية ليس هو استلام السلطة فى البلاد بل هو تربية عشرات الآلاف من الشباب على قيم الدين وتصحيح مفاهيمه، وتوعية الناس بضرورة التمسك بأحكامه وبناء نهضة المجتمع على قواعده. فهؤلاء الشباب هم الذين جاءوا بحكومة الانقاذ واستبسلوا جهاداً من أجل تمكينها. ولكن حتى لو قبلنا مقولة إن استلام السلطة فى السودان كان هو أعظم مكتسبات الحركة الاسلامية، هل يجوّز ذلك ظلم الناس بالقتل والتعذيب والسجن والفصل من العمل والتجاوز فى الترقيات وملء وظائف الدولة بالمحاسيب وأهل الولاء وانتهاك حرمات المال العام؟ أى دين هذا الذى يسمح بارتكاب تلك الموبقات من دعاته وأنصاره؟ ليس هو الاسلام الذى يدخل امرأة فى النار لأنها حبست هرة لم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض. ان الدولة الاسلامية لا تتميز باستخراج البترول ولا برصف الطرق ولا بزيادة الجامعات، وان كان كل ذلك يصب فى مصلحة المجتمع التى هى من مقاصد الدين، لكن دولة الاسلام تتميز بإقامة العدل والقسط بين الناس كقيمة مطلقة هى هدف رسالات السماء جميعاً، «لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط»، لا تفرقة بين عدو أوصديق «ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى». ويفخر المسلمون بنموذج الخلافة الراشدة ونموذج عمر بن عبد العزيز لا بسبب الانجاز المادى الذى حققوه ولا بالفتوحات التى زادوا بها رقعة دار الاسلام ولكن بالنموذج الأخلاقى العالى الذى ضربوه للناس فى العدل والصدق والأمانة والزهد فكان ذلك النموذج سبباً فى دخول المخالفين وأعداء الأمس دين الله أفواجاً. وثبت المسلمون الجدد فى الشام ومصر وشمال افريقيا والهند والأندلس على دينهم حتى بعد أن تغيرت موازين القوى فى غير مصلحة المسلمين مما يؤكد أكذوبة أن الاسلام انتشر بالسيف.


    وأخشى أن أقول إن ضعف النموذج الأخلاقى فى ادارة الدولة هو أخطر مساوئ الانقاذ ليس فقط على الحركة الاسلامية ولكن على مستقبل الاسلام فى السودان. ولنتذكر أن زوال الخلافة الاسلامية فى تركيا فى نهاية الربع الأول من القرن الماضى كان سببه الخطايا والموبقات التى ارتكبها المتأخرون من سلاطين آل عثمان، مما أدى الى تنكر النخبة الحاكمة الجديدة للاسلام نفسه الذى بنى لهم دولة عظيمة استمرت زهاء القرون الستة حمت خلالها أقطار العالم الاسلامى من الاستعمار وهددت ثغور أوربا من الشرق والجنوب. ولو صدع علماء المسلمين فى الدولة آنذاك بإدانة تلك الأخطاء والكبائر لما قامت ثورات ضد ظلم الخلافة واستبدادها فى السودان واليمن والجزيرة العربية والشام، ولما تنكَّر أبناء تركيا مهما أحاطت بهم المؤامرات للدين الذى جمعهم ووحَّد كلمتهم بعد شتات وبنى لهم مجداً بعد أن كانوا فى الحضيض من الأمم. وهذا ما يدعونا الى الجهر بكشف الأخطاء التى نظن أنها تخالف قيم الدين ومبادئه لأننا نؤمن بأن تبرئة الدين أهم عند الله والناس من تبرئة الأفراد والحكومات، ولتذهب عصبية التنظيم الى الجحيم! ولعل فى هذا اجابة لكاتب جريدة «الحياة» الذى اتهمنا بتتبع أخطاء الانقاذ دون حسناتها، وقد فاته أن كلمة «سمعنا» التى وردت فى المقال استعملت مجازاً بمعنى شهدنا وعرفنا لا بمعنى قال لنا فلان أو علان، وكنت أظن أن الخطايا التى أتحدث عنها هى من المعلوم لدى الكثيرين من أهل السودان ولا تحتاج الى دليل حتى نسأل عمن قال لك هذه أو تلك من الأخطاء، وهى معلومة بالضرورة لمن يمتهن العمل فى «أمن المجتمع»!



    والسؤال المهم الذى يتعلق بالدولة فى الاسلام هو: هل يجب على أية جماعة اسلامية تؤمن باقامة أحكام الاسلام فى الحياة العامة أن تفعل ذلك ولو قهراً؟ انى أجد تناقضاً واضحاً بين إقامة أحكام الدين وبين فعل ذلك قهراً، فالدين يقوم على حرية الاختيار «من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر»، وكل العقود فى الدين ومن بينها عقد الخلافة تقوم على التراضى، فالاكراه يبطل العقود ابتداءً ولذلك عرف الاسلام البيعة الطوعية للحاكم منذ وفاة الرسول «صلى الله عليه وسلم» قبل أن تعرفها أمة من الأمم باسم الديمقراطية أو الليبرالية. وكان عتاب القرآن للرسول «صلى الله عليه وسلم» انه لن يهدى من أحب ولكن الله يهدى من يشاء لأن مهمته تنتهى عند البلاغ «وما على الرسول إلا البلاغ المبين». إن على الجماعة الاسلامية أن تبذل جهدها فى اقامة الدين فى مجالات الحياة المختلفة ومن بينها مجال الحياة العامة ولكن أن تفعل ذلك برضى المجتمع وقبوله، وهى ليست مسؤولة اذا رفض المجتمع دعوتها، والأفراد ينالون جزاءهم بقدر اخلاصهم وجهدهم ولا يحاسبون بالنتائج، وليس هناك حساب جماعى لأسرة أو عشيرة أو جماعة دينية «كلكم آتيه يوم القيامة فرداً». واذا أضفنا الى ذلك استحالة تطبيق قيم وأحكام الاسلام قسراً سقطت كل حجة فى استلام السلطة بالقوة دعك من التمسك بها بالقوة مما يعنى فشل النظام فى كسب قلوب الناس. وقد ضرب لنا الرسول «صلى الله عليه وسلم» المثل الأعلى حين أقام دولة المدينة بتراضٍ من المهاجرين والأنصار واليهود والمشركين من العرب كما تشهد بذلك «صحيفة المدينة».

    إن أول بنود احياء العمل الاسلامى هى التمسك بقيم الدين فى الحياة، والجماعة التى تستهين بتلك القيم من أجل السلطة والجاه ليست جديرة بحمل لواء الدعوة، فكل العبادات تقوم على تزكية النفس حتى يستقيم سلوكها، ومن لم يضرب القدوة بسلوكه القويم لن تجد دعوته أذناً صاغية. وأحسب أن المثل الأخلاقى الذى ضربه الشيخ عبد الرحيم البرعى لدعوة الاسلام فى السودان تفوق جاذبيته كل ما فعلته حكومة الانقاذ منذ أن جاءت الى الحكم الى يومنا هذا. نواصل فى الحلقة القادمة قضايا الإحياء التى تعرضت لها الورقة.

    (إنتهى)












    دنقس
                  

04-04-2005, 03:54 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مان ! (Re: Abdulgadir Dongos)

    غابت رودا..
    وظهر...

    دونجس...

                  

04-04-2005, 05:29 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مان ! (Re: محمد حامد جمعه)

    كتب M.H.M من ال S.M.C ولسان حاله وحال من يخدمهم يقول : الفيك بدربو و العيب اقدلبو،

    Quote: بيان واحد يشجب مجلس الأمن والأمم المتحدة وفرنسا وأمريكا وبريطانيا وكل الدول الوصلت لكاس العام في (السمي فاينال ) نزلو بالله واعملو ليهو بهارات



    الرئيس السودانى :


    : اقسم بالله ثلاثة اننا لن نسلم اى مواطن للمحاكمة خارج البلاد


    Quote: وبكره برضو عندنا بيان فيهو إشادة بالقرار ويؤكد دعمنا للمحاكمات أنشاء الله في الواق واق زاتو والبيان زاتو بيشدد على تأييدنا لحكومة قومية واسعة وعاتية فيها اى زول واى تنظيم


    خلافا لتصريحات البشير قطبي المهدي يعلن عن تعاون الحكومة مع المجتمع الدولي

    Quote: قمت قاطعتو لكن يا استاذ بيانين كيف ودا شاين هنا ودا شايت هناك


    فى مثل بقول
    كان بيتك من قش ... ما ...

    والتانى بقول :
    عريان من ..... و .....

    يا........ مان
                  

04-04-2005, 05:44 AM

haleem

تاريخ التسجيل: 09-10-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مان ! (Re: محمد حامد جمعه)

    عندما دعى خالد عويس للحوار مع صاحب هذا البوست بإعتباره (نموذجا) لشباب الاسلاميين...تساءلت ان كان يمكن اعتباره نموذجا لهم..وأشرت إلى أن كتابات الاسلاميين (الجد جد) ناقدة...وتعبر عن عن حالهم بعد فشل المشروع...أما صاحبنا..(فموظف)...عليه بالبهارات...أو كما قال..
    أقرأ ما كتبه عبدالوهاب الأفندي اليوم....

    نقلا عن صحيفة الصحافة- العدد الالكتروني- 4/4/2005

    د. عبد الوهاب الافندي
    قبل حوالي الاسبوع عقدت هيئة الاعمال الفكرية في الخرطوم حلقة نقاشية بعنوان معالم في طريق الاحياء: دعوة لاحياء العمل الاسلامي الوطني وكان هذا هو عنوان ورقة قدمها الدكتور غازي صلاح الدين، الوزير السابق، والمستشار (السابق ايضا) لرئيس الجمهورية لتكون محور النقاش.
    ولعله من المفيد ان نذكر بأن هيئة الاعمال الفكرية كانت مؤسسة انشأها الدكتور حسن الترابي في مطلع التسعينات كمنبر لطرح اسهاماته الفكرية، وخاصة تفسيره الجديد للقرآن، وكان يتولي ادارتها مساعده المقرب المحبوب عبد السلام. ولهذا فان اتخاذها منبرا لهذا الحوار حول واقع ومصير الحركة الاسلامية يعتبر امرا له دلالاته العميقة، خاصة علي خلفية وجود مؤسسها خلف جدران السجن.
    ولكن الدلالة الابلغ هي لعقد ندوة تتحدث عن الاحياء الاسلامي في دولة من المفترض فيها ان تكون قد بلغت من الاحياء الاسلامي غايته، وهي اقامة الدولة الاسلامية، فلو ان ندوة اقيمت لمناقشة الاحياء الاسلامي في دول آسيا الوسطي بعد خروجها من تحت وطأة القهر الشيوعي، او في تركيا ونظيراتها من الدول العربية المتطرفة علمانيا، لكان هذا الامر مفهوما. اما ان يجتمع حشد كبير من الناشطين الاسلاميين للتداول بمشروع احياء اسلامي في دولة تتصدي لنشر الاسلام عالميا فهو امر يدعو لكثير من التدبر.
    أحد الحاضرين اثار هذه النقطة من منطلق مختلف تماما، حين رد علي شكوي الحاضرين من تصدع وتراجع الحركة الاسلامية بالقول بأنه بعد قيام الدولة الاسلامية لم يعد هناك مبرر لوجود حركة اسلامية، فالمرجعية الان هي الدولة الاسلامية، واذا كانت هناك حاجة لحركة اسلامية فان هذه الحركة يجب ان تكون اداة للدولة وليس العكس.
    وهذا يبدو لاول وهلة حلا منطقيا وبسيطا في نفس الوقت. ذلك ان غاية الحركات الاسلامية هو اقامة دولة الشرع، وبمجرد قيام هذه الدولة فان المعادلة تتغير، وتصبح الدولة هي الاداة الرئيسية للعمل السياسي الاسلامي، والمبرر لقيام الحركات الاسلامية هو الاعتقاد بأن المجتمع والدولة معا قد ابتعدا عن المرجعية الاسلامية، مما يتطلب استنفار المتطوعين وتنظيمهم وحشدهم لتحقيق مهمة استعادة الاسلام الي صدارة الحياة السياسية والاجتماعية، فاذا نجح هذا الاستنفار، وقامت الدولة، لم تعد هناك اي حاجة ككيان نشأ في ظروف مختلفة تماما.
    وكما المح ذلك المتحدث فانه لم يكن يتصور وجود شيء اسمه الحركة الاسلامية في دولة النبوة او دولة الخلافة الراشدة ذلك لان كل الامة ومعها الدولة كانت حينها حركة اسلامية.
    هذا المنطق، كما اسلفنا، يبدو غير قابل للنقض، وقد يصلح كحجة ومبرر للقرار الذي اتخذته قيادات الحركة بعد انقلاب الثلاثين من حزيران (يونيو) مباشرة بحل كل هياكل التنظيم. سوي ان هناك ثلاث نقاط رئيسية لا تهز الصلابة البادية لهذا المنطق، بل تقوض كل الاسس التي تقوم عليها.
    واول هذه النقاط فهي ان هذه الدولة الاسلامية المفترضة تبدو بعيدة جدا عن المثال الاسلامي، بحيث لا تصلح لان تكون مرجعية اسلامية بل تحتاج هي نفسها الي مرجعية تقوم من شأنها. ورغم ان د. غازي ومتحدثين آخرين اجتهدوا في تعداد ما حسبوه انجازات اسلامية يعود الفضل فيها للحركة، ومنها اقامة الدولة الاسلامية والتحولات الاجتماعية المتمثلة في التدين الواسع الانتشار في المجتمع، الا ان الصورة العامة التي طرحت كانت تشير الي ازمة عميقة في اوساط الاسلاميين واحساس بالفشل اكثر منه بالانجاز.
    هذه الازمة تمثلت في احباط واسع، وتشكك في مشروعية واسس التوجه الاسلامي الحركي، وانفراط في عقد الجماعة، وانتكاس في صفوف الاسلاميين الي القبلية والانتماء العرقي. وبحسب غازي فان بعض ما اصاب الاسلاميين في السودان كان احساسا متداخلا بتآكل المشروع، وفقدان المصداقية الذاتية . وانعكس ذلك في تراجع نفوذ الاسلاميين داخل الاوساط الطلابية والنقابية والمهنية والجماهيرية واهم من ذلك في تخلف الانتاج الفكري الاسلامي بصورة مزعجة وتراجعه كما وكيفا .
    اضافة الي ذلك فان الاسلاميين فقدوا الثقة في انفسهم وفي مشروعهم، بل في بعضهم البعض، حيث نجد ان سوء الظن تعمق بين كثيرين من ابناء الحركة في ذواتهم، فلا تكاد تجد اكثرهم الا متحاربين . اما الحركة نفسها فقـــــد انهــــار بنيانها واصبحت هياكل فارغة وتراجع العــــمل الاسلامي الي اضيق مما كان عليه قبل خمسين عاما.. بحيث اختزلت هياكل التنظيم في التذكــــرة و التنوير هياكل مفرغة من الرسالة والقصد، خالية من الاهداف العظام .
    واذا كانت هذه صورة الدولة الاسلامية التي تغني عن مرجعية الحركة فانها بالقطع لم تكن تستحق عناء التعب في اقامتها. ولكن اذا كان هذا لا يكفي، فان الدولة نفسها الان في طريقها لان تصبح اثرا بعد عين، فالدولة الاسلامية السودانية، بحسب د. غازي بعدت من ان تحسب كما ذا مغزي في اي تشكيل اقليمي او عالمي فاعل، وبدلا من ذلك اصبح السودان هو الحالة النموذجية للأزمة يسعي كل من يؤبه له ومن لا يؤبه له من الدول والمنظمات للتدخل في شؤونه بدعوي الوساطة والمبادرة لحل ازماته .
    وهذا يقودنا الي النقطة الثانية، وهي ان الزعم بان الدولة اصبحت مرجعية بدل الحركة، لا يلغي سؤال المرجعية بل يحيله الي الدولة وهياكلها. فالدولة السودانية كيان يقوم في محيط دولي وداخلي معقد، وهي علي كل تظهر بأكثر من وجه وتشكل مرجعية لاكثر من جهة. فالمسؤولون عن الدولة يحتجون حين يواجهون بطلبات المحاسبة والمساءلة من انصارهم الاسلاميين بأنهم يمثلون الآن دولة الخلافة الاسلامية، المرجعية الاسمي لكل المؤمنين. ولكنهم في نفس الوقت يزعمون في مقامات اخري ان هذه دولة وطنية تتساوي فيها حقوق المسلمين مع غيرهم. ونفس الدعاوي تتضارب في داخل حزبهم الافتراضي متعدد الوجوه، فارغ المحتوي.
    ومهما يكن الامر فان كل حالة تتطلب آليات مساءلة تتناسب مع الدعوي، فاذا كانت هذه الدولة اسلامية فلا بد من وجود آليات تحاكمها الي الشريعة، والي اهل الحل والعقد في الامة، واذا كانت دولة وطنية فانها مطالبة باقامة آليات تستند الي مرجعية الشعب ومؤسساته وهي في الحالين تقف امام مرجعية المجتمع الدولي الذي نصب نفسه وصيا عليها بصورة سلبتها معظم مقومات السيادة. وبحسب د. غازي فان ممثل الامم المتحدة المقيم اصبح اليوم سلطة قائمة بذاتها، لعله يضاهي المندوب السامي في ايام الاستعمار، وقد رد عليه متحدث اخر بأن هذا اهون الشرين، واخف من مصير العراق، وكأن الاستسلام بدون قتال افضل واشرف من الاستسلام بعد الحرب والنزال!
    وهناك نقطة ثالثة وهي ان كل المزاعم حول الدولة الاسلامية ـ المرجع لا تصطدم فقط بغياب آليات تحدد كيفية اختيار القيادة في هذه الدولة ومحاسبتها وتقويمها، بل كذلك بواقع وجود آليات ومؤسسات اخري داخلية وخارجية، فبخلاف المندوب السامي الاممي توجد في البلاد احزاب سياسية مسلمة وغير مسلمة، ومنظمات مجتمع مدني وحقوق انسان محلية واجنبية ودستور واتفاقيات سلام وتعهدات، ومؤسسات سياسية رسمية من برلمانات ولجان قومية ومؤسسات اخري لا حصر لها. الكيان الوحيد الغائب في كل هذه الزفة هو التنظيم السياسي الاسلامي.
    وبحسب علمنا فان دولة الخلافة لم تكن فيها احزاب علمانية ولم تكن عضوا في الامم المتحدة ولم يكن دستورها يشتمل علي اتفاقيات سلام تتعهد المساواة الكاملة من اهل الذمة، واهل الملة، ولم تكن فيها برلمانات ولا محاكم مستقلة ولا حكم فيدرالي ولا قوات حفظ سلام بيزنطية. اذن فالتحجج بوجود مرجعية اسلامية في شكل الدولة ما هو الا حيلة قصد بها خداع انصار الحكومة من الاسلاميين حتي لا يطالبوا بان يكون لهم حزب سياسي حقيقي مثل الاخرين وهو ايضا تعبير عن افتقاد القيادة الحالية للثقة بشعبيتها وسط الاسلاميين. وهذا حكم صائب من هذه القيادة لانها لو سمحت بقيام كيان ديمقراطي يضم الاسلاميين فان اول ما سيقوم به هذا الكيان هو اطاحة هذه القيادة.
    وهذا يعيدنا الي السؤال الاول حول مهمة الاحياء الاسلامي المفترض وهو يحيل الي سؤال آخر: من اين جاء الموت حتي اصبح الاحياء ضروريا؟ ومن المسؤول عن تراجع العمل الاسلامي الي ما دون مستوي ما قبل نصف قرن؟ وكيف يتم الاحياء ما لم يتم تحديد هوية القاتل وكف يده عن مزيد من القتل والتدمير؟
    وهناك سؤال اخر: ما هو تصور القيادة الحالية للدولة السودانية عن مستقبلها هي وعن مستقبل البلاد؟ فاذا كانت هذه القيادة تزعم انها علي رأس دولة اسلامية ولكنها تعادي الحركة الاسلامية وتصر علي وأدها، وتعارض احياءها واذا كانت هذه القيادة وقعت اتفاقيات داخلية وقبلت بقرارات دولية تصب كلها في اتجاه اخضاع الدولة لعملية ديمقراطية تحت مراقبة دولية فما هي خطة هذه المجموعة للبقاء في السلطة والاحتفاظ بمشروع الدولة الاسلامية في نفس الوقت؟
    يبدو ان هذه المجموعة تود الاقتباس من عبارة غسان سلامة المشهورة في عنوان كتابه عن ديمقراطية بدون ديمقراطية وتريد ان تقيم نظاما اسلاميا من دون اسلاميين. ويبدو ان الجماعة يؤمنون حقا بالتدخل السماوي المباشر، وان هناك ملائكة ستهبط من السماء للتصويت لصالحهم في الانتخابات القادمة، واذا كانوا بهذا القدر من التوكل، فلا شك ان استقالتهم بصورة جماعة وفورية لن تؤثر في مجريات الامور كذلك.
    مهما يكن فان التجربة الاسلامية السودانية تستحق الدراسة المتأنية، ليس من قبل الاسلاميين فقط، بل من قبل خصومهم ايضا. رئيس الوزراء السابق السيد الصادق المهدي وصف التجربة بأنها نموذج يخدم خطة الغرب في ابعاد الناس عن الاسلام . وقد ظل خصوم الاسلاميين يتهمونهم بأن مجيئهم الي السلطة سيؤدي الي اقصاء الاخرين من الساحة السياسية. ولكن الذي كشفت عنه التجربة السودانية هو ان الاسلاميين سيكونون اول من يواجه الاقصاء والاحباط حين تقوم الدولة الاسلامية وقد اكتشف ذلك مهدي بازركان وابراهيم يازدي وآية الله منتظري، كما اكتشفه حسن الترابي ومئات غيرهم.
    من هنا لعلها تكون خطة ماكرة تخدم مصلحة الادارة الامريكية ان تساعد الاسلاميين للوصول الي السلطة في البلدان التي لهم فيها نفوذ قوي لان النتيجة اذا كانت التجارب السودانية والايرانية مما يعتبر به، هي ان الاسلاميين قبل غيرهم سيكفرون فكرة ومبدأ الدولة الاسلامية، ويفقدون الثقة بالكامل في المشروع الاسلامي وقياداته.
    اما بالنسبة لدعاة الاحياء الاسلامي فان العبرة يجب ان تبدأ من عدم الثقة في القيادات التي تزين لهم تفويضها للانفراد بالسلطة في الحركة من اجل تحقيق هدف اقامة الدولة، ثم بالانفراد بالسلطة داخل الدولة بدعوي الدفاع عن الحركة. وهذا يعني العمل علي بناء تصور ديمقراطي للحركة الاسلامية والدولة الاسلامية معا، لان هذا هو الطريق الحقيقي لاحياء الامة.
                  

04-04-2005, 06:00 AM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مان ! (Re: haleem)

    يا عميدو



    اها كيف الرائ ؟؟
                  

04-04-2005, 06:28 AM

المكاشفي الخضر الطاهر
<aالمكاشفي الخضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 5644

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مان ! (Re: محمد حامد جمعه)
                  

04-09-2005, 06:27 AM

أبوالزفت
<aأبوالزفت
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا مان ! (Re: محمد حامد جمعه)



    محمد حامد جمعه فوق

    بوستك ده كان تمام ولا سجم رماد

    الممهم إنت فوق

    أبو الزفت ضد سياسة الأقصاء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de