|
|
 العزيز صديق ضرار......... المرافئ الخضر1966
|
هذه القصيدة وجدتها وانا ابحث عن كتابات صلاح احمد ابراهيم
اتمنى ان تتقبلها...هدية منى
وكل عام وانت واسرتك بالف خير
ما عرفتا كيف بينظمو الصفحة فهل من متطوع حتى انزل لكم
مواد كثيرة من الستينات حيث صورت اكثر من 50 مقال وقصيدة؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العزيز صديق ضرار......... المرافئ الخضر1966 (Re: bayan)
|
الأستاذة بيان
حتى لو اتكبرت ما حتكون واضحة
عشان خط صغير زي دا يكون واضح ومقروء لازم تزيدي الدقة بتاعة السكتنر لما تعملي سكان، حاولي خليها 250 أفتكر بتكون مناسبة. رسلي لي الصورة بعد داك على الإيميل وأنا بشذبها ليكي
تحياتي
ايمن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العزيز صديق ضرار......... المرافئ الخضر1966 (Re: bayan)
|
شكرا دكتورة نجاة العزيزة
وأن تكون من فى قامتك وبدرجتك العلمية من يعبر على أثر قديم أو حديث لى
فإنه مما يملؤنى زهوا وفخرا
وشكرا لأنك أعدتينا للعمر الجميل وأظنها كانت عام 67 /68
وشكرا أيضا اخونا أيمن
والشكر موصول إلى ملاسى ولو إنه ما عارف قرادة جاب كلمبوس من فين
يمكن كولمبو
وسلامتك دكتورة من أعاصير جنوب شرق آسيا
وربما لو تذكرت بعضا منها لأنزلها كتابة
ويا صلاح بطاقة حب للجميع كان المشرف والمسئول عنها
أستاذنا وأخونا الأكبر - ببسيط - الشاعر الجميل مصطفى سند
والذى كنا تتحلق حوله هو وصلاح أحمد إبراهيم وشابو والنور ود الكى
وكثير ربما أيضا كتبنا عنهم فهم أخونا الكبر نعزهم ويعزونا
صديق ضرار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العزيز صديق ضرار......... المرافئ الخضر1966 (Re: siddieg derar)
|
العزيز صديق ضرار
تحياتى لك انت والاسرة العزيزة
لقد قام على كولمبس المصور الشهير.. بتصوير هذه الصحف لى مشكورا
بكاميرا دجتال
وملاسى يعرف ذلك ولذك اعجبته صور ود الحلة المجاورة كولمبس
والتحية لكولمبس وجد بالغ
كما قلت لك شهادة العالم كله لا تسوى قصيدة كتبها شاعر او اى عمل ابداعى
فنحن النقاد كما قال جيكوف(0احسبه هو) ذباب خيل..
انتم الخيل ولولاكم ما كن نحن الذباب..
اعجابى بك كبير
اتمنى ان تساعدنى بمدى معلومات عن صلاح احمد ابراهيم..
محبتى التى لا املك غيرها لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: العزيز صديق ضرار......... المرافئ الخضر1966 (Re: bayan)
|
المرافىء الخضر
لكَم أسوح فى أحشاء أبحر بلا ضفاف
أعب من أجاج الملح
أغسل الظما
ولا أزال أشعر الجفاف
يظل كأسى السقيم يزرع الردى على الحواف
وألمح النوارس الرقيقة الأظفار عابرات فى انخطاف
لكننى وفى نهاية المطاف
أحس أننى أضحيت لا أخاف
أحس أننى كبرت مرتين
وكلما تعثرت خطاى
كلما أصابنى الدوار
وكلما شعرت بانهيار
تلوح مقلتاك لى منار
تطوقان أحرفى ، وترسمان مسحة انتصار
وتصبحان – رغم قسوة الصقيع – مرفأين للنهار
وأستشف فى غوريهما مواسم الفرح
تعب دفء الصيف فى سخاء
وتجزل العطاء
• *
برغم أننى عبرت نحوك الحدود
مددت ، فى ضراعة النسك ، أطيب الورود
أسلمت ما ملكت – دونما قيود
بالرغم من مظاهر الجفاء
والجحود
وددت بعد طول غربتى لو أننى :
إلى مرافئى أعود
أشتم نكهة الأمان فى أحضانك الرحيبة
تلفنى ، بدفئها ، مشاتل سهوبها خصيبة
وتمنح الفؤاد جذوة تذيب لوعتى ، ووحشتى
لطالما غنيت حزن غربتى
لطالما عزفت لحن أوبتى
لطالما رقمت فى الشموس والقمر
لطالما نقشت فى ذوائب الشجر
عرشت من حليب وجنتيك حاضرى
رسمت فى صفاء مقلتيك ، بالهوى ،
مستقبلى
شعرت أن صبحا أخضرا يمر فى مفاوزى
وينفض الكرى عن الأزهار فى مشاتلى
وكنت لى
ملاذى الأخير – إن نأيت عن قوافلى
وكنت لى . . وكنت لى
* * * *
الجميل أن الدكتورة نجاة تقضى أجمل الأوقات وتستثمرها فى الشىء المفيد
والله إنها قد عاشت جيلها والجيل قبلها ، والجيل بعدها إن شاء الله
من ضمن من نسيت أستاذى مبارك حسن خليفة فى ثانوية بورتسودان فى اوائل الستينات كان لنا
رمزا ، وتابعت العلاقة بيننا ونحن فى هموم شعبنا وله التحية - أستاذى كما
وسأحاول مد الدكتورة الفضلى بما أعرفه شخصيا من صلاح أحمد إبراهيم وبعض ذلك الجيل الممتع
شكرا ليك وأتمنى لك التوفيق وأسرتك الكريمة وما أخبار بنتنا ملاذ
إضافة بسيطة أن هذه القصيدة نشرت طبعا فى بطاقة حب للجميع وهى فى الرأى العام العدد
الأسبوعى ورئيس تحريره ومسئوله حسن نجيلة ، وكنت سافرت بورتسودان فى قطار الأحد والذى وصل
بورتسودان يوم الإثنين من الخرطوم ، وكانت الصحف قد وصلت بورتسودان صبحا بالطائرة
فدخلت البيت ظهرا وسلمت على الوالدة وكان الوالد مستلقى - تعسيلة بعد الظهر - فقال لى وأنا
متقدم للسلام عليه وصلت ووصلت قبلك قصيدتك - وقالت أمى : ابوك خاتيها تحت المخدة
ما يقوم واحد يقول لى هذا ما قاله نزار عن أبيه - فبرضه أبوى ربما قالها قبله
إضافى إلى أن والدى برغم أنه مؤرخ وقارىء أدب إلا أن الشعر كان ثانويا فى تناوله له
سلام لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العزيز صديق ضرار......... المرافئ الخضر1966 (Re: siddieg derar)
|
Quote: إلى مرافئى أعود
أشتم نكهة الأمان فى أحضانك الرحيبة
تلفنى ، بدفئها ، مشاتل سهوبها خصيبة
وتمنح الفؤاد جذوة تذيب لوعتى ، ووحشتى
لطالما غنيت حزن غربتى
لطالما عزفت لحن أوبتى
لطالما رقمت فى الشموس والقمر
لطالما نقشت فى ذوائب الشجر |
ايها الشاعر المستبصر المستشرف
قصيدتك هذه حركت الشجن
وكأنك كتبتها الان لوطن صار الحقيبة..
وكأنك تعلم اننا يوما ما سنترك المرافئ
ونحن اليها دائما..
فى انتظار المعلومات وشكرا مقدما..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
bayan
Hussein Mallasi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست