دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
أعترف لكم كيف قتلت عائلة سعودية مكونة من زوجة وأطفال كما قتلت موظف مصرى فى جدة
|
نعم قتلتهم ، وهم الآن بين يدى الله ، وأنا ما زلت حياً طليقاً لم تطالنى يد القانون ، وسأسجل إعترافى هنا لتقرأه الأجيال القادمة من بعدى ، وما أنا إلا نموذج لسودانى بسيط عبيط عادى (مثله مثل أى محمد أحمد فى السوق العربى) ، كما أنى واثق أن مثل هذه الحكاية حدثت لكثيرين غيرى
وقبل الوغول فى الحكايتين ، لا بد من مقدمة ،
إغتربت عن ديارى (السودان) منذ ثلاثون عاماً وجئت (للسعودية) مهاجرا فى أرض الله الواسعة ، وقد عشت فى هذه الديار أكثر مما عشت فى بلدى السودان ، وقد أتيتها صغيرا فى السن ووهبتها كل خبراتى وعرقى وجهدى وإجتهادى ، ويشهد الله ويشهد كثير ممن زاملتهم فى درب الحياة العملية أننا كنا وما زلنا نؤدى أدوارنا وواجباتنا فى أمانة ونزاهة عملا بقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام (من أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل) ، خصوصا وقد تزوجنا وأنجبنا الأطفال لم نرضى لهم بأى حال من الأحوال أن يتربوا على السُحت والحرام فهذا غير وارد مطلقاً فى قاموس تربيتنا الناصع البياض ، رغم هناتنا وذنوبنا وأخطائنا مثلنا مثل بقية البشر ، والذى يشفع لنا ويخفف عنا مصاب الخطايا والذنوب هو (الحرمين الشريفين) ، فقد أدينا (مئات) العُمرات ، و (ثمانية) حجات بالتمام والكمال ، ولا بد أن نكون قد خرجنا من كل ذلك كمثل ما ولدتنا أمهاتنا ، كما ذكر لك لنا ذلك ديننا الحنيف ، ولذلك لم نكن لنكترث بالهفوات وصغائر الذنوب من مبدأ رحمة الله التى وسعت كل شىء
لا أدعى فى هذه القصة بحال من الأحوال (مشيخة) أو (ولاية) أو ما شابهها ، فو الله إنى أرجو الفوز بالجنة والنجاة من النار مثلى مثلكم تماماً وترعبنى مجرد فكرة الموت خصوصا عندما أذكر المعاصى والذنوب والهنات التى إرتكبتها
أولا ، حكاية العائلة السعودية ،
شاءت الظروف أن أعمل فى التسعينات مع مجموعة تجارية ضخمة ، وكانت وظيفتى (سكرتير تنفيذى) لمدير عام هذه المجموعة ، وكان سعوديا طيبا متعلما ، ويحمل درجة الدكتوراة ويرجع أصله للأشراف ، وله عائلة طيبة ورائعة يحبهم كثيرا ويحبونه ، وكثيرا ما كنت أكلم زوجته عبر الهاتف بحكم طبيعة عملى ، وكانت سيدة فى غاية الأخلاق الرفيعة والتهذيب ،
فجأة ، وبدون أسباب معروفة لدى ، إنقلب علىّ هذا الرجل وصار يعاملنى بقسوة ظاهرة ، ولم يستمر هذا الحال العجيب طويلا حتى قام بفصلى عن العمل ، بخطاب من شئون الموظفين ، يطلب منى تسليم عهدتى ومكتبى والحضور لإستلام مستحقاتى ، وقد كان ،
كان هذا الفصل التعسفى قد تسبب لى فى جرح غائر فى قلبى ، ما زالت آثاره باقية إلى اليوم ، فحمدت الله على مصيبتى ، ولا يحمد على مكروه سواه ، وتركت هذا المنصب ، حتى جعل الله لى من أمرى مخرجا ، ووجدت عملا آخرا فى موقع آخر ، وتركت المجموعة ومديرها وموظفيها ولم أدخلها منذ ذلك اليوم بتاتا.
والله يا أحباب لم يمض وقت طويل ، زهاء الشهر أو يزيد ، حتى بدأت تأتينى الأخبار العجيبة عن هذه المجموعة وعن مديرها ، أولا تم فصل المدير العام من منصبه ، ونقل إلى موقع آخر بوظيفة أقل ، وطبعا هذا شأن إلهى بحت يتعلق بالأرزاق وسبحان مقسم الأرزاق ، ولما يمضى اسبوع أو أسبوعان حتى أتتنى الأخبار الحزينة أن زوجة الرجل وأطفاله قد قتلوا فى حادث سير مروع ، وقد آلمنى هذا الوضع أيما إيلام ، ودعوت الله لهم بالرحمة والمغفرة ، وشعرت فى أعماق نفسى أن فى المسألة ثأر إلهى على حق سودانى ضعيف مظلوم ، وما أكد لى هذا الشعور هو حكايتى مع المصرى
حكايتى مع المصرى: عملت مديرا لشئون الموظفين بشركة تدعى توكيلات الجزيرة للسيارات ، وقد قضيت معهم أربعة أعوام بالتمام والكمال ، وهى واحدة من الشركات الكبيرة العاملة فى المملكة العربية السعودية ، وهم وكلاء سيارات الفورد فى المملكة ،
قمت بتأسيس نظام إدارى فعال ، ونظام ملفات ونظام شئون موظفين ما زالوا يعملون به حتى يومنا هذا ، وكانت مشكلتى مع المدير الإقليمى للشركة أننى من النوع الذى لا يطأطىء رأسه فى العمل ، ورغم محاولاته المتكررة أن يجعلنى أطأطىء كالآخرين إلا أنه لم يستطع معى سبيلا ، فقرر بينه وبين نفسه التخلص منى وإحلال موظف آخر محلى ، وبما أنى كنت أحمل مفاتيح الأمور كلها فى القسم الذى كنت أرأسه فقد كان من الصعب أن يفصلنى بين ليلة وضحاها فلعلب معى لعبة قذرة للغاية ، وهو زرع موظف مصرى فى قسمى
كانت الشركة قد قامت بإستقدام مجموعة من الأخوة المصريين يعملون بشركة فورد فى مصر (وهى الأقدم) وأرادت الشركة أن تقوم بنقلة تطويرية لفرعها فى السعودية فإستقدمت هؤلاء الموظفين (المتخصصين فى قطع الغيار) ،
فجاءنى يوماً المدير الإقليمى بصحبة أحد هؤلاء الموظفين الجدد ، وقال لى أن السيد (فلان) سيكون معك فى القسم لزوم المساعدة لك ، فرحبت به (لاحظوا أن تخصصه قطع غيار) ، فكان سلوك هذا المصرى معى عجيبا للغاية ، هذا المصرى كبير فى السن ، وكان متزوجا من بنت صغيرة (ليبية الجنسية) ، وأبوها أحد أثرياء ليبيا الذين يمتلكون سلسلة فنادق فى الأسكندرية ، وله بنات كأنهن الحور العين ، وكانت زوجة المصرى زميلى هذا إحداهن ، وله منها طفل صغير ،
قام المصرى بعقد صداقة مريبة جداً معى ، فكان يأتيتى إلى منزلى بصفة شبه يومية ، ويحضر زوجته وطفله حتى صارت زوجته وطفله جزء لا يتجزأ من أسرتى ، ويأخذنا جميعا إلى منزله ، ويقوم بإكرامنا بأكثر مما كنا نفعل معه ، تصوروا إلى درجة أنه كان يذهب معنا إلى المدينة المنورة خلال عطلات نهاية الأسبوع ، وكنا ننزل هنالك مع أقرباء لنا ، فلم يكن ينزل فى فندق أو خلافه بل كان ايضا ينزل مع نفس أقربائنا فى نفس المنزل ، وعندما نكون فى جدة ، كان يأتينى يوم الجمعة فى منزلى ويذهب معى لصلاة الجمعة فى أى مسجد أذهب له بعد أن يترك أسرته فى المنزل عندى ،
المهم صار لا يفارقنى ليل نهار ، ففى النهار فى مكتبى (يبحبحت) كل شاردة وواردة ، وفى الليل بصحبة زوجته وطفله إما فى بيتى أو فى بيته ، صداقة لم أشهد لها مثيلا ، وقد كنت أظن أن غرضه شريف وأن هذا (مصرى طيب للغاية) ، ويا لهول ما مسنى منه بعد ذلك
حضرت يوما إلى المكتب كالمعتاد (بعد أن شفط سعادته كل المعلومات) ووجدت خطاب فصل ينص على أنه تم الإستغناء عن خدمات بغرض (سعودة) وظيفتى ، والسعودة تعنى أن يحل المواطن السعودى محل الأجنبى ، فحمدت الله على قضائى وقدرى ، ورضيت بما قسمه الله لى ،
وكانت المفاجأة والضربة القاضية الفنية ، فقد كان مدير شئون الموظفين الجديد ، هو صاحبى المصرى بشحمه ولحمه ولا (سعودة) ولا يحزنون
لا حولالالالالالالالالالالا
وبالطبع منذ ذلك اليوم إنقطعت كل صلاته عنى ، فلم يعد يزورنى كما كان ، بل ولم يعد يسأل عنى ، وقد تعجبت غاية التعجب من هذا أمر هذا الرجل ومن أمر هذه المكيدة الفظيعة
والله يا أحباب لم ينقضى شهر واحد ، حتى كان هذا المصرى فى عداد الموتى بعد أن أصابه السرطان ، وإنتشر فى بدنه فى فترة وجيزة جدا وإنتقل إلى بارئه ، وسافرت أرملته إلى مصر بصحبة طفلها بعد أن تركت زوجها تحت الثرى فى مقابر (جدة) ، وقد حزنت غاية الحزن لوفاته (حسب تركيبة العوارة السودانية المعتادة) وترحمت عليه ، وراوردنى إحساس دفين بأننى أنا الذى تسببت فى قتل الرجل وقتل العائلة السعودية ، بل وتلزمنى ديه
والله أعلم
أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم ولسائر المؤمنين
قوموا إلى صلاتكم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أعترف لكم كيف قتلت عائلة سعودية مكونة من زوجة وأطفال كما قتلت موظف مصرى فى جدة (Re: غباشي)
|
غباشى
أنا ما كضاب ياخ ، ولزوم أكضب شنو؟؟؟؟
طبعا قلت ليك كده لأنى أعرف إستخدام تعبير (جاكم) أو (الجاك) وتعنى (يا كذاب)
بعدين ، يمكن أن تستفسر من أقربائك الفى جدة ، فتوكيلات الجزيرة معروفة وقسم شئون الموظفين معروف وأنا إسمى معروف لديهم فى سجلاتهم ، يعنى ممكن تبحبت وتسأل عن مديرشئون الموظفين المصرى الإتوفى ، وعلى فكرة إتوفى فى مستشفى عرفان ، وهى أيضاً مستشفى معروفة ، وتسأل عن مدير شئون الموظفين القبلو ، وشوف الفترة بين موت الرجل وفصل زميله السابق
غباشى ، إن كان هذا مقصدك ، منك لله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعترف لكم كيف قتلت عائلة سعودية مكونة من زوجة وأطفال كما قتلت موظف مصرى فى جدة (Re: يازولyazoalيازول)
|
[ا]
يازول يازول سلام
نيازي مصطفي قال ليك Quote: اما المصري هم الناس ديل بالله كلهم بالطريقة دي لاحول ولا قوة الابالله >>>>> نيازي مصطفي
|
وبيقصد المصريين طبعا
انا بقول ليك
Quote: اقرض منهم قدر ماتقدر |
اقول ليك حاجة ، قوم الصباااااااح بدري قبال مايصحو المصريين ، اقيف بمحاذاة الريح وفي اتجاه تيارها ، واستقبل اتجاه مصر ، خلي في يدك كيس رغيف من ابو ريال بشرط يكون حاااار من الطابونة، اصبر شويتين حا يجو كلهم صفا صفا ، ثم اقرضهم جميعابانحطاطهم كله .
لانهم هم الوسعو ثقب الاوزون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعترف لكم كيف قتلت عائلة سعودية مكونة من زوجة وأطفال كما قتلت موظف مصرى فى جدة (Re: يازولyazoalيازول)
|
العزيز هشامQuote: أنا ما كضاب ياخ ، ولزوم أكضب شنو؟؟؟؟ |
إنت تبرى من الكضب و ينقطع لسان البيقول عليك كضاااب
Quote: طبعا قلت ليك كده لأنى أعرف إستخدام تعبير (جاكم) أو (الجاك) وتعنى (يا كذاب) |
ده كان تنويه لأي زول مزعلك عشان يصلح غلطتو
Quote: بعدين ، يمكن أن تستفسر من أقربائك الفى جدة ، فتوكيلات الجزيرة معروفة وقسم شئون الموظفين معروف وأنا إسمى معروف لديهم فى سجلاتهم ، يعنى ممكن تبحبت وتسأل عن مديرشئون الموظفين المصرى الإتوفى ، وعلى فكرة إتوفى فى مستشفى عرفان ، وهى أيضاً مستشفى معروفة ، وتسأل عن مدير شئون الموظفين القبلو ، وشوف الفترة بين موت الرجل وفصل زميله السابق |
و اثقييييييين منك
Quote: غباشى ، إن كان هذا مقصدك ، منك لله |
و إذا انت بالجد كتلت الجماعة ديل ... باب الرحمة مفتوح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعترف لكم كيف قتلت عائلة سعودية مكونة من زوجة وأطفال كما قتلت موظف مصرى فى جدة (Re: غباشي)
|
في زمن عبادة الدرهم والدينار في السودان واستحلال أكل اموال الناس بالباطل وارتكاب أبشع المظالم والجرائم بادعاء أن الله أمر بها سبحانه تنزه عن ذلك ـ كل ذلك لأن المادة طغت علينا بحيث فقدنا الايمان بعالم الروح وبالقدرة الالهية ـ في مثل هذا الزمان فإن قراءة مثل هذه التجارب الرائعة هي نفحة روحية وتذكرة لمن ماتت قلوبهم فلك الشكر ودوام بالمزيد.
أتذكر قبل عقود كانت الوقائع الروحية العجيبة دائمة الحدوث في السودان يتناقلها الناس أيام كان في السودان بركة وكان لا يزال فيه بقية من صلاح فكانت جزءا من التربية الالهية للشعب السوداني تلك التربية التي جعلت من جيل ذلك الزمان فخرا للسودان في كل مكان ومثالا للأمانة والنزاهة والصدق، أما اليوم فأنظر كيف أصبح حالنا في سبيل بضع دريهمات تقاتلنا وهلك منا مئات الألوف وارتكبت في بلادنا أبشع أنواع جرائم القتل. أرجو أن تستمر فعسى أن تشعل قبسة تتحول لمنارة مضيئة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعترف لكم كيف قتلت عائلة سعودية مكونة من زوجة وأطفال كما قتلت موظف مصرى فى جدة (Re: محمد عثمان الحاج)
|
الأخ العزيز هشام بغض النظر عن الحمولات الروحية التي يتضمنها حديثك، الا أنه يطرح موضوعا في غاية الأهمية، وقد ظل محور حديث المجالس هنا لفترة طويلة، وذلك لأنه يتعلق بتلك الأخلاقيات التي تربينا عليها في السودان وحملناها الى مهاجرنا المختلفة لنتعامل بها مع الآخرين في عالم مادي متغير لا يعبأ كثيرا بمثل هذه المثل والأخلاقيات، فحين لمع بريق مناطق الجذب في العالم، كان السودانيون أيضا من زمرة من يمموا شطر هذه البلاد، وفي حين كان هم بقية الشعوب كسب الأموال وبشتى السبل المتاحة، كان السودانيون يضربون المثل في التضحية والتفاني في العمل والايثار على النفس ولو كان بهم خصاصة، والنتيجة هي أن القادمين لغرض المال حتى ولو بازاحة غيرهم لاحتلال مواقعهم استغلوا هذه الفرصة في السودانيين فأزاحوهم من وظائفهم، والقصص كثيرة لا تعد ولا تحصي للمقالب التي شربها السودانيون في هذا المجال، وهي آلام وقتية سرعان ما تزول ، لتبقى راحة الضمير، فالقناعة والرضا بما قسم الله هما الزاد الحقيقي للسودانيين ، وهذا ما نفخر به حقيقة أخي هشام، ولنا عودة سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعترف لكم كيف قتلت عائلة سعودية مكونة من زوجة وأطفال كما قتلت موظف مصرى فى جدة (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
الأخ العزيز سيف الدين عيسى مختار
أولا يا أخى بحثت عنك فى القنصلية فى ليلة وداع سعادة السفير كنت أرغب فى ان أكحل ناظرى برؤيتك والتعرف إليك والجايات أكتر من الرايحات
ثانيا أشكر لك هذه الإضافة الراقية الصادقة عن واقع السودانيين وطيبتهم والإبتلاءات الكثيرة التى تعرضوا لها بسبب هذه الطيبة التى يعتبرها الآخرين (سذاجة) ، ولعلهم صادقين إذ أنه فى بعض الأحايين تفوق تلك الطيبة كل معايير البشر
على العموم أتمنى عودتك لإلقاء مزيد من الضوء
تحياتى يا أستاذ
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعترف لكم كيف قتلت عائلة سعودية مكونة من زوجة وأطفال كما قتلت موظف مصرى فى جدة (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
الأستاذ / سيف الدين عيسى مختار
يا سلام عليك أستاذ سيف فقد اوردت أمثلة رائعة هنا وهى حقيقة واقعة فالسودانى يؤثر نفسه على الآخرين (ولو كان به خصاصة) والسودانى شهم فعلا فى مواقع الشهامة وكريم فى مواقع الكرم وشجاع عند قعقعة السيوف ، يحافظ على عرضه وعرض جيرانه وعرض قبيلته كلها ، والسودانى والله به الكثير مما ذكرت أخى سيف ، اسأل الله العلى القدير أن تستطيع الأجيال الجديدة المحافظة على هذه القيم وأن لا يتبعوا الآخرين فى أهوائهم ومادياتهم الزائلة.
لك منى آلاف التحايا وأشتهى ايضا عودتك كمان وكمان حتى نلتقى face to face
| |
|
|
|
|
|
|
|