كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
دثرونى...... زملونى............... للمرة الاخيرة
|
الى ود الشيخ ... كل الشكر و الود
دثروني زملونى........5 في ذات ليلة مقمرة.. تحلقنا حول جدتي الحرم التى تجيد قص الأحاجي طلبنا منها بإلحاح أن تحكى لنا قصة مخيفة..فقالت لنا بلهجة القبيلة المحببة ( انه كان هناك رجلا مولع بالحفلات الراقصة.. وبينما هو يستعد للنوم قرب النهر تناهى إلى سمعه صوت غناء وطبول.. فذهب تجاه الصوت.. فوجد مجموعة من الناس تغنى وترقص.. ونظر إلى النساء فلم يرى املح منهن قط.. مسدلات الشعر دعج العيون.. فدخل إلى ساحة الرقص وشارك بالتصفيق ورفع جلبابه "للبطان1" وركز له بصورة مبهرة فاشتعلت المكانة بالزغاريد.. وزاد التصفيق فأخذته اللحظة فهب قرب امرأة أعجبه رقصها وانحنى ليأخذ منها "الشبال2" فسقط فكه من هول ما رأى.. قدم المرأة عبارة عن حافر.. أجال بصره في أقدام الحضور وراعه أن كلهم إقدامهم حوافر.. فعض على جلبابه وأطلق ساقيه للريح.. فرأى " جمال" فناداه أي انتظرني.. فانتظره الرجل.. وساعده في الركوب وسأله ماذا به فقال له: لا يمكن أن تصدق ما حدث…فقص عليه القصة وقلبه يكاد يتوقف من الرعب.. فسأله الجمال: تعنى أن أقدامهم مثل قدمي هذه… فصرخ الرجل وقال بسم الله الرحمن الرحيم.. فاختفى "الجمال "وسقط مغشيا عليه وفى الصباح وجد نفسه مسيرة يوم عن قريته…
1 البطان عادة أن يختبر الرجل مقدرة تحمله بان يعرى صدره للضرب بالسوط ويقف بشجاعة.. 2 عند الرقص ينحني الرجل أمام المرأة فتجمع شعرها وتسقطه على رأسه وكتفيه..
هذه آخر حلقات دثرونى.. زملونى.. والسلام.. الاعزاء الضيوف ادخلوا واتركروا توقيعاتكم.. ولكن قد لا استطيع الرد عليكم فالمعذرة.. وداعا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دثرونى...... زملونى............... للمرة الاخيرة (Re: bayan)
|
الاخت العزيزة الدكتورة بيان
لك التحية
ذكرتينا قصص قديمة ياخى ومنها ابولمبة الذى يتوه الناس ويرحل بهم بعيدا بعيدا فى الفضاء الذى كنا نظن انه لا انتهاء له ..
المشكلة هنالك من عاش هذه الحكاوى حقيقة ..
غيبى وتعالى يا ستى
تلقينا منتظرينك بكل اشواقنا
ربنا يوفقك ويوفقهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دثرونى...... زملونى............... للمرة الاخيرة (Re: bayan)
|
الأخت الدكتورة بيان ،
سلام وتحية عاطرة تليق بمقامك الرفيع الشاهق ،
أهكذا تأفل النجوم فى وطننا دون سابق انذار ?
ولماذا يغادرنا الجميلون كل يوم ??
أ لأن الورود لا تعيش طويلا فى حر الوطن اللافح ?
فقد غاب عنا سرب بعث الحياة فى المنبر ثم يمم شطرا اخر ، كما هجرت جموعنا الوطن الحبيب ، رغم حبنا الدفين له !
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
|