|
دارفور.........ما فضل فيها زووووووووووول
|
مفكرة الإسلام: زعم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية 'يان ايجلاند' أمس الاثنين، أن النزاع في دارفور غرب السودان، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 180 ألف شخص خلال الأشهر الـ18 الماضية. وقال 'ايجلاند': قتل ما لا يقل عن معدل عشرة آلاف شخص شهريًا منذ أن تفاقم الوضع الطارئ في دارفور في نهاية 2003 أي منذ 18 شهرًا وهو ما يعادل 180 ألفًا. وأضاف ـ طبقًا لصحيفة القدس العربي ـ: وقد يتجاوز هذا العدد 200 ألف لكن أعتقد أن عشرة آلاف شهريًا تقدير معقول. وكانت مصادر أممية قد صرحت سابقًا أن عدد القتلى 70 ألفًا, وهو ما كذبته الحكومة السودانية, وذكرت أن معدل الوفيات في دارفور لا يزيد عن المعدل العالمي, وأنه لا صحة لهذه الأرقام التي تنشرها الأمم المتحدة. يذكر أن تزايد أعداد القتلى على حسب مزاعم الأمم المتحدة يأتي في وقت تطلب فيه أمريكا من مجلس الأمن إصدار عقوبات قاسية على السودان بشأن قضية دارفور.
ومن الجدير بالذكر أن الأمين العام كوفي عنان كان من أولى الشخصيات الدولية التي زارت دارفور وصعدت من القضية ووضعتها في محط الأنظار الدولية, داعية في الوقت ذاته إلى التشدد حيال الحكومة السودانية وفرض عقوبات عليها لتنفيذ ما يسمى بالمطالب الدولية في هذا الشأن. وتقول الحكومة السودانية من ناحيتها أن ثمة مخطط مدعوم من أطراف غربية للنيل من وحدة السودان وسلامة أراضيه.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور.........ما فضل فيها زووووووووووول (Re: أنور أدم)
|
الأخ أبو قوتة هذه ليست مزاعم بل تقديرات خجولة للعدد الفعلي الذي قتل أو مات متأثرا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بعامل التطهير العرقي في المعسكرات. فالحكومة مستمرة في تنفيذ الخطة الثالثة من الحل النهائي لأنسان دارفور. الخطة الاولي هي القتل المباشر المنظم و بالجملة _ الجنجويد_ الجيش و ألأنتينوف. الخطة الثانية هي اجبار الاهالي علي الفرار من قراهم و مساكنهم - و النتيجة الحتمية موت الكثيرين - و بالذات الضعفاء - الأطفال و النساء و الشيوخ و المرضي في مجاهل و دروب الهروب من الموت. الخطة الثالثة هي منع الدواء و الغذاء و الامن من أماكن تجمعات (المعسكرات) من نجا من ويل الخطتين (1) و (2). واقع دارفور المزري و المأساوي لم تخلقه أمريكا بل علي عثمان و البشير و ساهم في أستفحاله كل من يدعي العروبة و الأسلام. فلقد رأي و سمع الجميع كل مستحدثات و بدع المنكر و لم يتجرأ الكثير بأصلاحه.. لا بيده و لا بلسانه و لا بقلبه. بل صرح البعض علانية (الغرابة ديل أن شا الله يموتوا كلهم .. نحن ما عايزنهم معانا). لكن ما بقي من هؤلاء الغرابة سيكون كابوس السودان لألف عام قادم. و سيدفع الجميع الثمن .. لأن دم الغرابي ليس برخيص. و .. ريحونا من شماعة أمريكا هذه .. فلقد أثبتت أنها أكثر أنسانية ممن ورثوا الأسلام و يتشدقون به و لا يعملون به بل ينافقون بأسمه و يتسولون به.
| |
|
|
|
|
|
|
|