دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا)
|
هلل سدنة الثقافة الذكورية كثيرا للصراع الدائر بين رائدات الحركة النسوية السودانية ، وتلقفوا التصريحات النارية المتتالية للسيدة فاطمة أحمد إبراهيم – والتي تقدح في سلوك البعض منهم- بكل حبور وترحاب حامدين لها موقفها الراهن والذي يتوسل المعايير القيمية الذكورية حتى أنها ليصدق عليها في هذه الناحية المثل الشعبي الشهير "العرجاء لمراحا"0
ولست هنا بصدد البحث عمن هن على حق ومن هن على باطل بين الرائدات بقدر ما استوقفتني دلالات العبارات المستخدمة من قبلها في هذا الصراع0 أقول استوقفتني وأدهشتني في نفس الوقت لأن من استخدمتها تعي جيدا مضمونها القيمي في مفهوم الثقافة الذكورية مما يعني أنها مؤسسة على الازدواج المعاييري الذي وقفت فاطمة مناهضة له لما يقارب النصف قرن من الزمان0 ومن هنا تستمد الدهشة منطقها، كما أن التعويل على مثل هذه المعايير القيمية في هذا الصراع لا يصب في مصلحة فاطمة أو الحركة النسوية بشكل عام ، بل يقدح في جدوى التجربة من أساسها ويرخص كثيرا من التاريخ النضالي للحركة في عمومها وفاطمة على وجه الخصوص0 إذ كيف يستقيم عقلاً لحركة أن تناضل ضد قيم هي أول من يؤمن بها ويستبطنها في لا وعيه وليس هناك من تورع في استخدامها متى ما دعى الأمر لذلك كأي مخزون استراتيجي0 وحتى لا نوغل كثيرا في العمومية فعلينا استدعاء بعض ما جاء في تصريحات السيدة فاطمة في هجومها ضد خصومها بلندن لكي نكتشف ببساطة أنها مستلفة من منظومة المعايير القيمية الذكورية المنوط بها محاكمة المرأة أخلاقيا0 وهي كما سبق القول معايير تنقصها العدالة لأنها مفصلة على مقياس معين للأخلاق يسع جنس دون الآخر0 وللتوضيح أكثر وبقليل من الاستفاضة يلزمنا أن نقف قليلاً مع مثل هذا التصريح (بتصرف) الذي أدلت به فاطمة للصحف السودانية : (النساء بلندن تركن لبس الثوب ويشربن السجاير والخمر !!) 00 ولكن قبل أن نسعى لتبيان مدلوله القيمي الخطير في وعي الثقافة الذكورية علينا أن نتخيل أن مثل هذا التصريح قيل في خلاف بين فاطمة وبعض أعضاء الحزب الشيوعي من الرجال (مثلا) وكأن على هذه الشاكلة: (انهم يشربون السجائر والخمر وتركوا لبس الجلابية السودانية!!)00 في مثل هذه الحالة أعتقد أنه من السهولة أن نكشف الفرق بين التعبيرين ووقعهم على المجتمع المتماهي أصلا مع الثقافة الذكورية السائدة0 في يقيني أن التصريح الثاني سيقابل باستهجان كبير وأكثر الناس أدبا سيقول : "ماذا حصل لهذه السيدة الجليلة00 وهل هذا خبر يستحق كل هذه الضجة!!0 ما اخلص إليه من هذه المقارنة هو التأكيد على أن حرص فاطمة على استخدام هذه المفردات ذات الكثافة الدلالية لمفهوم "العيب" كما تجذره الثقافة الذكورية لم يأت صدفة أو يندرج تحت ذلة اللسان بقدر ما هو تجييش لكافة الأسلحة التدميرية في هذا الصراع0 ولست هنا في معرض الدفاع عن هكذا نوع من السلوك والذي هو شخصي في غالب الأحوال ولا علاقة له من قريب أو بعيد بلب القضايا الحقيقية التي تناضل من أجلها المرأة السودانية 0 ولكن ما يهم هنا الوقوف طويلاً عند المعيار القيمي الذي تبنته فاطمة وحملته مانشيتات الصحف في جزالة وامتنان لأنه يمثل إدانة لا تعادلها إدانة في منظور الثقافة الذكورية بتيارها التقليدي- الديني المهيمن0 ومن الصعوبة بمكان أن تجد خانة قيمية أخرى تضع فيها هذه المفردات لأنه حتى لو افترضنا جدلاً أنها كانت في تلك اللحظات تتبنى معياراً دينياً خالصاً فالشاهد أن المعايير الدينية في مجتمعنا لم تنجو من ازدواجية المعايير التي تأسست عليها الثقافة الذكورية السائدة، فما هو حرام على النساء ليس بالضرورة كذلك على الرجال والشواهد على ذلك كثيرة0 هذا فضلا عن أنى السيدة فاطمة ومن خلال الأيدلوجيا التي تنتمي إليها ليست من النوع الذي يبني معاييره القيمية من خلال مفاهيم دينية صارمة0 إذن لم يتبقى لنا في هذه الحالة سوى ترجيح رأينا في أن فاطمة استخدمت عن عمد وترصد المعايير القيمية المستمدة من الثقافة الذكورية السائدة والتي للمفارقة هي نفس المعايير القيمية التي ظلت تحاربها لما يقارب النصف قرن0 ولا شك عندي أن الغرض هذه المرة هو التنكيل بالخصوم حد اغتيال الشخصية 0 وقد يكون من المؤمل أن تربح فاطمة قليلاً من هذه الحرب الدائرة وذلك بحشدها كل قوى المجتمع التقليدية إلى صفها بعد توسلها ثقافتهم، ولكن الخسارة الكبيرة بلا شك هي ذلك التنازل الطوعي عن هذا الإرث الضخم من النضال والكفاح النبيل الذي خاضته فاطمة بعدد سنوات عمرها المديد من أجل حقوق المرأة السودانية بجانب زميلاتها من الرائدات بالكثير من العرق والدموع والدم0 والأنكى أن يتم كل ذلك من أجل معارك شخصية في الغالب الأعم أو من أجل خلافات تنظيمية أو إفرازات هي دوما مصاحبة لطبيعة أي تجربة انسانية0 وتتبقى عدة اسئلة مهمة تجول في الخاطر علها تجد إجابة من السيدة الجليلة 0 لمصلحة من كل هذا؟ ومن هو المستفيد حقيقة من نشر هذا الغسيل؟ ولماذا تسعى فاطمة في هذه اللحظات الدقيقة من عمر الوطن لهدم المعبد بما فيه ومن فيه؟ وكيف يتسنى الآن لها إقناع الجميع أن خبرة نصف قرن من العمل النضالي لم يكسبانها بعد الحكمة والنضج الكافي للتعامل مع مثل هذه الاشكالات العارضة والتي تحاول جاهدة لأن تخلق منها وضعاً مأساوياً يهدد تجربة اجتماعية بهذا العمق والضخامة؟
والأهم من كل هذا، منذ متى كانت الأفكار النبيلة المنوط بها تحولات اجتماعية كبرى تتم بمثالية خالصة ويوتوبيا مفرطة كما تشتهي فاطمة دوماً؟ الشاهد أنه حتى الأديان "ذروة التحولات المجتمعية الكبرى" لم تتوفر لها هذه المثالية على مستوى الممارسة، لأن الثابت أن الناس تتباين في مفاهيمها وزاوية رؤاها لما هي اجتمعت له أو آمنت به0 وتاريخ الأديان درس مجاني لمن يرعوي 0 وان عنا لنا أن نأخذ الإسلام كنموذج لما نود إيضاحه سنجد أن التاريخ يخبرنا أن الكثير من المسلمين كل منهم كان "يغني على ليلاه" 00 فمنهم من كان يرى فيه مدخل للأسلاب والمغانم، وهناك من كان يرى فيه تمكن سلطان بني جنسه دون سائر أهل الارض 00 الخ من النماذج0 إذن ما هو الجديد أو المستغرب في جنوح البعض أو أستلهمهن لمفاهيم خاصة تنسجم مع رؤاهن لمعنى تحرر المرأة؟ ثم حتى وان استدعى الأمر مواجهة وصراعاً للتقويم أو تصحيح المسار الأخلاقي، هل يقتضي ذلك ارتداداً مفاهيمياً حسبما يعكسه حديث السيدة الفاضلة؟ لأن مثل هذا النوع من الارتداد المفاهيمي لا يجد له تفسيراً سوى أنها تستبطن في وعيها اقتناعاً تاماً بأحقية هذه المعايير القيمية الذكورية للدرجة التي لا تجد فيها حرجا ًمن محاكمة الآخرين بها0 وفي هذه الحال يحق للناس أن يتسآلوا عن جدوى نصف قرن من النضال خاضتها لتغيير واقعاً ذكورياً مجحفا أو عن مدى إيمانها بما صارعت من أجلهً؟0 المؤسف حقاً أن مثل هذه الصراعات التي تدار بمثل هذه العقلية تكشف بجلاء أن الكثير ممن يضطلعون بأداء أدوار خطيرة على الصعيد الإنساني في المجتمعات المتخلفة في الغالب لا يمتلكون فلسفة وجودية راسخة تعزز من إيمانهم بقضاياهم وتشحذهم دوماً بقوة خارقة تجنبهم مدارك الإحباط والانتكاسات، والنتيجة هي ما نراه دوماً في مثل هذا النوع من السقوط والخضوع لابتزاز الثقافات المهيمنة والانصياع لمعاييرها القيمية والتحرك أماماً للدفاع عنها بمجرد اكتمال دائرة القهر السايكولوجي0 وبالطبع لست في حوجة للتأكيد بأن للسيدة فاطمة كل الحق في أن تتبنى نهجاً أخلاقياً صارماً إن كان على المستوى المنهجي أو على المستوى الشخصي ولكن كل ذلك محكوم بحق الآخرين في الحرية وعلى أن لا يكون ذلك مدعاة للسعي لإجهاض التجارب المهمة في مسيرة تطور المجتمع السوداني حتى وان كانت هي إحدى رواده0 لأن الفائز الوحيد من كل هذا هي الثقافة الذكورية التي تتخذ كل حين شكلاً ولون0 وها هي في زماننا هذا ترتدي لبوساً دينياً زائفاً لتمارس تحطيماً مدروساً وممنهجاً لمصادرة كل أسباب نهوض المجتمع0 والخاسر الأكبر من كل هذا التشاحن والتغابن بين رواد الحركة النسوية هو تاريخهن العظيم فضلاً عن الحركة نفسها وكل هذه الأجيال من النساء المتطلعات نحو غد أفضل بعيدا عن قبضة الرجعية الدينية الظلامية وسدنة السلطة الابوية00 والتي لا شك ستهلل – نفاقاً – للسيدة الفاضلة بينما أعماقهم تهتف – خبثاً وشماتة- "قبيل شن قلنا 00 ما قلنا العرجاء لمراحا" 0
عبد الخالق السر/ ملبورن 15/4/2004م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: atbarawi)
|
الاخ عطبراوي
ولما لا نقول انها بعد خمسين سنة في التجربة العملية خلصت الي فشل هذه الرؤية المستمدة من فكرة تحرير المراة .. ( وكان المراة معتقلة عندنا) ما اعرفه ان الفكرة عالمية ولكن نسيجنا السوداني مختلف جدا المراة في السودان غيرها في كل الدنيا لذا محاولة فرض واقع تناسب مع بريطانيا مثلا او امريكا لا يصلح في السودان لان ما كانت تلاقيه المراة في تلك الدول ليس ما كانت تناله مهيرنا .. نتحدث عن تحرير المراة في السودان وانعتاقها من سيطرتنا الذكوريه وكل في حقيقة نفسه يري اهل بيته واسرته من النساء بغير هذا المنور فاذا سالته قال لك ان حريتهن مكفولة في حدود المقبول .. هذا التضيق في الشريعة علي المراة هو امر رباني فاذا قبلنا بالاسلام فهذا شرعه ...لامر يعلمه الله .. فاطمة احمد ابراهيم لا تريدون لها العودة من المربع الذي وصلته عبر خمسون عاما من التجربة النضالية لاكتساب حقوق المراة السودانية والتي هي ليست مفقودة اصلا .. وفي النهاية خلصت الي ان التجربة فاشلة .. هذه الخلاصة تنسف نضال اخريات نسفا وتعري فكرة كبيرة يستلفها نساء وايا رجال ولكن تظل حبيسة الخارج الداخل الوضع مختلف ولكن يتبادر الي ذهني السوال لما كل النساء اللاتي يتمثلن هذه الدعاوي في الخارج اي خارج السودان فالشريحة التي تعادي فاطمة في لندن او كما ذكرت وكثيرات عندنا في هذا المنبر من دعاة نفس الفكرة خارج واقعنا السوداني في الحقيقة .. اذا المجتمع وبعد خمسون عاما ماذالت نسائه تتمسك بارثهن الموروث ولديهن ترياق من القادم من الخارج فمهما كان القادم حلوا الا ان الواقع احلي ولا يعني باي حال من الاحوال انه ليس هناك من نشاز هنا وهناك في الواقع ولكن العام او السواد الاعظم احلي .. لذا تظل هذه الفكرة في نظري حبيسة الخارج لان دعاتها لا بد لهن من هذا لينغمسن في تلك المجتمعات والا راين انفسهن اقل فقط لانها لا تقدر الا المراة التي علي تلك الشاكلة وهنا انا اري انهن يدافعن عن وجودهن في الخارج بصورة النساء حولهن اكثر منهن يدافعن عن من هن بالداخل والموضوع يطول وانا في عجالة وقد اعود ان وجدت الوقت ولك التحية اخي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: atbarawi)
|
الاخ عبد الخالق تحيات وتقدير كعادتك تنفذ الى لب الامر. من بؤس واقعنا و استسهال الخوض فى الصراعات والاختلافات الفكريه يلجأ الكثيرين/ات الى التقسيم التبسيطى والمخل لجوهر هذه الخلافات,بلاوعى غالبا وبوعى وتقصد احيانا وكلاهما مصيبه.هذا التبسيط قد يجعل العالم فى اذهان هذا البعض سهل و هين ويعطيهم قدر من السعاده و راحة البال,لكنه لا يحل اى من المشاكل والصعوبات التى تواجهنا فى الواقع بل فى الغالب يزيد من تعقيدها. اعود لاحقا بتفصيل اكبر ,اود فقط ان اشير الى تعبيري الذين استخدتمهما فى وصفك للنقاش الدائر الان,الغبن موجود فى هذا النقاش وهو طبيعى و مفهوم بل ومطلوب ضد هذه التهجمات و الاساءات التى طالت الجميع ممن اختلفن/وا مع الاستاذه فاطمه (و لسه حنشوف اكتر),ارى ان الامر لا يمكن تسميته بالتشاحن لان هناك عدد ممن تصدوا/ين للرد قدمن مساهمات نظريه قيمه غض النظر عن الاتفاق والاختلاف,لذا التمييز هنا ضرورى بين من يتشاحن او يفش غبينتو او يلجأ لاغتيال الشخصيه ومخاطبة الارث القيمى الذكورى المخزن فى الوعى و اللاوعى,وبين من يجتهد/ن لكشف زيف هذه المقولات واضافة معرفه جديدة للانسان وقطعا قرأت مساهمات فاطمه بابكر,ندى مصطفى,اشراقه الخ. لا اود وضعك مع احد فى سله واحده,لكن لفت انتباهى عنوان مقال عبدالله على ابراهيم فى سودان نايل عن نفس القضيه و الذى وصف الامر ب "ملاسنات" والكلمه رغم لطفها تحمل ظلال لا تخلو من التحيز الذكورى,لوصف الخلاف الفكرى بين النساء او داخل الحركه النسويه بالملاسنات او كما يقولها البعض عديل كده "شكل نسوان ساكت" لك تقديرى مجددآ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: مراويد)
|
Quote: ولما لا نقول انها بعد خمسين سنة في التجربة العملية خلصت الي فشل هذه الرؤية المستمدة من فكرة تحرير المراة |
عزيزي اساسي سلامات كان من الممكن ان ينطبق هذا الكلام لو أن السيدة فاطمة نفضت يدها بالمطلق عن التجربة ووقتها كان سيكون لحديثي معنى مغاير عما هو موجود الآن0 ولكن أراك تتكلم بيقين وهذا ليس بوارد منها ولم تصرح بذلك بل على النقيض من ذلك فهي في صراعها الآن تقاتل بشراسة لفرض رؤى خاصتها حيال التنظيم النسوي0 ومن هنا كان علي التصدي من منطلق أنها ما زالت تتبى نفس المنهج وفق المبدئية المؤسسسية التي كان من الواجب التزامها0 وهذا هو بيت القصيد لأن النكوص عن أي مشروع يلزمه التخلي عنه نهائياً وفي هذه الحالة يحق لها أن تجاهر بفشل التجربة من عدمه وفق رؤيتها الخاصة ويعامل الامر في النهاية بنسبية الرأي كما هو حاصل مع كل الذين تخلوا عن ايدولوجيات معينة كانوا يعتنقونها0 ولكن هذا النوع من التصريحات التي تطلقها يدل على خلل منهجي وتشظي مفاهيمي على أحسن الفروض0 لأنه لا يعقل أن تتبنى معايير قيمية بينما أنت مناهض لها0
Quote: هذا التضيق في الشريعة علي المراة هو امر رباني فاذا قبلنا بالاسلام فهذا شرعه ...لامر يعلمه الله .. |
ايضا هذه الاشارة رغم عموميتها وايدولوجيتها الواضحة وطرحك لها بشكل وثوقي بنافي الخلاف الفقهي القائم منذ اكثر من الف عام وحتى الآن الا انها تأتي في غير سياقها، فالتنظيم النسائي يا عزيزي ليس منظمة دينية تعمل وفق سقف فقهي معين بل هي في الواقع معبر حقيقي للتعددية الاثنية- الثقافية- الدينية في السودان لذا يكون من الخطأ تقزيمها وفق رؤية محدودة لما ظل يستبطن لا وعي البعض عما يجب ان يكون عليه السودان(أي السودان العربي- الاسلامي)0
وان كان هناك من اضافة هو أنه من الظلم بمكان أن نتجاهل هذا الكم الهائل من انجازات الحركة النسوية على المستوى الاجتماعي - الاقتصادي - السياسي لمجرد أننا لا نرى أن هناك أصلاً مظالم واقعة على المرأة السودانية كما استدللت من كتابتك0 كما أنني لا افهم لماذا دوما الهرولة لدمغ الحركة النسوية في سبيل تحررها من ربقة التخلف وانعدام العدالة الاجتماعية باستجلاب نموذج شائه لتجارب تنتمي لثقافات مغايرة؟ ليس هناك من دليل واحد يؤكد أن الحركة النسوية السودانية كانت نسخة شائهة لأي تجربة نسائية أخرى بل هي على العكس من ذلك كانت وما زالت لها خصوصيتها في هذا المضمار وتعي جيدا معاركها التي تسعى لخوضها0 ولها كما ذكرت آنفاً انجازات غير مسبوقة في هذا المضمار0
خالص الود
الاخوان عصام جبر الله، منصور علي، الجريفاوي، مراويد
اشكر لكم مداخلاتكم واثرائكم للموضوع سلامي وحبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: atbarawi)
|
اخوتى الاعزاء
لا اريد ان اضيف قولا او تعليقا على هذا الكلام المنسوب الى الاستاذة فاطمة احمد ولست مستوضحا من هذا التصريحات التى نسبت اليها ولكن ما اود ان اقوله ان هذه المراة بقامة وطن ولها تاريخ يقارب الخمسين عامااو اكثر من النضال فمن المجحف جدا ان نحكم عليها من خلال تصريحات صحفية نسبت اليها وعن خلافها مع بعض زميلاتها فى الحزب الشيوعى وان لفاطمة تاريخ كلنا يذكرة الا المجحف منا ومن اراد ان ينكره عمدا فارجوا ان لا نسيئى لهذه المناضلة ولتجربتها التى تفخر بها ونحنا ايضا نفخر بفاطمة وتجربتها ونضالها
ولكم التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: atbarawi)
|
الاخ عطبراوي سلام كلامك الفوق ده لايخرج عن ذات التنظير التجريدي، والانتقائي، مع حشد وتكرار لي مصطلحات توحي للمتلقي انك فعلا قاعد تقول ليك في شئ.
ماعندي كلام كتير هنا، واكتفي بالاشارة لي كلمة "ذكورية" القديتنا بيها، اعلاه.
من جانبي امغت هذا المصطلح ولا استخدمه اطلاقا لانو جارح للحياء، بالذات لمن الواحد يتعمق في المدلول والجذور من حيث التربة الثقافية النبت فيها المصطلح.
مخاطبة بعضنا انطلاقا من هذا التقسيم الجسدي الجنسي، يجرد الفرد من ادميتو تماما، ليرمز له فقط بالمكون البايلوجي المتصل بالاعضاء التناسلية في لاشعور الثقافة الغربية المادية، البتعرف الانسان كحيوان في الاساس.
مرة اخيرة لو فاكر المعركة دي شخصية، يبقي ماعندك ادني فكرة، لا عن فاطمة، ولا عن مناهضيها من رواد الفرز بين النوعين، بناءا علي المكون البايلوجي وبالتحديد العضو التناسلي.
بي نفس الطريقة، بتاعة اقطع والصق "من الثقافة الغربية"، ضيعنا عمر بي حالو بحثا عن التكوين الطبقي، والفرز الطبقي، لمان واطاتنا صبحت.
المرة دي البحاولو يلصقوا فيه ناس الحركة الانثوية، ماهي الا قنبلة موقوتة،ستنفجر لاحقا لتقضي علي الاخضر واليابس.
ده لو البلد اصلا خدر فيها عود.
هكذا نحن ذي بندول الساعة، نتأرجح من مرجعية عربية، لي مرجعية غربية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: Bashasha)
|
Quote: الاخ عطبراوي سلام كلامك الفوق ده لايخرج عن ذات التنظير التجريدي، والانتقائي، مع حشد وتكرار لي مصطلحات توحي للمتلقي انك فعلا قاعد تقول ليك في شئ. |
Quote: ماعندي كلام كتير هنا، واكتفي بالاشارة لي كلمة "ذكورية" القديتنا بيها، اعلاه. |
الاخ بشاشة سلام يبدو جليا انك لم تكلف نفسك عناء قراءة مقالي جيدا وانطلقت على عجل للرد من منطلقات عاطفية ليس الا0 قد افهم دوافعك وحبك لهذه السيدة الجليلة والتي بلا شك تستحق كل حبنا، ولكن هذا ليس مدعاة لتسفيه الآخرين كما هو واضح في ردك هذا0 كما أن فاطمة شأنها شأن كل من يطلع بالعمل العام يحق (بضم الياء) نقدها، وها انذا افعل ولم اسلبها تاريخها كما أني لم أسي اليها0 سعيت ما وسعي أن اكون منطقيا في نقدي لتصريحاتها وفي زاوية التناول للموضوع0 ثم أن الاستشهاد بقناعاتك ليس هو دوما الطريق الامثل للموضوعية0 وان كنت ترى في طرحي مجرد تجريد وانتقائية فتلك وجهة نظر احترمها تماما لأن ما خطته يداي في النهاية يعبر عن وجهة نظر نسبية ليس الا0 ولك مطلق الحق أن تدحض ذلك بقليل من الموضوعية والمنطق بعيدا عن هذا الشحن العاطفي الذي تنطلق منه0
Quote: مرة اخيرة لو فاكر المعركة دي شخصية، يبقي ماعندك ادني فكرة، لا عن فاطمة، ولا عن مناهضيها من رواد الفرز بين النوعين، بناءا علي المكون البايلوجي وبالتحديد العضو التناسلي |
هذه الفقرة تأكيد مجدد لما ذكرته من انك لا لم تقرأ المقال بعناية، لأنني لم أبني مقالي على أن هناك معارك شخصية أم لا، بل أن النقطة الجوهرية التي استندت عليها هي تصريحات السيدة فاطمة وهي مسار نقدي لها من حيث أنها محملة بالمعايير القيمية (الذكورية) المجحفة والتي ظلت فاطمة تناضل زهاء النصف قرن ضدها0 قد يكون صدى الكلمة مزعج بالنسبة لك كما ذكرت ولكن ذلك واقع لا تستطيع أن تغيره لمجرد انك لا ترغب ذلك ولا تشتهي0 لأنه لو لم يكن هذا التقسيم "الجندري" موجوداً، لما كان في الاصل هناك حرة نسائية ولم يكن هناك بالتالي تاريخ نضالي للسيدة فاطمة0
ختاما يبقى الاختلاف في وجهات النظر حق، بما يحفظ للجميع احترامهم لبعض0 لك مني خالص التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: Bashasha)
|
الأخ بشاشة : ممكن تشرح كلامك آدناه ؟ من جانبي امغت هذا المصطلح ولا استخدمه اطلاقا لانو جارح للحياء، !! ما دأير أفتعل معاك مشكلة ، لكن يأخى إنت فعلاً تُجسد الثقافة الذكورية _ أوما يطلق عليها الدكتور هشام شرابى " بـ"الثقافة البطرراركية " . خصوصاً لو تمعنت فى كلمة " حياء " . بطبيعة الحال لا أقصد الحياء مطلقاً ، إنما أشير إلى طريقة إستخدامك إياها . إلى جانب ذلك ياعزيزى ، أنظر إلى كلامك أدناه :
"يجرد الفرد من ادميتو تماما، ليرمز له فقط بالمكون البايلوجي المتصل بالاعضاء التناسلية في لاشعور الثقافة الغربية المادية، البتعرف الانسان كحيوان في الاساس "
وأجدنى مندهش من تعليقك ، يأخى إربا بنفسك من ذهنية الإسقاط هذه ، لايعقل أن تختزل حضارة بكاملها ، مثل الحضارة الغربية التى نعيش تحت كنف رحمتها ،..... بهكذا سهولة ، ومجانية عاطلة من التأمل !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: mansur ali)
|
أخخخخخخ .. كنبت كلام كتير .. نصو نبذ وسخرية .. لكن راح في حق الله. أولا: يبدو لي انو في حاجة غلط حاصلة الليلة في النظام الكوني .. لأني لقيت نفسي هنا بالذات في البوست ده متفق مع بشاشة .. رغم اختلاف زوايا الرؤية. ثانياً: الكلام الخارم بارم الكاتبو عطبراوي ده لا قيمة له .. ويجب الا تكون له أية قيمة لاي انسان عارف نفسو انو من العالم التالت .. ومن السودان تحديداً .. حيث الصراع الأزلي حول الكلأ والمرعى ما زال حياً .. والمدافسة للفول والبوش من سمات أهل الحضر في بلادنا التعيسة. تالتاً:اكره ما اكره في حياتي .. هذه المصطلحات البلهاء: ذكوري؛ انثوي؛ جندري .. الى آخر العنقود من الرطانة. آكرهها لأنها لم تنبت قط في تربة العالم التالت كلو .. وبما أنها مصطلحات ذات شحنة اجتماعية .. فمن البديهي انها ولدت في مجتمع آخر بصورة طبيعية نتاج تطور ذلك المجتمع حضارياً وثقافياً ووووو. المصطلحات الاجتماعية تختلف عن المصطلحات العلمية التي لا تحمل اي مدلول مجتمعي. المجتمع ده يا عطبراوي التعامل معاه بيحتاج وعي كبير. رابعاً:الاستاذة فاطنة (احب كتابتها هكذا) جندت نفسها لخدمة المرأة لمن كان عطبراوي .. وأنا .. وبشاشة .. وجيلنا ده كلو .. في رحم الغيب. كيف يجي واحد قرأ ليه كورس أو كتاب كاتبو واحد بيتكلم عن مشاكل مجتمعو .. ويقوم يبلع المفردات اللقاها في الكتاب أو الكورس المتعوس ده .. ويجي يجربها في فاطنة؟ بقصدك انت يا عطبراوي. شنو يعني عقلية ذكورية ومجتمع ذكوري؟ يا سلام. أها لو الله هون وكلامك ده كان من صادق ضميرك .. بعدين حتجيب لينا موضوع عن العقلية الانثوية لمن مرادك يتم؟ من وين جات حكاية مجتمع ذكوري وعقلية ذكورية دي؟ ومن وين جات قضايا الجندر الغريبة دي؟ ومن وين ظهرت حركة الفيمينزم وبدت تتغلغل داخل الحركة النسائية وتسيطر عليها .. زي ما قالت فاطنة؟ خامساً: الحركات دي كلها جات ووراها مبرر معروف لاي زول لسع محافظ على ذمتو. دي حركات افرزها المجتمع النشأت فيه كنتيجة شبه طبيعية لمرحلة التطور الوصل ليها المجتمع المعني .. وحتى في المجتمعات النشأت فيها .. نشات حركات مناهضة ليها .. وكل اليمين الأمريكي والاوربي مناهض للحركة الشاذة دي. سادساً:الكلام القالتو فاطمة كلام خطير للغاية .. وما مفروض اي زول بيعوم في البر يجي ينتقد كلامها .. لانو فاطنة ما جابت الكلام ده بدافع العبث أو الهوى. هي عارفة بتعمل في شنو من قبل ما يلدونا نحن .. وبالتالي تقييمها لما يحدث مفروض ناخدو زي ما هو. ايوه زي ما هو .. بدل نشن عليها حملة نجرب فيها عدتنا المصطلحية الحفظناها من الكتب .. من ذكوري وخلافو. سابعاً: من المعايشة البسيطة .. لاي زول عاش في دولة غربية أو ذات ثقافة غربية أو متغربة أو مجيقنة أو مخلقنة .. بيعرف انو حركة الجندر من بدايتها حركة غريبة وشوية شوية اصبحت ملاذ للفيمينزم .. وده شيء لو انت يا عطبراوي ما شايف فيه خطر .. يبقى على الدنيا السلام. سابعاً: الليلة يوقفني الله. أحفظ كلمة للأخ بشاشة .. وأنا اصلاً الكلمة دي موجودة في جرابي .. بس لأني ما بريد بشاشة ده .. ما علقت عليه لمن قالها .. رغم اني اتكيفت كيف ما عادي. الكلمة هي: أي سوداني ما ممكن يكون علماني بمعني المفهوم. يعني أي واحد يعمل فيهاعبد الظمبار بتاع الحداثة الإلحادية والحاجات التانية المخلقنة دي .. ده قطع شك بيصارع في نفسو هو. السودانيين بالذات مهما حاولوا تقمص ايديولوجيات خارجية .. برضو دواخلهم بتكون دينية من نوع ما .. صوفية في أغلب الأحيان. والكلام الدراب البيقولوه الجماعة المثقفاتية بتوع الجندر وتحرير المرأة كلام سطحي جداً .. واي واحد بيتبنى المواضيع دي بتلقاه هو أصلاً عدو للمرأة .. بيسعى لتسليع المرأة وإباحتها لشيء في نفسه .. وبعد يحصل عمرو كم وخمسين سنة .. يمشي يشتري ليه سبحة ومصلاية ويجي يقعد في البيت أو الجامع. تامناً: الحاصل انو فاطنة ما كانت في يوم من الايام مصابة بخدر ذهني. كانت وما زالت واعية بالأهداف السامية المفروض تتحقق للمرأة. أها الشغلانة جاطت .. وركبن فيها واحدات قالن كلام كُتُر ما بينفع مع المفهوم الاصيل بتاع السودان والعالم التالت الجيعان عن تطوير المرأة وتحريرها. فاطنة استاءت من الموضوع ده بحكم احتكاكها المباشر بالواقع النسوي التنظيمي .. وانتقدته عن علم .. فما الذي يبيح لناس عطبراوي عشان يجربوا فيها فن اللتيق بتاع الكلام الخارم بارم؟ تاسعاً: اي موضوع بتاع ذكورية وخنوثية ومش عارف ايه .. ده موضوع بائس .. إذا كان الكاتب من دول العالم التالت الجيعانة الما قادرة تحل مشكلة الفول. واي واحد عامل فيها بقى من المتخصصين في الجندر .. أحسن يغير تخصصو للجردل .. لأن الجردل في العالم التالت الجيعان له أهمية أكبر بكتير من رطانة الجندر دي. عاشراً: للمثقفاتية الغافلين .. السودان بلد رعوي . رعوييييييييييي .. واي كلام عن المجتمع الذكوري ده بيعتبر كلام زبد. وحكاية الفيمينزم دي اللهي احتلت حركة الجندر .. لو اتبناها اي واحد من العالم التالت .. أو من السودان تحديداً .. ده زول داير ليه دفرة في علم تطور المجتمعات. يعني لازم كسر رقبة كده نبقى عالم أول؟ انتو ضهبانين ضهاب ما حصل .. أو حربويات عاوزين تلعبوا بضنبّاتكم. حدعشراً:نرجع لفاطنة. قد اختلف كتير مع فاطنة .. لكن دايماً بؤمن بأن الجوة الموية ما زي البرة منها .. والخباز هو الأدرى بخبز العجين .. والميكانيكي هو المرجع الأول والأخير في التحدث عن خفايا الماكينات والعربيات .. وفاطنة أحمد ابراهيم هي الخبير الأول والأخير في التحدث عما يجري في داخل الحركة النسوية. أها جات وقالت الشغلانة جاطت .. يقوم العيال يسلوا ليها سيوفهم بدون أدنى معرفة بحقيقة ما يجري؟ لو في اي نوع من الوعي بمتطلبات مجتمعنا التنموية يجب أن نقف كلنا صفا انتباه وناخد كلام فاطنة ده كناقوس خطر للمصيبة الجايانا متخفية في ثياب جندر وحقوق مرأة. أما الذين في قلوبهم مرض أو في عقولهم انفصام أو فيهم جهل بحقائق الثقافات وتطور المجتمعات وافرازات ذلك التطور .. فليرموا فاطنة بما عثروا عليه من مصطلحات لا هم يعونها ولا مجتمعهم الرعوي المتخلف يحتاجها البتة. اطناااااشر: بشاشة .. أنا اتفقت معاك بخصوص فاطنة .. وده حدي معاك هنا. وانت يا عطبراوي .. كلامي ده ما تاخدو باعتبارو عدواني .. ده كلام أنا بؤمن بيه .. وبقولو بحسن نية وقلب ابيض زي الحليب بتاع بطانة داك. بس عليك الله ياخي ابعد من فاطنة دي .. وبالمرة كده ابعد من الكلام الخارم بارم .. لانو المصطلحات دي ما بحبها إلا زول راكب قطر الفاشر وفاكر انو ماشي القضارف. طلطااااااشر: العفو يا اخونا عطبراوي. ويا بشاشة .. إن شاء الله تاني ألقى لي حاجة بتفق معاك فيها .. عشان شوية اتنازل عن نيتي اني اخنقك خنقة القرد الأكل الدريش.
والسلام عليكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: Shinteer)
|
الأخ شنتير، كان من الممكن أن تعبر عن ردك بهدؤ على كل وجهات النظر التي أوردها عبد الخالق ودون هذا الاستخفاف الواضح في ردك من بدايته وحتى نهايته. عبد الخالق اورد وجهات نظر جاءت نتيجة لتحليل خطاب محدد وفقاً لمنهجية محددة..... ولم يكن مطلقاً "خبط عشواء"، كما لم يتضمن أي نوع من الهجوم أو التقليل من شأن ما قدمته فاطمة أحمد ابراهيم "في السابق" للحركة النسائية في السودان. إذاً، لماذا هذه النبرة العدائية والاستخفاف؟ هناك الكثير من المفردات والعبارات التي كان من الممكن ان تستخدمها لتقييم تحليل عبد الخالق بدلاً عن وصف حديثه بأنه "خارم بارم ولا قيمة له". نعم، هناك ما يسمى بـ"العقلية الذكورية"ّ و"الجندر" و"الأنثوي" و"الذكوري"ّ.... وهذا ما توفر من مصطلحات، حتى الآن، في اللغة العربية عندما نستعرض تحليل الخطاب والنصوص المتعلقة بالقضية التي تناولها عبد الخالق. إعتبار هذه المصطلحات "رطانة" يعود، حسب اعتقادي، لعدم رغبتك في الإطلاع على ما يكتب عن مثل هذه القضايا. المفردات والعبارات التي تستخدم في تناول قضية أو التعبير عن ما توصل اليه كاتبها من وجهات نظر ونتائج عقب التحليل المنهجي لا يمكن وصفها بـ"البلهاء"..... بل يمكن بهدؤ ودون انفعال ان تعبر عن اختلافك مع ما ورد من وجهات نظر وتقوم من جانبك بتحليل اللغة التي استخدمت في وجهات النظر وتقول ان مفرداتها ومصطلحاتها لا تناسب السياق... اقصد سياق الموضوع وسياق الواقع الذي تم تناوله بالتحليل. لأي شخص، سواء قرأ كتاب أو مقالة أو كورس أو حتى عمود في صحيفة، الحق في أن ينتقد من يريد ويحلل ما يريد وينتقد "مشاكل مجتمعو"، على حد تعبيرك. ما هو المانع من ذلك؟؟ عندما قرأت:
Quote: ويقوم يبلع المفردات اللقاها في الكتاب أو الكورس المتعوس ده .. ويجي يجربها في فاطنة؟ |
تساءلت من هي فاطنة هذه التي لا ينبغي أن يمسها أحد بالنقد أو يحلل خطابها... لكنني وجدت الإجابة في فقرة لاحقة:
Quote: الحاصل انو فاطنة ما كانت في يوم من الايام مصابة بخدر ذهني..... وما مفروض اي زول بيعوم في البر يجي ينتقد كلامها..... وفاطنة أحمد ابراهيم هي الخبير الأول والأخير في التحدث عما يجري في داخل الحركة النسوية..... لانو فاطنة ما جابت الكلام ده بدافع العبث أو الهوى. هي عارفة بتعمل في شنو من قبل ما يلدونا نحن ..... وبالتالي تقييمها لما يحدث مفروض ناخدو زي ما هو. ايوه زي ما هو |
أوشكت أن تقول أن لفاطمة أحمد ابراهيم كرامات ومعجزات تثبت باستمرار مدى صدق ما تقول وإنها ما تنطق عن الهوى إن هي إلا وحي يوحى!!! كما أوشكت أيضاً ان تؤكد على أزلية ما تقوله فاطمة أحمد ابراهيم!! الأخ شنتير.....أولاً.. فاطمة أحمد إبراهيم ليست "الخبير الأول والأخير"، وليس هناك خبراء أوائل وأُخر سواء كان في الحركة النسائية أو في غيرها.....وليس هناك أي شيء، أياً كان، صالح لكل زمان ومكان. أتمنى أن تعبر عن خلافك في وجهات النظر مع الآخرين بود وإحترام دون تبخيس وجهة نظر من يخالفك الرأي والتقليل من شأنها. مع الود،
ع ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: atbarawi)
|
يا اخ عطبراوي، لو سمحت يعني، وهذا اسلوبي، وبما انك تكلمت عن عاطفيتي، فانت عندك وساس، في حكاية، موضوعية، عقلانية،..الخ.
ياخي خلي الناس، تقول الداير تقولو، او بالطريقة الدايرين يقولوا بيها، بدل هذا الاصرار العجيب من جانبك علي فرض قيمك ومعاييرك علي الاخرين، ياخي!
فمعاييرك دي، من دون ارضية مشتركة لامعني لها بالمرة، بالذات من ليبرالي او فلوتر ذيك!
فانت ماعندك فكرة مركزية بتنطلق منها، وانما بتشوف الريح هابة من وين او علي وين، بعد داك بتضري عيشك!
لازلت بصر علي انك ماعندك المام يذكر بي طبيعة الصراع الفكري ما بين الاستاذة فاطمة، ومجموعة حقوق المرأة. فلو ده حاصل يبقي مافي اي تسفيه ولا يحزنون من جانبي. كل مافي الامر اسلوبي مختلف شوية.
الاخ منصور علي سلامات
ما كان افضل، مادام سألت تنتظر الاجابة، بدل ما تشرع ساكت!
واضح انو لمان رسمنا صورة مصغرة لي مدلول ذكوري وانوثي، من واقع بيئة المنشأ، اللي هي الثقافة الغربية، فرحت جافل، متقززا!
ده انا البقصدو بي خطورة هذا الطرح، المنبوذ حتي في محيطو الغربي!
الثقافة الغربية الابوبية، البدوية "تاريخيا"، وثقافتنا الافريقية الاموية، الزراعية "تاريخيا"، يمثلان خطان متوازيان، لايلتقيان اطلاقا، في حتة وضعية المرأة والبنية الاجتماعية تحديدا، من حيث تكوين الاسرة.
الطرح الانثوي او الجندري لامعني له بالمرة، خارج نطاق تربة الثقافة الغربية، واي محاولة لزرعو في واقع مختلف جذريا، ذي واقعنا في السودان، ماهو الا حرث في البحر، ذي الماركسية تماما.
الشعب السوداني دفع ثمن فادح، لفشل الماركسية كاداة تحليل، ولا معني لتكرار نفس الفشل بالاصرار علي اداة تحليل، عاجزة تماما، انها تشخص او تقترح حلول، لازمة وضعية المرأة في مجتمعنا.
التشخيص الجندري لحالتنا المرضية، من اساسو خاطئ تماما!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: Bashasha)
|
شانتير وبشاشة لمصلحة البورد ساتجاوز الآن كل ما ورد من اساءات لأن اصل التواجد هنا هو الحوار الفكري وما عداه عشناهو في زمانه بكل تفاصيله الحياتية ولا رغبة لنا في مراهقة متأخرة0
الاخوان منصور وعادل علي سلامات شكرا للتواصل ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: atbarawi)
|
Quote: ولا رغبة لنا في مراهقة متأخرة0 |
ياراجل؟
هذا العطبراوي يعني مطنقع او متقرضم ليهو جنس قرضمة!
وين وجه الاساءة في كونك ليبرالي، ولا فلوتر، يارب العقلانية والموضوعية الي اخر مايخرج من بين الصلب والترائب، في شكل هواء ساخن! بعدين هو الموضوع اساءة، ولا جكة، بعد ما اتضح للجميع انك ما ناقش ابو النوم عن الموضوع؟
بعدين وعشان تكون عارف، نحن لا نتعامل برد الفعل، او "نشخصن" الامور!
لا ابدا!
تتجاوز ولا ما تتجاوز، شخصيا ما شغال بيك، ومتي ما حبيت ارد علي اي من ترهاتك برد، من دون اذن او قبول منك، وقت ماعايز واذا ماعزت!
هذا منبر عام، وكل ما ينشر فيه، حق الرد عليه متاح ومباح للجميع، تتجاوز ولا ما تتجاوز!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: atbarawi)
|
* العطبراوي عبدالخالق...
أردت فقط أن أهمس في أذنك بأنَّ هذه القراءة – مثلها متل ما قرأت لك في مواضع أخرى من هذا الموقع – تنتمي بجدارة لخط الوعي الثاقب الذي نحتاجه وبعمق في هذه المرحلة المهمة من تاريخ تثاقُفنا ، حتى ينتمي هذا التثاقف الى كل ما هو جدي ومثمر...
أردتُ أن أهمس بذلك – علانيةً – حتى لا يـثني بؤسٌ أو يأسٌ ما مِـن عزمك ومثابرتك ، رغم أني أستبعد ذلك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: Roada)
|
وووبس .. تاني لقيت نفسي فوق سرج واحد مع بشاشة الأخ عادل علي .. لم أكن أستبعد ان يصف الآخرون ردي بانه استفزازي .. لذا ارفقته باعتذارات لعطبراوي وللقراء .. لان ما جاء به الأخ عطبراوي لا تسعفني اللغة الفصحى العالية للتعليق عليه .. فهو كلام خارم بارم بحق وحقيقة قل لي يا أخي عادل علي .. هل يجيز انتقاد فاطمة أحمد ابراهيم للحركة النسائية التي هي أدرى بها .. هل يجيز ذلك ان يأتي عطبراوي وبكل عنطزة وفلقصة ويصفها بتبني الخطاب الذكوري؟ طيب يا عطبراوي ما تلوك ليك مصطلحات جوفاء دون دراية. لو في خطاب ذكوري .. بالمقابلة سيكون هنالك خطاب أنوثي .. أها ورينا يا شيخ الفلاسفة مرتكزات الخطاب الأنوثي دي هي شنو؟ أنا في انتظارك لأن المصطلح الأهبل الانت بتلوك فيه ده بالضرورة في مقابل ليه . وهو الخطاب الأنوثي .. لو بتعرف المقابلات في اللغة يا أبو عرام. موضوع عطبراوي ده بغير لغة دارجية الزول ما بيقدر يرد عليه. طيب يا عطبراوي .. يا موضوعي .. فاطمة قالت الحركة النسائية او النسوية حصل فيها خلل واتوغلت فيها عناصر غير صالحة .. إنت تجي بجرة قلم تقول انو فاطمة اصبحت من متبنيي الخطاب الذكوري؟ كان حرياً بك أن تتيقن من وضعية هذه الحركة . فإن وجدت ما قالته فاطمة مجانباً للصواب .. تبدي دفوعاتك ضد اتهامات فاطمة الباطلة .. وإن وجدت كلام فاطمة صحيحاً . . كان عليك أن تقف معها لإصلاح ما اعوجّ من هذا النشاط الذي افنت فاطمة حياتها وسط اتونه. ماذا تعرف يا عطبراوي عن تفاصيل التفاصيل التي تعرفها فطمة أحمد ابراهيم؟ والله أنا اقسم غير حانث إنك ما عارف اي حاجة .. بس لقيت ليك موضوع وجايي تدخل فيه الأوهام بتاعة ذكورة وأنوثة وخنوثة .. التقول درست في جامعة القاهرة فرع الخرطوم (آسف للجادين من الفراعة) .. لكن بالجد ذكرتني بواحدين من الفرع .. لو قرى قصيدة لمظفر النواب .. أو قصة قصيرة لفرانز كافكا .. خلاص يركبو جن انو بقى ابو العريّف. ما تجي تقول شنتير ما موضوعي .. مفروض ما أكون موضوعي أصلاً لانو موضوعك ما عندو معنى. نحن بنحتاج لمناقشة ما قالته فاطمة انطلاقاً من معرفة كاملة بما يجري أو فالصمت من ذهب وتاني أجدني (ولا حول ولا قوة إلا بالله) في اتفاق مع بشاشة. انت يا عطبراوي منطلق من اي مدفع؟ حسب كلامك الخارم بارم ده أنا ما شايف ليك أي أرضية بتنطلق منها .. ورينا انت من أي أرضية انطلقت لكي تحكم على فاطمة بأنها عرجاء ولمراحها .. كده بالسهولة دي؟ يا خي انت الأعرج .. وللاسف ما عندك مراح .. أخير فاطمة حتى لو رجلينها الاتنين اتكسروا عندها مراح ترجع ليه. قبل الختام بكتير .. أنا بعتبر هذا النوع من الكتابة تصلح كمقالة إختبارية لمدى مقدرة التلميذ النجيب (وغير النجيب أيضاً) على استخدام ما تراكم لديه من مصطلحات .. بغض النظر عمن افرز هذه المصطلحات أو مدلولاتها الإجتماعية .. في كورس يسمى فلسفة الوهم. عطبراوي .. هل ممكن تسرد لينا مسيرة حركات تحرر المرأة في العالم التالت .. وتطور هذه الحركة إلى يوم الناس هذا؟ لو كان لديك أدنى علم بهذه المسيرة فسوف تضرب صفحاً عن توجيه انتقاد لفاطمة أحمد ابراهيم .. لانو بالفعل .. الحركة النسائية أو النسوية استلمنّها المنحرفات في صحن الديار التي انتجت الحركات اللاحقة (الأنثوية/الأنوثية) .. الفيمينيستس .. والمثليات. ودي حاجة مفهومة بالنسبة لي أنا الذي لا أستاهل الرد على كلامي .. يا أبو العنطزة .. الكلام ده مفهوم بالنسبة لي لانو كل الحركات الانثوية الغريبة دي نتاج طبيعي للمجتمع الغربي الذي تشبع حتى التخمة .. لكن نحن في العالم البائس ابتلينا بموهومين هم دائماً على استعداد لنقل أزمات العالم الغربي الاجتماعية (والأدبية برضو) إلى عالمنا التعيس .. ولم ولن تفلح هذه الفئة المتعنطزة في نقل العلم الحقيقي النافع الى بلادها. يعني هسع عامل فيها إنك حللت عقلية ونفسية فاطمة أحمد إبراهيم بكلامك ده؟ بشرى للسودان وللعالم الثالت كافة بهذه المواهب الموهومة ثم تصفنا بالمراهقة!!! كلام غريب. يا عبقري انت .. فعلاً إذا لم تستح فافعل ما تشاء. أين المراهقة فيما قلته أنا تحديداً؟ مراهق أنت بلا شك .. لأنك ما عارف بتقول في شنو .. والله ما عارف بتقول في شنو .. وما عندك أي أرضية صلبة واقف عليها عشان الواحد يحترم كلامك .. إنت واقف وين عليك الله هسع في موضوع العقلية الذكورية ده؟ هل ممكن أقول انو عطبراوي منطلق من أرضية أنوثية؟ Ruminating creatures!!!! سؤال أخير .. وهام للغاية: انت قريت في الفرع الجنب الجناح الغربي بتاع المعهد الفني؟ لو جاوبت أو ما جاوبت .. كلامك ده بيوحي بأنك فراعي قرأ ليه كتاب بتاع واحد بتكلم عن مشاكل بلدو الاجتماعية .. وقام حفظو وجاء هنا بغير علم .. يتطاول ويتفنطز ويتعنطز على فاطمة .. وعلى ناس في البورد ده لو طقّ راسه بالسماء ما بيلمس راحة أرجلهم. ياخي قوم بالله .. قال ذكوري. المرة الجاية نرجو منك كتابة مقال عن الخطاب الأنوثي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة أحد ابراهيم 00 (العرجاء 000 لمراحا) (Re: Shinteer)
|
( أرجو أن تضع فى سياق قراءتك هذة ماقالته الأستاذه فاطمه أحمد ابراهيم من ان المرأة الجنوبيه (متخلفه))
الابنة الكريمة روضة التخلف لا يعنى بجنس او بعرق او بمنطقة جغرافية ولكن متى ما لم تنال او ينال أى شخص قدرا من التعليم (وده ما ذنبه طبعا) وكمان فرصة إحتكاكه او إحتكاها بالمجتمع الخارجى ما بقسط كافى قد تقع فى دائرة التخلف وده ما ذنب المتخلف بقدر ما كانت الظروف المحيطة ويبدو لى الاستاذة فاطمة إتكلمت بتجرد عن من هى الشمالية ومن هى الجنوبية ، ولا تعنى بذلك النيل من قدر المرأة الجنوبية بقدر ما إنها دايرة توجه الإهتمام لهذا الجانب وتكثييف الجهود للإهتمام بها . وتسلموا كلكم
| |
|
|
|
|
|
|
|